Sunday, July 13, 2008
غواصة بدون وجود محرك تراقب المحيط
واشنطن : تمكن باحثون من تطوير غواصة علمية بدون محرك أو ملاح أو ربان، حيث تتنقل بفضل تباين التيارات في المحيط، وتسير منزلقة تحت الأمواج، وقد بلغت حالياً منتصف الطريق بين الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة وشبه جزيرة أيبريا في أوروبا.
وأشار كونراد لوتنباتشر رئيس وكالة إدارة المحيطات والأجواء الوطنية الأمريكية، إلى أن ميزة الغواصة الأساسية هي استخدامها للحصول على البيانات نفسها التي يمكن للسفن الكبيرة الحصول عليها ويمكن التحكم بها عن بعد بشكل كامل.
وتقضي الغواصة المجنحة معظم وقتها داخل المياه على عمق يتراوح بين 15 و300 قدم، وعندما تكون قريبة من السطح فإنها ترسل البيانات التي جمعتها إلى الأقمار الصناعية.
وخلال رحلتها الحالية، تركز الغواصة على جمع البيانات المتعلقة بدرجات حرارة المحيط الأطلسى وملوحته رغم أن أجهزة الاستشعار المثبتة عليها يمكنها القيام بالعديد من العمليات الأخرى والقياسات.
طائرة روسية لا تحتاج لوجود مطار
موسكو: ابتكر علماء مدينة يكاترينبورج الروسية طائرة فريدة تجمع بين قدرات المنطاد والطائرة والمروحية والسفينة.
وتستطيع هذه الطائرة التي أطلق مصمموها عليها اسم "بارس" أن تسير بسرعة 280 كيلومتراً في الساعة على ارتفاع 4000 متر.
وأهم ميزة لهذه الطائرة أنها لا تحتاج إلى مطار، فهي تستطيع أن تنطلق أو تهبط من التربة والماء والثلج وحتى المستنقع، ومهمة "بارس" نقل المسافرين والبضائع بتكلفة تنخفض عشر مرات عن تكلفة النقل بالطائرة وثماني مرات بالسيارة، طبقاً لما ورد بوكالة الأنباء الروسية "نوفوستي".
وأشار الكسندر فيليمونوف رئيس فريق مصممي "بارس"، إلى أن هذه الطائرة اجتازت كل الاختبارات الضرورية، وأنهم حصلوا على ترخيص رسمي لإطلاقها، وقد أبدى الصينيون رغبتهم في شراء حق إنتاج هذه التقنية الفريدة، إلا أن مصممي "بارس" يريدون تصنيعها في روسيا.
العلماء يرصدون مجرة تنتج عدد هائلا من النجوم
رصد العلماء مجرة بعيدة تفرخ النجوم أكثر من (4000) نجم في العام الواحد مقارنة بمجرة (درب التبانة) التي تتبعها مجموعتنا الشمسية .. والتي تنتج (10) نجوم فقط في المتوسط كل عام .
و قال بيتر كاباك - الباحث في (مركز سبتزر للعلوم) في (معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا) التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) - : " هذه المجرة بمثابة مصنع يفرخ النجوم الصغيرة ، وتنتج أغلب نجومها فجأة " .
وأعلن كاباك وزملاؤه - في دراسة نشرت في دورية (رسائل الفيزياء الفلكية) - أنهم استعانوا بالعديد من التليسكوبات (من بينها تليسكوب سبتزر الفضائي في ناسا وتليسكوب هابل الفضائي) لرصد المجرة القديمة الولودة .. والتي تنتمي لفئة من المجرات يطلق عليها انفجارات النجوم .
وتبعد المجرة - التي أطلق عليها مجرة طفرة الصغار - (12.3) مليار سنة ضوئية عن الأرض ، وعمر الكون 13.4 مليار سنة .. وعلى هذا فالمجرة تنتج نجوما منذ كان عمر الكون 1.3 مليار سنة ..
