Sunday, March 1, 2009

يشجع المال الموظفين على الإقلاع عن التدخين

قالت دراسة أميركية إن إحدى الشركة الكبرى نجحت عبر المكافآت المادية في حفز موظفيها على الإقلاع عن التدخين مقارنة بآخرين اكتفت بمجرد تزويدهم بالمعلومات عن فوائد الإقلاع عنه. وتجلى ذلك في ارتفاع معدلات التحاق الموظفين ببرامج الإقلاع وإتمامهم له خلال ستة أشهر من انضمامهم لمشروع الدراسة، بحسب "مَديكَل نيوزتوديه". أجرى الدراسة باحثون بعدة مؤسسات علمية بقيادة كيفن ڤولب، الباحث بجامعة بنسلڤانيا، ونشرت حصيلتها مؤخرًا بدورية "نيوإنغلَند جورنال أوڤ مديسِن". ومعلوم أن التدخين هو السبب الأبرز (الممكن درؤه) للوفاة المبكرة بالولايات المتحدة. وكان مؤلفو هذه الدراسة قد ذكروا أن دراسات سابقة بحثت دور الحوافز المالية في الإقلاع عن التدخين لم تظهر نتائج واعدة، لكنهم عزوا ذلك لعدم كفاية الحوافز أو لقلة الدراسات ذاتها.

مؤشرات الإصابة بسرطان الدم تسبق تشخيص المرض

اكتشف فريق بحثي أميركي من المعهد القومي للسرطان، وإدارة الغذاء والدواء، خلايا دم بيضاء غير طبيعية لدى مرضى اللوكيميا اللمفاوية المزمنة (سرطان الدم)، قبل تشخيص إصابتهم بها بأكثر من ست سنوات. ويساعد الاكتشاف على فهم أفضل لمراحل المرض المبكرة ومسار تفاقمه. وفرز الباحثون 45 فردا سليما من السرطان بين حوالي 77 ألفا. شاركوا في مشروع قومي لإجراء فحوص مسحية لسرطانات البروستات والرئة والقولون والمستقيم والمبيض، لكنهم شُخِّصوا فيما بعد بالإصابة باللوكيميا اللمفاوية المزمنة. وكان لهؤلاء المشاركين عينات دم مجمدة ومتاحة للتحليل. جمعت منهم لدى دخولهم مشروع المسح. وباستخدام تقنيات مختبر متطورة لتحليل عينات الدم، وجد الباحثون أن 44 من 45 مريضا باللوكيميا اللمفاوية المزمنة كانت لديهم حالة لمفاويات "خلايا -ب" الأحادية، قبل التشخيص بالمرض بفترات تتراوح بين 6 أشهر وأكثر من 6 سنوات. تم التعرف على هذه الخلايا بدراسة بروتينات سطح الخلية، أو مؤشرات المرضز باستخدام أسلوب يسمى "تعداد كريات التدفق"، وباستخدام تقنيات جزيئية للتأكد من وجود جينات "الغلوبلين" المناعي الثقيلة المتغيرة، الموجودة في حالات اللوكيميا اللمفاوية المزمنة. وباستخدام كل من الأسلوبين تم التأكد من وجود لمفاويات "خلايا-ب" الأحادية الدالة على التغيرات الخلوية التي تسبق الإصابة الكاملة بالمرض، لدى جميع المشخصين به تقريبا. يذكر أن اللوكيميا اللمفاوية المزمنة هي سرطان دم، يتفاقم عادة ببطء على مدى سنوات، فتتراكم خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية، المسماة "خلايا-ب"، في الدم ونخاع العظام وقد يتأثر أيضًا الطحال والعقد اللمفاوية وأعضاء أخرى.

