Wednesday, May 5, 2010

تناول الأسبرين يوميا قد يسبب مرض كرون

حذرت دراسة بريطانية حديثة من أن تناول الأسبرين يوميا قد يسبب مرض كرون وهو المرض الذي يؤدي إلى تضرر الجهاز الهضمي، بيد أن الباحثين أشاروا إلى أن خطر الإصابة بذلك المرض ليس عاليا جدا مشيرة الدراسة من الناحية الأخرى إلى أن الأسبرين يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب. حيث أشارت الدراسة إلى ان خطر الإصابة بمرض الكرون ينحصر بنسبة واحد من أصل ألفين شخص، وبذلك طمأنت الدراسة أن تناول الأسبرين بكميات عادية ليس له ذلك الخطر الكبير، في حين بيّن الباحثون إلى أن الأثار الجانبية للأسبرين في حال تم تناوله بكميات عالية تنحصر حول قرحات المعدة والأمعاء. ويذكر أن الأسبرين يعد واحد من أكثر العقاقير المتاحة للاستخدام لمعالجة الآلام البسيطة والمتوسطة، بما في ذلك الصداع النصفي والحمى

حبوب منع الحمل قد تخفض الرغبة الجنسية لدى النساء

زعم بحث علمي حديث أن حبوب منع الحمل قد تخفض الرغبة الجنسية لدى النساء. وأعتمدت الدراسة أدلة خلصت إليها عدة أبحاث جرت في وقت سابق، وتوصلت إلى أن ذلك المانع يصيب بعض النساء بالبرود الجنسي، مما أثار تساؤلات بشأن التأثير البعيد المدى لتناول تلك الحبوب لفترات طويلة، تحديداً على الصغيرات بالسن. وفي الدراسة التي نشرت بدورية "الطب الجنسي" جند باحثون من "جامعة هايدلبيرغ" الألمانية، 1086 امرأة، معظمهن كان لهن نشاطات جنسية خلال الشهر الماضي، وطلب منهن ملء استبيانات صممت لتحديد الخلل الجنسي، ومقارنة ذلك بأنواع موانع الحمل اللاتي قمن باستخدامها في الأشهر الستة الماضية. ووجد الباحثون صلة بين استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، والخلل الوظيفي الجنسي للإناث وهي حالة غالبا ًما تفقد الرغبة في الجنس. ولاحظ الفريق العلمي أن النساء اللاتي تعاطين موانع حمل هرمونية كن أكثر من عانى من الخلل الجنسي، خاصة عند المقارنة مع من استخدم موانع أخرى للحمل. وكانت دراسات سابقة قد وجدت أن تناول حبوب منع الحمل قد يؤدي لفقدان دائم للرغبة الجنسية، إذ تؤدي لخفض مستويات الهرمون الذي يرتبط بالحالة الفسيولوجية للنشاط الجنسي لدى النساء والرجال على حد سواء. وعلى صعيد مواز، كشفت دراسة بريطانية نشرت في مارس/ آذار الماضي أن حبوب منع الحمل قد تطيل أعمار النساء، وتبعد عنهن خطر الإصابة بأمراض عدة، منها القلب والسرطان. وعموماً، وجدت الدراسة الموسعة التي نفذها خبراء من "جامعة أبردين" باسكتلندا، أن مخاطر الوفاة جراء الإصابة بسرطان القولون تراجعت بمعدل 38 في المائة بين من استخدمن حبوب منع الحمل، كما تراجعت احتمالات الوفاة جراء أي أمراض أخرى بواقع 12 في المائة. وتعمل حبوب منع الحمل، التي طرحت في الأسواق عام 1961، عن طريق استخدام الهرمونات المنتجة صناعيا لمكافحة الإباضة، وثار جدل بشأن ارتفاع معدلات الهرمون فيها، وارتباطه برفع خطر الإصابة بجلطات الدم، والسكتات الدماغية وسرطان الثدي.

