Thursday, June 25, 2009

التفاؤل والتفاعل مع المجتمع يحفظ قدرات العقل سليمة

يمكن الاحتفاظ بالقدرات الذهنية سليمة ومنعها من التدهور عند التقدم في العمر عبر الانخراط في نشاطات ذهنية قوية والنظر بتفاؤل إلى الحياة والتفاعل مع المجتمع بإيجابية. وتوصل الباحثون إلى هذا الأمر بعد الاطلاع على نتائج أكثر من 400 دراسة استغرق إعدادها نحو ثلاثة عقود ،شددت جميعها على أهمية الاحتفاظ باللياقة البدنية والذهنية وضرورة التفاعل الاجتماعي لأن ذلك يمنع تدهور نشاط الذاكرة ويحافظ على قوة الإدراك ويزيد الرغبة في التعلم من الآخرين وتعلم كيفية حل المشاكل. وقال روبرت أس. ولسون، أستاذ علم الأعصاب وعلوم السلوك في المركز الطبي بجامعة روش في شيكاغو لموقع "هلث داي نيوز" "إن الطريقة التي يقضي فيها الناس حياتهم تؤثر على قوة إدراكهم". وأضاف "تشير هذه الدراسات إلى أن الأشخاص النشطي الذهن والمتفاعلين اجتماعياً ويمارسون الرياضة لا يعانون من الكآبة والقلق ،ما يتيح لهم المحافظة على قدرات إدراك أفضل من غيرهم عند التقدم في العمر". وأضاف ولسون إن المجتمع الأميركي يشيخ ،ولذا من الضروري منع تدهور أفراده ذهنيا ولو لفترة أطول لما لذلك من تأثير هام على صحته العامة. وأشارت الدراسة إلى أنه قبل نحو مائة عام كان نحو 4% فقط من السكان الأميركيين فوق الخامسة والستين، وفي عام 2000 قفزت هذه النسبة إلى 12%، وهناك توقعات بأن تصل هذه النسبة إلى 20% بحلول عام 2030. وقال ولسون "سيترتب علينا عبء كبير جراء تدهور القدرات العقلية للسكان"، مضيفاً "إذا استطعنا وضع استراتيجيات تؤخر هذه الحالة لستة أشهر أو سنة أو سنتين فإننا بذلك لا نخفف من معاناة هؤلاء الناس فحسب بل نخفض من كلفة علاجهم".

التصحر أحد اسباب المجاعة في العالم

قالت مجموعة "ليغامبيانتي" الإيطالية التي ُتعنى بالدفاع عن البيئة إن الصحراء الكبرى التي تحتل الجزء الأكبر من شمال أفريقيا،بدأت تؤثر على دول محيط البحر الأبيض المتوسط وعلى قوت حوالي 6,5 ملايين إنسان يعيشون على شواطئه. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية " أنسا" عن نائب رئيس المجموعة سيباستيانو فينيري قوله " إن التصحّر ليس مقتصراً على أفريقيا"، مضيفاً " إذا لم يحصل تغيير جدي في السياسات الاقتصادية والبيئية" فإن الخطر سيصبح واقعاً ملموساً ولا يمكن تغييره. وتعد الصحراء الكبرى من أكبر الصحارى الحارة في العالم وتزيد مساحتها عن 9 ملايين كيلومتر مربع. وأظهر تقرير حديث أعدته المجموعة أن حوالي 74 مليون فدان من الأراضي الزراعية الخصبة على طول شواطئ البحر الأبيض المتوسط بدأت تتصحر بسبب الاستغلال المفرط للأرض ومصادر المياه. وقالت المجموعة إن جنوب إيطاليا هي الأكثر تعرضاً لهذا الخطر بالإضافة إلى جزر صقلية وسردينيا حيث أن حوالي 11% من الأراضي الصالحة للزراعة بدأت بالجفاف. وتابعت إن الأراضي شبه القاحلة في المناطق الساحلية في جنوب إيطاليا هي أكثر عرضة لتأثير التصحر بسبب قلة المياه وعدم هطول كميات كافية من الأمطار، متوقعة أنه ما بين سنة 1997 و 2020 سيجبر التصحر أكثر من 60 مليون شخص في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا على هجرة ديارهم والتوجه إلى شمال أوروبا. وتقول منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة في روما إن التصحّر أحد الأسباب الرئيسية للمجاعة في العالم.