جدير بالذكر ، أن هذا الاكتشاف يؤكد الإعجاز القرآني المتمثل في قول الله – جل وعلا - : { والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون } سورة (الذاريات - 47) .. صدق الله العظيم
أمراض الإنسان تهدد الشمبانزى بان ينقرض
تعددت أبحاث العلماء حول القردة وعلاقتها الوثيقة بالإنسان بصفتها أقرب المخلوقات إلى البشر من حيث الطباع، والشبه وغير ذلك، حيث أجريت الكثير من الدراسات حول أدمغة البشر والقرود، لاكتشاف الفروق الفردية بين الاثنين، ووجدت تشابها كبيراً بينهما، بل أن هناك بعض الدراسات أثبتت تفوق قردة الشمبانزي على البشر في اختبارات الذاكرة، الأمر الذي لا يقبله الكثيرين ويعتبرونه إهانة للإنسان.
وتحقيقا لهذا التقارب الواضح بين البشر والقرود وبالتحديد الشمبانزي، توصل فريق من العلماء الأمريكيين فى جامعة فرجينيا، أن حيوان الشمبانزى فى طريقة إلى الانقراض ليس فقط بسبب إزالة الغابات التى يعيش فيها أو بسبب الصيد ولكن أيضاً بسبب الفيروسات التى ينقلها الإنسان إلى هذا الحيوان.
وأشار العالم تارانجيت كور وفريقه، إلى أن البعض من الشمبانزى يعانى من التهابات مزمنة فى الجهاز التنفسى والتهاب الشعب الهوائية والرئة، كما اكتشفت بعض الفيروسات الاخرى على جثث الشمبانزى فى ساحل العاج، ويرجع السبب وراء هذه الإصابة إلى العلماء الذين يأتون من قارات أخرى للدراسة على الحيوانات والسياح الذين يقومون بزيارة الغابات مما يتطلب أخذ إجراءات سريعة حاسمة لحماية هذا الحيوان من الاندثار.
كما توصل علماء ألمان للمرة الأولى إلى أن البشر يمكنهم نقل مرض الالتهاب الرئوي إلى حيوانات الشمبانزي التي يعتقد على نطاق واسع بأنها نقلت مرض الإيدز إلى الإنسان.
وأوضحت الدراسة أن الباحثين اكتشفوا وجود فيروس الالتهاب الرئوي في عينات أنسجة أخذت من عدد من حيوانات الشمبانزي نفقت في حديقة حيوان "تاي" الوطنية في كوت ديفوار.
وقال العلماء بمعهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في برلين ومعهد ماكس بلانك لعلوم الانسان والتطور، إن هذا الفيروس شهد تحورات تثبت أنه انتقل حديثاً إلى الشمبانزي عن طريق الإنسان.
وفي سياق الحديث عن العلاقة بين الشمبانزي والإنسان ، أكد علماء أمريكيون أن الشمبانزي هو أقرب الحيوانات إلى الانسان، مؤكدين أن هذه الدراسة تقدم المزيد من الدعم للفرضية التي تقول إن الإنسان والشمبانزي من جنس واحد، لأنهما لا يشتركان فقط في الجينات المتشابهة للغاية، ولكنهما يشتركان في أوقات توالد متشابهة أيضاً.
ومن جانبه، أشار سوجين يي عالم الأحياء الذي قاد فريق البحث إلى أن معظم علماء الأحياء يعتقدون أن الشمبانزي والإنسان كانا يشتركان في سلف واحد قبل حوالي 5 إلى 7 ملايين عام.
وأوضحت الدراسة أن الاختلاف في معدلات الارتقاء بين الإنسان والشمبانزي تجعلنا نعتقد أن صفات الجنس البشري مثل طول العمر، بدأت في الارتقاء منذ مليون عام فقط، وهي فترة قصيرة في تاريخ الارتقاء.
