Tuesday, May 26, 2009

القهوة والتدخين يؤديان الى هشاشة العظام

حذر تقرير إخباري من أن المشروبات الغازية والتدخين وشرب القهوة تسبب مرض هشاشة العظام. وأشارت الدكتورة وفاء فقيه إلى أن ممارسة التمرينات الرياضية والتعرض لأشعة الشمس بصورة كافية وتناول الأطعمة التي تحتوي على كميات مناسبة من الكالسيوم للحد من النسب المرتفعة لهشاشة العظام في المجتمع السعودي. وحذرت من بعض السلوكيات الخاطئة بالنسبة لبعض الأطعمة والمشروبات التي تؤثر سلبياً على العظام مثل التدخين وتناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الكولا والإسراف في شرب القهوة وتغيير نمط الحياة الذي يعتمد على الجلوس لفترات طويلة وقلة الحركة. وأكدت الدكتورة وفاء فقيه أن عدداً من التوصيات الطبية في السعودية تشير الى احتمالية إصابة الكثير من الأشخاص بهشاشة العظام في سن مبكرة مما يستدعي سرعة التحرك لعلاج هذا المرض واستخدام الطرق الوقائية قبل الإصابة والابتعاد عن كل ما يؤثر على كثافة العظام وفي حال الاصابة يتوجب على المريض استخدام الأدوية التي تؤدي إلى رفع كثافة العظام وتحسين نوعيته بشكل عاجل لتفادي المضاعفات الخطيرة لهذا المرض. وأوضحت أن هشاشة العظام من الأمراض الأكثر انتشاراً في المنطقة العربية، مشيرة إلى أن الهشاشة تعني النقص في كثافة وكتلة المكونات "العضوية وغير العضوية" في العظام الذي يؤدي إلى تغير في كمية ونوعية العظام رغم بقاء الحجم الخارجي للعظام طبيعياً مما يؤدي إلى ضعف وهشاشة العظم ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالكسور.

دراسة عن سن اليأس ومرحلة توقف الطمث عند المراة

تمكن علماء من اكتشاف تنوعات جينية يمكن ان توءثر على طبيعة عمل جسد المرأة التى تصل الى مرحلة توقف الطمث او ما يعرف بسن اليأس. ويعتقد العلماء ان هذا الكشف ربما يساعد على علاج النساء اللواتى يعانين من مشاكل فى الاخصاب. وقد خرج العلماء فى جامعة اراسموس بمدينة روتردام بهذه النتائج من خلال تحليل خلاصات تسع دراسات اجريت على 10339 امرأة مررن بمرحلة توقف الطمث. ووجد العلماء ان هناك 20 تغيرا يطرأ على شيفرات جينية مرتبطة بوصول المرأة الى التوقف المبكر للطمث. وتبين للعلماء ان هذه التغيرات موجودة فى اربعة مواقع منفردة فى الكروموسوم رقم 19 ورقم 20 فى الخريطة الوراثية. ويرى العلماء ان لهذه التغيرات تأثير على المبايض وعلى دماغ المرأة لكنهم لم يتوصلوا حتى الان الى تأثيرها الفعلى بدقة. وقد عرضت هذه النتائج فى الاجتماع السنوى للجمعية الاوروبية لابحاث الجينات البشرية المنعقد فى العاصمة النمساوية فيينا. ونقلت الاذاعة البريطانية عن الباحثة ليسيت شتوك من فريق البحث فى الجامعة الهولندية قولها ان نتائج الدراسة ستساعد العلماء على القاء مزيد من الضوء على تشخيص النساء اللواتى يعانين من المشاكل اثناء الحمل والتى يمكن ان تحدث عندهن احدى تلك التغيرات الجينية. واشارت الى ان العلماء يدركون ان المرأة تكون اقل خصوبة بكثير قبل نحو عشرة اعوام من وصولها الى مرحلة توقف الطمث او سن اليأس ويمكن ان تصبح غير مخصبة قبل هذه المرحلة بخمس سنوات. واوضحت الباحثة الهولندية ان النساء فى الغرب يفضلن الانجاب فى مرحلة لاحقة من حياتهن اقرب الى مرحلة توقف الطمث والبحث مهم فى معرفة الاسباب التى تمنعهن من الانجاب فى تلك المرحلة العمرية. يذكر ان توقف الطمث عند النساء يحدث فى العادة بين الخامسة والاربعين والخامسة والخمسين من العمر.

