Thursday, April 10, 2008
جنين القمح يعالج أكثر من 30 مرضا
القاهرة : كشفت أبحاث طبية وعلمية حديثة أن جنين القمح يعالج أكثر من 30 مرضاً، حيث يساعد في إنقاص الوزن ويمنح إحساساً بالشبع، ويحسن أداء العضلات والجهاز العصبي والنظر والدورة الدموية والكلى وصحة القولون والصحة الجنسية.
وأشارت الباحثة أنيسة عثمان بمراكز الأبحاث الطبية في مصر، إلى أن 3 في المئة فقط من حبة القمح هي التي تحمل الفائدة كلها، لأن بها فيتامينات طبيعية، تمنح جسد الإنسان قوة، وتعوضه ما ينقصه.
وأوضحت عثمان أن جنين القمح يساعد على إنقاص الوزن، وذلك لأنه يحتوي على الكالسيوم الحارق للدهون، كما أنه يمنح إحساسا بالشبع حال تناوله مع الماء ومضاد الأكسدة، وبه فيتامينات "B1.A.E"، ولذلك فهو مفيد لمرضى القلب وفي حالات الربو والزهايمر ويخفف من احتمالات الإصابة بالسرطان ويقوي الشعر لاحتوائه على فتامين "B2 وB6"، ويقلل الكوليسترول لإحتوائه على فتيامين "C"، ويحسن أداء العضلات ويحقق التوازن النفسي ويزيد من الطاقة والهرمونات الجنسية والخصوبة.
وأضافت عثمان أن جنين القمح يكافح نزلات البرد ومفيد في علاج البروستاتا وفي الرضاعة، لإحتوائه على حمض "الفوليك" الذي يزيد لبن الأم ، كما يسهم في إنتاج الكرات الحمراء ويخلص الجسم من الفضلات ويقلل دوار الحركة.
الكرز يخفف من سمنة البطن
واشنطن : أفاد باحثون أمريكيون بأن الكرز قد يساعد على التخلص من الشحوم المتراكمة فى منطقة البطن.
وتبين من الدراسة التى أجراها الباحثون فى مختبر أبحاث حماية القلب فى ميشيجن، أن جرذان المختبر التى قدمت إليها كعكة بداخلها خليط من مسحوق الكرز وأطعمة غنية بالدهون لم تسمن فى منطقة البطن على عكس نظرائها التى قدمت إليها أطعمة غنية بالدهون، فحسب بل أن العوامل التى تسبب الالتهابات فى الدم وتؤدى للإصابة بأمراض القلب والسكرى تراجعت أيضاً.
وأشار الدكتور ستيفن بولينج إلى أن نتائج هذه الدراسة مشجعة نظراً للارتباط بين الالتهابات التى تصيب الدم والقلب بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل البدانة.
وأوضح بولينج أن الجرذان لم تسمن بعد تناولها للكعكة على الرغم من ميلها الطبيعى للبدانة، لكنه أشار إلى أنه لا يزال من المبكر، معرفة ما إذا كان ذلك سوف يؤثر على الإنسان أيضاً.
قشر التفاح الأحمر يقي من السرطان
واشنطن : أظهرت دراسة طبية حديثة أن قشر التفاح الأحمر يحتوى على مركبات تساعد فى منع نمو الخلايا السرطانية فى الجسم أو القضاء عليها.
وأكد فريق البحث من جامعة كورنيلال، أن قشر التفاح الأحمر يحتوى على مركب "ترايتربينويدز" الذى يقوم بالدور الأساسى في منع تكاثر الخلايا السرطانية فى الكبد والقولون وتقى من الإصابة بسرطان الثدى.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد أن أجروا تحليلاً لقشور نحو 1.4 كيلوجرامات من التفاح الأحمر بعد عزل مكوناتها وتحديد طريقة تركيبها واخضاعها لاختبارات فى المختبر، طبقاً لما ورد "بالوكالة العربية السورية".
وأوضح الباحثون أن تناول التفاح أثناء فترة الحمل يحمى المواليد من الإصابة بالربو والأعراض المرتبطة به، كما يساعد عصيره فى حفظ مستويات الكوليسترول فى الدم ضمن حدودها الطبيعية، كما أنه يحمى الإنسان من الإصابة بتصلب الشرايين، حيث يساعد على تقليل نسبة الدهون الطبيعية فى الدم.
الشاى الأخضر يمنع الإصابة بسرطان الثدي
واشنطن : أفادت دراسة بأن المركبات المضادة للأكسدة فى الشاى الأخضر والتى تساعد على منع تلف الخلايا فى الجسم والتى يعتقد بأنها تبطىء الكهولة، قد تكون مفيدة فى منع الإصابة بسرطان الثدي.
وأشار الدكتور جيان ويى جو من المركز الطبى بجامعة ميسيسيبى، إلى أن مادة "igallocatechin-3-gallate" المضادة للأكسدة الموجودة فى الشاى الأخضر، والتى يرمز إليها اختصاراً باسم "EGCG" تمنع الإصابة بسرطان الثدى عند إناث الفئران.
وأوضح جو أن مادة "EGCG" تخفض معدل الإصابة بسرطان الثدى، لأنها تهاجم الأورام فى الأوعية الدموية وتمنع تشكلها من خلال خفض نمو المواد المغذية للخلايا السرطانية فى الجسم، مؤكداً أن هذه المادة تخفض بشكل كبير نمو الأورام فى الثدى عند الفئران.
ومن خلال الدراسة التي أجريت بعد حقن إناث فئران عمرها 7 أسابيع بخلايا ثدى سرطانية وإعطائها "EGCG" فى مياه الشرب تقلص مستوى إصابتها بالأورام مقارنة بنظيراتها التى لم تخضع للتجربة نفسها.
