Friday, June 5, 2009

البدانة على صلة قوية بالاكتئاب و الاضطرابات النفسية

كشفت دراسة حديثة أن البدناء ليسوا أكثر مرحا من غيرهم، كما وجدت أن البدانة على صلة قوية بالاكتئاب وغيره من الاضطرابات النفسية. إلا أن الدراسة التي نفذتها مجموعة التعاون الصحية في مدينة سياتل لم تصل إلى نتائج مؤكدة، إذا ما كانت البدانة قد تسبب هذه المشاكل أو أنها نتيجة لذلك، كما أن الأبحاث لم تقدم جوابا حول هذا الشأن غير أن هناك نظريات تدعم الفكرتين معا. ووجدت الدراسة التي شملت عينة مؤلفة من 9000 راشد أن الاكتئاب يتسبب في أكثر الأحيان في تخلي ضحاياه عن ممارسة أية أنشطة وتمارين، كما أن بعض العقاقير التي تستخدم في علاج بعض الأمراض النفسية تسبب زيادة مفرطة في الوزن، وفق أسوشيتد برس. الدراسة التي أشرف عليها الطبيب غريغوري سايمون ستنشر في عدد يوليو/تموز الحالي من مجلة Archives of General Psychiatry. واستخلصت الدراسة أن "الطباع الثقافية للفرد البدين هي اختلاق من نسج خيالنا أكثر مما هو واقعا" وفق الطبيب واين فينتون من المعهد الوطني للصحة النفسية الذي موّل الدراسة، موضحا أن ثلث الراشدين الأمريكيين هم بدناء والاكتئاب يصيب قرابة 10 في المائة من الأمريكيين أو ما يعادل 21 مليون راشد أمريكي. وكانت دراسات سابقة توصلت لنتائج متناقضة حول ما إذا كانت البدانة على صلة بالاضطرابات النفسية بما فيها الاكتئاب، رغم أن أبحاثا متنامية تشير إلى وجود رابط. يُذكر أن الدراسة استندت إلى مسح قومي لـ 9125 راشد أمريكي تمت مقابلتهم لتقييم صحتهم النفسية. وصنفت الدراسة أن ربع المشاركين بالعينة هم من البدناء، كما أن قرابة 22 في المائة منهم مروا بأزمات نفسية منها الاكتئاب مقارنة مع 18 في المائة من غير البدناء. ووجدت الدراسة أن العلاقة قوية بين البدانة والاضطرابات النفسية بين كل من الجنسين، وهو ما ناقض بعض الأبحاث السابقة التي وجدت أن الرابط هو أقوى لدى الإناث.

التوت البري ينشط الذاكرة إذا أضيف إلى الطعام

توصلت دراسة إلى أن التوت البري يمكن أن ينشط الذاكرة إذا أضيف إلى الطعام. وقال باحثون في جامعة ردينغ ومدرسة بننسيولا الطبية في مدينة بليموث في بريطانيا إن التحسن في نشاط الذاكرة يبدأ في الأسبوع الثالث من بدء تناول هذه الفاكهة ويستمر حتى الأسبوع الثاني عشر. وبحسب الدراسة التي نشرت في "فري راديكال بايولوجي آند ميديسن" فإن مادة الفلافونويدز في التوت تحسن نشاط الذاكرة في الجزء المسؤول عن التعلم والذاكرة في الدماغ. وقال الدكتور مات وايتمان من مدرسة بننسيولا الطبية في بليموث إن "هذه الدراسة لا تفيد بأن أكل التوت البري مفيد فحسب، بل تقدم أدلة على أن إضافته إلى الطعام يمكن أن تزيد قوة الذاكرة على تخزين المعلومات وقوة الأداء في المستقبل".

