أظهرت دراسة أميركية أن نصف النساء مستعدات للامتناع عن ممارسة الجنس طوال أسبوعين كاملين وإنما لا يبدين أى استعداد للابتعاد عن الإنترنت.
وأفادت الدراسة، التى مولتها شركة "إنتل" وأجرتها شركة "هاريس إنترآكتيف" الأميركية وأوردتها شبكة "سى إن إن" الأميركية، أنه فيما أعرب 46 بالمائة من النساء عن استعدادهن للامتناع عن الجنس وليس خسارة فرصة النفاذ إلى الانترنت، فإن 30 بالمائة من الرجال فقط يعطون الإجابة نفسها.
ووجد المسح، الذى شمل 2119 راشداً أن الفارق كان يكبر بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 سنة، فبالنسبة إلى النساء، ارتفعت نسبة من يفضلن الإنترنت على الجنس إلى 49 بالمائة فيما ارتفع لدى الرجال إلى 39 بالمائة، أما لدى النساء اللواتى تتراوح أعمارهن بين 35 و44 سنة فقد ارتفعت النسبة إلى 52 بالمائة.
وأظهر المسح أن 87 بالمائة من المستطلعين يجدون أن الإنترنت يوفر أموالهم، وقال 84 بالمائة أن الإنترنت يحافظ على أموالهم من خلال إتاحة فرصة مقارنة أسعار السلع والبحث عن أفضل الصفقات، فيما قال 65 بالمائة أن الإنترنت يساعدهم فى الحصول على حسومات وتنزيلات خاصة.
وتبين من المسح أن غالبية الراشدين مستعدون للابتعاد أسبوعين عن التلفاز على خسارة أسبوع واحد فقط من الإنترنت.
Wednesday, December 17, 2008
زيت السمك غنى بالمنافع
أظهرت دراسة أجراها باحثون من الصين أن لتناول الأسماك منافع صحية يمكن أن يفيد منها مرضى ضغط الدم المرتفع، ممن يعانون من زيادة فى الوزن، حيث تبين أنها تحسن من مرونة الشرايين لديهم.
وبحسب ما هو معلوم لدى المختصين، تتكون جدر الشرايين من نسيج عضلى وألياف مرنة، ما يجعلها قادرة على التمدد عند اندفاع الدم فيها بقوة عقب خروجه من القلب، ودون أن تتعرض للتلف، إلا أن مرونتها قد تتأثر بمرور الوقت، كما هو الحال عند تراكم الدهون فوق بطانة الشرايين.
وأجرى فريق البحث من جامعة جاوى تونج فى الصين، دراسة بهدف مراقبة تأثير تناول المكملات التى تحوى زيت السمك، على مرونة الشرايين عند المصابين بزيادة الوزن من مرضى ضغط الدم المرتفع.
وشملت الدراسة اثنين وخمسين شخصاً كانوا يعانوا من زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم، تم توزيعهم إلى مجموعتين بشكل عشوائي، بحيث تناول الأفراد من المجموعة الأولى مكملات تحوى 3 غم من زيت السمك يومياً، فيما قُدم للأفراد من المجموعة الأخرى عقاراً زائفاً.
وحرص القائمون على الدراسة على عدم الكشف عن نوع العقار الذى يتناوله كل مريض، بالنسبة للمشاركين والمشرفين على علاجهم.
وبحسب النتائج التى نشرتها "الدورية الأوروبية للتغذية"، فى إصدارها الإلكترونى لشهر كانون أول "ديسمبر" من العام 2008، أسهم تناول المكملات التى تحوى زيت السمك، فى تحسين مرونة الشرايين الرئيسة عند هؤلاء الأشخاص.
فيما أشارت الدراسة إلى عدم وجود فروق ُتذكر بين الأفراد من المجموعتين، فيما يختص بمرونة الشرايين الصغيرة، قيم ضغط الدم أو النبض.
وينوى الباحثون مستقبلاً دراسة تأثيرات تناول المكملات التى تحوى زيت السمك، على مرونة الشرايين عند الأشخاص من مختلف الفئات العمرية، طبقاً لما أوضحوا.
Labels:
Articles,
health,
طب,
مقالات,
نباتات وعقاقير,
نباتات وعقاقير
الرياضة قبل العمل تفيد الموظفين
يبدو أن الموظفين الذين يمارسون التمارين الرياضية خلال أيام العمل هم أكثر سعادة وفعالية وأقل توتراً من نظرائهم الذين لا يفعلون ذلك.
