Monday, July 28, 2008

تراجع كبير في النشاط البدني للأطفال الأميركيين

قالت دراسة أميركية إن مستوى النشاط البدني لمجموعة كبيرة من الأطفال الأميركيين انخفض بشكل حاد بين سن تسع سنوات و15 سنة، حيث أخفق معظمهم في القيام بالحد الأدنى من النشاط البدني, وفقاً لبيان من معاهد الصحة القومية تلقت الجزيرة نت نسخة منه. وقام الباحثون بتقييم أداء الأطفال للتثبت مما إذا كانوا يقومون بنشاط بدني لمدة ستين دقيقة يومياً كحد أدنى (كالمشي السريع والرقص والسباحة وقيادة الدراجات على أرض مستوية) والنشاط القوي (كالركض والرقص المسبب لزيادة تنفس الهواء، وسباحة المسافات الطويلة، وصعود التلال بالدراجات). واكتشف الباحثون أن متوسط نشاط الأطفال البدني في سن التاسعة حوالي ثلاث ساعات يومياً طيلة الأسبوع. لكن ينخفض هذا المعدل في سن 15 عاماً، إلى 49 دقيقة يومياً طيلة أيام الأسبوع، و35 دقيقة لأيام نهاية الأسبوع. ويتسبب هذا التراجع في النشاط البدني في زيادة مخاطر البدانة ونتائجها من حيث المشاكل الصحية في فترات لاحقة من الحياة. واعتمد تحليل الدراسة على بيانات تتوفر لدى المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية، كجزء من مشروع مسحي طويل الأمد، شمل ألف طفل من مختلف الخلفيات العرقية والاقتصادية والاجتماعية. وقد جمع المشروع المسحي بيانات عن مختلف جوانب صحة الأطفال ونموهم. وابتداء من سن التاسعة، قام الباحثون بتسجيل مستويات نشاط حوالي ثمانمائة طفل لمدة تتراوح بين أربعة إلى سبعة أيام، باستخدام جهاز قياس الحركة (أكسيليروميتر)، الذي ارتداه الأطفال مثبتاً على حزام. ثم تابع الباحثون الأطفال في سن 11 و12 و15 عاماً. نشاط الأولاد والبنات وبينت الأبحاث أنه في سن تسعة أعوام و11 عاماً، حقق أكثر من 90% من الأطفال مستوى النشاط المطلوب، أي ستين دقيقة يومياً. ولدى بلوغهم سن 15 عاماً، 31% فقط منهم حققوا المستوى المطلوب في أيام الأسبوع، و17% حققوا ذلك المستوى في عطلة نهاية الأسبوع. ويقدر الباحثون أن فترات نشاط الأطفال البدني انخفضت بحوالي أربعين دقيقة يومياً لكل سنة حتى بلوغهم سن 15 عاماً، حيث أخفق معظمهم في تحقيق مستوى النشاط المطلوب. وفي المتوسط كان الأولاد أكثر نشاطاً من الفتيات، حيث يزيد نشاطهم البدني عنهن بنحو 18 دقيقة يومياً في أيام الأسبوع، و13 دقيقة يومياً في أيام نهاية الأسبوع. ويقدر الباحثون بداية انخفاض نشاط الفتيات عن المستوى المطلوب عند سن 13.1 عاماًً بالنسبة لأيام الأسبوع، بينما يحدث ذلك للأولاد في سن 14.7 عاماً. أما بالنسبة لأيام عطلة نهاية الأسبوع، فيبدأ انخفاض نشاط الفتيات عن المستوى المطلوب في سن 12.6 عاماً والأولاد في سن 13.4 عاماً وحذر الباحثون من عواقب تراجع النشاط البدني للأطفال في المراحل اللاحقة من حياتهم كراشدين, داعين إلى بذل مزيد من الجهود على كافة المستويات الأسرية والمجتمعية والمدرسية والحكومية للتصدي لهذه المشكلة. وتعتبر الدراسة التي موّلها المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية الأكثر شمولاً حتى الآن. وأجرى الدراسة فريق بحث بجامعة كاليفورنيا سان دييغو، بقيادة البروفيسور فيليب نادر، أستاذ طب الأطفال، ونشرت بالعدد الأخير من دورية الجمعية الطبية الأميركية.