العضلات القوية قد تبعد خطر السرطان عن الرجال

أكدت دراسة سويدية ان العضلات القوية قد تكون كافية لدرء خطر السرطان عن الرجال الناشطين رياضيا والذين يتبعون اسلوبا غذائيا صحيا وبمعدل لا يستهان به قد يصل الى 40 فى المائة. وذكرت شبكة ال /سى ان ان/ الاخبارية ان الدراسة التى قام بها فريق دولى فى /معهد كارولينسكا/ السويدى تابعت النمط المعيشى ل 8677 رجلا تراوحت أعمارهم بين سن 20 و 82 عاما على مدى عقدين. وخلصت الدراسة التى نشرتها دورية السرطان وعلم الاوبئة الى أن العضلات القوية لا تقل ضرورة عن الحفاظ على وزن مثالى والاكل الصحى للوقاية من الاورام الخبيثة وقد أوصى الاطباء موءخرا على اتباع حمية غذائية صحية ونمط معيشى يتسم بالنشاط كالقيام بتمارين بدنية تقليدية مثل الهرولة أو ركوب الدراجات لتخفيف مخاطر الاصابة بالسرطان. وخضع كل مشارك الى فحوص طبية منتظمة تضمنت اجراء اختبارات لقوة عضلاتهم فيما عكف الخبراء على مراقبة عدد الذين أصيبوا بالمرض وتوفوا نتيجة له خلال فترة الدراسة من 1980 و02003 ووجد الخبراء أن المشاركين المنتظمين فى القيام بتمارين رياضية ورفع الاثقال ومن يتمتعون بقوى كبيرة فى العضلات تراجعت مخاطر اصابتهم بأورام خبيثة بما بين 30 الى 40 فى المائة. وأثبتت تمارين رفع الاثقال البسيطة جدواها حتى بين من يعانون من البطون الكبيرة وتراكم الشحوم فيها أو أصحاب موءشر كتلة الجسم الضخمة. ويوصى العلماء الذين قاموا بالدراسة بالقيام بتمارين رفع الاثقال مرتين أسبوعيا على الاقل وجاء فى البحث من الممكن خفض معدل وفيات السرطان بين الرجال بتشجيع تمارين وقائية تتضمن بناء العضلات.

الاشخاص المتباينين وراثيا ينجذبون الى بعضهم البعض

توصلت نتائج دراسة جرت في البرازيل الى ان الاشخاص المتباينين وراثيا ينجذبون في واقع الامر الى بعضهم بعضا عندما يتعلق الامر باختيار شريك العمر. وأوضحت الدراسة أن من المرجح أن ينتقي الناس دونما وعي شريكا يختلف عنهم في التركيب الوراثي. وتوصل الباحثون الى أدلة تشير الى وجود تباين وراثي على الارجح بين الازواج وزوجاتهم في نطاق من الحمض النووي الريبوزي (دنا) يتحكم في جهاز المناعة وذلك بشكل أكبر من النساء والرجال الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي. وقال العلماء انه لم يتضح ما هي العلامات التي تجذب الانسان لاشخاص مختلفين عنه جينيا لكنهم أشاروا الى أن رائحة الجسد أو حتى شكل الوجه يمكن أن يلعب دورا. وتوصل كثير من الباحثين الى ادلة تشير الى أن الحيوانات تنجذب الى أفراد من الجنس الاخر لديها اختلافات في مركب التوافق النسيجي الرئيسي او (ام.اتش.سي) وهو عامل في جهاز المناعة يلعب دورا أيضا في انجاب ذرية تتمتع بالصحة. و الفريق قارن بين البيانات الوراثية الخاصة بنحو 90 رجلا وزوجاتهم مع بيانات 152 رجلا وامرأة غير متزوجين وتم اختيارهم عشوائيا. وتوصلوا الى وجود اختلافات أكبر بشكل واضح لدى المتزوجين في مركب التوافق النسيجي الرئيسي (ام.اتش.سي). وأضافوا في ملخص أعد من أجل الاجتماع أن "الاباء والامهات الذين لديهم (نطاقات جينية) مختلفة يمكن أن تكون لذريتهم فرصة أفضل في تجنب العدوى بالامراض لان جينات جهازهم المناعي أكثر تنوعا." يظهر البحث بشكل واضح أن الاختلافات هي التي تصب في مصلحة التناسل الناجح وأن الدافع في اللاوعي للحصول على أطفال اصحاء مهم عند اختيار رفيق الحياة. وربما تلعب مؤشرات أخرى مثل تناسق الوجه دورا أيضا لكنها لا تزال في طور التكهنات