وأفادت الدراسة أنه بمرور الوقت قد تباطأ التطور الفردي للنوع الذي نشأ منه الإنسان، والتطور الفردي يفسر الوقت الذي يمر بين الجيل الواحد والذي يليه، وتباطؤه عند الإنسان أتاح له تطوير مخ كبير، كما أن دورة التطور الفردي عند الإنسان أبطأ بنسبة 3 % فقط عنها عند الشمبانزي، ولكنها 11% أبطأ من الغوريلا.
وفي نفس الصدد، أفادت دراسة حديثة بأن هناك الكثير من التشابه بين نشاطات دماغى القرد والإنسان، مؤكدة أن الأبحاث التى أجروها على قردة من نوع الـ"كابوشين" أظهرت بأن لدى هذه الحيوانات براعة يدوية تضاهى تلك التى للإنسان.
وأشار علماء فى كلية حيرام بولاية أوهايو، إلى أن لدى هذا النوع من القردة نظاماً اجتماعياً معقداً وقدرات ذهنية لا تتوفر عند غيرها من الحيوانات.
وأجري البروفوسور كيمبرلى فيليبس والباحثة اليانا ليلاك دراسة على 13 من هذه القردة بواسطة الرنين المغناطيسى لمعرفة حجم الألياف العصبية التى تربط بين جزئى الدماغ عندها، حيث تبين بأن هذا الجزء عند ذكور قردة الـ"كابوشين" أصغر حجما منه عند الاناث، وبأن القردة التى تستخدم اليد اليمنى تكون أدمغتها أصغر من أدمغة نظرائها التى تستعين باليد اليسرى عند الاستخدام.
وقد كشف علماء دوليون عن أطلس وراثي "جينوم" للشمبانزي، كما تمكنوا من مقارنة جيناته مع جينات الإنسان.
وأظهر البحث أن 96 في المائة من جينات الإنسان والشمبانزي تتطابق بشكل تام، إلا أن هذا يعني وجود فوارق كبيرة بينهما عند النظر إلى أعداد الرموز التي تبنى بها الجينات التي يبلغ عددها 3 مليارات رمز.
وأشار علماء بمؤسسة هوارد هيجس التابعة لجامعة واشنطن للطب في سياتل ومؤسسات أمريكية، إلى أن الشمبانزي يفتقد تماماً أو بشكل جزئي 53 جيناً يوجد لدى الإنسان منها ما يقود إلى أمراض مثل ألزهايمر "خرف الشيخوخة" ومرض السكري.
أصدرت محكمة ألمانية قرارا بأن الشمبانزي يظل شمبانزي، ولا يعقل أن تصدر المحكمة حكما قضائيا يقر بـ"ادميته" أو إصباغ اية صفة إنسانية عليه، لأي غرض كان، وإلا أصبح ذلك تلاعبا بالقانون.
جاء هذا القرار الذي أصدره القاضي نوي اشتات في مدينة فيينا بعد رفضه اصدار حكم قضائي يمنح قردا من فصيلة الشمبانزي صفة الانسانية، وذلك بعد جلسات تداول تواصلت منذ فبراير 2006، لقضية هي الأولى من نوعها، كانت قد رفعتها جمعية نمساوية لحماية الحيوان تطالب فيها باعتبار القرد الشمبانزي "ماثيو هيزال بان"، ورفيقته القردة روزا "أشخاص" وليس "اشياء" وذلك حتى يتسنى لهذه الجمعية الحديث باسميهما والحفاظ على حقوقهما ومراعاتهما بصيغة قانونية كوكيل عنهما.