زيوت السمك يقى من امراض العيون

على العكس من بعض الدراسات السابقة تشير دراسة جديدة الى أن تناول الاحماض الدهنية الموجودة في الاسماك قد يساعد في وقاية من الاصابة بالتدهور الذي يحدث احيانا مع التقدم في العمر في شبكية العين مما يؤدي الي العمي. ووجدت العديد من الدراسات التي جرت في السنوات الاخيرة ان هناك صلة بين ارتفاع نسبة تناول الدهون عبر أي مصدر من المصادر وزيادة مخاطر الاصابة بهذا المرض مع تقدم العمر وهو السبب الرئيسي لفقدان النظر بين كبار السن. وكانت النتائج محيرة نظرا لان الدهون غير المشبعة المستخلصة من الاسماك والمصادر النباتية مثل زيت الزيتون معروفة علي نطاق واسع باعتبارها دهونا صحية يمكنها الوقاية من أمراض القلب وغيرها من الامراض. واضافت الدراسة الجديدة التي نشرت في دورية أرشيف طب العيون الكثير الي هذه الحيرة. ولم يجد الباحثون الاستراليون الذين تابعوا مايزيد على 3600 من كبار السن على مدار خمس سنوات أية أدلة على أن الدهون الغذائية من أي نوع تزيد مخاطر الاصابة بهذا المرض . وأكثر من ذلك فان الرجال والنساء الذين يتناولون احماض اوميجا-3 الاكثر دهنية يواجهون مخاطر اقل للاصابة بتدهور الشبكية عنهم بالنسبة لهؤلاء الذين يحصلون على كميات أقل. وتوجد دهون أوميجا-3 غير المشبعة بشكل كبير في السمك المحتوي على نسبة كبيرة من الزيوت وبدرجة أقل في حبوب الكتان والمكسرات وفول الصويا. ففي الدراسة سجل الاشخاص الذين تناولوا الاسماك مرة واحدة علي الاقل في الاسبوع تراجعا بنسبة 40 في المئة في احتمالات الاصابة المبكرة بالمرض مقارنة بنظرائهم الذين تناولوا الاسماك مرة واحدة في الشهر. ويواجه الاشخاص الذين يتناولون الاسماك ثلاث مرات أسبوعيا مخاطر أقل بكثير للاصابة بالتدهور البقعي لشبكية العين. أما بالنسبة للانواع الاخري من الدهون فان هناك بعض الادلة على ان كبار السن الذين يتناولون كميات قليلة من الدهون الاحادية غير المشبعة وهو النوع الموجود في زيت الزيتون يواجهون مخاطر متزايدة للاصابة بتدهور الشبكية . كما ان مصادر الدهون التي تبدو محدودة عموما مثل الزبد لم توضح وجود أي علاقة بمخاطر الاصابة بالمرض . ووفقا لما قاله الباحثون فان الفارق الشاسع بين هذه النتائج وتلك التي توصلت اليها بعض الدراسات السابقة لا يمكن تفسيرها بسهولة. لكن الدكتور جي جين وانج الاستاذ المشارك في البحث وهو من جامعة سيدني أوضح لرويترز أن فكرة كون الدهون الصحية تزيد من مخاطر الاصابة بتدهور الشبكية يعد أمرا غير متوقع ويفتقر الي القبول من الناحية البيولوجية. وحسبما ذكر وانج والدكتور بول ميتشيل الباحث المشارك في البحث فانه لا يوجد ما يدعو الافراد للابتعاد عن النظم الغذائية "المفيدة للقلب" التي تشدد على تناول الفواكه والخضر والحبوب بشكل عام اضافة الي الدهون غير المشبعة المستقاة من الاسماك والمصادر النباتية. ولاحظ الباحثون ان اي نظام غذائي غني بدهون اوميجا-3 ربما يساعد ايضا في خفض مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسكر والسمنة. واشاروا الي عدم وجود خطوط ارشادية حاسمة بشأن الدهون الغذائية بالنسبة للاشخاص الذي يصابون بمرض تدهور الشبكية مبكرا مضيفين انه من "المعقول" بالنسبة لهم الاكثار من تناول الاسماك وغيرها من مصادر أوميجا-3

التوت البري يساعد علي مكافحة أمراض اللثة الحادة

قال باحثون كنديون إن إحد أصناف التوت البري يساعد علي مكافحة أمراض اللثة الحادة بسبب احتوائه علي مواد مضادة للالتهاب. وأشارت الدراسة التي أعدتها جولي لابركيو من جامعة لافال إلي أن المواد الطبيعية الموجودة في أحد أنوع التوت البري، ويتميز بلونه الاحمر الفاتح يحتوي علي مكونات تكافح البكتيريا التي تتراكم تحت الاسنان وفي اللثة. وقالت لابركيو نعلم بأن تفريش الاسنان وتنظيفها وتمرير الخيط الحريري ما بينها من أجل إزالة بقايا الطعام والترسبات مفيد في تجنب الاصابة بأمراض اللثة. وأضافت إن الدراسة التي أجريناها علي التوت أظهرت فعاليته في مكافحة البكتيريا وقد تؤدي التجارب التي سوف نجريها في المستقبل لتطوير أدوية لمعالجة الالتهاب الحاد للثة.

عقم الرجال قد يكون بداية لظهور مرض في القلب

قال باحثون إيطاليون أمس أن الرجال المصابين بالعقم ينبغي ان يخضعوا لفحوصات للكشف عن اي علامات مبكرة على مرض في القلب او الأوعية الدموية . ويعتقد العلماء ان العقم قد يمكن الأطباء من اكتشاف أمراض القلب قبل ان تظهر أعراضها. وقال بيرو مونتورسي من معهد علم القلب بجامعة ميلانو "يجب ان يخضع المرضى لبرنامج صارم للمراقبة الطبية." وفي دراسة شملت حوالي 300 رجل يعانون من العقم وانسداد الشرايين افاد 93 في المئة منهم بأعراض العنة قبل فترة تراوحت بين عام إلى ثلاثة أعوام من إصابتهم بالذبحة الصدرية. ويرجح مونتورسي وفريقه أن انسداد الشرايين ربما يؤثر على وصول الدم إلى العضو الذكري للرجل. وقد يصاب الرجل بالعنة قبل مرض القلب لأن قطر شريان العضو الذكري أصغر من الشرايين التاجية. وتزيد حالات العقم مع التقدم في العمر. ويعاني حوالي خمسة في المئة من الرجال في سن الاربعين وما يصل إلى 25 في المئة بين اولئك الذين في سن الخامسة والستين من العنة. ويمكن ان يصاب الرجل بالعنة بسبب مرض او اصابة تؤثر على اعصاب او تدفق الدم او كأحد الاثار الجانبية للمخدرات وكالات