الفئران بإمكانها إنتاج عقار المورفين المسكن بنفسها

أظهرت دراسة حديثة أن الفئران وربما الإنسان أيضا بإمكانها إنتاج عقار المورفين المسكن بنفسها. وتمكن فريق بحث ألماني-أمريكي من إثبات إنتاج المورفين في جسم الفئران على الأقل إلا أنه لم يتضح بعد لأي هدف يتم إنتاج المورفين. وتعتبر آثار المورفين في عينات البول البشري حتى الآن دليلا على تعاطي المخدرات أو تناول مواد غذائية تحتوي على نبات الخشخاش المخدر. وذكرت الجامعة الفنية في مدينة دروتموند غربي ألمانيا اليوم أن تلك الدراسة أشارت إلى وجود سبب آخر محتمل لأثار المورفين في عينات البول. وقام الباحثون بحقن الفئران بمادة تيتراهيدرو بابافيرين. وهذه المادة الكيميائية يتم تحويلها في نبات الخشخاش إلى مورفين من خلال عملية معقدة. وقال البروفيسور ميشائيل شبيتلر من جامعة دورتموند: "يتعين بذلك أن تمتلك الفئران نظاما إنزيميا منقحا يمكنها من إنتاج المورفين بشكل مستقل". ويرجح الباحثون أن الحيوانات وربما الإنسان أيضا تنتج المورفين بشكل طبيعي في الجسم كمسكن خلال التعرض لصدمة أو إصابة شديدة. شارك في الدراسة معهد أبحاث البيئة في الجامعة الفنية بدورتموند ومعهد "دونالد دانفورث" لأبحاث النباتات في مدينة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية. نشرت الدراسة في دورية "بروسيدينجز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم

قلة النوم قد تؤدي الى الوفاة المبكرة

ذكرت دراسة بريطانية حديثة ان النوم لمدة تقل عن ست ساعات يوميا يمكن ان تؤدي الى الوفاة في سن مبكرة وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) صباح اليوم ان الدراسة توصلت الى ان الاشخاص الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم يوميا معرضون للوفاة بنسبة 12 في المائة بعد بلوغهم 25 عاما من العمر مقارنة بالذين ينامون لمدة تترواح بين 6 - 8 ساعات يوميا. وقالت الاذاعة ان الدراسة قسمت الى 16 بحثا شملت 1.5 مليون شخص وتوصلت الى ان النوم لساعات طويلة تتعدى التسع ساعات قد يشكل خطرا على حياة الانسان كما هو الحال مع قلة النوم. وارتكزت الدراسة على دراسات بريطانية واوروبية وامريكية واسيوية سابقة تتعلق باشخاص توفوا بسن صغيرة حيث توصل الباحثون الى ان معظم الوفيات كانت اما بسبب قلة او زيادة النوم حيث ان معظم الذين تمت دراستهم لم يلتزموا بعدد الساعات المثالية للنوم التي تحافظ على صحة الانسان والتي لا تقل عن ست ساعات ولا تزيد عن ثماني يوميا. وقال البروفيسور فرانسيسكو كابوشيو الذي يتراس برنامج النوم والصحة والمجتمع في جامعة وورويك البريطانية ان طبيعة الحياة العصرية ومتطلباتها ادت الى تناقص عدد ساعات النوم التي يحصل عليها الاشخاص خصوصا الذين يعملون لساعات طويلة او الذين يعملون بنظام النوبات او الذين تتطلب طبيعة عملهم ان يبقوا خارج منازلهم معظم اليوم. واكد كابوشيو الحاجة الى دراسات وبحوث اكثر لمعرفة سبب اهمية النوم لصحة الانسان. وقال ان الدراسة توصلت الى ان كثيرا من حالات التدهور في الصحة كان سببها النوم لساعات طويلة كما هو الحال مع قلة النوم مضيفا ان نتائج الدراسة قد تثبت ان وفاة نحو 6.3 مليون شخص ممن تعدوا سن الـ 16 في بريطانيا سببها قلة النوم. ونقلت الاذاعة عن البروفيسور جيم هورن الذي شارك في الدراسة ان هناك عوامل وامراض قد تؤثر على قدرة الانسان على النوم وبالتالي تؤدي الى تدهور الصحة ومنها الاكتئاب. وأكد هورن ان النوم لمدة تقل عن خمس ساعات يوميا قد يكون مؤشرا على وجود مرض او "مشكلة كبيرة" مشيرا الى ان ذلك يؤدي الى شعور بالتعب وعدم التركيز مما يرفع نسبة التعرض لحوادث اثناء قيادة السيارات او تشغيل الالات