الفياغرا قد تقضي على خصوبة الرجال

حذرت دراسة من المقرر أن تنشرها قريباً في مجلة طبية بريطانية من أن حبوب الفياغرا قد تؤثر علي الخصوبة عند الرجال. وقال الاستشاري في الامراض النسائية بمستشفي كوين الدكتور دافيد غلين إن حبوب الفياغرا يمكن أن تتلف النطف المنوية وبذلك تسبب العقم عند الرجال. ونقلت صحيفة التلغراف عن غلين قوله إن ضرر هذه الحبوب قد يكون كبيراً جداً بالنسبة للشباب الذي يفكرون في الزواج وإنجاب الاطفال. ووضع غلين وفريق البحث في الجامعة عينة من النطف المنوية في وعاء بداخله محلول من الفياغرا ثم قارن ذلك بعينة من النطف المنوية العادية. وتبين للفريق أن الفياغرا نشطت النطف المنوية لكنها أيضاً أتلفت مادة تحتوي علي الانزيمات الضرورية القادرة علي كسر الغشاء الذي يحيط ببويضة المرأة السماح للنطف بالاخصاب. وأضاف إن المادة تنكسر في مرحلة مبكرة جداً داخل النطف المنوية بعد تعرضها للفياغرا وهكذا فإن النطف المنوية لا تصل إلي البويضة وتعجز عن تلقيحها .

الفياغرا تعالج الخلل الجنسي الوظيفي عند النساء

أفادت دراسة طبية جديدة بأن عقار فياغرا المستخدم في علاج خلل الانتصاب الوظيفي لدى الرجال، يمكن أن يقلل الآثار السلبية -كالخلل الجنسي الوظيفي- لدى النساء، والناجم غالبا عن استخدام العلاجات المضادة للاكتئاب. وتوقع المراقبون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى دفعة جديدة لمبيعات عقار الفياغرا التي لم تشهد نموا منذ سنوات، خاصة إذا ما أدت نتائج هذه الدراسة إلى فتح سوق جديد له. وكان هذا العقار قد أصبح متاحا للاستخدام لأول مرة قبل حوالي عقد من السنوات. يقدر الأطباء الباحثون بكلية طب جامعة نيومكسيكو -الذين أجروا الدراسة- أن الخلل الجنسي الوظيفي الناجم عن العلاج بمضادات الاكتئاب يحدث لدى حوالي 30% إلى 70% من الأشخاص الذين يعالجون من حالة اكتئاب رئيسي. تحسين إدارة الاكتئاب وقد ورد في خلفيات هذه الدراسة أنه لا يُعتقد أن هناك أي تجربة علاجية عشوائية تحت السيطرة (سابقة)، قد وجدت علاجا فعالا للنساء اللاتي يعانين من الخلل الجنسي الوظيفي الناجم عن العقاقير المضادة للاكتئاب. وكان الباحثون قد وجدوا أن 28% فقط من النساء اللاتي يعانين خللا جنسيا وظيفيا وتلقين علاجا بالفياغرا لم يظهرن أي تحسن من ذلك الخلل الجنسي الوظيفي، مقابل نسبة 73% من مثيلاتهن اللاتي تلقين علاجا بالإيهام (بلاسيبو)، ولم يشهدن تحسنا كذلك. من ناحية أخرى أظهرت التجربة العلاجية التي أجريت في إطار هذه الدراسة أن الفياغرا علاج آمن للخلل الجنسي الوظيفي، ولم تظهر له أي آثار جانبية سالبة. كذلك لاحظ الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة أن نسبة النساء اللاتي يُصبن باضطرابات اكتئاب رئيسية تعادل ضعف نسبة الرجال الذين تحدث لهم تلك الاضطرابات، كما تحدث لديهن فيما بعد أيضا حالات خلل جنسي وظيفي أكثر من الرجال. وتورد دراسة هؤلاء الأطباء أن معالجة مشكلة (الخلل الجنسي الوظيفي) ذات الصلة بالأدوية (المضادة للاكتئاب) يمكن أن تقلل معدلات التوقف المرتفعة عن استكمال علاج الاكتئاب، ويحسّن عملية إدارة هذا المرض. آلية عمل الفياغرا وفي حديث إلى الجزيرة نت، ذكرت الدكتورة نهلة الإبياري، استشارية الطب النفسي بالقاهرة، أن تعبير "الخلل الجنسي الوظيفي" يشمل اضطرابات متعددة، كاضطراب الرغبة الجنسية (شبق وبرود وشذوذ)، واضطراب المعاناة من العلاقة الجنسية، واضطراب عدم الإشباع الجنسي وهو المشكلة التي قد تنجم عن تعاطي مضادات الاكتئاب. وأضافت أن الفياغرا قد تحسن الأداء والإشباع الجنسي، وبعض اضطرابات المعاناة، لكنها لا تعالج اضطرابات الرغبة الجنسية. ولفتت إلى أن فاعلية الفياغرا ستكون أقل كثيرا في علاج الخلل الجنسي الوظيفي لدى النساء، مقارنة بفاعليته في علاج الخلل الجنسي لدى الرجال. ويعود سبب ذلك إلى آلية عمل عقار الفياغرا، الذي يقوم أساسا بتحسين عمل غاز أول أكسيد النيتروز، المعروف بالغاز المسبب للضحك، وهو المسؤول عن السيطرة على عضلات جدران الأوعية الدموية، ما يؤدي بالتالي إلى زيادة احتقان الدم في هذه الأوعية الدموية، ثم تحسين الانتصاب. يذكر أن شركة فايزر -صاحبة أكبر مبيعات أدوية وعقاقير في العالم- تخوض معركة حامية الوطيس مع المنافسين الراهنين والمحتملين الذين ينتجون علاجاتها الأكثر مبيعا، ولكن تحت أسماء تجارية مختلفة