الشاي يخفض الإصابة بسرطان المبيض للنساء

قالت دراسة حديثة إن تناول النساء كوبين اثنين من الشاي يوميا قد يخفض خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة الثلث. وعزت الدراسة ذلك لوجود مركبات مضادة للأكسدة في الشاي تساهم في تحسن عمل الأوعية الدموية. وذكرت صحيفة الديلي مايل البريطانية أن الدراسة شملت 414 امرأة أميركية عانى نصفهن من مرض سرطان المبيض. وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة أمراض النساء السرطانية، فإن 6600 امرأة تصاب بسرطان المبيض سنويا في بريطانيا. وقال رئيس منظمة إيف أبيل التي تعنى بتوفير الرعاية الصحية للنساء اللواتي يعانين من السرطان، إن على النساء الحذر من عوارض الإصابة بسرطان المبيض خصوصا بالنسبة للواتي تخطين سن الخمسين. وأضاف أن اكتشاف هذه العوارض كان صعبا في الماضي، ولكن بعد إجراء المزيد من الأبحاث، بات بإمكان الأطباء الآن إسداء النصائح الملائمة للنساء حول هذا المرض. ويتناول حوالي 80% من البريطانيين الشاي حيث يقدر حجم استهلاكهم بحوالي 165 مليون كوب سنويا.

برامج كمبيوتر لاسترجاع الملفات الملغاة

أوجدت شركات متخصصة بتكنولوجيا المعلومات حلولا عملية لاستعادة الملفات أو البيانات التي يتم إلغاؤها عن طريق الخطأ مما يتسبب في كثير من الأحيان في مشكلة كبيرة لمستخدمي الحاسوب. ومن بين أشهر البرامج المجانية المتخصصة في استرجاع الملفات "بي سي أنسبكتورفايل ريكفوري" و"ريكوفا" لكنها ليست بنفس كفاءة البرامج التجارية في إنجاز المهمة المطلوبة منها. أما بالنسبة للبرامج التجارية المدفوعة الثمن، فيعتبر برنامج "أر ستوديو داتنريتونغ 4" الأفضل ويبلغ سعره حوالي 80 دولارا، يليه في المرتبة الثانية برنامج "أو أند أو ديسكريكفوري 4" بنفس السعر أيضا. ويتميز البرنامجان بقدرة عالية للتعرف على آلاف الصيغ الخاصة بالملفات والبحث عنها بسرعة وسهولة توفر على مستخدميها القلق من فقدان الملفات الهامة.

تزايد أعداد النساء اللذين يبيعون بويضاتهم

امام اغراء بمدفوعات تصل الي 10 الاف دولار تزايد أعداد النساء اللاتي يعرضن بيع بويضاتهن لعيادات الخصوبة الامريكية كوسيلة لجني المال في ظل الازمة المالية. تقول نيكول هودجس (23 عاما) الممثلة في مدينة نيويورك والمتعطلة عن العمل منذ نوفمبر تشرين الثاني انها قررت بيع بويضاتها لانها تحتاج الي المال بشدة. واضافت هودجس التي تم قبولها كمتبرعة وتنتظر ان يختارها زوجان لتلفزيون رويترز "لا ازال ادفع مصاريف الكلية. يجب ان اسدد فواتير بطاقات الائتمان وكما تعرف فان ايجار السكن في نيويورك باهظ." واشارت الي ان مساعدة زوجين غير قادرين على الانجاب في الحصول على طفل يبعث على الارتياح. وقالت "نعم .. المال جيد جدا ولكن من الجيد ان تكون قادرا على مساعدة امرأة تريد ان تصبح أما في تحقيق ذلك." وقالت منظمات التخصيب عبر البلاد ان هناك اهتماما متزايدا. وشهد مركز خيارات البويضة في ايلينوي زيادة بنسبة 40 بالمئة في طلبات الحصول على معلومات للتبرع بالبويضات منذ بداية 2008 . وقالت مجموعة نورث ايست للمساعدة على التخصيب في مدينة نيويورك ان الاهتمام زاد الى المثلين بينما قال مركز كولورادو لعلاج الخصوبة ان الاستفسارات زادت بنسبة 10 بالمئة. وتوصي الجمعية الامريكية لعلاج امراض الخصوبة بان يكون الحد الاقصى لاجمالي ما يدفع للمتبرعات بالبويضات 10 الاف دولار. وتوصلت دراسة للجمعية عام 2007 الي ان متوسط ما يدفع للمتبرعة الامريكية يبلغ 4216 دولارا.