من هو أدم سميث؟

آدم سميث Adam Smith فيلسوف واقتصادي سكوتلندي. وُلد في كيركالدي – سكوتلندة، وتوفّي في أدنبرة . لُقّب "أبو الاقتصاد السياسي"، تعبيراً عن الإسهام الكبير الذي قدّمه لهذا العلم في بداية نشأته في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر. في سنّ الرابعة عشرة انتقل سميث إلى جامعة أكسفورد حيث درس الآداب والفلسفة مدّة ستّ سنوات. بعد تخرّجه عُيّن أستاذاً للآداب في غلاسكو وشغل في عام 1753م كرسي أستاذية الفلسفة، حيث كان يدرّس الاقتصاد السياسي إلى جانب الفلسفة. انطلق سميث من مقولاته الفلسفية حول "الانسجام" والنعمة والواجب في معالجة القضايا الاقتصادية لعصره، وكان يستعمل عبارة "الطبيعي" للدلالة على ما هو منسجم مع الشروط المتغيّرة. أسّس آدم سميث نظرية الحرّية الاقتصادية التي ترى في تصرّف الإنسان وسعيه وراء مصلحته الشخصية، في ضوء تغيّر الشروط التي يعيش فيها، أمراً طبيعياً يقود إلى خير المجتمع، وأنّ الأجور الطبيعية والأسعار الطبيعية هي تلك التي تكون منسجمة مع شروط العرض والطلب وتتغيّر بتغيّرها، فتوفّر بذلك الخير والنعمة للأفراد والمجتمع. في عام 1764م انفصل سميث عن التدريس الجامعي ليعمل وصياً ومستشاراً لدوق بوكليه الغني، ورافقه طوال سنتين إلى فرنسا حيث التقى الاقتصاديين الطبيعيين (الفيزيوقراط) فرانسوا كينيه وتورغو فتأثّر كثيراً بآرائهما الاقتصادية. وقد بدا هذا التأثّر واضحاً في مقولته "الطبيعي" وكذلك في دفاعه عن الحرّية الاقتصادية. وفي المدّة بين عامي 1767 و1776م، بعد عودته من فرنسا، ركّز جهوده في إعداد كتابه الشهير "ثروة الأمم". وفي عام 1777م عُيّن مفوّضاً للجمارك ورسوم الملح في سكوتلندة، وأقام مع والدته في أدنبرة. وفي عام 1787م أصبح رئيساً لجامعة غلاسكو حتّى توفّي عام 1790م. وعلى الرغم من دراسته الفلسفة والآداب وتعيينه أستاذاً للفلسفة في جامعة غلاسكو وإصداره كتاب "نظرية الشعور الأخلاقي" عام 1759م، الذي أعطاه شهرة واسعة، عُرف آدم سميث بنظرياته الاقتصادية التي غيّرت كثيراً من مفاهيم العالم في الربع الأخير من القرن الثامن عشر. يعدُّ آدم سميث أحد مؤسّسي مدرسة الحرّية الاقتصادية التي عُرفت باسم المدرسة التقليدية (الكلاسيكية). ففي كتابه "ثروة الأمم" الذي صدر بعنوان "بحث في طبيعة وأسباب ثروة الأمم"، عام 1776م بحث آدم سميث في آلية النموّ الاقتصادي مميّزاً بين ثلاثة عوامل للإنتاج وتوزّع الناتج بينها: العمل، ومكافأته هي الأجر، والرأسمال، ويعطي صاحبه الربح، إضافة إلى الأرض التي تعطي صاحبها الريع. وتوصّل آدم سميث إلى نتيجتين رئيستين: الأُولى: أنّ ناتج العمل لا يعود بتمامه إلى العامل، والثانية: أنّ ريع الأرض يتزايد مع الزمن، بسبب زيادة الطلب على المنتجات الزراعية فترتفع أسعارها وتتدنّى الأرباح التي يحصل عليها أصحاب رؤوس الأموال. وهذا يقود إلى تدنّي الحوافز على الادخار ثمّ إلى الركود الاقتصادي. هاتان النتيجتان بنى عليهما في ما بعد كارل ماركس نظريته في القيمة الزائدة وفي زوال النظام الرأسمالي. وأشار آدم سميث إلى أنّ الحرّية تحفز على النموّ، إذ إنّ الأشخاص، بفضل نعمة الحرّية، يستطيعون تحقيق مصالحهم الفردية، وعندما يسعى كلّ فرد لتحقيق مصلحته الفردية تتوضّع، في رأي آدم سميث، مؤسّسات وسلوكيات توفّر عفوياً قيام نظام منسجم مع الطبيعة (مقولته حول العصا السحرية) يحقّق مصلحة المجتمع على نحو أكثر فعالية ممّا لو كان الهدف هو تحقيق المصلحة العامّة على نحو مباشر. لهذا كان آدم سميث يرى أنّه من المناسب أن تحجم الدولة عن أيّ تنظيم أو تقييد لمصلحة أيّ نشاط اقتصادي أو أيّة فئة من الأشخاص. ويقتصر عمل الدولة، بحسب رأي آدم سميث، على القيام بالواجبات الثلاثة الآتية: الدفاع عن المجتمع ضدّ الأعمال العدوانية الخارجية، وحماية كلّ عضو من أعضاء المجتمع ضدّ الظلم والاضطهاد من قِبل الأعضاء الآخَرين، والقيام بالأشغال العامّة التي يحجم عنها الأفراد بسبب عدم ربحيتها. كما ضمّن سميث كتابه بحثاً يتناول أهمّية تقسيم العمل، وأثره في زيادة تأهيل العمال وفي رفع إنتاجيتهم وتبسيط حركات العمل، ممّا يقود إلى استعمال الآلات. كما أشار أيضاً إلى دور السوق وسعتها في تشجيع كلّ شخص على التخصّص في الإنتاج ومن ثمّ زيادة الإنتاجية وتحقيق النموّ. وانطلاقاً من نظريته في تقسيم العمل والتخصّص فيه امتدح آدم سميث الإيجابيات الكبيرة لعلاقات التبادل التجاري بين الأمم ولكنْ من غير أن يهمل المصالح القومية. لقد كان داعية للحرّية الاقتصادية، ولكنّه لم يكن ليضحّي بمصالح وطنه. أوردت الموسوعة الفرنسية (لاروس) في التعريف بآدم سميث ما يأتي: "إنّ كتابه - المقصود ثروة الأمم - هو كتاب مؤلّف بريطاني تجريبي، ضعيف الاهتمام بالمنطق، ولكنّه مهتمّ جدّاً بالمصالح البريطانية، يحكم على الأوضاع الدولية من خلال المسائل التي تهمُّ بريطانيا العظمى".

