Friday, June 6, 2008

دواء جديد ليحفز رموش العين على النمو


قالت شركة أدوية أميركية إنها طورت علاجاً تجميلياً باستخدام دواء bimatoprost من أجل تحفيز رموش العينين على النمو.
وقالت شركةAllergan Inc، التى تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها وتصنع أدوية بوتوكس، إنها سوف تسجل الدواء لدى إدارة الادوية والاغذية الاميركية خلال العام الحالي.
وأضافت ان التجارب التى أجريت حتى الآن نجاح على هذا الدواء الذى يوضع فى منطقة أسفل الرموش كانت مشجعة.
إلى ذلك، قال نائب رئيس قسم الابحاث والتنمية فى الشركة الدكتور سكوت ويتكب "إننا سعداء بنتائج البرنامج السريرى ونعتقد أن هذا المنتج المبتكر إذا تمت الموافقة عليه قد يزداد الاقبال عليه فى قطاع المنتجات الطبية".
وإذا وافقت إدارة الادوية والاغذية الاميركية على العلاج فلن يتم الحصول عليه إلا بواسطة وصفة طبية.
ويعانى العديد من الأشخاص فى العالم من مشكلة تساقط الرموش، وهو ما يثير قلقهم.

التدخين السلبى يضعف أجهزة المناعة عند الأطفال



أكد باحثون من هونج كونج أن الاطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبى فى مقتبل حياتهم تزداد لديهم احتمالات الاصابة بامراض معدية بالمقارنة بغيرهم الذين ينشأون فى بيئة خالية من الدخان.
وخلص الدكتور إم كى كوك وزملاؤه بجامعة هونج كونج إلى أن خطر الاصابة بعدوى كان فى اعلى درجاته بين الرضع من عمر 6 اشهر أو أصغر ولكن الخطر المتزايد استمر حتى بلغ الاطفال ثمانية اعوام.
وكان الاطفال غير مكتملى النمو والمولودون بوزن أقل من الطبيعى الأكثر عرضة للخطر مقارنة بغيرهم.
وأكد الباحثون ان التعرض للتدخين لا يضر فقط الجهاز التنفسى للأطفال ولكنه يضر أجهزتهم المناعية ايضا.
وراقب الباحثون مجموعة تضم 7402 طفل ولدوا فى عام 1997 حتى وصلوا لسن ثمانية اعوام. وفى بداية الدراسة تعرض 42 فى المئة من الاطفال للتدخين السلبى فى منازلهم.
واستنتج الباحثون ان الاطفال الذى تعرضوا لدخان السجائر خلال اول 18 شهرا من عمرهم كانوا اكثر عرضة بنسبة 14 فى المئة للاصابة بأى نوع من العدوى ببلوغهم ثمانية اعوام.

توليد الطاقة الكهربائية من الفضاء الخارجى


في ظل الارتفاع الحاد والمتواصل في أسعار الطاقة والطلب عليها، يعيد العلماء النظر في تقنيات جديدة بديلة لدفع عجلة الاقــتصاد الــمتنامي فــي الــكثير مــن الدول.
ويرى براناف ميهتا، من «مجموعة سبيس أيلاند» لتطوير أقمار الطاقة الشمسية، أن حل أزمة الهند لشح الطاقة الكهربائية لا يمكن على وجه الأرض، الا عبر أقمار اصطناعية لجمع الطاقة الشمسية من المدارات «جيوسينكرونوس» (geosynchronous) على بعد 22 ألف ميل في الفضاء.
وتبعث تلك الأقمار ترددات كهرومغناطيسية إلى أجهزة استقبال، حيث يتم تحويلها إلى كهرباء وتنقل عبر قضبان الطاقة، بحسب ما نشر على موقع «سي أن أن» الالكتروني.
ويقول ميهتا إن تمركز الأقمار الاصطناعية في المدارات البعيدة، ونظراً لعدم انعكاس ظل الأرض عليها، يعني فيضاً لا ينضب ومتواصلاً، على مدار الساعة، من الطاقة الكهربائية المتجددة.
وخلصت دراسة «دائرة الطاقة» في وكالة الفضاء والطيران الأميركية «ناسا» للمقترح خلال فترة السبعينات، إلى أن التقنية قابلة للتطبيق، باستثناء تكلفتها الباهظة.
وقال جون مانكينز، التقني السابق في ناسا ورئيس «جمعية طاقة الفضاء» إن التكلفة المقدرة لتشييد البنية الهيكلية للمشروع قدرت بمبلغ خيالي (نحو تريليون دولار).
وأعادت الوكالة الأميركيّة النظر في المشروع مجدداً في التسعينات، وعلى رغم تراجع تكلفة الأقمار الاصطناعية وتقدمها التقني، إلا أن التكلفة الأولية ما زالت مرتفعة للغاية.
وأعاد التصاعد الحاد في أسعار النفط، الى جانب ازدياد الوعي العام في شأن المتغيرات المناخية وتنامي المخاوف من نضوب الموارد الطبيعية، إحياء الاهتمام بالطاقة الشمسية.
وشجع تقرير صادر عن مكتب أمن الفضاء القومي التابع للبنتاغون عام 2007، الحكومة الأميركية على تولي دور ريادي في تطوير أنظمة توليد الطاقة من الفضاء.
وأفاد التقرير بأن روسيا والصين والاتحاد الأوروبي والهند، مهتمة بتوليد الطاقة من الفضاء، وأن اليابان، التي انفقت ملايين الدولارات على دراسات لتوليد الطاقة من الفضاء منذ عقود، تعمل على اختبار محدود في المستقبل القريب.

اللعاب يكشف مرض السرطان


أفادت تقارير علمية بأن مضمضة الفم، ربما تكون وسيلة للكشف عن سرطان الرأس والعنق لدى الأشخاص المعرضين بنسبة كبيرة للإصابة بالمرض الخبيث.
ونشر موقع شبكة «سي ان ان» الالكتروني، أن مجموعة من الأطباء في مركز جونز هوبكنز لأبحاث السرطان في بالتيمور الأميركية بدأوا بإجراء تجارب على وسيلة فحص رخيصة وسهلة، تتم من طريق اللعاب. ويمكن من خلالها رصد أمراض مثل سرطان الفم والحلق لدى المدخنين الشرهين، ومن يحتسون كميات كبيرة من الكحول وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويركز هذا الفحص، الذي نشرت نتائجه كدراسة في دورية الأبحاث العيادية للسرطان، على العثور على خلايا تحمل علامات وراثية تشير الى وجود هذه الأورام السرطانية. ويطلب من المرضى استخدام الفرشاة لغسل الفم، ثم المضمضة والغرغرة بمحلول ملحي، ومن ثم يقوم العلماء بترشيح الخلايا في اللعاب الذي يخرجه المرضى بعد عملية المضمضة، والذي ربما يحتوي على واحد أو أكثر من 21 جزءاً من الجينات المتغيرة التي تصاحب سرطان الرأس والعنق.
ويقول خبراء إن الغالبية العظمى من حالات الإصابة بسرطان الرأس والعنق مرتبــطة باستهلاك التبغ، بما في ذلك التـــدخين، علاوة على أن احتساء الكحول بشدة يزيد من خطر الإصابة.
ولا توجد وسائل لمسح الرأس والعنق لاكتشاف الإصابة بالسرطان، ولكن إذا اكتشفت في مرحلة مبكرة يمكن علاجها، لذا فضرورة الكشف المبكر عن الأورام بالغ الأهمية.
ويُتوقع أن يستغرق استخدام هذه الطريقة على نطاق واسع، سنوات