تحذير من اعطاء الاطفال ادوية السعال والبرد بدون وصفات طبية

حثت هيئة مشرفة على الرعاية الصحية ببريطانيا الاباء على عدم اعطاء ابنائهم العديد من ادوية علاج السعال ونزلات البرد دون وصفات طبية لان مخاطرها تفوق فوائدها. وأعلنت وكالة الادوية ومنتجات الرعاية الصحية التابعة للحكومة أنه لا يوجد أي دليل "قوي" يؤكد ان العديد من المنتجات المشهورة ذات فائدة اذ ان تأثيراتها الجانبية تشمل صعوبة في النوم والاصابة بالحساسية وقد تصل في بعض الاحيان الى حد الهلوسة. ولم تكن التجارب الاكلينيكية تتطلب عادة ان تكون هذه المنتجات ذات فائدة محددة بالنسبة للاطفال. وقالت الوكالة ان هذا التفكير قد تغير. وقالت جين رين مديرة ادارة المخاطر بالوكالة "ليس صحيحا افتراض سلامة وفعالية (الدواء) على اساس ان الاطفال يعتبرون بالغين صغارا." وقالت "يتعين حصول الاطفال على ادوية مقبولة من حيث (معايير) السلامة ومنتجة خصيصا لاستخدامهم." وأعلنت مجموعة بوتس اكبر سلسلة صيدليات في بريطانيا انها ستلتزم بالتوصيات الجديدة فيما قالت جمعية شركات الادوية ان هذه الادوية لن تباع بعد الان للصغار. وبالنسبة للاطفال دون سن ست سنوات أوصت الوكالة الحكومية الاباء بالاستعانة فقط بالادوية المخفضة للحرارة وخلط العسل بالليمون لتخفيف السعال. مع ذلك قالت الوكالة انه ليس ثمة ما يدعو الى القلق من الادوية التي تناولها الاطفال في السابق وان الصيدليات ليست ملزمة بالتخلص من بضائعها الحالية من على الارفف (رويترز)