اصطدام الأرض والمريخ بالنيازك طور الحياة بهما

رجّح علماء بريطانيون أن يكون تعرّض كوكبي الأرض والمريخ لقصف من النيازك قبل 4 مليار سنة هو ما جعلهما أكثر قبولاً لتطوّر أشكال الحياة. وقال الباحثون في "إمبريال كوليدج" بلندن أن ملايين النيازك التي اصطدمت بالكوكبين في المرحلة التي تعرف باسم "القصف الشديد" قبل 3.9 مليار سنة واستمرت نحو 20 مليون سنة، ساهمت في تغيير مناخ الأرض والمريخ. وشرح هؤلاء أنه عندما يخترق نيزك ما الغلاف الجوي للكوكب، فإن الحرارة الشديدة تؤدي إلى الإفراج عن معادن ومواد عضوية من القشرة الخارجية للغلاف على شكل مياه وغاز ثاني أكسيد الكاربون. ويعتقد الباحثون أن الإفراج عن خلايا المياه هو ما ساهم بترطيب المناخ في الكوكبين، فيما ساعد تجمع غاز ثاني أكسيد الكاربون على محاصرة طاقة أشعة الشمس وتدفئة الكوكبين بما يكفي للحفاظ على المياه السائلة في المحيطات. وتمكن العلماء من احتساب معدلات التغير التي طرأت على الكوكبين خلال فترة القصف الشديد، فتبيّن لهم ان هذه المرحلة ساهمت في إطلاق 10 مليار طن من ثاني أكسيد الكاربون و10 مليار طن من المياه المتبخرة سنوياً على مدى ملايين السنين.

أدوية علاج الحموضة طويلا تضر عظام الفخذ

قال باحثون بمركز كايزر بيرماننت بسان فرانسيسكو في اجتماع عقد في شيكاغو عن أمراض الجهاز الهضمي إن العقاقير المضادة للحموضة قد تسبب کسورا في عظام الفخذ. وظهر هذا الخطر جليا في نهاية دراسة استمرت عامين تناول خلالها مرضى عقاقير على غرار بريفاسيد الذي تنتجه شركة تاكيدا وزانتاك الذي تنتجه شركة جلاكسوسميث كلاين وعقار نيكسيوم وبريلوسيك اللذين تنتجهما شركة استرا زينيكا. واشارت نتائج دراسة اوردتها دورية الجمعية الطبية الكندية الى ان استخدام ادوية علاج الحموضة على المدى الطويل لفترة خمس سنوات على الاقل قد يضاعف من خطر الاصابة بكسور عظمة الفخذ. وقال الدكتور دوغلاس كورلي الذي قاد الدراسة في بيان "يشير تزايد خطر استخدام مضادات الحموضة على المدى القصير الى ان استخدامها - حتى على المدى الاقصر نسبيا - قد يرتبط ايضا بزيادة خطر الاصابة بكسور عظام الفخذ." واضاف ان على المرضى الذين يتناولون هذه العقاقير مواصلة العلاج لكن بالجرعة الدنيا الفعالة كما ان المرضى ممن لديهم اي استعداد للاصابة بهشاشة العظام مراجعة الطبيب المختص لإسداء النصح. وخلال هذه الدراسة قام كورلي وزملاؤه بتحليل النتائج المتحصل عليها من نحو 40 الف مريض يتناولون عقاقير علاج الحموضة ومقارنة هذه النتائج باكثر من 130 شخصا لا يتناولون مثل هذه العقاقير. وكان 30 بالمائة من هؤلاء المرضى الذين يتعاطون عقاقير علاج الحموضة لمدة عامين على الاقل اكثر عرضة للاصابة بكسور في عظمة الفخذ. وتراجع خطر الاصابة بهذه الكسور لدى من يتعاطون جرعات اقل من هذه الادوية. واضافت الدراسة ان المرضى الذين تتراوح اعمارهم بين 50 و59 عاما ممن يتعاطون مضادات الحموضة لاكثر من عامين كانوا الفئة الاكثر عرضة للاصابة بالكسور وكالات