معدل وفيات المصابات بسرطان الثدي يتزايد مع ارتفاع مؤشر كتلة الجسم

اشار تقرير نشر في عدد العاشر من يوليو تموز من دورية "علم الاورام الاكلينيكي" "Journal of Clinical Oncology" الى ان ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يرتبط بتراجع معدلات نجاة النساء المصابات بسرطان الثدي من الوفاة. وقالت الدكتورة جيليان سي. بارنت لنشرة رويترز هيلث "وجدنا دليلا قويا على ان ارتفاع مؤشر كتلة الجسم والحمل الحديث يرتبط بتراجع تقديرات النجاة من الوفاة بعد التشخيص الاصابة بسرطان الثدي". واضافت "دراستنا تشير الى ان النصيحة بشأن فقدان الوزن يتعين ان تقدم لكل المريضات البدينات المصابات بسرطان الثدي. وبحثت الدكتورة بارنت من مستشفى ادينبروك في كامبريدج بالمملكة المتحدة وزملاء لها اثر العوامل المثبتة لمخاطر الاصابة بسرطان الثدي على اجمالي النجاه من الموت بعد التشخيص بالاصابة بسرطان الثدي من خلال الاستعانة ببيانات من "دراسات علم الاوبئة وعوامل المخاطر في وراثة السرطان". وقال الباحثون ان النساء اللائي لديهن اعلى مؤشر كتلة جسم كن اكثر ترجيحا بنسبة 52 في المئة للوفاة مقارنة مع النساء اللائي لديهن اقل مؤشر كتلة جسم. ومؤشر كتلة الجسم هو نسبة الوزن الى الطول والذي يستخدم عادة لرؤية ما اذا كان وزن مريض خارج المقاييس الطبيعية ام لا. واشارت بارنت الى ان "دراسة التغذية التدخلية للنساء قد حسنت من معدلات النجاة في التجارب الاكلينيكية لدى النساء الذين كلفوا بشكل عشوائي بالحد من الوجبات الدهنية (المرتبطة بزيادة الوزن)". وقالت "مازالت هناك حاجة اخرى لتجارب تدخلية اكلينيكية قاطعة تتعلق بفقدان الوزن لدى المصابات لتوضيح بشكل اكبر العلاقة بين الوفاة بسبب سرطان الثدي ومؤشر كتلة الجسم". ويشير التقرير الى ان فرص النجاه كانت أيضا اسوأ بكثير لدى النساء اللائي حملن اربع مرات مكتملة او اكثر وكذلك بين النساء اللائي كان اخر حمل لهن حديثا.

