Wednesday, April 1, 2009

كثرة حالات الولادة المبكرة تثيرقلق العلماء

قالت دراسة ان الاطفال الذين يولدون قبل اسابيع قليلة من موعدهم غالبا ما يعانون من مشكلات في النمو والسلوك لاحقا وكذلك مشكلات صحية مقارنة مع الذين يولدون بحلول موعدهم المتوقع. وحتى وقت قريب كان الاطفال الذين يطلق عليهم اطفال الولادة المبكرة قليلا والذين يولدون بين 34 و37 اسبوع حمل يعتبرون جميعا طبيعيين ويعودون بشكل روتيني الي المنزل مع امهاتهم. ولكن الدراسات الحديثة اظهرت انهم اكثر عرضة للعودة الي المستشفى نتيجة مشكلات في التنفس او عدم انتظام السكر في الدم او درجة حرارة الجسم. وتوصلت دراسة اجريت على 153 الف طفل ولدوا في فلوريدا منتصف التسعينات من القرن الماضي انه بوصولهم الي سن المدرسة تشيع مشكلات متعلقة بالنمو بصورة اكبر بين الذين ولدوا قبل اسابيع قليلة عن اقرانهم الذين ولدوا لحمل طبيعي. وبشكل عام ظهرت مشكلات النمو عند اقل من واحد بين كل سبعة اطفال ولدوا قبل موعدهم بفترة قصيرة. ولكن هؤلاء الاطفال يزيد لديهم احتمال التأخر في النمو او الاعاقة بنسبة 36 بالمئة واحتمال الابعاد عن رياض الاطفال بسبب سوء السلوك بنسبة 19 بالمئة مقارنة مع الاطفال الذين ولدوا بعد اكتمال شهور الحمل. وشهدت الفترة من 1990 و2005 زيادة بنسبة 25 بالمئة في الاطفال الامريكيين الذين يولدون مبكرا اي بعد حمل استمر بين 34 و36 اسبوعا لتصل الي 360 الفا سنويا. واستقر معدل الولادة المبكرة قبل 34 اسبوعا من الحمل. وتعتبر فترة الحمل الكاملة بين 37 و42 اسبوع حمل. وتحدث الولادة المبكرة لاسباب طبية لذلك لا يمكن تأجيلها بشكل عام