تزداد احتمالات تزايد ساعات النوم لمن بلغوا من العمر 100 عام أو أكثر

وجدت الدراسة، التي أجريت في الصين التي لديها أكبر عدد من المسنين في العالم أن احتمالات تزايد ساعات النوم، لعشر ساعات أو أكثر، تزداد بين من بلغوا من العمر 100 عام أو أكثر. وكذلك كشفت الدراسة، وشملت أكثر من 15 ألف متقاعد، أن الرجال، وعلى الأرجح، ينامون بشكل أفضل من النساء. وجد الباحثون من جامعة "بورتلاند ستيت" في "أوريغون"، أن الذين امتد بهم العمر حتى مائة عام أو أكثر، كانوا أكثر ميلا من الفئات العمرية الأصغر سناً، للنوم لمدة 10 ساعة أو أكثر في الليلة، وذلك بعد الأخذ بعين الاعتبار عوامل أخرى مؤثرة، مثل المشاكل الصحية وطولب المتطوعين، ومن بينهم قرابة 2800 في سن المائة أو أكبر تحديد نوعية نومهم وعدد الساعات في اليوم، ويتضمن ذلك حتى الغفوات أثناء النهار. وقضى المشاركون سبع ساعات ونصف الساعة نوماً في المتوسط، لكن الأكبر سناً ، من لمدة قرن أو أكثر، امتدت ساعات نومهم لفترات أطول، وأن احتمالات أخذهم لقسط أوفر من النوم يصل إلى عشرة ساعات أو أزيد، قد تصل إلى ثلاثة أضعاف المجموعات العمرية الأخرى. ويعتقد الباحثون بوجود علاقة بين الصحة العامة ونوعية النوم وفرص العيش حتى سن متأخر، يمكن أن يكون وراء هذه النتائج. ورغم إشارة الباحثين إلى أن الدراسة، التي نشرت في "دورية النوم"، لم تنظر مباشرة في أسباب طول العمر لدى البعض، إلا أنهم يعتقدون أن نتائجها قد تعني بأن ليس علينا القلق من أن تزايد أعداد المعمرين يوازي زيادة في مشاكل النوم. وتأتي نتائج الدراسة مناقضة لتحذيرات أطباء من أن صعوبة النوم تزداد مع التقدم في العمر

