Wednesday, April 25, 2012

جوجل تحتفل بذكري ميلاد مخترع السوستة جيدون صندباك

واشنطن - أ ش أ احتفل موقع جوجل الأمريكي لمحركات البحث بشبكة الانترنت الدولية للمعلومات اليوم 24 أبريل بميلاد السويدي جيدون صندباك، الذي يعتبر الأب الروحي لفكرة السوستة الحالية وصاحب الفضل في شكلها الحالي. وكان ذلك عام 1913 حيث استلهم الفكرة من أسنان الإنسان الطبيعية التي تقبض علي ما بين صفيها، وفي البداية كانت السوستة تصنع من معدن ثم تطور تصنيعها وأصبحت تصنع من البلاستيك والنايلون، وقد كانت حيثيات اختيارها أنها أدت إلي ثورة في تصميم الأزياء والملابس. يرجع بداية تاريخ الزمام المنزلق ( السوستة ) إلى بداية اختراع ماكينة الخياطة التي اخترعها ( إلياس هوي ) عام 1851 و ربما لنجاح اختراعه لم يتمكن حتى من مواصلة تطويره ليصل إلى ( السوستة ). ولكن بعدها بأربعة و أربعين عاما و بالتحديد سنة 1893 قام ( ويتكومب جادسون) بتطوير اختراع إلياس و اخترع ( السوستة ) و لكن كان اسمها ساعتها ( مشبك الإغلاق ) و بالتحديد 29 أغسطس. وأسس شركة لتصنيع و بيع مشابك الإغلاق تلك . ثم قام بعد ذلك السويدي ( الذي هاجر لاحقا إلى كندا ) جيديون ساندباك عام 1913 إلى الشكل العام المعروف الآن. وتوفي جيدون صندباك عام 21 يونيو 1954

Monday, April 16, 2012

دراسة - قردة تتعرف على رسالة من أربع كلمات على شاشة الكومبيوتر

قال علماء في فرنسا إن القردة من فصيلة البابون يمكنها التعرف على رسالة من أربع كلمات على شاشة الكومبيوتر. وقد وجد الباحثون أن هذا النوع من القردة يمكنه معرفة الفرق بين الكلمات الحقيقية وبين مجموعة من الحروف المختلطة التي ليس لها معنى. وبعد تدريبها، تمكنت قردة البابون من تمييز الكلمات على الرغم من عدم قدرتها على القراءة. وتشير النتائج إلى أن قدرة هذه القردة على التعرف على الكلمات يمكن أن يرجع بشكل كبير إلى قدرتها على تحديد الأشياء، وليس إلى أية مهارات لغوية. ونشرت الدراسة التي قام بها كل من جون غرينغر و جويل فاغوت من جامعة إيكس مرسيليا في مجلة ساينس العلمية. واختبر الباحثون مجموعة من قردة البابون من غينيا في منشأة بنيت خصيصا في الجامعة. وقال فاغوت الذي صمم برنامج الاختبار، "وفي هذا البحث، تركت الحرية كاملة للحيوانات للمشاركة، وتم تحديد الحيوانات موضع الاختبار بشكل تلقائي من خلال أجهزة الكمبيوتر التي اجتذبت عددا من هذه الحيوانات والتي دخلت طوعا واحد من عشرة أنظمة فتحت أمامها." وداخل أماكن الاختبار، عرضت على شاشة الكمبيوتر إما كلمة بسيطة من أربعة أحرف أو خليط من الحروف التي لا معنى لها. وتقوم القردة بلمس علامة معينة للإشارة إلى الكلمات التي لها معنى، وعلامة أخرى للإشارة إلى الكلمات التي ليس لها معنى. وقال فاغوت إن القردة أدت تدريبات كثيرة جدا لتصل إلى هذه المرحلة. وأضاف: " القردة تعطي أقصى قدر من التركيز لما تقوم به من عمل عندما تقرر بنفسها أن تشارك فيه." وأضاف أن هناك قرد يسمى دان ويستطيع أن يميز ما يقرب من 300 كلمة بشكل صحيح. وقال غرينجر لبي بي سي أن التعرف على سلسة من الحروف يعد أمرا أساسيا في البناء اللغوي والذي يمكن أيضا أن يعزى إلى مهارة بسيطة جدا. وأضاف: "يستخدم قردة البابون معلومات تتعلق بالحروف والعلاقة بين هذه الحروف وبعضها البعض، وهذا أمر قائم على قدرات أساسية جدا تتعلق بالتعرف على الأشياء في الحياة اليومية في البيئة المحيطة