بدانة الام قبل الحمل ترتبط بمخاطر اصابة المواليد بتشوهات خلقية

نيويورك (رويترز) - اشارت نتائج بحث جديد الى ان النساء البدينات قبل الحمل ربما يواجهن زيادة في مخاطر ولادة طفل مصاب بتشوهات بالمخ والحبل الشوكي وخاصة اذا كانت الزيادة في الوزن تتركز في منطقة الخصر. لكن الدكتور جاري ام. شاو وسوزان كارمايكل من معهد بحوث اوكلاند التابع لمستشفى الاطفال في كاليفورنيا وجدا ان مؤشر كتلة جسم المرأة قبل الحمل ليس له صلة باحتمال ولادة طفل مصاب بأنماط معينة من تشوهات القلب. واشار شاو وكارمايكل في دورية "علم الاوبئة" "Epidemiology" الى أن دراسات سابقة ربطت بين بدانة الام وعدد من تشوهات المواليد وخاصة تشوهات الانابيب العصبية وهي تشوهات بالمخ والحبل الشوكي. واكثر تشوهات الانابيب العصبية شيوعا هي عدم اكتمال الفقرات القطنية (الصلب المفلوح) والذي يخفق فيها الحبل الشوكي في ان يغلق تماما خلال النمو الجنيني و "اللادماغية" وهو عدم نمو المخ بأكمله أو جزء منه. ولبحث العلاقة بين البدانة وعوامل أخرى مرتبطة بالوزن في مخاطر هذه التشوهات لدى المواليد وغيرها درس الباحثون حالة 700 امرأة وضعن اطفالا اصحاء و 659 امرأة وضعن اطفالا مصابين بتشوهات عدم اكتمال الفقرات القطنية أو "اللادماغية" او نوع من التشوهات في القلب يسمى انعكاس الشرايين الكبيرة أو تشوه اخر مختلف في القلب يعرف باسم مرض "رباعي فالوت". ولم تكن هناك علاقة بين مؤشر كتلة الجسم عند الحمل وتشوه اخر بالقلب. ووجد ان النساء البالغ مؤشر كتلة اجسامهن 30 أو اكبر يواجهن احتمالا اكبر بنسبة 60 في المئة لان يضعن طفلا مصاب بتشوه "اللادماغية" واحتمالا اكبر بنسبة 40 في المئة لولادة طفل مصاب بتشوه عدم اكتمال الفقرات القطنية (الصلب المفلوح) مقارنة بنظرائهن الاقل وزنا. لكن الاطفال الذين ولدن لامهات قلن ان وزنهن زاد حول منطقة الخصر وليس الفخذ كان لديهن احتمال اكبر بمعدل 2.4 ضعف لكي يضعن اطفالا مصابين بتشوه "اللادماغية" و 1.8 ضعف لولادة اطفال مصابين بتشوه عدم اكتمال الفقرات القطنية. ويشير الباحثون الى ان الزيادة في الوزن في منطقة البطن ربما تلعب دورا في الاصابة بمرض البول السكري من النوع الثاني. وكتبوا قائلين "لذلك هذه النتائج ربما تقدم أساسا للتركيز على الاليات الرئيسية للصلات بين البدانة وبين مخاطر تشوهات المواليد اذا اخذنا في الاعتبار ان البول السكري الاكلينيكي هو ايضا عامل من مخاطر تشوهات المواليد".

اللياقة البدنية تحمي المخ عند مرضى الشيخوخة

أفاد باحثون أن المصابين بمرض الزهايمر (الشيخوخة) في مراحله المبكرة والذين يحظون بلياقة بدنية أكبر، تكون مناطق المخ المهمة للذاكرة أقل انكماشا. فقد تبين أن التمرينات البدنية تعمل على إبطاء التغيرات المرتبطة بالعمر في المخ، حيث أشارت النتائج الأخيرة إلى أن المصابين بهذا المرض بمراحله المبكرة ربما يحظون بفرصة الاستفادة من اللياقة والتمرينات. من جانبه أكد رئيس مجلس الاستشارات الطبية والعلمية باتحاد الزهايمر في بيان أن الرسالة هي "إذا كنت مصابا بمرض الزهايمر فإنه لم يفتك كثيرا من الوقت كي تصبح لائقا بدنيا". وكان الباحثون قد درسوا بالمركز الطبي لجامعة كانساس في كنساس سيتي العلاقة بين اللياقة وحجم المخ لدى 56 مريضا بالزهايمر في مراحله المبكرة، وستين آخرين من الأصحاء بأعمار لا تتجاوز ستين عاما. وقد تبين أن الأشخاص الذين يصابون بمراحل مبكرة من هذا المرض وهم يتمتعون بلياقة بدنية، تكون مناطق بالمخ مهمة للذاكرة أكبر حجما لديهم مقارنة بالمصابين الأقل لياقة. وقال روبن هونيا الذي أشرف على هذه الدراسة "إنها المرة الأولى التي نبحث فيها بعمق مناطق المخ التي تحدث فيها التغييرات وبوسعنا تحديد التغيرات المرتبطة باللياقة البدنية بمنطقة الذاكرة الفعلية" المعروفة (قرن أمون) وهي منطقة رئيسة للضمور المرتبط بالإصابة بمرض الزهايمر. وفي دراسة منفصلة كشف باحثون أستراليون عن أن المصابين بخرف الشيخوخة الذين شاركوا في برنامج تمرينات منزلية على مدار 12 شهرا، قل سقوطهم على الأرض وطرأ تحسن على نوعية حياتهم