العلاج بالجينات الوراثية من الممكن استخدامة تجاريا

بعد 20 عاما من أول تجارب للعلاج بالجينات الوراثية ربما تصبح التكنولوجيا الطبية الجديدة حقيقة تجارية. ولكن مسيرة شركتين تخصصتا في التكنولوجيا الحيوية احداهما بريطانية والاخرى امريكية تشير الى ان الطريق ليس ممهدا. فقد سمحت السلطات الفرنسية في الاسبوع الماضي بوصف عقار تجريبي من انتاج شركة ارك ثيرابيوتكس في بريطانيا لعلاج مرضى نوع معين من سرطان المخ رغم عدم اقرار استخدامه بصفة عامة. وعززت الانباء الامال في ان تقر وكالة العقاقير الاوروبية استخدام عقار سيريبرو الذي تنتجه الشركة وذلك في انحاء الاتحاد الاوروبي في النصف الثاني من العام الجاري. وعلى النقيض من هذا تقدمت شركة انتروجين ثيرابيوتكس الامريكية التي كانت تتنافس لتكون صاحبة أول علاج بالجينات يتم اقراره في الاسواق الغربية بدعوى لاشهار افلاسها في ديسمبر كانون الاول بعد أن منيت تجاربها على عقار ادفكسين لعلاج السرطان بانتكاسة امام الجهات الرقابية. وذكرت دورية العلاج بالجينات Journal of Gene Medicine ان العقدين الاخيرين شهدا اكثر من 1470 تجربة اكلينيكية شملت علاجا بالجينات وان ثلثي التجارب استهدفت مرض السرطان. ولكن العقار الوحيد الذي نزل الاسواق حتى الان يعالج سرطان الرأس والعنق وهو من انتاج شركة شنتشن سيبيونو جينتك الذي اقرته الصين في عام 2003 بناء على بيانات يعتقد معظم العملاء انها ما كان يمكن ان تدعم اقراره في الغرب. واكتسبت فكرة استخدام الجينات الوراثية لعلاج الامراض مصداقية في عام 1990 حين حققت أول تجارب اكلينيكية نجاحا في علاج حالة نادرة ناجمة عن وجود جينات بها عيوب خلقية تسبب نقصا حادا للمناعة. ويعجز من يعانون من هذه الحالة عن مقاومة اي عدوى وغالبا ما يتوفون في طفولتهم. وتعرض هذا القطاع لانتكاسة اثر وفاة مراهق في اريزونا اثناء تجربة للعلاج بالجينات في عام 1999 واصابة طفلين فرنسيين مصابين بهذه الحالة النادرة بسرطان الدم في عام 2002 . غير ان الاطباء حققوا تقدما مشجعا في الاونة الاخيرة. وفي العام الاخير اعلن فريقان اكاديميان منفصلان نجاحا في استخدام الجينات في علاج نوع من العمى الوراثي. وفي الشهر الماضي خلصت دراسة موسعة لمتابعة الاطفال المصابين بنقص المناعة الحاد الى ان ثمانية من العشرة الذين تم علاجهم شفوا من المرض مما دفع دورية نيو انجلاند الطبية New England Journal of Medicine لاعلان ان العلاج بالجينات "حقق ما وعد به". ولا يزال محللو الصناعة منقسمين بشأن مدى النجاح التجاري لعقار سيريبرو وغيره من الادوية التي تعتمد على الجينات. واحدى العقبات الرئيسية للعلاج بالجينات هي توصيل الجين المعالج للمكان المطلوب في الجسم. وغالبا ما يستخدم فيروس كحامل للجين ولكن الفيروسات يمكن ان تسبب رد فعل مناعيا خطيرا وتضر بالتحورات الجينية اذا ما اتحدت مع الجزء الخطأ من الجينات. كما أن من الصعب توجيهها على نحو يتعذر معه ضمان وصول الجينات للاجزاء المطلوبة من الجسم. ويعمل سيريبرو عن طريق الحقن في المخ الذي ينقل جينا يفرز البروتين الذي يتفاعل مع عقار مضاد للفيروسات لافراز مادة كيماوية تقتل الخلايا السرطانية. وهذا يجعل عقار ارك علاجا مؤقتا. وقال بايبر جافراي المحلل في سام فازيلي "اذا اقر استخدام سيريبرو في اوروبا.. فلا اعتقد انه سيغير طبيعة المخاطر لاي علاج اخر بالجينات لان هذه المنتجات لاغراض محددة جدا