وتبين من دراسة أعدها باحثون من جامعة بريستول ونشرت نتائجها فى "المجلة الدولية للصحة خلال العمل"أن الموظفين الذين يمارسون التمارين الرياضية قبل الذهاب إلى العمل، أو يقومون بذلك خلال فرصة تناول الغداء، يزداد إنتاجهم و يصبحون أكثر استعداداً لمواجهة الظروف التى قد تعترضهم خلال اليوم برباطة جأش مهما كانت صعوبتها.
وقال هؤلاء إن المزاج العام للناس يتحسن بعد ممارستهم للرياضة ويتوتر خلال الأيام التى تخلو من أى نشاط بدني.
وقال الباحث جو كولسون من قسم "التمارين والتغذية والعلوم الصحية" فى الجامعة لصحيفة الدايلى مايل "من المعروف تماماً الآن أن هناك عدة فوائد بدنية وذهنية من وراء ممارسة التمارين بانتظام".
وتابع الباحثون الحالات النفسية والبدنية لحوالى 200 من طلاب الجامعة ولموظفين يعملون لدى شركة "أى تي" للتقاعد بعد تقسيمهم إلى مجموعتين ثم طلبوا من هؤلاء ملء استمارات تتعلق بأمزجتهم وبأدائهم لعملهم خلال الأيام التى يمارسون فيها الرياضة ثم قارنوا حالتهم بحالة نظراء لهم كانوا يؤدون واجباتهم بشكل روتينى من دون أن نشاط حيث تبين أن المجموعة الأولى كانت أكثر إنتاجية وتفاؤلاً وإقبالاً على العمل من المجموعة الثانية.
ميكروسوفت تعالج الثغرة الأمنية في متصفح الإنترنت
بدأت شركة ميكروسوفت في اتخاذ اجراء عمليا لمعالجة الثغرة الأمنية في متصفح الانترنت "انترنت اكسبلورر" الذي أنتجته الشركة.
وكان خبراء قد حذروا من استخدام متصفح الانترنت "اكسبلورر" بسبب اختراقه امنيا والذي تضرر منه نحو عشرة آلاف موقع إليكتروني.
وحذر هؤلاء الخبراء من ان سهولة اختراق "اكسبلورر" قد تمكن لصوص الانترنت من السيطرة على اجهزة الكمبيوتر الشخصي ومعرفة كلمة السر لمستخدميها.
ومن جانبها طالبت شركة ميكروسوفت عملائها بالحذر، وقالت انها تجري تحقيقا حول الامر.
وقالت ميكروسوفت في في بيان لها انها تواصل التحقيق في الشكاوى التي تلقتها من مستخدمين لبرامجها حول اوجه ضعف جديدة في في متصفح الانترنت "اكسبلورر".
يذكر ان اغلبية مستخدمي الانترنت في العالم تستخدم المتصفح "اكسبلورر".
سبقوا ميكروسوفت
وقال ريك فيرجيسون استشاري برامج الامان في شركة "تريند ميكرو" ان ما حدث يعني ان "لصوص الانترنت سبقوا شركة ميكروسوفت في اكتشاف موطن الضعف في "اكسبلورر"، وهذا بالطبع ليس بالامر الجيد بالنسبة للشركة".
واضاف ان استخدام متصفح آخر للانترنت هو افضل في الوقت الحالي لمواجهة المشكلات الامنية.
الان ان مدير فرع ميكروسوفت في بريطانيا جون كوران أكد ان الشركة تعمل على علاج المشكلة القائمة باسرع وقت ممكن، وانه لا ينصح بالتحول من متصفح الانترنت "اكسبلورر" الى متصفح آخر، وان نسبة من تعرضوا لهذه المشكلة لا تتجاوز 0.02%.
واضاف داريان جراهام سميث رئيس تحرير احدى المجلات المتخصصة في برامج تأمين الكمبيوتر ان هناك كثيرين يفحصون برامج الكمبيوتر بانتظام للبحث عن ثغرة بها.
واضاف ان اي متصفح للانترنت يمكن ان يكون عرضة لخلل امني ما في فترة معينة، لكن بلاشك كان ينبغي على ميكروسوفت ان تعالج هذه المشكلة بصورة اسرع.
الرقص ينشط المخ وينمًيه
تحاول الكثير من النساء التعرف على السبب الذى يجعلهن يشعرن بالارتياح عقب حضورهن دورات تعلم الرقص ولكن العلماء فحصوا الأمر وتوصلوا لإجابة على هذا السؤال.
