Thursday, January 8, 2009

مايكروسوفت تطلق النسخة التجريبية الأولى من ويندوز 7

في خطوة مفاجئة، لم يتوقعها الكثيرون أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية عزمها إطلاق الإصدار التجريبي من نظام التشغيل الجديد "ويندوز 7" غداً الجمعة، وهو ما يراه الخبراء قفزة استباقية للتعجيل بطرح الإصدار النهائي منه. وعرض ستيف بالمر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت الإصدار التجريبي من ويندوز 7 وذلك في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيجاس، وذكر بالمر أنه يمكن تنزيل هذا الإصدار غدا الجمعة من الإنترنت. ويتميز ويندوز 7 بسرعة الإقلاع وبسهولة الاستخدام بدرجة تفوق ويندوز فيستا، بالإضافة إلى تفرده بميزة دعم اللمس حيث يتيح لمستخدمي الكمبيوتر الشخصي العمل عليه من خلال اللمس وليس الإشارة والنقر باستخدام الفأرة ،مما يشير إلى أن مايكروسوفت تعتقد أن عهد استخدام الفأرة ولوحة المفاتيح قد قارب على نهايته. وتشير المعلومات المتوفرة عن نظام Windows7 إلى أنه سيحوي أساليب متقدمة لتنظيم الذاكرة والعمليات بحيث تعطي أداء أفضل ، بالإضافة إلى بنية رسومية فعالة وبرمجيات تسمح بتعددية الاتصال ، فضلا عن برامج لتنظيم الخرائط وتنظيم وتكبير الصور بأسلوب السحب والإفلات وعرض الفيديو . غير أن النقاد أكدوا أن مايكروسوفت مازالت بعيدة عن تطبيق واستبدال النظام الحالي لتشغيل أجهزة الكمبيوتر الذي يعمل منذ اكتشافه بواسطة باحثي شركة "زيروكس" خلال فترة السبعينيات من القرن العشرين. وأشار النقاد إلى أنه من غير الواضح إلى أي مدى سوف يقبل العاملون في المكاتب ومستخدمي الكمبيوتر في المنازل بفكرة التخلي عن مهارات الكتابة التي تعلموها ويقرروا البدء في التعامل مع الصور الموجودة على شاشة كبيرة للكمبيوتر. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على ما أعلنه بيل جيتس حين أشار إلى أن علاقة الإنسان بالكمبيوتر ستتغير بشكل جذري في السنوات الخمس القادمة. ويتيح النظام الجديد توفير استهلاك البطارية، والعمل بأداء عالي حتى في حال توفر مواصفات محدودة في الكمبيوترات الدفترية الصغيرة التي تسمى "نت بوكس" مع تبسيط الاتصال بالشبكات أمام المستخدم المنزلي، كما يسهل النظام الجديد العمل بالأجهزة الملحقة ووصل الهواتف المحمولة والكاميرات وغيرها من الأجهزة. وتوقع بيل جيتس الرئيس السابق لمايكروسوفت في وقت سابق أن يستطيع المستخدمون خلال خمس سنوات مشاهدة صورهم والاستماع إلى موسيقاهم المفضلة باستخدم جهاز كهذا يعمل بواسطة اللمس، وعرض جيتس جهاز كمبيوتر يشبه الطاولة الكبيرة المسطحة عليه مساحات يمكن لمسها لاعطاء أوامر وتعليمات للكمبيوتر. وكان جيتس قد تكهن بذلك منذ سنوات ولهذا طور أجهزة مثل جهاز الكمبيوتر المحمول الذي يستخدم قلماً رقمياً أو يعمل باللمس (تابلت) إلا أن هذا الجهاز لم يلق اقبالاً كبيراً.

اذا زاد الحب قلت حاسة الشم

كشفت دراسة حديثة أن المرأة الواقعة في الحب بقوة لا تشم سوى رائحة شريك حياتها في حين لا تنجح في التعرف على رائحة غيره من الرجال وخاصة من يصلحون للارتباط بها. وأجرى خبراء بجامعة "ماكجيل" الكندية دراسة شملت 20 امرأة من المرتبطات بعلاقات عاطفية طويلة. وطلب القائمون على الدراسة من النساء الـ20 ملئ استمارة يقيمن فيها مكمن قوة المشاعر الرومانسية بالنسبة لشريك الحياة. وفي هذه الأثناء طلب القائمون على الدراسة من شركاء حياة النساء وبعض أصدقائهم من الرجال النوم في قميص من القطن لمدة سبع ليالي متتالية. وتم تثبيت جهاز صغير في القميص يمكنه امتصاص رائحة العرق. وبعد ذلك كان على النساء محاولة التعرف على القميص الذي ارتداه شريك حياتهن من بين عدة قمصان وفقا للرائحة. وكانت النتيجة أن "زيادة درجة الحب تساهم في تقليل حاسة شم المرأة لرائحة أي رجل سوى شريك حياتها". ورأى القائمون على الدراسة التي نشرتها مجلة "فوكوس" الألمانية في موقعها الالكتروني أن هذا الأمر ربما يعود إلى استراتيجية تطورت على مدار الزمان إذ أن عدم انجذاب المرأة لرائحة أو مظهر أي رجل سوى شريك حياتها يزيد من فرص استمرار علاقتها العاطفية

