تم الإعلان عن إنشاء أكبر حديقة مائية في أوروبا وتم اختيار جزيرة "جران كناريا" بجزر الكناري لتكون موقع هذه الحديقة التي سيتم إقامتها أمام المنتجع الشهير بلايا ديل انجليس مباشرة.
ورغم انتشار هذه الحدائق في عدة مناطق حول العالم إلا أن الحديقة المزمع إقامتها تعد الأكبر على مستوى أوروبا حيث تحرص دولها على نشر الحدائق المائية وتجميلها ودمجها مع البيئة المحيطة بها، و تزينها بالصخور، النوافير، التماثيل والشلالات.
وتم الإعلان عن المشروع من قبل صاحب اثنين من الملاهي المماثلة وذلك بحسب ما ذكر على شبكة الانترنت وتتضمن الحديقة المائية حوض مائي كبير ونباتات مائية وتحتوي على أسماك الزينة
Sunday, March 18, 2012
التلوث الكيمائي والغذاء الغني بالدهون والسكريات أحد الأسباب المسئولة عن البدانة ومرض السكر
كشف تقرير نشر على شبكة البيئة والصحة في فرنسا أن التلوث الكيمائي والغذاء الغني بالدهون والسكريات فضلاً عن عدم الحركة والجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر والتلفزيون أحد الأسباب المسئولة عن البدانة ومرض السكر.
وأوضح التقرير أن التلوث الكيمائي من الأسباب الرئيسية في الخلل الذي يصيب الهرمونات والغدد الصماء خاصة الناتج عن مركب "البسفينول" الذي يدخل في صناعة البلاستيك ومنتجاته، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط
العلماء يكتشفون فصيلة جديدة من الضفادع
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- كشف العلماء عن فصيلة جديدة من الضفادع، تم اكتشافها بين أحياء مدينة نيويورك، الأمر الذي لاقى استغراب العديد من علماء والعاملين بمجال تصنيف الحيوانات، كَون المدينة المزدحمة بناطحات السحاب والشوارع، موطناً طبيعياً لفصيلة من البرمائيات.
وقالت مديرة البرامج في مؤسسة العلوم الوطنية، ليسلي ريسلر: "العثور على هذه الفصيلة الجديدة من الضفادع في مدينة نيويورك، هو أمر غريب للغاية باعتبارها بعيدة عن الأحراش والمواطن الطبيعية لها."
وأضافت ريسلر أن "فصيلة الضفادع المكتشفة في مدينة نيويورك فريدة جداً من نوعها، وتمتاز بصغر حجمها."
وأكد العلماء أن الفصيلة المكتشفة هي نوع جديد من الضفادع، وذلك بعد إجراء عدد من فحوص الحمض النووي DNA، والتأكد من أن الفصيلة الجديدة لا تعود بالأصل إلى فصائل سبق وتم اكتشافها.
يُذكر أن فصيلة الضفادع الجديدة لم يتم تسميتها بعد، حيث تتوجه أنظار العلماء ومحبي الحيوانات للانتهاء من كافة الدراسات والبحوث المقامة حالياً، قبل إطلاق الاسم الجديد عليها
كبار السن الذين لا يجيدون القراءة قد تتعرض صحتهم للخطر
خلصت الدراسة إلى أن كبار السن الذين لا يجيدون القراءة يزيد تعرض صحتهم للخطر.
تقول دراسة نشرها الموقع الإلكتروني للمجلة الطبية البريطانية "بي إم جي" إن واحدا من كل ثلاثة أشخاص فوق سن 65 في إنكلترا يواجه صعوبة في فهم المعلومات الأساسية المتعلقة بالصحة.
وقد خلصت الدراسة إلى أن فرص وفاة المرضى في هذه الشريحة العمرية خلال خمس سنوات تزيد بمقدار الضعف في المرضى اللذين يواجهون صعوبة في فهم وقراءة النشرات الطبية عن غيرهم ممن يجيدون القراءة.
وأجرى فريق الباحثين بيونيفرستي كوليج لندن الذي أشرف على الدراسة اختبارات لنحو 8,000 شخص من البالغين حول فهمهم للتعليمات المتعلقة بتناول الأسبرين.