علماء يكافحون انفلونزا الطيور بلقاح الجدري

طور علماء في هونج كونج والولايات المتحدة لقاحا تجريبيا للوقاية من فيروس (اتش5 ان1) بين البشر مستعينين بلقاح الجدري الذي اختبر جيدا وحق نجاحا كبيرا. وقال العلماء في مؤتمر صحفي في هونج كونج يوم الاحد ان التجارب الاولية على الفئران اظهرت ان اللقاح فعال الى حد كبير. وقال مالك بيريس خبير علم الجراثيم وانفلونرا الطيور بجامعة هونج كونج ان اللقاح "افرز كميات كبيرة من الاجسام المضادة (لفيروس اتش5 ان1) وكانت استجابة الاجسام المضادة من خلال هذه الاستراتيجية اسرع كثيرا مقارنة مع (لقاح) سانوفي." وكان بيريس يشير للقاح للوقاية من مرض انفلونزا الطيور من انتاج شركة سانوفي افنتيس اقرت الولايات المتحدة استخدامه للبشر. وفي مقال نشر في دورية (جورنال اوف ايميونولجي) Journal of Immunology وصف خبراء من هونج كونج ومعاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة كيفية اضافة خمسة مكونات رئيسية من فيروس (اتش5 ان1) في لقاح الجدري. وقال بيريس "اضفنا العديد من البروتينات للقاح." ويستخدم اللقاح سلالة من فيروس (اتش5 ان1) ظهرت في فيتنام وبدا انه يوفر حماية واسعة النطاق. وقال علماء ان الفئران التي تم تطعيمها باللقاح نجحت في مقاومة سلالة اندونيسية من فيروس (اتش5 ان1). ومنذ عام 2003 اصاب فيروس انفلونزا الطيور 408 اشخاص في 15 دولة توفي 254 منهم. كما أهلك او ادي لاعدام أكثر من 300 مليون طائر مع انتشاره في 61 دولة في اسيا والشرق الاوسط واوروبا وافريقيا. ونادرا ما يصيب الفيروس الانسان ولكن الخبراء يخشون ان يتحور لسلالة تنتقل من انسان لاخر بسهولة مما يؤدي لتفشي مرض يمكن ان يفتك بعشرات الملايين ويهز الاقتصاد العالمي. واختفى مرض الجدري من العالم في عام 1979 ويأمل الخبراء ان يتمكن اللقاح الجديد من الاستفادة من مزايا لقاح الجدري. ولقاح الجدري رخيص وعمره الافتراضي طويل يمتد لسنوات ولا يحتاج معامل على درجة عالية من التطور مما يسهل على الدول الفقيرة انتاجه. وقال بيريس "يمكن شحنه للدول النامية لاستخدامه. يحتاج لتبريد ولكنه اقل خطورة من انواع اللقاح الاخرى." وتابع "تراجعت طاقة الانتاج ولكن العديد من الدول لديها الخبرة والتكنولوجيا لانتاجه. ويمكن رفع الطاقة سريعا اذا اقتضت الضرورة." غير ان نزول اللقاح الاسواق يحتاج بضع سنوات اذ سيجري اختباره على حيوانات اخرى منها القرود قبل تجربته على الانسان

جوجل تنفي اكتشاف مدينة اطلانطس

نفت جوجل أن تكون الخطوط التي شاهدها بعض متصفحي موقع "جوجل ايرث" في المحيط الاطلنطي تمثل مدينة اطلانطس "الاسطورية". وأوضحت جوجل في بيان "ما يراه المستخدمون (مستخدمو الموقع) هو أثر عملية جمع المعلومات، حيث تجمع المعلومات من قاع البحر عادة بواسطة قوارب تستخدم جهاز السونار لتحديد المسافات". واضاف البيان أن الخطوط التي ظهرت على الموقع تمثل المسار الذي سلكته تلك القوارب. وكان بعض المهتمين لاحظوا أن هذه الخطوط تشبه شبكة من الطرقات وكأنها مدينة كبيرة في قاع البحر على بعد 960 كلم (600 ميل) من الساحل الإفريقي. وقال خبراء إن هذا المكان هو أحد المواقع المحتملة لوجود المدينة "الأسطورية" التي وصفها الفيلسوف الاغريقي افلاطون. وكانت قصة مدينة أطلانطس التي دمرت في العصور القديمة قد استحوذت على خيال العلماء والباحثين حتى قبل أن يصفها افلاطون منذ ألفي عام. ووصف افلاطون أرضاً غنية ذات حضارة متطورة وجمال طبيعي، ما أثار العديد من النقاشات حول مكان وجودها إذا كانت توجد أصلاً؛ فبينما قال البعض إنها غارقة بالقرب من كوبا قال آخرون إنها بالقرب من مضيق جبل طارق، ويرى فريق ثالث أنها في وسط المحيط الاطلنطي.