الجلطة الدماغية الخفيفة إنذار بأخرى اشد

وجدت دراسة جديدة أن نصف الذين يصابون بجلطة دماغية خفيفة مثل السكتة الافقارية العابرة "transient ischemic attack" أو "الجلطة المصغرة" "mini-stroke" يصابون بجلطة كبرى بعد مضي 24 ساعة على ذلك. وفي هذا السياق، دعا الدكتور بيتر روثويل وهو أستاذ في علم الأعصاب السريري في جامعة أكسفورد بانكلترا إن الرسالة التي يجب إيصالها إلى الأشخاص الذين يصابون بالسكتة الافقارية العابرة"transient ischemic attack هو أن عليهم زيارة الطبيب فوراً، وبخاصة إذا شعروا بضعف أو اضطراب في الكلام يدوم لأكثر من 10 دقائق. أضاف روثويل "لا تنتظر حتى اليوم التالي... لأنه عند ذلك قد يكون قد فات الأوان". وذكرت "هلث داي نيوز" أن روثويل ورفاقه نشروا مقالاً في مجلة "الأعصاب" أشاروا فيه إلى أنهم تابعوا الملفات الصحية لحوالي 1247 شخصاً عانوا في الماضي من السكتة الافقارية العابرة والتي يرمز إليها أيضاً بالأحرف الثلاثة TLA وهو عبارة عن انسداد موقت في تدفق الدم إلى أوردة الدم حيث تبين أن 35 من بين هؤلاء عانوا مرة أخرى من جلطة دماغية أخرى خلال الساعات الأربع والعشرين التي تلت إصابتهم بالجلطة الأولى. كما تبين أن 1,2% من هؤلاء أصيبوا بالجلطة الدماغية خلال الساعات الأولى من إصابتهم بالجلطة الأولى، و2,1% أصيبوا بالجلطة خلال الساعات الـ 12 الأولى من الاصابة بالجلطة الاولى و5,1% خلال الساعات الاربع والعشرين من الاصابة بالجلطة الاولى. وقال روثويل إنه يجب التركيز على المرضى الذين هم فوق الستين الذين يكون ضغط دمهم مرتفعاً والبحث عن العوارض السريرية التي قد يصاب بها هؤلاء مثل الضعف الجسدي والفترة التي يصاب فيها المريض بالسكتة الدماغية، مشدداً على ضرورة معالجة هؤلاء المرضى بشكل عاجل.

رنين التليفون المحمول يشتت الطلبة في البيئات التعليمية

أظهرت دراسة أمريكية أن رنين الهواتف الجوالة، وخصوصاً عند استخدام موسيقى الأغاني الشهيرة كبديل عن صوت الرنين الاعتيادي، قد يعمل على تشتيت الطلبة في البيئات التعليمية، ما قد يؤثر على تحصيلهم المعرفي. وبحسب ما أوضحت الباحثة جيل شيلتون، من جامعة واشنطن- سانت لويس الأمريكية وعضو فريق الدراسة فإن تعرض الأفراد لتشتت الانتباه، والذي قد يعده البعض من الأمور المزعجة الشائعة، في بيئة يسعون فيها إلى اكتساب المعرفة وتلقي المعلومات، قد يكون له تأثير سلبي على قدرتهم على استعادة تلك المعلومات في وقت لاحق. وأجرت الباحثة تجارب استهدفت مجموعة من الطلبة، كانوا يستمعون إلى إحدى المحاضرات حول علم النفس، حيث تم اختبارهم لتقييم ما تلقوه من معلومات فُدمت خلال الدرس. كما ُطلب إلى أحد الحاضرين وضع جهاز خلوي في حقيبته، والجلوس في المقاعد التي تتوسط قاعة الدرس، مع الحرص على عدم إيقاف صوت رنين الجهاز عند تلقي مكالمة ما، إلا عقب مرور 30 ثانية على ذلك. وقام المحاضر- كجزء من التجربة- بإعادة تقديم المعلومات التي طرحها للطلبة قبل فترة التشويش "رنين الهاتف"، ولمرة ثانية أثناء صدور صوت الرنين، حيث استخدم لهذا الغرض شاشة عرض وضعت أمام الطلبة. وتم اختبار الطلبة بعد ذلك لتقييم ما اكتسبوه من المعلومات التي قدمت إليهم. وتُشير نتائج الدراسة إلى أن تعرض الطلبة للتشويش بواسطة صوت رنين الهاتف الجوال، أدى إلى انخفاض نتائجهم في الاختبار بمقدار وصل إلى 25 في المائة. كما أبرزت الدراسة دور بعض العوامل في زيادة التشتت عند الطلبة بسبب رنين الهاتف ومنها محاولة البحث عن الهاتف الجوال لخفض صوته، واستخدام موسيقى أغنيات شهيرة "رنات" لتحل مكان صوت رنين الهاتف، حيث ظهر أن للعامل الأخير تأثيراً سلبياً طويل الأمد على الانتباه عند الطلبة. وتعتقد "شيلتون" بأن الدراسة أكدت أن لضجيج الهواتف الجوالة- والتي تبدو غير مؤذية- تأثيرات في الحياة الواقعية، فهي لا تشتت الانتباه وحسب بل وتؤثر كذلك على عملية التعلم وكالات.

