Tuesday, May 12, 2009

يؤدى الإفراط في الأكل وليس قلة الحركة للسمنة

قالت دراسة لمنظمة الصحة العالمية إن الإفراط في الأكل -لا قلة الحركة- يكاد يكون المسؤول كليا عن زيادة ظاهرة السمنة في العالم النامي. وحسب باحثي مركز محاربة السمنة في المنظمة ومقره جامعة دياكين بولاية فيكتوريا الأسترالية، فإنه لم يسجل أي تراجع في النشاط الحركي خلال العقود الثلاثة الماضية، مما يعني أن زيادة السمنة ناتج عن غذاء مرتفع الحريرات. ورصدت الدراسة ظاهرة الوزن الزائد في الولايات المتحدة، وعرضت نتائجها في المؤتمر الأوروبي حول السمنة في أمستردام، واعتبرتها دليلا على الحاجة إلى التركيز على الحمية. وحسبت الدراسة الوزن الذي يجب أن يكون عليه الأميركيون اليوم بناء على الغذاء الذين يتناولونه مقارنة بوزنهم الحقيقي، وخلصت إلى أن وزن البالغين أقل مما كان يجب أن يكون عليه مما يوحي بأنهم زادوا نشاطهم الجسدي مع مرور الوقت. وأظهرت التجارب تطابقا نسبته 100% لدى الأطفال، مما جعل الباحثين يخلصون إلى أن تغير النشاط الجسدي لم يكن سببا في زيادة سمنة الأطفال الأميركيين.