لحم الحيتان غير صالح للاستهلاك البشري

أعلنت منظمتان بيئيتان أن لحم الحيتان يشتمل على مستويات خطيرة من السموم ويجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري. ودعت منظمتا "بلو فويس" و"اوشين اليانس" إلى إنهاء "جميع النشاطات التجارية والعلمية المتعلقة بالحيتان" خلال اجتماع اللجنة الدولية للحيتان الذي افتتح على جزيرة ماديرا البرتغالية. وأبدت المنظمتان المعارضتان لصيد الحيتان "مخاوف على صحة الانسان تستند الى اكتشافات علمية حديثة". واوضحت المنظمتان في بيان ان "تقريرا حديثا اعدته بلو فويس اثبت ان لحم الحيتان المطروح في السوق اليابانية فيه الكثير من الزئبق والبوليكلور وبيفينيل وغيرهما من السموم والملوثات". وقال العالم البيولوجي روجر باين مؤسس "اوشين اليانس" ان "غالبية الدلافين والحيتان الكبيرة التي تسبح حاليا في محيطاتنا هي مخازن متنقلة للسموم". واكد ان "لحمها وشحمها ملوثان بدرجة تتجاوز المستويات المسموح بها للاستهلاك البشري"، وفقا للدراسة التي تمثل خلاصة خمسة اعوام من الابحاث. وعددت المنظمتان البيئيتان دراسات اجريت على سكان اصليين في غرينلاند وجزر فيروي واظهرت ان تناولهم للحوم انواع معينة من الحيتان يزيد مخاطر الاصابة بامراض القلب وداء باركنسون. وتسعى اللجنة الدولية للحيتان التي اصبحت ساحة لمواجهات بين دول "صيد" الدلافين والدول "الحامية" لها منذ اعوام الى تسوية دولية جديدة لوضع اطر تنظيمية لصيد الحيتان الكبيرة. وتلجا اليابان الى صيد هذه الحيتان تحت غطاء "الصيد العلمي" الذي تسمح به اللجنة في حالات معينة فيما ترفض النروج وايسلندا الخضوع لقرار تجميد الصيد البحري التجاري الصادر في العام 1986.

الإساءة للطفل فى الصغر قد تصيبه بالسرطان

child-abuse
يبدو أن البالغين الذين ُيعاملون بفظاظة خلال طفولتهم هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من نظرائهم الذين لا يتعرضون لمثل هذه الإساءات. وقال الباحثون في جامعة تورنتو إن الإساءة خلال مرحلة الطفولة قد تزيد خطر الإصابة بالمرض بحوالي 49% خلال مرحلة البلوغ وذلك بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتدخين وشرب الكحول وقلة النشاطات البدنية. و إن عدداً من العوامل النفسية والاجتماعية يمكن أن تشرح طبيعة العلاقة بين الإساءة الجسدية للاشخاص خلال الطفولة وبين السرطان. و إن هناك حاجة لإجراء المزيد من الاستقصاءات لمعرفة الاختلال في عملية انتاج الكورتيزل وهو هرمون منشط ينظم ضغط الدم ووظيفة القلب الوعائية وجهاز المناعة. وقال الباحث إيسمي فولور طومسون من جامعة تورنتو "من الضروري جداً أن يدرك الأطباء الاخطار التي تترافق مع الاصابة بمرض السرطان". وأضاف ان هذه الدراسة "توفر معلومات هامة وجديدة حول ارتباط الاساءة للاطفال في مراحل النمو المبكرة بمرض السرطان".