الإدمان يشمل الوجبات السريعة والمأكولات عالية الدهون والسكر

وجدت دراسة جديدة أن الإدمان لا يقتصر على التدخين والكحول والمخدرات وغيرها العادات، بل يشمل الوجبات السريعة والمأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر. ولاحظت الباحثة في جامعة ساوث استراليا زيهي يي أونغ أن جرذان المختبر التي قدمت إليها أطعمة تحتوي على كمية كبيرة من الدهون والسكر لشهرين متتاليين شعرت بـ" اللهفة" لهذه المأكولات بعد التوقف عن أكلها. وقالت أونغ لوكالة الأنباء الاسترالية " أي أي بي" " يبدو أنها "الجرذان" لا تستطيع مقاومة الرغبة بتناول هذه المأكولات ... وهي تفضل عدم تناول أي شيء آخر". وأضافت " تبين لنا أنه بالإمكان الإدمان على الوجبات السريعة ولذا يجب عدم استهلاك كمية كبيرة منها". وقسمت أونغ الجرذان إلى مجموعتين قدمت إلى الأولى البسكويت ومربى البندق وزبدة الفول السوداني وحبوباً مشبعة بالسكر بالاضافة إلى الجبنة وقديد الخنزير وإلى المجموعة الثانية مأكولات تتناولها عادة هذه القوارض. وتبين للباحثة أنه بعد توقفها عن إطعام المجموعة الأولى المأكولات الدهنية والسكرية أنه بدا عليها " القلق" و"التلهف" لتلك الاطعمة حيث بدت تركض من مكان إلى آخر، في حين لم يطرأ أي تبدل على تصرفات مجموعة الجرذان الثانية وكالات

تطور مرض التوحد نتيجة عوامل بيئية و جينية

اكتسب مرض التوحد مؤخرا، المزيد من الشهرة، مع محاولات عدد من المنظمات تسليط الضوء عليه في مسعى لتعريف الناس بكيفية التعامل مع المصابين ودمجهم بشكل ناجح ومقبول في المجتمع. وبات الكشف عن مسببات المرض يشكل الوازع وراء الأبحاث العلمية التي يجريها الدكتور حاتم الشنطي مدير مركز الشفلح للطب الجيني بدولة قطر، وذلك بالتعاون مع فريقه الطبي. ويعتقد الشنطي أن مرض التوحد تطور نتيجة مجموعة من العوامل البيئية والجينية، إلا أنه في أبحاثه يركز على العوامل الجينية التي يعتقد أنها "أساس المشكلة." ويتضمن عمل الفريق جمع عينات من DNA لأطفال مرضى، ومقارنتها بأخرى أخذت من أطفال آخرين، وذلك بهدف الوصول إلى أسباب المرض الذي لا يزال يلفه الغموض. وبعيدا عن الأبحاث والدراسات التي يجريها المركز، يحاول الأخصائيون هناك العمل على معالجة الأطفال من أعراض مرض التوحد، التي تضم الحركات المتكررة، وعدم القدرة على التركيز، والانطواء بالإضافة إلى مواجهة صعوبة في اكتساب المهارات الاجتماعية. وتعد الموسيقى من الطرق التي لوحظ أن لها تأثير فعال على المرضى، الذين استجابوا لنغمات الموسيقى. ويقول المدير التنفيذي لمركز شفلح، إنه عمل مع مرضى التوحد منذ 30 عاما، حيث وجد أن المرضى "في غاية الروعة"، وأضاف يقول "مرضى التوحد لهم نفس الاحتياجات والمتطلبات، ويريدون العالم أن يعرف عنهم أكثر." ولكن يبدو أن المعالجة شيء وإيجاد حل لهذا المرض شيء آخر، وهذا بالضبط ما يشغل الشنطي وفريقه، الذين خلصوا إلى أن احتمال أن يكون زواج الأقارب من بين المسببات لهذا المرض. وقال الشنطي، "نحن نعمل وكلنا إيمان بأن الزواج بين الأقارب يزيد من احتمال الإصابة بمرض التوحد بين الأطفال."