غوغل تطلق موقعا ينافس موسوعة ويكيبيديا

أطلقت شركة غوغل عملاق محركات البحث على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) موقعا جديدا يوفر خدمة النشر المعرفي تسمى "نول"، اختصارا لكلمة (knowledge) أي المعرفة، حسب ما جاء في بيان غوغل على مدونتها الرسمية. وأعلنت غوغل أن خدمة "نول" مفتوحة للجميع، وأنها تتوقع أن تتلقى مقالات متعددة في نفس القضية والموضوع، وهذا بحد ذاته جيد لأنه يضفى غنى وتعددا في وجهات النظر، انطلاقا من كون هذه الوحدات المعرفية أو الـ"نولات" -إن جاز التعبير- مقالات جامعة في قضايا معينة أو موضوعات محددة، يكتبها أشخاص على اطلاع واسع عليها. يشبه هذا الموقع إلى حد كبير موقع الموسوعة المجانية المفتوحة "ويكيبيديا"، من حيث إن أي شخص يستطيع أن يكتب مقالا حول أي شيء تقريبا مع فارق هام، وهو أن مشروع غوغل ملتزم بالحفاظ على الملكية الفكرية لمؤلفي المقالات المنشورة. عوائد إعلانية هذا بدوره يؤدي إلى وجود اختلافين أساسيين بين مشروع غوغل وموسوعة ويكيبيديا، أولهما أن للمؤلفين حق اختيار "تعاون محدود أو مقيد" فيما يخص أعمالهم، ما يتيح لهم فرصة النظر في التعديلات المقترحة على مقالاتهم، فيقبلونها أو يرفضونها أو يعدلونها قبل ظهورها للجمهور. كذلك تتيح غوغل قدرا كبيرا من التفاعل بين جمهور القراء والمؤلفين وبوسائل متعددة، فالقراء يستطيعون تقديم تعليقات أو تقديرات أو كتابة مراجعات لكل مقال. من ناحية أخرى وبناء على اختيار أو قرار المؤلف يمكن للمقال أن يضم إعلانات من برنامج غوغل المعروف باسم "آدسِنس" AdSense. وإذا ما اختار مؤلف أن يضم مقاله إعلانات فستقوم غوغل بتقديم نصيب من عوائد الإعلانات التي تظهر مع المقال للكاتب. كذلك ذكر بيان غوغل أن الشركة عقدت اتفاقا مع مجلة "ذا نيويوركر"، بحيث يسمح ذلك لمؤلفي المقالات أن يضيفوا رسما كاريكاتوريا واحدا لكل مقال من المخزون الكاريكاتوري الضخم لهذه المجلة. آفاق المستقبل بيد أن بعض المراقبين يخشى من أن هذه الطريقة أو المنظومة في ترتيب عمل "نول" ستدفع المؤلفين إلى الاهتمام أكثر بالموضوعات ذات الشعبية العالية التي يقبل عليها القراء أكثر من غيرها، وتدر عوائد إعلانية أعلى. بيد أن البعض الآخر يرى في هذه الناحية فرصة إيجابية للتشجيع على كتابة المقالات المتميزة حول مواضيع مهملة بدلا من التركيز على المقالات الرائجة شعبيا، فضلا عن أن المقالات المنشورة ستحظى بالظهور في قائمة نتائج البحث وبالتالي تحقق عوائد مالية أفضل لفترة أطول من الوقت