وتعود تفاصيل القضية -التي رواها الدكتور البيطري مارتن بالوخ، لصحيفة "الشرق الأوسط"- إلى أن الشمبانزي ماثيو والشامبانزي روزا، وكلاهما يعيش في النمسا منذ 25 عاما في ملجأ أعلن مؤخرا افلاسه، ويدين بقرض لبنك يطالب بتسديد قيمة القرض عن طريق بيع الحيوانين، مما يهددهما ليس فقط بالتشرد بل بالخطر، ما دفع جماعات من النشطاء للدفاع عنهما، ومحاولة مساعدتهما والتبرع برعايتهما.. وهنا ظهرت عقبة لم تكن في الحسبان، إذ اتضح انه وفقا للقانون النمساوي لا يمكن التبرع وتخصيص الهبات والميراث لغير بني البشر، وليس لاشياء، كما تعتبر المحكمة كلا من ماثيو وروزا.
علماء يستخدمون الحشرات لمحاربة السرطان
واشنطن: أكدت دراسة قام بها مختصون في علم البيئة إلى دور محتمل للحشرات ذات الألوان الفاقعة، في مجال محاربة الأورام السرطانية، فهي قد تساعد على الكشف عن النباتات التي تحوي مواد كيميائية، تمتلك فعالية في قتل خلايا الأورام.
وقال المختصون، وهم من معهد "سميث سونيان" لبحوث المناطق الاستوائية في بنما: "قد يكون للحشرات التي تمتلك ألوان فاقعة، علاقة بالنباتات التي اشتهرت باحتوائها على مواد كيميائية مقاومة لبعض الأمراض".
وأوضحت نتائج الدراسة التي نشرت في دورية "حدود في الأيكولوجيا والبيئة"، الصادرة عن جمعية علم البيئة الأمريكية، أن الخنافس و يرقات الفراش ذات الألوان الفاقعة، كانت تنتشر فوق نباتات سامة تحوي مواد كيميائية - لها خصائص مقاومة لمرض الملاريا وسرطان الثدي- وبشكل واضح مقارنة مع الحشرات الأخرى.
ويشير الباحثون إلى أن الحشرة ذات اللون الفاقع نجحت في تمييز النباتات السامة، والتي لها خصائص علاجية فيما يختص ببعض الأمراض، ما يدلل على أن تلك الحشرات قادرة على تحديد الأنواع من النكباتات التي تمتلك محتويات كيميائية معينة، والتي قد يفاد منها في علاج الأورام السرطانية.
ويعلق الباحث في مجال الكيمياء من المعهد، تود كابسون على نتائج الدراسة قائلاً:" هذه النتائج هامة ومثيرة للغاية" .." فهي قد يكون لها تأثيرات إيجابية ومباشرة على مستقبل العلاج الطبي للعديد من الأمراض حول العالم".
اكتشاف 6جينات مسؤولة عن الاصابة بمرض التوحد
لندن: اكتشف باحثون في جامعة هارفارد ستّ جينات جديدة لها علاقة بالتوحّد، من الممكن أن تكون مسؤولة علي خلل يصيب الدماغ بما يجعله لا يصل الأحداث ببعضها بكيفية ملائمة.
وأشار الدكتور جاري جولدشتاين من مؤسسة كينيدي كريجر في بالتيمور، إلى أن التوحد ينزع كثيراً إلي الفردية بحيث من الصعب إجراء فحص جيني للكشف عنه، وبدلاً من ذلك فانّ المصابين به تظهر عليه علامات عدة عيوب جينية، مؤكداً أن كلّ طفل مصاب بالتوحد تقريباً، له سببه الخاص جداً للإصابة به، حيث يعتبر مرض التوحد من الاعاقات التي تؤثر علي تطور القدرات العقلية عند الأطفال وطريقة تواصلهم مع الآخرين، ولا يستطيع الأشخاص المصابين إقامة علاقات ذات مغزي أو التواصل مع الآخرين ويعجزون أيضاً عن فهم العالم حولهم.
ورغم أن أسباب المرض ما زالت مجهولة، الا أن هناك بعض الدراسات التي تفترض وجود شذوذات في حجم الدماغ، قد تكون مرافقة لهذا المرض، ومن الواضح أنّ الجينات تلعب دوراً كبيراً في الإصابة بالتوحد، غير أنّه إعادة الإصابة علمياً لخلل جيني لا تعرف سوي في 15 بالمائة من الاصابات، طبقاً لما ورد "بجريدة الزمان".
