توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن تناول القهوة بين السيدات اللاتي يعانين من سلس البول لا تعمل على زيادة الاعراض المرضية المؤرقة.
وتأتي نتائج هذه الدراسة لتنفى ما توصلت إليه عدد من الابحاث الطبية السابقة التي تحذر السيدات من تناول الكافيين سواء فى القهوة أو الشاى وذلك لدوره فى زيادة حدة أعراض سلس البول.
وكانت الأبحاث قدأجريت على أكثر من 21500 ألف سيدة يعانين من سلس البول تم تتبعهن لقرابة عشرة أعوام، حيث لوحظ أن السيدات اللاتي ظللن يتناولن القهوة بمعدلات معتدلة لم تزيد بينهم حدة أعراض سلس البول بالمقارنة بالسيدات اللاتى لم يتناولن القهوة، طبقاُ لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
Monday, April 30, 2012
الصغار يفضلون اللعب مع الحيوانات الأليفة أكثر من اللعب مع الدمى
أكدت دراسة علمية أمريكية حديثة أجراها باحثون أمريكيون بجامعتى روتجرز وفيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الاطفال الصغار يفضلون اللعب مع الحيوانات الأليفة أكثر من اللعب مع الدمى.
وقال الباحثون أن الأطفال الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم 11 شهرا أظهروا المزيد من الحب والاهتمام بالحيوانات الأليفة مقارنة بالأطفال الذين يفضلون اللعب بالدمى والحيوانات المحشوة غير الحقيقية مما يدل على وجود صلة طبيعية بين البشر والحياة البرية.
وأشار الخبراء إلى أنه ينبغى على الأباء أن يوفروا الحيوانات الاليفة فى المنزل لتساعد الأطفال على التعلم والتطور الذهنى والمعرفى ، لافتين الى أن الأطفال الصغار لا يشعرون بالخوف إزاء بعض الحيوانات مثل العناكب والافاعى ولكنهم يكتسبون هذا الشعور بالنضج وعند النمو و الكبر، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وأجرى الباحثون بجامعة روتجرز و فرجينيا سلسلة من التجارب على مجموعة من الأطفال الصغار الذين تراوحت أعمارهم مابين 11 شهرا ومايزيد عن 3 أعوام ممن يفضلون الحيوانات الأليفة والدمى.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال يمضون وقتا أطول مع الحيوانات سواء كانت اليفة أو مخيفة بصورة أكبر من لعبهم بالدمى ، فهم أكثر تحدثا عن الحيوانات ، ويطرحون على أبائهم المزيد من الأسئلة حول طبيعة تلك الحيوانات أكثر من إهتمامهم بالدمى.
وأكد الباحثون أن الاطفال الصغار يجدون الحيوانات الاليفة اكثر جاذبية وإبهارا ، مشيرة إلى أن الأطفال قد يستفيدوا من وجود حيوان أليف في حياتهم ، فقد تكون الحيوانات أداة جيدة للتعلم ، الامر الذى يتضح من خلال استخدام العديد من الحيوانات كشخصيات كرتونية تظهر في كتب الأطفال والبرامج التلفزيونية الشهيرة الخاصة بالأطفال
دراسة - الأجيال السابقة أمضت سنوات أفضل من أحفادهم
أظهرت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون أن الكثير من المتقاعدين الذين استفادوا من الطفرة فى مرحلة مابعد الحرب العالمية الثانية يعتقدون أن سن السبعين هو سن الكمال. وقال الباحثون إن الأجيال السابقة أمضت سنوات أفضل من أحفادهم حيث كان لديهم التعليم الحكومي والذى كانت الدولة تتكفل بدفع جميع الرسوم الجامعية ، وحتى الطلاب المنحدرين من طبقات متوسطة حصلوا على منح دراسية مجانية. كما استطاعت الأجيال السابقة الوصول للخطوة الاولى فى الملكية الشخصية في سن العشرينات وكانت الرهون العقارية تتم بشكل مريح لتبدو أقل من ثلاثة أضعاف ما كانوا يتقاضونه
وقد تم إجراء هذا التحليل لاكتشاف السن المثالى للحياة والذى أجرته -المجلة التجارية لشركة الخطوط الجوية البريطانية- والتي طلبت من المستشار المالي الرائد هارجريفز لانسداون النظر في الأرقام والاتجاهات للاشخاص. ووجد لانسداون أن الأشخاص الذين وصلوا إلى سن ال 70 أو اقتربوا منه يؤكدون أن السن الافضل، لافتين إلى أن سن ال45 هو الأسوأ ، بينما الاشخاص الذين وصلوا لسن الستين يعانون من ركود الاسواق المالية وانخفاض نمو المدخرات ، كما يعانون من زيادة الضرائب
وأضاف أن الاشخاص الذين وصلوا الى سن الاربعين واجهوا ارتفاعا شديدا فى رسوم المدارس والجامعات لأبنائهم ، حيث يمتلكون مدخرات قليلة ويحصلون على معاشات منخفضة، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". كما أشارت الأرقام إلى أن الحياة للاشخاص فى عمر العشرينات قد تكون صعبة، حيث يثقل كاهلهم بالديون وهم فى مرحلة الدراسة، كما يجدون صعوبة في الحصول على وظائف خالية، ولايمتلكون منزلا خاصا، وليس لديهم مدخرات، بالاضافة الى ارتفاع تكاليف المعيشة
وتدني المرتبات بعد الحصول على وظيفة. وأضاف أن تلك الامور بعيدة كل البعد عن الاشخاص الذين وصلوا الى سن السبعين الذين غادروا الجامعة للاختيار من بين عروض العمل المختلفة