فجوة بين البلدان ذات الدخل المرتفع و ذات الدخل المنخفض في مجال الإنترنت السريعة

سجّل تقرير أصدرته «منظمة الأمم المتحدة لدول غرب آسيا» (الإسكوا) أخيراً حدوث ارتفاع في معدل القراءة والكتابة في معظم بلدان الإسكوا، غير أنّ نصف النساء في المنطقة العربية يعانين من الأمية، التي تصل إلى 65 في المئة في اليمن مثلاً. وأوصى التقرير بزيادة الإنفاق على التعليم عبر تطبيق مفهوم التعلّم مدى الحياة، والتركيز على التعليم والتدريب المخصصين للكبار. كما أوصى باستكمال تحرير قطاعات الاتصالات كافة، وخصوصاً الهاتف الثابت والإنترنت وإتاحة المنافسة التي تعتبر من أهم العوامل التي تؤدي إلى تحقيق انتشار أوسع لتلك الخدمات. حمل التقرير عنوان «الملامح الإقليمية لمجتمع المعلومات في غرب آسيا» وقدّم شرحاً عن حاضر أوضاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، مع تقويم عن التقدّم في بناء مجتمع المعلومات في المنطقة. وتحدث رئيس إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإسكوا يوسف نصير، عن هذا التقرير، فقال: «إن معظم التوجّهات السائدة في المنطقة تدعو إلى التفاؤل ويُلاحَظ أن اداء بلدان الإسكوا حاضر أفضل مما كان عليه قبل أربع سنوات. إذ شهدت معدلات انتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها ارتفاعاً ملحوظاً، ترافق مع انخفاض في التكاليف، وزيادة في التركيز على بناء قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأضاف نصير أن المنطقة شهدت تزايداً في اعتماد تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخدماتهما إلكترونياً، ومشاركة أكبر من قِبَل الحكومات والقطاع الخاص في بناء مجتمع المعلومات إقليمياً. وتناول التقرير الاستثمارات الكبيرة التي خصصتها الدول لضمان وصل شبكات الاتصال الإقليمية بالشبكات العالمية بهدف بناء القدرات الالكترونية، وتوفير المحتوى الرقمي العربي وغيرها. وألقى نصير الضوء على التفاوت الكبير القائم في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ولاحظ انه في حين تتوجه اشتراكات الهاتف الثابت نحو انخفاض طفيف، يواصل استخدام الهاتف المحمول والإنترنت ارتفاعهما بسرعة في معظم بلدان المنطقة. وأضاف: «في الوقت عينه، هناك فجوة واسعة بين البلدان ذات الدخل المرتفع والبلدان ذات الدخل المنخفض في مجال الوصول إلى الإنترنت السريعة عِبر الحزمة العريضة «برودباند» . وفي المقابل، يلاحَظ أنّ معدلات انتشار الإنترنت لا تزال أقل من المتوسط العالمي. وتناول الزعتري مسألة الإنفاق على خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مُلاحِظاً أن البلدان الأقل نمواً (حيث الدخل القومي الإجمالي المنخفض) تنفق أكثر من البلدان الأكثر نمواً لقاء هذه الخدمات. وبحسب الاتحاد الدولي للاتصالات»، تحتل المنطقة العربية المرتبة الثالثة في ارتفاع أسعار خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إذا قيست كنسبة مئوية من الدخل القومي الإجمالي للفرد شهرياً. تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التقرير من الإسكوا استند الى تقارير الملامح الوطنية لمجتمع المعلومات في دول المنطقة، إضافة إلى مراجع خارجية عدّة ويمكن الاطلاع على هذه التقارير كلها عبر موقع الإسكوا على الانترنت

جوجل وعيد ميلاد ام كلثوم

وضع محرك البحث الشهير جوجل صورة تذكارية لسيدة الغناء العربي أم كلثوم للاحتفال بذكرى ميلادها يذكر أن فاطمة إبراهيم البلتاجي (أم كلثوم) ولدت في محافظة الدقهلية وتاريخ ميلادها طبقا للمؤرخين 30 ديسمبر عام 1898 أما تاريخ ميلادها المثبت في السجلات هو 4 مايو عام 1904، لأنه عند ولادتها لم يكن هناك توثيق رسمي وشهادات ميلاد. والدها هو مؤذن قرية "طماي الزهايرة"، مركز السنبلاوين، وكانت تحفظ وتغني القصائد والتواشيح هي وشقيقها خالد إبراهيم البلتاجي وفي سن العاشرة أصبحت تغني أمام الجمهور في بيت شيخ البلد في قريتها وتعتبر أم كلثوم من أشهر مطربي القرن الماضي الذين ذاع صيتهم عالمياً، ونالت عدة جوائز وأوسمة من ملوك ورؤساء ، منها وسام النهضة من ملك الأردن ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس السوري الأسبق هاشم الأتاسي وفي عام 1954 تزوجت أم كلثوم من حسن السيد الحفناوي أحد أطبائها الذين تولوا علاجها واستمر الزواج حتى وفاتها