مليون شخص فى حاجة الى نظارات 158

قدر عدد الأشخاص الذين يحتاجون لوضع نظارات حول العالم بـ158 مليون شخص، وهم يتسببون بخسارة كبيرة في القدرات الإنتاجية. وأجرى باحثون أميركيون دراسة أظهرت ان المشاكل في النظر، التي تعالج عادة بفحص عيون بسيط يليه وضع نظارات مناسبة، تتسبب سنوياً بخسارة في الإنتاج تقدر بـ269 مليون دولار في العالم. وقدرت الدراسة عدد الذين يعانون من مشاكل في النظر ويضطرون لوضع نظارات بـ158 مليون شخص. يشار إلى ان الدراسة نشرت في نشرة منظمة الصحة العالمية وشارك فيها باحثون من "كلية الصحة في جامعة جون هوبكنز بلومبيرغ" و"مركز الاعتناء بالعين الدولي" في أستراليا وجامعة "نيو ساوث وايلز" في سيدني ومعهد أبحاث البصر في أفريقيا. وقال كيفن فريك من "جون هوبكنز" ان "الأرباح الاقتصادية التي يمكن جنيها في حال وفرت نظارات لكل شخص يحتاجها كبيرة". وأضاف ان "المنطقة التي تضم الصين وفيتنام تضم أكبر عدد من الناس الذين يشكون من مشكلة في العيون وهو 62 مليون حالة وهي المسؤولة عن نصف الخسارة في الإنتاج، في حين ان جنوب شرق آسيا الذي يضم بنغلادش والهند ونيبال يضم 48.7 مليون حالة".

الماريجوانا يخفيف من عوارض مرض الايدز

قال أشخاص يشكون من فقدان المناعة المكتسبة ومصابون بالإيدز ان الماريجوانا أثبتت فعالية كبيرة في التخفيف من عوارض مرضهم. وأجرى باحثون أميركيون دراسة، نشرت في مجلة أبحاث الأمراض السريرية أظهرت أيضاً ان المصابين بالإيدز في الولايات المتحدة يستخدمون الماريجوانا أكثر ممن الذين في كينيا وجنوب إفريقيا أو بورتو ريكو. وعمد الباحثون من جامعة كاليفورنيا في دراستهم على عينات عشوائية شملت عدداً من الدول إلى استخدام 4 وسائل تقييم مختلفة لإجراء مسح ديمغرافي وتطبيق استراتيجيات الرعاية الخاصة بالنسبة لـ6 عوارض شائعة لدى الأشخاص الذين يشكون من فقدان المناعة المكتسب والإيدز. وقال باحثون ان استخدام الماريجوانا للتحكم بعوارض المرض أكبر بكثير في الولايات المتحدة منه في أي مكان آخر أو ان المشاركين في الدراسة خارج أميركا يفضلون عدم الكشف عن استخدامهم لها. وتبين ان 9 من أصل 10 مشاركين في الدراسة استخدموا الماريجوانا موجودون في الولايات المتحدة في حين ان أياً من المشاركين الإفريقيين لم يقل انه يلجأ إليها في حين 10% ممن يستخدمونها هم من بورتو ريكو. ولفت الباحثون إلى ان من يستخدمون الماريجوانا لا يمتثلون بالغالب إلى نظام علاجهم الطبي لكن من يأخذونها للتحكم في أحد العوارض أكثر ميلاً للمرض بقدر متقارب مما يحصل عند اتباع نظام طبي محدد.

تناول فطور الصباح يخفف الوزن ويزيد نشاط الجسم

أظهرت دراسة طبية أجريت على ألفي مراهق أن تناول الفطور صباحا قد يخفف الوزن ويشجع على ممارسة الرياضية، خصوصا وأنه يرفع من حيوية الإنسان ويزيد من نشاطه. فالدراسة التي نشرت في مجلة Pediatrics الأمريكية، في شهر مارس/ آذار عام 2008، أظهرت أن المراهقين الذين كانوا يتناولون الإفطار بشكل دوري كانوا أخف وزنا وأكثر حيوية وممارسة للرياضة، علاوة على حرصهم على تناول الأغذية المفيدة لهم. وتوضيحا لنتائج الدراسة، أشارت الباحثة كاثرين تالمدج، أن "الناس الذين يتناولون الإفطار في بداية يومهم يستهلكون كميات أقل من الطعام في آخره، خصوصا وأنك عندما تبدأ بالأكل فإنك ترفع من "الأيض" عندك وبالتالي يأخذ جسمك بحرق السعرات الحرارية بسرعة، وبوقت مبكر من النهار." فبالنسبة لغوبتا، فإن تناول شطائر الوجبات السريعة والمعجنات، يعد أسوأ احتمال ممكن خصوصا وأنها تحتوي على دهون ضارة وعلى نسب عالية من السكر، علاوة على وجود كميات قليلة من الألياف والبروتين الضرورية للجسم. وحول أفضل غذاء يمكن أن يتناوله المرء صباحا، بين غوبتا أن الوجبة الصباحية المثالية يجب أن تتألف من الحليب المقشود من الدهن، ووجبة من القمح المقشود، مع نصف أنصة من المكسرات، مع بعض حبات التوت، وكوب من عصير البرتقال. وبحسب غوبتا، فإن الحليب المقشود يحتوي على البروتين الملائم، بينما تحتوي المكسرات على بروتينات مفيدة للقلب كما يحتوي التوت على مواد مضادة للتأكسد، مما يخفف من الحموضة على المعدة وكالات