حاسب محمول يقاومالمياة والغبار والصدمات تطلقه باناسونيك

انتهت شركة "باناسونيك" اليابانية مؤخرا من اختراع حاسب محمول يعمل وفق نظامي التشغيل "ويندوز فيستا، وويندوز إكس بي، ويتحمل الصدمات . وذكرت تقارير صحفية أن الجهاز الجديد الذي أطلق عليه اسم "تافبوك سي إف يو 1" يتحمل السقوط من ارتفاع 1.2 متربالاضافة الى أنه يصلح للاستخدام خارج المكتب حيث أنه مزود بعازل ضد المياه والأتربة ويتحمل درجات حرارة من عشرين درجة مئوية تحت الصفر إلى ستين درجة مئوية. وأشارت "باناسونيك" الى أنها قامت بتزويد الحاسب بمعالج "أتوم" ثنائي النواة الذي تنتجه شركة "إنتل" الأمريكية تبلغ سعته 1.33 جيجا/هرتز ويساعد على ترشيد استهلاك الطاقة بالإضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي سعة واحد جيجابايت. كما يتيح هذا الحاسب خاصية البلوتوث، بالإضافة إلى نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" كما نوهت الشركة الى وجود قرص صلب من نوع "سوليد ستيت درايف" بسعة تخزين تتراوح بين 16 و32 جيجا/بايت بناء على رغبة المستخدم هذا وحدد سعر هذا الجهاز برقم يبدأ من 1600 دولار.

عناوين مواقع الإنترنت بداية الخيط للقرصنة الإلكترونية

واشنطن: في ظل الهجمات المتتالية التى تتعرض لها مواقع الإنترنت والتى لم يسلم منها أشهر المواقع وأكثرها أمناً، نصحت شركات الإنترنت بسد الثغرات في عناوين المواقع قبل أن يتفشى هذا النوع الجديد من الجريمة الإلكترونية. وأرجعت الشركات تخوفها من أن تصبح عناوين المواقع هي بداية طرف الخيط لعمليات أكبر وأوسع حيث يمكن لقراصنة الإنترنت استخدام الشفرة لتوجيه المستخدمين إلى مواقع مزورة وبالتالي فإن استغلال الثغرات الكامنة في العناوين قد تسري على الشبكة. وتتسلل الشفرة عبر ما يبدو أنه إعلان مغر بالربح يبعث به محتالون، ويعيدون بواسطة تلك الشفرة توجيه مستخدمي الشبكة إلى مواقع مزورة لمؤسسات مصرفية بهدف سرقة معلومات الولوج. ونقل موقع إذاعة بي بي سي عن دان كامينسكي -الذي يعتبر من كبار خبراء سلامة الإنترنت، والذي كان أول من اكتشف الثغرات في منظومة أسماء المواقع (DNS) في مارس 2008 قوله "نحن في ورطة...وكل واحد في حاجة إلى سد الثغرات، رجاء." وتوصل الخبراء إلى طريقتين اثنيتن مختلفتين لمحاولة سد الثغرات، فقد أضيفت الشفرة إلى أداة للاختبار واسعة الانتشار تدعى Metasploit يستخدمها قراصنة الإنترنت من كلا الجانبين للبحث عن الثغرات في منظومات الحاسبات. وقد أعدت شفرة الهجوم بعد تسرب "الجرثومة" الإلكترونية التي اكتشفها كامنسكي، الذي كان ينوي أن يكشف عن معلوماته بشأنها شهر أكتوبر المقبل. وبعد اكتشاف الثغرة في شهر مارس الماضي، تضامنت شركات سيسكو وجوجل وياهو ومايكروسوفت بهدف توفير الفرصة للعثور على "ضمادات" لسد الثغرات. وفي عملية سرية استغرقت ما يقرب من 6 أشهر نجح خبراء التقنية فى معالجة ثغرة أمنية خطيرة ظهرت في الإنترنت وتتصل بالبينة الأساسية للشبكة والتى كانت من الممكن أن تتيح للقراصنة استبدال عناوين المواقع كيفما يحلو لهم. فقد اكتشف الخبير فى أمن الشبكة دان كامينسكى منذ حوالى ستة أشهر خللاً متعلقاً بنظام اسم النطاق "دى إن إس" وهو النظام المركزى الذى يربط عناوين المواقع بالصفحات المخزنة على موزع خدمات عن طريق أرقام مشابهة لأرقام الهاتف. ودعا كامينسكي المجموعات الكبرى فى العالم ومن بينها مايكروسوفت وصن مايكروسيستمز وسيسكو إلى اجتماع لسد هذه الثغرة، وبالفعل عملت هذه الشركات سرًا ولأشهر ستة من أجل حل هذه المشكلة، إلى أن نجحوا فى التوصل إلى برنامج تصحيحى يتيح معالجة أي خلل فني كبير يتم اكتشافه في نظام الإرسال عند استخدام الانترنت، وهو على شكل عملية تحديث أوتوماتيكية للأنظمة. ويكمن الخطر خصوصا فى امكانية ان يقوم محتالون بتوجيه مستخدمى الشبكة بدون علمهم الى مواقع خاطئة لمصارف مثلا للحصول على ارقام بطاقاتهم المصرفية او غيرها من المعطيات الحساسة، وبالتالي سرقة البريد الإلكتروني أو أى نوع آخر من المعلومات. وكان الخلل يسمح بتحويل المستخدمين إلى صفحات ويب زائفة مثل مواقع بنوك أو أعمال تبدو حقيقية وخداعهم بجعلهم يفصحون عن تفاصيل بطاقات الائتمان الخاصة بهم أو أي بيانات شخصية أخرى. وقال خبير أمن أجهزة الكمبيوتر، دان كامينسكي إن القضية غير مسبوقة لكنه أضاف أن " من حق مستخدمي الإنترنت القلق لكن لا ينبغي أن يستولي الذعر عليهم". وأضاف: "اكتشفت هذا الخلل مصادفة "... بينما كنت ابحث عن شىء لا علاقة له بأمن الإنترنت، موضحا ان "هذا الخلل لا يؤثر على مايكروسوفت وسيسكو وحدهما بل الجميع"، وتجنب ذكر اى تفاصيل تقنية خوفا من ان يستخدمها قراصنة. وأطلق هذا الخبير موقعا بعنوان "دوكسبارا.كوم" ليسمح لمستخدمى الشبكة باختبار مدى ضعفهم امام هذا الخلل. وكان كامينسكى و16 خبيرًا آخرين من جميع أنحاء العالم التقوا فى مارس فى مقر مايكروسوفت فى ريدموند فى شمال غرب الولايات المتحدة للعمل على حل هذه المشكلة، فى تعاون لا سابق له.

