Sunday, March 8, 2009

البطيخ يحارب البدانة

توصلت نتائج دراسة علمية إلى أن حمضاً أمينياً يوجد في عصير البطيخ والجوز وغيرها من الأطعمة يلعب دوراً في محاربة البدانة. ووجد باحثون من جامعة تكساس، أن نسبة الدهون في جسم فئران التجارب انخفضت بنسبة 60% عندما تناولت على مدى 12 أسبوعاً أطعمة أضيف لها حمض أجينين الأميني "Acid Amino Arginine". ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج يمكن ترجمتها في محاربة بدانة البشر، مؤكدين أن البطيخ غني بمضادات الأكسدة ومصدر جيد لفيتامين ج وفيتامين أ في صورة البيتا كاروتين وبفيتامين ب 1، و ب6. وأشار الدكتور إينسلي عالم التغذية الأمريكي، إلى أن عصير البطيخ يقي من حمض التيفوئيد، كما أنه يفيد المصابين بالروماتيزم. يذكر أن الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن البطيخ مفيد لالتهابات الجهاز البولي ويخفض آلام التهاب المفاصل. بالإضافة إلى أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان القولون.

الاكتئاب له أصل وراثي

هناك أشياء ومواقف فى حياة كل منا من الممكن أن تسبب له بعض الحزن ولكن الأفراد الأصحاء يستطيعون التعامل مع هذه الأحاسيس بحيث لا تعيق حياتهم، وكما يتوقع البعض فإن العرض الرئيسى للاكتئاب هو الشعور بالحزن، ولكن جاء باحثون ليؤكدوا أن هناك أسباباً جينية وليس اجتماعية فقط ربما تكون وراء الشعور بالاكتئاب. وأشار باحثون إلى أن سبب الكآبة قد يكون له علاقة بتركيب الجينات. مشيرة إلى أن الأبحاث السابقة ركزت على العلاقة بين الإفراط في شرب الكحول والكآبة ولكنها لم تشر ما إذا كانت الكآبة هي التي تدفع للإفراط في شرب الكحول أو أن تناول الكحول على هذا النحو هو في الواقع الذي يسبب الكآبة. وتمحورت الدراسة حول 1055 شخصاً ولدوا في عام 1977 جرى تقييمهم لمعرفة ما إذا كانوا يعانون من الكآبة أو يتناولون الكحول بإفراط. وأكد دافيد فيرجسون أن احتساء الكحول قد يحفز عوامل جينية تؤدي إلى الكآبة. لكنه قال إن هذه الأبحاث في مراحلها الأولية وهناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حولها، مشيراً إلى أن عوامل أخرى قد تساهم في الشعور بالكآبة مثل المتاعب الاجتماعية والاقتصادية والقانونية والتي تسبب إجهادا يزيد خطر الإصابة بهذه الحالة.

اكتشاف طريقة جديدة لمنع انتشارالسرطان في الجسم.

أكد باحثون أن الخلايا السرطانية تستطيع الانتقال من أول جزء مصاب في الجسم إلى باقي الأجزاء، وقد اكتشف العلماء طريقة جديدة لوقف تفشي الخلايا السرطانية في الجسم. ويُعتقد أن انتقال الخلايا السرطانية من جزء من الجسم إلى أجزاء أخرى هو السبب في 90 في المئة من حالات الوفاة جراء الإصابة بالسرطان. وأشار خبراء معهد البحث في السرطان في مجلة خلايا السرطان، إلى أنهم عثروا على إنزيم يدعى "لوكس"، يعتقد أن له دوراً جوهرياً في استفحال الداء. مؤكدين أن عقاراً يوقف نشاط هذا الإنزيم كفيل بحصر السرطان وعرقلة تفشيه. وقد أجرى الفريق العلمي بحوثاً على سرطان الثدي عند الفئران ولكنهم يعتقدون أن نتائج بحوثهم قابلة للتطبيق على بني البشر. ووجد العلماء أن إنزيم لوكس "ليزيل أوكسيداز" يبعث برسائل إلى أجزاء غير مصابة من الجسم حتى تستعد لاحتضان خلايا سرطانية. ولولا هذه الرسائل لاستعصت المناطق المستهدفة على السرطان. وأوضحت الدراسة أنها المرة الأولى التي يعثر فيها على إنزيم أساسي هو المتسبب في تفشي السرطان.