سندويتشات زبدة الفول السوداني قد تخفض الإصابة بالنوبة القلبية

Heart -attacks
توصل فريق من مدرسة هارفرد الطبية إلى أن تناول سندويتشات زبدة الفول السوداني خمس مرات على الأقل أسبوعياً قد يخفض خطر الإصابة ب"النوبة القلبية" إلى حوالي النصف تقريباً. وذكرت صحيفة الدايلي مايل اليوم الخميس أن فريقاً من مدرسة هارفارد الطبية في بوسطن توصل إلى هذه النتيجة بعد دراسة العادات الغذائية لآلاف النساء اللاتي يعانين من النوع الثاني من السكري. وتزيد الإصابة بهذا المرض حالات الوفاة بالنوبة القلبية والجلطة الدماغية بشكل كبير. وأدى الأسلوب الغذائي غير الصحي إلى زيادة كبيرة في عدد المصابين بالسكري من النوع الثاني في بريطانيا ففي حين كان عدد هؤلاء 1,5 مليون شخص وصل الآن إلى 2,25 مليون شخص. وقال الباحثون إن" الفول السوداني يحتوي على كمية منخفضة من الدهون المشبعة ونسبة عالية من الدهون غير المشبعة والتي ثبتت فائدتها في خفض كوليسترول أل دي ال"LDL" الرديء. وكوليسترول LDL هو الشكل "الرديء" للدهون في الدم ومعروف عنه أنه يزيد خطر الاصابة بأمراض القلب. وقال الباحثون إن زبدة الفول السوداني تساعد أيضاً على خفض الالتهابات في الجسم وهي مفيدة للأوعية الدموية حول القلب. واطّلع الباحثون على العادات الغذائية لحوالي 6 آلاف امرأة شاركن في دارسة صحية بدأت في عام 1976 وتم اختيارهن لأنهن يعانين من السكري من النوع الثاني وهو المرض الذي يصيب البالغين عادة وله علاقة بالبدانة وقلة الحركة حيث تبين أن النساء اللاتي تناولن زبدة الفول السوداني بانتظام خلال الدراسة انخفض لديهن خطر الاصابة بأمراض القلب بنسبة 44% .

السلطات الصينية تتصدي للغش في امتحانات الثانوية العامة

examine
تثبث السلطات الصينية كاميرات فيديو في حوالي 60 الف قاعة للتصدي لظاهرة الغش في امتحانات الثانوية العامة المقررة للاسبوع المقبل. وكان طلبة قد ضبطوا في الماضي يستخدمون معدات تكنولوجية متطورة، بما في ذلك اجهزة اتصالات صغيرة للغاية لتلقي الاجوبة على اسئلة الامتحان. كما اكتشف آخرون وهم يتصلون خفية بفريق من الطلبة الجامعيين، يساعدونهم على حل اسئلتهم بينما فضل البعض الآخر ببساطة شراء ورقة الاسئلة. وتأخذ الصين الغش في الامتحانات الدراسية مأخذ الجد. ففي ابريل نيسان الماضي، حكم على ثمانية افراد بين اولياء امر واساتذة، بالسجن بتهمة مساعدة طلبة على الغش في الامتحانات. وسيخوض هذه المتحانات التي تستمر ثلاثة ايام حوالي عشرة ملايين طالب صيني، ليتحدد بذلك مصيرهم الدراسي. وتحتد المنافسة بين الطلبة الصينيين في هذه الامتحانات لانهم يرون فيه منعطفا مهما في حياتهم. واضافة الى الكاميرات وكاشفات المعادن في قاعات الامتحانات، سينبغي على من يختار الغش من الطلبة مواجهة المصالح الامنية ورجال الشرطة المسلحين و"ادارة الدولة لحماية الوثائق السرية"، وكلها معبأة لضمان امتحانات نزيهة هذا العام وكالات