البروكلي والجرجير والكرات والفجل تقاوم سرطان البروستاتا
قال باحثون بريطانيون أن تناول مزيد من البروكلي كل أسبوع ربما يحمي الرجال من سرطان البروستاتا.
وقال ريتشارد ميثن العالم البيولوجي في معهد أبحاث الغذاء البريطاني أن الباحثين يعتقدون أن مادة كيميائية في الغذاء تحدث مئات التغيرات الجينية وتنشط بعض الجينات التي تقاوم السرطان وتعطل أخري تغذي الأورام.
ووجد الباحثون أن الرجال الذين أكلوا البروكلي ظهرت لديهم مئات التغيرات الجينية المعروفة بأنها تلعب دورا في مقاومة السرطان,
وأضافوا أن الفائدة ستكون في الأغلب مماثلة في باقي الخضراوات من نفس الفصيلة التي تحتوي علي مركب يطلق عليه ايزوثيوسيانيت ومن بينها القرنبيط والكرنب والجرجير والكرات والفجل, والكرات به نوع قوي خاص من مركب يطلق عليه سولفورافان والذي يعتقد الباحثون انه يعطي الخضراوات الخضراء حيوية أكثر لمقاومة السرطان.
وقال' عندما يصاب الأشخاص بالسرطان فان بعض الجينات تتوقف عن العمل وبعض الجينات تعمل, ويبدو أن ما يفعله البروكلي هو تشغيل الجينات التي تمنع تطور السرطان وإيقاف جينات أخري تساعد علي انتشاره'.
ويقول أن آكلي البروكلي ظهر عليهم نحو400 إلي500 من التغيرات الجينية الايجابية
الســـــم.. في العســـــــل
حتي العسل طاله السم, بسبب الإسراف في استخدام كيماويات رخيصة في علاج أمراض النحل, فحولته من كونه شفاء للناس إلي ضرر بسبب إهمال النحالين, هذه النتيجة رصدتها دراسة أجريت بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية محذرة من تناول معظم عسل النحل المنتشر في الأسواق لاحتوائه علي مواد مضرة بالصحة.
أكدت ذلك الدكتورة زينب الشريف أستاذ الكيمياء بالهيئة من خلال الدراسة التي شملت تجميع30 عينة من العسل الأبيض من معظم محافظات مصر بالاشتراك مع الدكتورة إيناس سعد بقسم السموم بالمركز القومي للبحوث, وتم تحليل هذه العينات, وشملت عينات عضوية, أي أن المفترض أنها خالية من أي مواد كيماوية,
لكن تم اكتشاف أن جميع العينات إضافة إلي التتراسيكلين وبعض السلفات, تحتوي علي مركبات الكلورامفينكول غير المصرح بها عالميا حيث أثبتت الأبحاث أن هذه المادة تسبب أنيميا خبيثة وتؤثر في العمود الفقري, والمشكلة أن الغالبية العظمي من مربي النحل يستخدمون هذه المادة لعلاج أمراض النحل وخاصة التعفن الحجري, حيث يضعونها في المحلول السكري الذي يتناوله النحل لانخفاض تكلفتها حيث لاتتعدي تكلفة الشريط جنيها واحدا بسبب حظره عالميا, علما بأن هذه المادة لاتسبب مشاكل للنحل, غير أنها تسبب تأثيرا تراكميا ضارا علي صحة الإنسان, وكانت تستخدم في الحالات المتأخرة من مرض التيفود وفي بعض قطرات العيون.