جين يسبب تساقط الشعرعند الفئران قد يقوم بعمل هذا عند الانسان

حدد باحثون في اليابان جينا مسؤولا فيما يبدو عن تنظيم دورة تساقط الشعر لدى الفئران ويعتقد أنه ربما يقوم بنفس الدور لدى الانسان. وفي تقرير نشر في دورية (محاضر الاكاديمية الوطنية للعلوم) وصف العلماء أيضا كيف أنهم استولدوا خطا من الفئران لا يوجد لديه الجين (اس.أو.اكس 21). وكتبوا يقولون "بدأت الفئران تفقد شعرها من اليوم 11 بعد الولادة ابتداء من الرأس ثم يتقدم تدريجيا نحو منطقة الذيل في الظهر." وأضافوا "بين 25 يوما و30 يوما فقدت تلك الفئران في نهاية الامر كل شعر جسمها بما في ذلك الشوارب. ومن الامور المثيرة للاهتمام أن نمو شعر جديد بدأ بعد أيام محدودة ولكن أعقبه تساقط الشعر مرة أخرى." واستمر تساقط الشعر الدوري لمدة أكثر من عامين ولاحظ الباحثون أن الفئران المتحورة تكونت لديها غدد دهنية تفرز الزيت حول بصيلة الشعر وطبقة أكثر سمكا من خلايا الجلد خلال فترات تساقط الشعر. وكتب الباحثون في الدورية بقيادة يوميكو ساجا من ادارة تطور الثدييات في المعهد الوطني لعلوم الوراثة في ميشيما يقولون "من المرجح أن الجين يشارك في التمييز بين الخلايا الجذعية التي تشكل الطبقة الخارجية من الشعرة." وفحص العلماء بعد ذلك عينات من جلد الانسان ووجدوا دليلا على وجود نفس الجين. وخلص الباحثون أن الجين (اس.او.اكس 21) موجود أيضا في الطبقة الخارجية لشعرة الانسان تشير هذه النتائج الى أن الجين (اس.او.اكس 21) قد يحكم ظروف تساقط الشعر لدى الانسان

أول إصابة بأنفلونزا الخنازيرفى البحرين

أعلنت السلطات في مملكة البحرين الاثنين عن اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير لشاب بحريني عاد إلى البلاد مؤخراً بعد رحلة مع عدد من زملائه بولاية نيويورك الأمريكية. ونقلت شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية عن تلك المصادر القول إن الشاب المصاب يبلغ من العمر 21 عاماً وكان قد توجه إلى أحد المستشفيات في وقت سابق، بعد عودته إلى المملكة، لإصابته بأعراض الأنفلونزا حيث لم يشتبه الأطباء آنذاك في إصابته بأنفلونزا الخنازير، وسمحوا له بالمغادرة إلا أن الشاب قام بمراجعة "مجمع السليمانية الطبي" بنفسه مرة أخرى بسبب استمرار أعراض إصابته بالمرض حيث خضع للفحص الطبي مجدداً وجاءت نتيجة العينة الأولى "إيجابية". وتعد البحرين ثالث دولة خليجية يظهر بها المرض، بعد دولتي الإمارات العربية المتحدة والكويت حيث أعلنت السلطات الصحية الإماراتية الأحد، عن أول إصابة لشخص قدم إلى الدولة الخليجية مؤخراً من كندا دون أن تحدد جنسيته ، ويوم السبت الماضي أعلنت الكويت عن اكتشاف 18 حالة إصابة بين عدد الجنود الأمريكيين أثناء مرورهم "ترانزيت" عبر أراضيها.