عملية تدبيس المعدة قد تقلل من احتمال الاصابة بالسرطان

Stomach
فادت دراسة طبية سويدية ان عملية تدبيس المعدة، أي احداث طية فيها للتقليل من سعتها بغرض تخفيف الوزن قد يقلل ايضا من احتمال الاصابة بالسرطان، وذلك بنسبة 40 بالمئة. وشملت الدراسة اكثر من 2000 شخص بدناء، رجالا ونساء، خضعوا لعملية التدبيس للتخفيف من وزنهم لكن احتمال الاصابة بالسرطان انخفض عند النساء دون الرجال. وتابع الدارسون السويديون تابعوا فئة من 2010 اشخاص بدناء منذ 1987 بعدما خضعوا لعملية التدبيس وذلك لعشرة اعوامن كما تابعوا 2037 آخرين لم يخضعوا للعملية. وفي الفئة الاولى، اصيبت 79 سيدة بالسرطان، بينما اصيبت به 130 في الفئة التي لم تخضع للتدبيس. وشملت الاصابات مختلف انواع السرطان، بما فيها سرطانات الثدي والجلد والدم. أما عند الرجال، فاصيب 38 في الفئة التسي خضعت للتدبيس مقابل 39 في الفئة الثانية. وكانت دراستان اخريان قد اظهرتا ان احتمال الاصابة بالسرطان ينخفض عند النساء اثر خضوعهن للتدبيس كما استنتجت دراسة اخرى ان العملية قد تطيل عمر من يخضع لها بعشر سنوات، بغض النظر عن جنسه. ويعتقد الخبراء منذ زمن ان السمنة تزيد من احتمال الاصابة بالسرطان، ربما لان الخلايا الدهنية تنتج هرمونات تسببه. لكن الاطباء لم يستطيعوا البرهنة على ان تخفيض الوزن بطرق اخرى غير التدبيس، كالحميات الغذائية مثلا يفيد في التقليل من احتمال الاصابة بالسرطان.

ملكات النمل تنام نوماً عميقاً يصل ل 9 ساعات يومياً

Ant-queens
كشف دراسة حديثة أن ملكة النمل تحتاج للراحة بينما النمل العامل يضطر للحصول على الطاقة من خلال برامج العمل فملكات النمل تنام نوماً عميقاً يصل لتسع ساعات يومياً وعلى النقيض تحصل العملات على قيلولة بسيطة، وهذا التقسيم للراحة ربما يساعد على تفسير سبب عيش الملكات لعدة سنوات في حين يعيش النمل عادةً لمدة شهور فقط، وأكدت الدراسة أن النمل العامل يظل مستيقظاً لحماية وخدمة أبناء الجالية من النمل، وجرى البحث على مستعمرة نمل وضعت في مختبرات تحتوي على ثلاث ملكات و30 من العاملين و30 من اليرقات الكبيرة وضعوا غطاء زجاجي فوق الغرفة المعدة للتجارب حتى تسمح بالتصوير، وتظهر اللقطات من خلال الفيديو ملكة النمل تنام في حين العاملات محيطة من حولها وأحياناً تحصل على قيلولة قصيرة. يذكر أن الملكات تعيش لعمر قد يصل لست سنوات قبل أن تموت من الشيخوخة في حين العاملات قد تصل لستة أشهر أو سنة ثم تموت من الشيخوخة، وأكد العلماء أن هناك أنواع من النمل الأخرى قد تعيش الملكات لعمر يصل إلى 45 عاماً وكالات

المناخ له تأثير مباشر على تطورالجينات عند الثدييات

mammals
أفادت دراسة عملية حديثة بأن المناخ له تأثير مباشر على "التطور الجيني" للثدييات. وقد اكتشفت الدراسة أنه بين أزواج من الثدييات من نفس النوع، فإن حامض "دي ان ايه" يتطور بوتيرة أسرع بين الأزواج التي تعيش في المناطق الدافئة، وتلك الطفرات التي يحل فيها حرف من شفرة الحمض النووي محل آخر هي أولى خطوات التطور. ويستطيع الحمض النووي أن يتغير بشكل تدريجي كل مرة تنقسم فيها الخلية وتقوم باستنساخ نفسها، لكن عندما تؤدي هذه التطورات إلى تغيير مفيد للحيوان على سبيل المثال أن تجعله مقاوماً لمرض معين فغالباً ما يتم" اختياره" وتمريره إلى الأجيال القليلة الأولى التالية من نفس النوع. ومثل هذه التطورات التي تؤدي إلى اختلافات فردية بين أفراد النوع لكن دون أن تسفر عن خلق أنواع جديدة يطلق عليها " تطورات أو طفرات صغيرة". ولا تعتبر فكرة تسارع وتيرة التطورات الصغيرة في البيئات الادفأ جديدة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها مثل هذا التأثير في الثدييات التي ينتمي اليها الإنسان، والتي تنظم درجات حرارة أجسادها. ويعتقد العلماء أن هذه العلاقة بين درجة الحرارة ومعدل الأيض أو التمثيل الغذائي يعني، في البيئات الأكثر دفئاً أن الخلايا الجرثومية التي تتحول في نهاية المطاف إلى خلايا منوية أو بيوضات تنقسم بشكل متكرر وكالات