ناشدت الدكتورة زينب الشريف جميع منتجي النحل بالتوقف عن استخدام هذه المادة واستخدام بدلا منها مادة فوسفات التيلوزين التي أقرتها منظمة الأغذية والدواء الأمريكية, وهي متوفرة في الأسواق المصرية وتكلفتها بسيطة وآمنة علي الإنسان وتحمي النحل من كل الأمراض.
ويقول الدكتور حمدي طاهر أبو العينين رئيس قسم بحوث النحل بمركز البحوث الزراعية إن مصر تمتلك حوالي مليون و700 ألف خلية نحل وبدأ منذ فترة يظهر مرض التعفن الحجري الأمريكي الذي يصيب حضنة النحل, وعلاجه الوحيد حرق الخلية المصابة حتي لا تقضي علي النحل بالكامل, وحاولنا أن نشرح للنحالين أهمية التحصين بمادة فوسفات التيلوزين بدلا من مادة الكلورامفينكول والتوصية باستخدامها خلال الشتاء,
وأن لا يتم وضعها في المحلول السكري حتي لا تضاف للتغذية, بل يجب وضعها في صورة عجينة مكونة من سكر بودرة مضافا إليها التيلوزين بنسبة0.5% حتي يستهلكها النحل في التغذية بحيث يكون العسل آمنا, ولكن المشكلة أن النحالين لم يلتزموا بهذه التوصيات, لذلك لابد من وجود رقابة شديدة حتي نضمن سلامة العسل وأن يكون آمنا ونظيفا وخالي امن متبقيات هذه الكيماويات الضارة, وبناء علي نتائج هذا البحث المذكور سنبدأ من خلال القسم في تحليل عينات عسل علي مستوي الجمهورية للتأكد من خلوها من أي مواد ضارة حفاظا علي صحة الإنسان.
النشاط والسرطان لا يجتمعان معا
أعلنت مجموعة بحثية بقيادة وزارة الصحة اليابانية أن الأشخاص الذين يبذلون نشاطا جسديا يقل احتمال إصابتهم بالسرطان عن الأشخاص الأقل حركة.
ويقل احتمال الإصابة بالسرطان بنسبة 13 بالمئة لدى الرجال في أكثر مجموعة نشطة بين الأشخاص الذين تمت دراستهم بنسبة مقارنة بأقل المجموعات نشاطا. ويقل احتمال الاصابة بالسرطان بنسبة 16 بالمئة لدى النساء في أكثر المجموعات نشاطا مقارنة مع نظيراتهن في المجموعات الاقل نشاطا.
وبحسب الدراسة التي نشرت في الدورية الامريكية لعلم الاوبئة أجرى الباحثون دراسة على حوالي 80 ألف رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 45 و74 عاما يعيشون في تسع مقاطعات يابانية.
وقسم الباحثون المشاركين في الدراسة الى أربع مجموعات وفقا لنسبة المعدل التمثيلي للعمل الفردي أو المكافئ التمثيلي الذي يتم تحديده بناء على مقدار الزمن الذي أمضاه المشاركون جلوسا أو مشيا أو وقوفا أو نوما أو أثناء ممارسة تمارين.
وقال الطبيب مانامي اينوي الذي يشغل منصب رئيس قسم في مركز السرطان القومي: "بحثنا ألقى نظرة على النشاط الجسدي الذي يمارسه الأشخاص يوميا وليس مجرد التمرين الذي يؤديه الأشخاص في وقت الفراغ أو من أجل اللياقة".
وتعد الدراسة التي أجراها مركز اليابان لرعاية الصحة العامة الاولى من نوعهاالتي تبحث في أسباب الإصابة بالسرطان بين سكان غير غربيين
طبيب سوري يبتكر علاج جديد لسرطان دم للأطفال
دمشق : نجح الطبيب السوري عمار حياني في ابتكار علاج جديد وفعال للأطفال المصابين بمرض سرطان الدم "اللوكيميا".