دراسة تفسر الإيدز و مواصفات اللقاح لة

أظهرت دراسة دولية نشرتها مجلة الطبيعة "ناتشر" في عددها الأخير أن فيروس نقص المناعة المكتسب يتطور بطريقة سريعة ليتفادى تأثير جهاز المناعة البشري. وبينت الدراسة مدى صعوبة تطوير لقاح قادر على التكيف بسرعة مع الطبيعة المتغيرة للفيروس. وأظهر الباحثون برئاسة فيليب جولدر من جامعة أكسفورد البريطانية كيف يتكيف الفيروس بسرعة لمحاربة المورثات البشرية التي تتحكم في جزيئات جهاز المناعة القادرة على استهداف الفيروس لتدميره. وتسبب فيروس نقص المناعة المكتسب في وفاة نحو 25 مليون شخص حتى الآن، ويقدر عدد المصابين به بنحو 33 مليون شخص. غير أن الفيروس لا يقضي على المصابين به بنفس المعدل. فمعدل الفترة التي يستغرقها حمل الشخص للفيروس حتى تبدأ أعراض مرض نقص المناعة "الإيدز" فعليا في الظهور عليه هو 10 أعوام. فالبعض تظهر عليهم أعراض المرض بعد 12 شهرا فقط من حمل الفيروس، في حين يبقى آخرون معافين لمدة عشرين عاما قبل أن تظهر عليهم أعراض المرض. ويتحكم في هذا المعدل مورثات تتحكم في جزيئات أساسية في جهاز المناعة تدعى المولدات المضادة لإنتاج كريات الدم البيضاء "إتش إل إيه إٍس". ودرس الباحثون المتتاليات الوراثية وكذلك المولدات المضادة لإنتاج كريات الدم البيضاء "إتش إل إيه إٍس" للفيروس في أكثر من 288 شخصا في دول عديدة شملت المملكة المتحدة وأستراليا وجنوب إفريقيا وكندا واليابان. ووجد العلماء أن التحولات التي تمكن الفيروس من معادلة تأثير أحد المولدات المضادة لإنتاج كريات الدم البيضاء بالذات تزداد بكثرة في السكان التي تزداد عندهم نسبة هذا المورث. فمثلا المورث "بي51" فعال بشكل خاص في التحكم في فيروس نقص المناعة المكتسب، ما لم يكن هناك في تركيبته خاصية تمكنه من "التحول للإفلات". ووجدت الدراسة أنه في اليابان حيث يزداد انتشار المورث "بي51" فإن ثلثي الحاملين للفيروس بدون هذا المورث يحملونه مسلحا بخاصية "التحول للإفلات". في حين أن الحاملين للمرض في المملكة المتحدة حيث المورث أقل انتشارا فإن نسبة أولئك الذي يتسلح الفيروس الذي يحملونه بخاصية "التحول للإفلات" أقل بكثير وتتراوح بين 15% ـ 25%. ويقول جولدر إن ذلك يظهر مدى قدرة الفيروس على التكيف مع نشاط جهاز المناعة في الأشخاص الذين هم أشد قدرة على احتواء الفيروس، وهذا حدث في خلال عقدين من الزمن فقط. ويخفف جولدر من التشاؤم إزاء هذه النتائج والشعور بأن الفيروس يكسب معركته أمام محاولات القضاء عليه. ويقول جولدر "الوضع ليس كذلك بالضرورة، فبنفس القدر قد يكون الأمر أنه بينما يقوم الفيروس بالتحول تظهر أنشطة مناعية مختلفة وقد تكون أكثر فعالية". ويضيف "إن الخلاصة التي نخرج بها من هذه الدراسة هو أنه متى استطعنا الحصول على لقاح فعال فلا بد من "تحويله" بانتظام كي يتكيف مع "تحول" الفيروس، تماما كما نفعل الآن في لقاحات مرض الانفلونزا".