استعمال الهاتف المحمول طويلاً يتلف اعصاب فى يدة

لاحظ أطباء متخصصون بتقويم الأعضاء انتشار ظاهرة تلف عصب بمرافق الكثير من المرضى جراء التحدث لفترات طويلة على الهواتف المحمولة، وهو ما يتجلى بإصابة أصبعي الخنصر والبنصر بالخدر أو إحساس المريض بنوع من الوخز الخفيف أثناء استخدامهما. وتوضيحا للمسألة أشار بيتر جي. إيفانز، الطبيب بمركز طبي بولاية كليفلاند الأمريكية، أنه عندما يقوم المرضى بحمل الهاتف المحمول لمدة طويلة فهم يقومون بشد عصب يتحكم بالأصابع الصغير في اليد وهو الأمر الذي "يسد جريان الدم إلى الأعصاب في الذراع وبالتالي يضعفها، ومن هنا تبدأ بالبروز عوارض مثل الشعور بوخز أو تخدر في الأصابع." وعلاجا لهذه المسألة رأى إيفانز ضرورة أن يقوم المرء بتبديل يديه أثناء التحدث على الهاتف الجوال كي يتمكن من إراحة ذراعه والسماح لجريان الدم فيها، أو استخدام سماعات أو ما شاكل لمنع ثني الذراع بهذا الشكل. وتعرف هذه الحالة باسم مرض النفق المرفقي، حيث يعاني المصابون بها من الشعور بالضعف في أيديهم ويجدون صعوبة في فتح الأواني والمرطبانات وفي العزف على الآلات الموسيقية. وحذر إيفانز من أن تطور هذا المرض سيؤثر على قدرة الناس على الكتابة أو الطباعة على الكمبيوترات. وبين أطباء آخرون أن التحدث على الهواتف الجوالة طويلا قد يؤثر على أعصاب الكوع، التي تتمدد عبر الذراع بكاملها، حيث أن إبقاء هذه الأعصاب مشدودة لمدة طويلة يؤثر على جريان الدم، ويسبب بالكثير من الآلام والمتاعب في أكواع وأذرع الناس. ونبه الأطباء إلى أن هذا النوع من الأمراض قد لا يعالج في بعض الحالات إلا بالجراحة، وهو أمر لا يفضله الكثير من الناس. واللافت أن مرض النفق المرفقي لا يصيب مستخدمي الهواتف المحمولة فحسب، بل يمكن أن يصيب الكبار بالسن الذين يتكئون لفترات طويلة على مقاعدهم، كما أنه يمكن أن يصاب بنفس الحالة سائقو الشاحنات لكثرة ما يشدون أذرعهم في وضعيات غير مريحة cnn

كيف تصبح موظفا ناجحا

رأى مجموعة من الخبراء على موقع الأمريكي أن هناك خمسة أخطاء يجب على المرء تجنبها في مكان عمله، كي يتطور ويصبح موظفاً ناجحاً Career.builder الخطأ الاول: تأجيل العمل، حيث يجب على الموظف أن يطبق مقولة "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد"، حيث أن تأجيل المهام من شأنه أن يراكم المشاكل. كما أن تأجيل المهام للحظة الأخيرة، بحسب الخبراء، يعرض الموظف لخطر مجابهة عوائق مفاجئة، تبرز له في اللحظة الأخيرة، وبما أنه أجل عمله للحظة الأخيرة، فلا يجد أمامه متسعاً من الوقت كي يعالجها. الخطأ الثانى: أن يرفع الموظف الكلفة بالكامل بينه وبين زملائه، وخصوصاً مع رؤسائه في العمل، فرغم ضرورة أن يسود العمل جو من الود، إلا أنه من الضرورة بمكان أن يتذكر المرء أن رئيسه هو الرئيس وأنه هو الموظف، وبالتالي يتعين على الموظف أن يظهر دائماً لرئيسه قدراً كبيراً من الاحترام، ومراعاة مشاعره، وألا يزيل جميع الحواجز بينهما. الخطأ الثالث: ألا يكون الموظف ملتزماً بمواعيد العمل، ولا يكون منضبطاً، لأنه إذا ما تراخى في المواعيد أو بالملابس التي يرتديها، فإنه عاجلاً أم آجلاً سيعتبره رؤساؤه موظفاً كسولاً، وستتعرض سمعته كموظف كفؤ للضرر الشديد. الخطأ الرابع: أنه يتجسد بأن يكون الموظف "جلفاً" مع زملائه وأن يتجنب الاختلاط بهم، فرغم ضرورة أن لا يتم خلط الحياة العلمية والحياة الشخصية، ينبغي على الموظف أن يكون سلساً مع زملائه، ولطيفاً لأن هذا يشعرهم بالأمان من ناحيته ويشجعهم على التعاون معه. الخطأ الخامس: بأن يتكلم الموظف بالسوء عن شركته، حيث من الممكن أن ينقل موظفون هذا الكلام على لسانه، ومن ثم يعرضه لمتاعب جمة مع شركته، وربما قد تؤدي إلى طرده.