وأشار حياني إلى أن العلاج الجديد يعتمد على حقن الطفل المصاب بنوع من الخلايا المأخوذة من دمه الذاتي تسمى الخلايا الجذعية، مؤكداً أن الدم المأخوذ هو من دم الحبل السري للطفل ذاته وأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استبدال الخلايا المصابة بالسرطان بخلايا سليمة قادرة على النمو والتكاثر.
وأوضح حياني أنه بدأ بعلاج طفلة من عمر 3سنوات وبعد 3 سنوات تكللت عمليته بالنجاح وتمكن من وقف تطور المرض وهي الآن بحالة شفاء تام بعد أن كانت تعالج بالأدوية الكيماوية دون الحصول على نتائج إيجابية.
وقد اعتبر الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية اكتشاف العلاج الجديد بمثابة الضالة المنشودة لملايين الأطفال المصابين "باللوكيميا"، مضيفاً أن الدكتور حياني فتح أمام الهيئة الطبية العالمية أبواب الأمل للتوصل إلى نتائج أفضل في معالجة أمراض سرطانات الدم عند الأطفال.
يذكر أن الدكتور عمار حياني سوري الأصل والجنسية من مواليد 1959درس الطب في جامعة دمشق وتخرج 1982 ويقيم حالياً في ولاية شيكاغو الأميركية، وهو اختصاصي في علاج أمراض السرطانات عند الأطفال، ويحمل درجة بروفيسور في الاختصاص ويعد أول طبيب عربي سوري يسجل له التاريخ ابتكاراً طبياً لم يعرف تاريخ طب الأطفال مثيلاً له من قبل.
وفاة الجراح مايكل دبجي أبرز جراحي القلب في العالم
واشنطن : توفى مايكل دبجي طبيب القلب الشهير عالمياً عن عمر يناهز 99 عاماً في مستشفى بهيوستن.
وكان دبجي رائداً في مجال جراحة القلب، حيث اخترع مضخات القلب والقلوب الاصطناعية واكتشف العديد من الحلول لمشاكل القلب، وأصبح الكثير منها يجري العمل بها اليوم كعمليات استبدال الشرايين التاجية، طبقاً لما ورد بموقع "بي بي سي".
ولد مايكل دبجي عام 1908 في ليك تشارلز بولاية لويزيانا، وتخرج من جامعة تولين في نيو أورليانز، ثم تابع دراساته العليا في الجراحة بجامعة ستراسبورج في فرنسا وهايديلبرج بألمانيا، وعمل دبجي منذ ذلك الحين في عدة مستشفيات أوروبية وأمريكية، حيث انجز عشرات آلاف العمليات الجراحية، كما كان مستشاراً طبياً لجميع رؤساء الولايات المتحدة خلال العقود الخمسة الماضية.
أكل الفواكه بدون عصر يقلل الإصابة بالبول السكري
أظهرت نتائج بحث جديد أن النساء اللائي يرغبن في تجنب الإصابة بمرض البول السكري من النوع الثاني يتعين عليهن أن يملأن أطباقهن بالخضراوات المورقة وبجميع الفواكه، لكن ربما يتعين عليهن أن يبعدن أنفسهن عن عصير الفواكه.
وبينت دراسة "الصحة للممرضات" ارتباط تناول ثلاث حصص فواكه يوميا أو من السبانخ أو أي خضراوات مورقة خضراء مشابهة، بتراجع في مخاطر الإصابة بالبول السكري على مدار فترة 18 عاما بين 71346 امرأة أدرجن بالدراسة.
وقالت د. ليديا إيه بازانو من كلية الصحة العامة وطب المناطق الاستوائية "إنه تراجع بسيط".
وأضافت "هذا ليس بصدد منع الإصابة إذا كان لديك الكثير من عوامل المخاطر وإذا كان لديك زيادة في الوزن، إنه أداة في إستراتيجية الوقاية".
وحللت بازانو وزملاء لها معلومات بشأن الوجبات من المشاركات بدراسة "الصحة للممرضات" حيث أصيبت 4529 منهن بالنوع الثاني من مرض البول السكري خلال فترة المتابعة.