Tuesday, April 10, 2012

سيارة ذكية قابلة للطى و تتصل بسيارات أخرى مماثلة.

تمكن فريق من الباحثين من مركز إبداع الروبوت في مدينة بريمن الألمانية من تطوير سيارة ذكية يمكن طيها ويمكنها أن تتصل بسيارات أخرى مماثلة. السيارة صغيرة الحجم تحوي مقعدين فقط ولا يزيد وزنها عن 700 كيلوجرام ولا تحوي محركا مثل السيارات العادية بل تحوي 4 محركات في كل عجلة من عجلاتها. ومن الخصائص المتميزة للسيارة أن حجمها يمكن أن يصغر لتوائم أي مساحة يمكن أن توضع فيها كما أنها تتحرك في جميع الاتجاهات. وقد صمم المهندسون هذه السيارة على أساس فكرة واحدة رئيسية وهي إمكانية جعلها تتصل بمثيلاتها من السيارات. ويقول تيمو برنشاين الباحث بالمعهد الذي طور السيارة "لقد طورنا هيكل السيارة بحيث يحوي إمكانية ميكانيكة كهربية تمكن من وصل عدة من السيارات المماثلة ببعضها..والفكرة هي أننا عندما نقوم بتوصيل أكثر من سيارة واحدة من هذا النوع فإن السيارة التي تكون في المقدمة تعمل كقاطرة لغيرها من السيارات. " السيارة الذكية السيارة الذكية لايزيد وزنها عن 700 كيلوجرام مفهوم القيادة ويضيف برنشاين لبي بي سي إن هذه االسيارة الجديدة تنطوي على فكرة اجتماعية. يضرب مثالا على ذلك أنه عندما تتصل السيارات المماثلة لتكون قطارا يمكن لها أن تنقل الطاقة والمعلومات فيما بينها ، كما يمكن في هذه الحالة توفير الكثير من الطاقة. تكوين قطار ويصف برنشاين كيفية اتصال السيارة بغيرها من السيارات لتكون قطارا كما يلي: أنه إذا كان شخص متوجها إلى مكان ما مع عدد من الناس. فإن هناك نظام مركزي للتعرف على الاتجاهات والمواضع. ففي العادة تحوي السيارات نظاما للتعرف على الأماكن وتحديد اتجاه السير أما في النظام المركزي الذي لدينا فإن جهاز السيارة يكون متصلا بجهاز رئيسي ، هذا الجهاز الرئيسي يقوم برسم خريطة ويحدد ما هي السيارات المماثلة المتجهة إلى نفس الاتجاه. وعندما تقترب السيارة من سيارة أخرى من نفس النوع يمكن استخدام نظام خاص في السيارة للالتحام بالسيارة الأخرى وعندها ستكون السيارة مع غيرها قطارا يمكن أن تصل عدد العربات فيه إلى ما بين عشرة إلى 12 عربة. ويأمل مصنعو السيارة في أن تدخل الأسواق خلال عشرة أعوام ويتوقعون أيضا أن أن يتراوح سعرها ما بين 15 إلى 20 ألف يورو. ومن المتوقع أن تعمل السيارة في البداية داخل المعارض والمستشفيات والشركات الكبرى. ولن تحتاج السيارة في هذه الحالة قائدا لقيادتها