كشفت دراسة جديدة أن النساء إفريقيات الأصل في الولايات المتحدة اللاتي يشخصن أنهن مصابات بسرطان
الثدي توصف حالتهن بأنها أكثر تقدماً وخطورة من النساء البيض المصابات بنفس المرض.
وأشارت الدكتورة جلوريا موريس رئيسة فريق الدراسة وأستاذة مساعدة في مركز كيميل للسرطان
في مستشفى طوماس جيفرسون الجامعي في فيلادلفيا، إلى أن النساء الأمريكيات الإفريقيات يمتلكن
نسبة محدودة من الإصابات بسرطان الثدي مقارنة بالبيضاوات، ولكن نسبة الوفيات بين النساء الإفريقيات
المصابات بسرطان الثدي أكثر من المصابات من البيض.
وأوضحت موريس أن هناك فرضيات تتضمن المكونات الجينية وعوامل التغذية وعدم الخضوع لعمليات كشف طبية
بصورة دورية، فضلاً عن احتمالات أخرى.
و خلصت الدراسة إلي أن النساء الإفريقيات هن الأكثر تعرضاً للإصابة المتقدمة عند التشخيص
وأقلهن تمتعاً بخاصية الإنذار المبكر، مشيرة إلى أن الأورام السلبية المستقبلة للإستروجين
هي أكثر عدوانية من الأورام الموجبة المستقبلة له.