أكدت أحدث الابحاث الطبية احتواء قشر التفاح بأنواعه على مركبات طبيعية تشكل ذخيرة حية لإذابة الدهون والقضاء على البدانة، وذلك عن طريق زيادة معدلات الكتل العضلية والخلايا الدهنية السمراء التى تعمل بدورها على زيادة معدلات حرق الدهون. وهذه المركبات تعرف بأسم حمض اليورسوليك الذي يساهم بصورة كبيرة في السعرات الحرارية، ومن ثم خسارة مزيد من الكيلوغرامات الزائدة، بالاضافة إلى تأجيل فرص الاصابة بالسكر ودهون الكبد. وتعتبر الكتل العضلية من أهم الوسائل التي تعمل على حرق السعرات الحرارية الزائدة، بالاضافة إلى إذابة الدهون المتراكمة.
وما يثير الدهشة، وفق الباحثين، أن حمض اليورسوليك يعمل أيضا على زيادة أعداد الخلايا الدهنية السمراء التي تلعب دورا في التخلص من البدانة، والحيلولة دون اكتساب مزيد من الكيلوغرامات