تاجيل الانجاب عند الام مرتبط بالولادة القيصرية

واشنطن: أفاد باحثون بأن الزيادة في معدلات الولادة القيصرية التي أعلنت عنها الكثير من الدول يبدو أنها مرتبطة في جانب منها بزيادة عدد النساء اللائي يقررن إنجاب الاطفال في وقت متأخر من العمر. وأظهرت الاختبارات التي أجريت في المختبرات أنه كلما زاد سن الأم كلما تباطأت قدرة العضلات المرنة بالرحم على الانقباض والتقلص والذي يعتقد أن تعمل على إبطاء تقدم المخاض ومن ثم تزيد من احتمالات اللجوء إلى الولادة القيصرية. وأشار الدكتور جوردون سي. اس. سميث من جامعة كمبريدج في بريطانيا، إلى أن هذه النتائج تشير بوضوح إلى أن الصلة بين تقدم السن وتردي نتائج الولادة يرجح أن يعكس أثراً بيولوجياً لتقدم العمر على الرحم. وخلال الفترة الكاملة للدراسة زادت نسبة النساء اللاتي وضعن مولودهن الأول في عمر بين 30 و34 من العمر بمعدل ثلاثة أضعاف ونسبة النساء في عمر بين 35 و39 عاماً زادت سبعة أضعاف ونسبة النساء اللاتي يبلغ عمرهن 40 عاماً وأكبر زادت عشرة أضعاف. وأكد سميث أنه نتيجة لزيادة عدد النساء اللاتي يؤجلن الإنجاب فمن الضروري أن نفهم بشكل كلي آثار العمر على ولادة الأطفال إذا كنا بصدد أن نؤثر في المعدلات المتزايدة للتدخل في الحمل. وأجريت اختبارات بالمعامل على نسيج عضلات مأخوذة من بطانة الرحم لنساء عمرها 62 عاماً خضعن لولادات قيصرية، كما أوضحوا أنه مع كلما زاد عمر الأم كلما زاد النشاط العضلي غير المنتظم بالرحم أيضاً.