وقـُسم الفريق النساء إلى خمس مجموعات بناء على مقدار الفواكه والخضراوات، وأيضا قسمن على أساس استهلاك عصير الفواكه.
ووجد الفريق أن زيادة قدرها ثلاث حصص يوميا من جميع الفواكه ارتبطت بتراجع نسبته 18% في مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من البول السكري، بينما حصة إضافية مفردة من الخضراوات المورقة تخفض خطر الإصابة بنفس المرض بواقع 9%، لكن حصة يومية إضافية من عصير الفواكه زادت احتمالات الإصابة بواقع 18%.
وقالت الباحثة إنه بينما يتعين تكرار هذه النتائج، لكن هناك آليات جديرة بالتصديق قد يزيد من خلالها عصير الفواكه من المخاطر.
وأشارت إلى أن عصير الفواكه "يتضمن شحنة كبيرة من السكر، تأتي في صورة سائلة تمتص سريعا".
وخلص فريق الدراسة إلى أن هذه النتائج تشير إلى أنه "يتعين مراعاة الحذر عند استبدال بعض المشروبات بعصائر الفواكه في مسعى لتوفير خيارات صحية بشكل أكبر".
تدخين الحوامل قد يؤدى لانجاب مواليد بشفة أرنبية
أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن الأمهات الحوامل اللائي يدخن أو يتعرضن بشكل متكرر لدخان السجائر (التدخين السلبي)، ربما تزيد لديهن احتمالات ولادة أطفال مصابين بشق في الشفة أو ما يسمى "الشفَّة الأرنبية".
ويعد شق الشفة وشق الحلق من بين أكثر العيوب التي يولد بها الأطفال شيوعا، وهي تنشأ عندما لا تلتحم الأنسجة التي تكون سقف الفم والشفة العليا بشكل مناسب.
ووجد باحثون أشرف على دراستهم الدكتور رولف تي.لي من جامعة بيرجن في النرويج، أن النساء اللائي دخن أكثر من عشر سجائر يوميا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل زاد لديهن احتمالات ولادة طفل مصاب بالشفة الأرنبية بمعدل الضعف تقريبا، مقارنة بغير المدخنات.
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في دورية "علم الأوبئة" أن النساء غير المدخنات اللائي كن قرب مدخن لمدة ساعتين على الأقل يوميا، يواجهن مخاطر أعلى بنسبة 60% مقارنة بالنساء اللائي لم يتعرضن لتدخين سلبي.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين تدخين الأمهات والشفة الأرنبية وبشكل أقل بشق الحلق
وتعزز النتائج الجديدة من هذا الدليل، وتشير أيضا إلى أن التدخين يؤثر على احتمالات الولادة بالشفة الأرنبية بصرف النظر عن وجود جينات معينة.
وقيم فريق لي 1336 طفلا بينهم 573 لديهم شقا بالفم لمعرفة أثر تفاوتات عديدة في جينات "إزالة السموم" التي يعتقد أنها تساعد الجسم في تخليص نفسه من سموم تدخين التبغ، كما قيم آباءهم أيضا في معظم الحالات.
فمن الناحية النظرية هناك اختلافات معينة في هذه الجينات قد تجعل الناس أكثر أو أقل عرضة لتأثير سموم تدخين التبغ، لكن لم يجد فريق لي أي دليل على أن جينات "إزالة السموم" أثرت على مخاطر الولادة بالشفة الأرنبية المتصلة بتدخين الأم وتعرضها للتدخين السلبي.
وخلص الباحثون إلى أن "التدخين في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ارتبط بشكل واضح بمخاطر ولادة طفل بالشفة الأرنبية"، وأكدوا أن "هذا الأثر لم يتغير بتفاوت الجينات المرتبطة بالتخلص من سموم مركبات تدخين السجائر".