وقالت "جمعية المرضى" البريطانية إن المرضى ينبغي أن يشاركوا في صياغة نشرة المعلومات الطبية للتأكد من أنها "ذات صلة وواضحة."
وقال الباحثون، وهم من قسم علوم الأوبئة والصحة العامة بالجامعة، إن ضعف قدرة كبار السن على قراءة وفهم النشرات الصحية له انعكاساته على تصميم وتوصيل الخدمات الصحية لهذه الشريحة من الناس.
وباستخدام اختبار قصير يضم أربعة أسئلة، مبنية على إرشادات مشابهة لتلك الموجودة في علبة الأسبرين، استطاع الباحثون أن يقيموا قدرة المشاركين على قراءة وفهم المعلومات الموجودة في هذه الإرشادات.
وقد وجد الباحثون أن 67.5 في المئة من المشاركين كانت لديهم معرفة كبيرة بقراءة وفهم المعلومات الصحية، وقد حقق هؤلاء الدرجة النهائية بالإجابة الصحيحة على كل الأسئلة، بينما حقق نحو 20 في المئة من المشاركين مستوى متوسط، حيث ارتكبوا خطأ واحدا.
بينما كان حوالي 12.5 في المئة من المشاركين لديهم معرفة صحية منخفضة، حيث استطاع هؤلاء أن يجيبوا إما على سؤالين، أو على سؤال واحد، أو لم يتمكنوا من الإجابة على أية سؤال بشكل صحيح.
وفي الدراسة أيضا، لم يستطع نحو نصف المشاركين التي تتجاوز أعمارهم الثمانين عاما أن يجيبوا على أي من الأسئلة الأربعة بشكل صحيح، مقارنة بربع عدد المشاركين الذين كانوا في سن الستين أو أقل من ذلك.
وقد قامت الدراسة بمتابعة المشاركين في الاختبار لمدة خمس سنوات في المتوسط بعد إجراء الإختبار.
وفي خلال هذه الفترة، توفي 6.1 في المائة (321) من الأشخاص في المجموعة الأولى التي حققت أعلى نسبة من المعرفة الصحية، وتوفي 9 في المئة (143) من المجموعة الثانية ذات المستوى المتوسط، و توفي 16 في المئة (157) من المجموعة الأخيرة ذات المستوى الضعيف.
وقال الباحثون إن المستوى الأقل من المعرفة الصحية كان مرتبطا بمعدلات أعلى من انتشار أعراض الإكتئاب، والإعاقة الجسدية والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسكري، والسكتة الدماغية، والربو، بينما كانت درجات المستوى الأعلى من المعرفة الصحية مرتبطة بقدرات معرفية أقوى تضم الطلاقة اللفظية، والذاكرة النشطة.
وعندما عدل الباحثون عوامل مثل الثروة، والتعليم، والدخل، والعرق، والصحة الأساسية، قلت العلاقة بين المستوى المنخفض للمعرفة الصحية ومخاطر الوفاة، "ولكنها ظلت كبيرة،" كما تقول الدراسة.
وقالت المديرة التنفيذية لجمعية المرضى البريطانية كاثرين ميرفي إن الأمر مقلق أن يكون هناك العديد من الأشخاص الذين يجدون صعوبة في فهم المعلومات المرتبطة بالصحة.
وأضافت "كيف يمكن أن نتوقع أن يقوم المرضى باتخاذ قرارت مبنية على المعرفة إذا كانوا لا يفهمون بشكل كامل المعلومات التي تعطى لهم."
وشددت كذلك على ضرورة أن "يشارك المرضى في صياغة هذه النشرات الطبية من البداية لضمان أنها تقدم لهم معلومات مفيدة وواضحة".
وقالت المدير العام لمؤسسة "إيدج يو كى" البريطانية ميشل ميتشيل إن خبراء الصحة تقع على عاتقهم مسؤولية تقديم المعلومات الواضحة للمرضى.
وأضافت "وبهذه الطريقة، سيتمكن الناس بشكل أفضل من إدارة ظروفهم الصحية، ومن اختيار نمط الحياة الإيجابي الذي يناسبهم والذي سيؤدي إلى تحسن حالاتهم الصحي