الفستق يخفض الكوليسترول ويحمي القلب
واشنطن : أفاد باحث أمريكى بأن الأغذية الغنية بالفستق الحلبى مفيدة للجسم بسبب احتوائها على مكونات طبيعية تساعد على خفض نسبة الكوليسترول فى الدم والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأجرى الدكتور بينى كريس إيثرتون دراسة شملت 28 رجلاً وامرأة أصحاء تتراوح أعمارهم ما بين 30 و 70 سنة لديهم ارتفاع بسيط فى الكوليسترول شبيه بالمستويات الموجودة عند الكثير من الناس العاديين، ثم اختبر ثلاثة أنواع من الأطعمة واحد لا يحتوى على الفستق الحلبي، والثانى فيه حوالي 42 جراماً منه، والثالث بداخله حوالى 85 جراماً من هذا النوع من الثمار ووضع بداخلها، أى الأطعمة، نفس كمية الدهون المشبعة والكوليسترول ثم طلب من هؤلاء تناولها لأسبوعين.
وتبين بعد انقضاء هذه الفترة أن الذين تناولوا أطعمة بداخلها 42 و85 جراماً من الفستق الحلبى انخفض لديهم معدل الكوليسترول "الرديء أو "LDL" بالدم بنسبة كبيرة، كما انخفضت لدى هؤلاء أيضاً التهابات الخلايا بشكل ملحوظ.
ويحتوى الفستق الحلبى على البروتين والنشاء والزيوت والألياف السليلوزية والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم، كما أنه غنى بفيتامين "أ" و"ب".
"أوميجا 3 " تساعد في منع الولادات المبكرة
واشنطن : أفادت دراسة حديثة بأن "أوميجا 3" الحمض الذهني غير المشبع والذي يوجد في زيت الحوت ويتوفر على شكل كبسولات في مراكز الفيتامينات تساعد في كبح الالتهابات والتعديل في الإنزيمات المحرضة للولادة المبكرة.
ومن خلال الدراسة اتضح أن استخدام الغذاء الذي يحتوي على نسبة عالية من "اوميجا 3" يزيد من مدة الحمل ويمنع الولادات المبكرة، حيث أثبتت الدراسة فعالية "اوميجا 3" في منع حدوث الولادات المبكرة، طبقاً لما ورد "بجريدة الرياض".
البكتريا الضارة.. أحدث طرق علاج السرطان
برلين : توصل باحثون بجامعة ميونخ الألمانية إلي تقنية جديدة ربما تسهم في التوصل لعلاج فعال لمرض السرطان وهي تعتمد عي نوع معين من البكتريا الضارة التي تهاجم النبات وتسبب مرض البقع البنية، حيث قام العلماء بعزل جزيء اطلقوا عليه اسم "سيرنجولن أيه" من حبات الفول الأخضر وبعدها أصبحت الجرثومة أقل قدرة علي مهاجمة النبات.
والجزيء المعزول يعمل بطريقة مشابهة لفيروس السرطان فهو يدخل إلي النبات ويحدث خللاً في بنية البروتين المعروف باسم "بروتيسوم" وهو المسئول عن مناعة النبات.
وطبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام"، يأمل الباحثون قريباً في تطوير علاج فعال من خلال استخلاص وعزل "البروتيسوم" من النباتات.
اكتشاف أصغر كوكب خارج المجموعة الشمسية
مدريد: اكتشف علماء أسبان أصغر كوكب يُكتشف حتى الآن خارج المجموعة الشمسية، مؤكدين أن الكوكب الصخري الذي يزيد طول نصف قطره بحوالي 50 فى المئة عن نصف قطر الأرض ويدور حول نجم قزم أحمر اللون يبعد 30 سنة ضوئية فى مجموعة نجوم الأسد "ليو".
وأشار اجناسى ريباس قائد فريق العلماء إلى أن الكوكب الجديد الذي أطلق عليه "جى جيه 436 سي" اكتشف عبر تحليل تشوهات فى مدار كوكب آخر أكبر حول نجم "جى جيه 436"، وهى تقنية مشابهة للتى استخدمت لاكتشاف كوكب نبتون قبل 100 سنة.
والكوكب الجديد كتلته أكبر نحو خمس مرات من الأرض، وهو أصغر كوكب يكتشف حتى الآن خارج المجموعة الشمسية، حيث يفتح تحسن التقنيات الطريق أمام اكتشاف عوالم أكثر شبهاً بعالمنا.
وقال ريباس إنه خلال فترة قصيرة للغاية سنتمكن من رؤية كوكب بنفس كتلة الأرض على الرغم من أنه سيكون فى مدار أقرب إلى نجمه من وضع الأرض بالنسبة للشمس، ولذلك فلن يكون كوكباً مثل الأرض تماماً، مؤكداً أن الكواكب التى لها كتلة مشابهة للأرض تكون على مسافة من نجمها تسمح بوجود ماء سائل على سطحها أو بمعنى آخر كواكب تصلح للسكنى.
ومعظم الكواكب المكتشفة حتى الآن وعددها 280 هى كواكب غازية ضخمة مثل المشتري، ويعثر العلماء بشكل متزايد على عوالم صخرية صغيرة مع إدراكهم أن أنظمة الكواكب شائعة إلى حد بعيد فى نجوم حول مجرتنا.
يذكر أن كوكب "جى جيه 436سي" ليس أكبر كثيراً من الأرض ويدور قريباً من نجمه الصغير والبارد نسبياً مرة كل خمسة أيام من أيام الأرض.