وأجرى العالم ستيفان براون الخبير فى أبحاث المخ بجامعة سيمون فرازر الكندية وزميله مايكل مارتينز من جامعة تكساس الأمريكية فحصا للتعرف على مناطق المخ التى يساعد الرقص فى تنشيطها.
وأجرى العالمان دراستهما على خمس متطوعين وخمسة متطوعات من راقصى التانجو حيث تم وضعهم جميعا داخل جهاز أشعة الرنين المغناطيسى مع تثبيت رقعة عند أقدامهم يمكن تحريك الأقدام عليها وتثبت سماعات فى آذانهم يستمعون من خلالها للموسيقى.
وطلب العالمان من المتطوعين فى المرحلة الأولى تحريك أقدامهم فوق الرقعة بحركات تانجو راقصة ثم تحريكها بطريقة عشوائية فى المرحلة الثانية.
وتأكد العلماء أن هذه الحركات نشطت بعض المراكز فى مخ المتطوعين ولكن النشاط فى المرحلة الأولى من التجربة التى أدى فيها المتطوعون حركات التانجو كانت أكثر من المرحلة الثانية.
وأوضح الخبراء أن الحركة تنشط منطقة فى المخ تسمى "بريكونيوس" تنشط عند حركة الجسم بشكل عام ويزيد نشاطها عندما تأتى الحركة على أنغام موسيقية معروفة للإنسان.
وأكدت الدراسة التى نشرت نتائجها مجلة "فوكوس" الألمانية فى موقعها الالكترونى أن "الحركة تمثل أقصى درجات التحفيز للمخ" موضحة أن الحركة تكون أقوى كلما كانت الموسيقى معروفة للمخ.
وأشارت الدراسة إلى أن الرقص ينمى قدرة أخرى فى مخ الإنسان حيث خلص العالمان إلى أن الإنسان عندما يتخيل فقط أنه يرقص الفالس على سبيل المثال عندما يستمع لموسيقى معينة فإن مخه يعمل كما لو كان يرقص بالفعل.
كما أن مجرد مشاهدة الرقص تنشط بعض مناطق المخ ويزيد هذا النشاط كلما تم الرقص على موسيقى ليست بغريبة على المخ.
مصر تخشى انتشار أنفلونزا الطيور
ذكرت صحيفة مصرية أن لجنة الصحة فى البرلمان المصرى حذرت من انتشار مرض أنفلونزا الطيور على نطاق واسع فى البلاد.
وأفادت صحيفة "المصرى اليوم" المستقلة أن تحذير لجنة الصحة، يأتى بعد حالة الوفاة رقم 23 التى شهدتها محافظة أسيوط فى صعيد مصر.
وذكرت أن مخاوف اللجنة ترجع إلى وجود 300 ألف خنزير فى المناطق السكنية بمحافظات القليوبية والدقهلية والقاهرة والجيزة وأسيوط.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة حمدى السيد قوله إن "خطورة الخنازير تكمن فى أنها تشكل الكائن الوحيد المستقبل لفيروس أنفلونزا الطيور"، الذى ينتقل إلى البشر.
وقال السيد إن وجود الفيروس فى جسد الخنزير يهدّد باحتمال انتقاله إلى الإنسان، مضيفاً أن هناك تخوّفاً حقيقياً من أن تستمرّ مزارع الخنازير فى عدم مراعاة الأسس الصحية فى التربية، "مثلما كان يحدث فى مزارع الدجاج"، وهو ما يهدد بانتشار المرض على نطاق واسع.
وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت الاثنين الماضى أن فتاة تدعى سميحة عبد الحافظ أحمد سالم وتبلغ من العمر 16 عاما، توفيت بعد إصابتها بمرض أنفلونزا الطيور، فى قرية الزرابى بمدينة أبوتيج بمحافظة أسيوط.
وهذه هى حالة الوفاة رقم 23 من بين 51 حالة تم اكتشافها منذ ظهور المرض فى مصر عام 2006.
ويعتبر عدد الإصابات بأنفلونزا الطيور فى مصر الأعلى عالمياً، خارج قارة آسيا بسبب انتشار عادة تربية الدواجن فى المنازل.
وتأتى مصر فى المركز الثالث من حيث عدد الإصابات بعد إندونيسيا وفيتنام.
وأصيب أكثر من 387 شخصاً بأنفلونزا الطيور فى 63 دولة منذ اكتشافه عام 2003 وقتل منهم أكثر من 245 شخصاً.