البدانة تؤدى لسرطان المبيض

وجد بحث علمي موسع أن النساء اللواتي يعانين من البدانة أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض. وترجح الدراسة، التي نشرتها "التلغراف" وشملت 94500 امرأة، وجود رابط بين التأثير الهرموني المرتبط بشحوم الجسم وارتفاع نسبة الإصابة بالمرض، التي قد تصل إلى 80 في المائة. ووجد الباحثون ذلك الرابط فقط بين النساء اللواتي لم يلجأن مطلقاً للعلاجات البديلة للعوارض المترافقة وانقطاع الطمث "سن اليأس." وأشارت الشبكة الإخبارية سي ان ان أن خبراء "معهد السرطان القومي" قد درسوا في الولايات المتحدة بيانات المشتركات، وتراوحت أعمارهن بين سن 50 و 70 عاماً، ونشرت خلاصتها في دورية "السرطان" وتؤدي زيادة وزن النساء اللواتي بلغن مرحلة "سن اليأس" لارتفاع معدلات إنتاج الإستروجين، التي قد تحفز نمو خلايا بالمبيض وتلعب دوراً في تطوره إلى سرطان. وقال د. مايكل ليتزمان وفريقه من الباحثين: "العلاقة المرصودة بين السمنة ومخاطر سرطان المبيض ذات روابط ببرامج الصحة العامة وتهدف إلى خفض معدلات البدانة بين الناس." وأصيبت 303 من المشاركات في الدراسة بسرطان المبيض على مدى سبع سنوات. وزادت السمنة من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض بين اللواتي لم يتعاطين هرمونات بعد انقطاع الطمث بقرابة 80 في المائة، مقارنة باللواتي يتمتعن بوزن مناسب وصحي. ووضعت دراسات أخرى احتمالات الإصابة بسرطان المبيض بالثُلث. ومن المعلوم أن السمنة تساهم في تزايد مخاطر الإصابة بسرطان الرحم، بين النساء في فئات عمرية مختلفة، كما أنها تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء والكلى والحنجرة بين الرجال والنساء، على حد سواء. ويقول الخبراء إن استخدام حبوب منع الحمل، والإنجاب والرضاعة الطبيعية، من العوامل المخفضة لمخاطر الإصابة بسرطان المبيض. ويتخوف المختصون أن يؤدي انتشار ظاهرة السمنة في ارتفاع حاد بالإصابات بالمرض.

الألوان الزاهية تبعث على السعادة

وجدت دراسة جديدة أن الأضواء والألوان الزاهية لا تبعث على السعادة فقط بل تزيد الثقة بالنفس على عكس الألوان الداكنة أو القاتمة. وتبين لباحثين بعد الدراسة التي أجروها على متطوعين من رجال ونساء بناء على طلب شركة "بوتس" لبيع الأدوية ومستحضرات التجميل البريطانية أن الرجال يشعرون بالسعادة والرضى بعد تعريضهم لأضواء براقة أو رؤيتهم اللونين الأزرق أو الأخضر في حين أن النساء يخامرهن الشعور نفسه عند رؤيتهن للألوان الزرقاء والبنفسجية والبرتقالية. وبحسب الدراسة التي نشرت نتيجتها صحيفة "الدايلي مايل" البريطانية وأجرتها مجموعة "ذا مايند لاب" للبحث العلمي فإن اللونين الأزرق والأحمر يعززان الثقة بالنفس عند الرجال في حين أن اللونين الأزرق والبنفسجي يؤديان إلى النتيجة نفسها عند النساء. وطلب من المتطوعين الخضوع لتجارب ذهنية بعد رؤيتهم أو تعرضهم لأضواء ذات ألوان مختلفة حيث تبين أن 25 بالمائة من الذين رأوا ألواناً زاهية أو تعرضوا لأضواء ملونة أنهوا المهمات المطلوبة منهم بسرعة، كما تبين أن تناسق حركات الجسم والقدرة على التركيز وتذكر كلمات في لائحة اطلعوا عليها كان سريعا أيضاً. وفي هذا السياق قال الدكتور دافيد لويس مؤسس مجموعة ذا مايند لاب "إن أيام الشتاء الكئيبة يمكن أن تترك أثراً سلبياً وخطيراً على النفس"، لافتاً إلى أنه "كلما كان الطقس غائماً كلما كان شعورنا بالهبوط النفسي كبيراً". وختم بالقول "أظهرت هذه الدراسة ضرورة إدخال شيء من الألوان على حياتنا خصوصاً في مثل هذا الوقت من العام".

سرطان الجلد قد يسبب أنواعا أخرى من السرطانات

اكتشف باحثون بريطانيون أن الأشخاص الذين يعانون من مرض سرطان الجلد تتضاعف لديهم مخاطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطانات. وقد جاء ذلك في الدراسة التي أجراها باحثون على أكثر من 1800 شخص مصاب بمرض سرطان الجلد من نوع "الميلانوما" وهي من أخطر أنواع سرطانات الجلد وعلى أكثر من 20800 مصاب بسرطان الجلد ولكن ليس من نوع "الميلانوما". وأشارت الدراسة إلى أن المرضى الذين كانوا يعانون من مرض سرطان الجلد ليس من نوع الميلانوما ، قد اصابهم نوع "الميلانوما" في وقت لاحق، كما أصيب الآخرون بأنواع اخرى من السرطانات كسرطان الرئة. وأوضح البروفيسور ليام ماري من جامعة كوين يونيفيرستي في بلفاست ببريطانيا، أن الدراسة تشير إلى أن الإصابة بمرض سرطان الجلد قد يجر إلى الإصابة بأنواع اخرى من سرطان الجلد أو بسرطان الرئة. يذكر أن التعرض للشمس تعتبر من الأسباب الرئيسية لكل أنواع سرطانات الجلد.