Sunday, May 31, 2009

الموسيقى تؤثر فى اطفال الحضانات

قال باحثون في جامعة ألبرتا الكندية إن الاستماع إلى الموسيقى يشجعهم على شرب الحليب. وُتستخدم الموسيقى على نطاق واسع في وحدات حديثي الولادة في أميركا الشمالية. وفي هذا السياق، قال الدكتور مانوج كومار، الذي يعمل مساعداً سريرياً في قسم الأطفال الحديثي الولادة في الجامعة " وجدنا أدلةً تشير إلى أن الموسيقى قد يكون لها تأثير إيجابي نفسي على الأطفال الخدّج ويخفف من شعورهم بالألم. وبحسب الدراسة، التي ُنشرت في "سجلات أمراض الأطفال" حلّل كومار والفريق البحثي التابع له معلومات وردت في ست دراسات حول أطفالٍ خضعوا لعمليات ختّان وغرزت إبرٌ في كعوبهم من أجل سحب عينات من الدم منها خلال إسماعهم للموسيقى وأجرى هؤلاء في الوقت نفسه اختبارات لقياس ضربات القلب والتنفس وكمية الهواء التي دخلت إلى صدورهم حيث جاءت معدلات كل ذلك طبيعية ما يدل على استجابتهم بشكل إيجابي للموسيقى. إلى ذلك، قال الدكتور تشارلز بوير، وهو أستاذ في طب الأطفال والتوليد والإمراض النسائية في جامعة ميامي ميلر للطب "إن أي محاولة للتخفيف عن الأطفال في وحدة العناية الفائقة وأقسام الأطفال الحديثي الولادة هو أمر إيجابي".

أمراض نادرة تراجع الاهتمام بها عالميا

ترك انتشار الأمراض الحديثة التي يمكن لها أن تتحول إلى أوبئة، مثل أنفلونزا الخنازير والسارس وجنون البقر بعض الأمراض النادرة على الهامش بعد أن تراجع الاهتمام العلمي بها عالميا. وفي ما يلي قائمة بأبرز هذه الأمراض التي أوردتها "سي أن أن" والتي لا يتجاوز عدد المصابين بها بضعة آلاف: - مرض "مورغيلونس"، ويشكو من هذا المرض 14 ألف شخص حول العالم، وتظهر عوارضه من خلال بزوغ ألياف سوداء وحمراء وزرقاء من الجلد، مع شعور بالوخز. يترافق هذا المرض مع إحساس بالتعب وفقدان للذاكرة وآلام في المفاصل، وينبع اسمه من المنطقة التي ظهر فيها للمرة الأولى في فرنسا، عندما قضى على بعض الأطفال إثر بزوغ شعر أسود من جلدهم بالقرن الـ17. - مرض "بروجيريا"، ويعرف هذا المرض بـ"الشيخوخة المبكرة"، حيث يبدو المصابون به وكأنهم من كبار السن رغم أنهم في الواقع أطفال، ويؤثر المرض على أشكال المرضى، حيث تكون رؤوسهم صغيرة وعيونهم جاحظة، ويفقدون شعرهم بسرعة، وغالبا ما يؤدي المرض إلى وفاة المصابين في أعمار مبكرة. - مرض "التحسس من المياه"، ويُعتقد أن هناك 30 مصابة بهذا المرض حول العالم، وتظهر عوارضه عادة في فترة متقدمة، وتنتج عن خلل هورموني يصيب النساء عند الولادة، وهو يتسبب للمرضى بحكاك يترافق مع آلام حادة في الجلد عند الاستحمام أو حتى شرب المياه. - مرض "التحدث بلغات غريبة"، ويسجل الطب 60 حالة من هذا المرض حول العالم، حيث يجد المرضى أنفسهم يتحدثون بلغة يعجز أحد عن فهمها، وكان يعتقد أن المرض أساسه نفسي، غير أن دراسات حديثة ذهبت إلى أنه عبارة عن خلل في الدماغ يؤدي إلى تبديل لفظ الكلمات والحروف. - مرض "الضحك المميت"، ويطلق عليه بعض العلماء اسم "كورو"، وكان يقتصر على أفراد قبيلة "فور" في غينيا الجديدة، ويظهر من خلال انخراط المريض بنوبة مفاجأة من الضحك الهستيري، لتبدأ بعدها أشهر من المعاناة، تبدأ بآلام في المفاصل وفقدان القدرة على النطق السليم. وتنتهي العوارض بوفاة المرضى الذين تظهر في أدمغتهم فجوات بعد تشريح جثثهم، وقد قام الطبيب الأمريكي، كارلتون جودسيك بدراسة المرض، وخلص إلى أنه بدأ ينتشر بعد قيام أفراد القبيلة بأكل جثث المصابين، وقد أدى هذا الاكتشاف إلى وقف عادة أكل الجثث، ما تسبب باختفاء المرض عام 1976، ونال جودسيك جائزة نوبل للعلوم. - مرض "تحول المفاصل لعظام"، وقد ظهر لمرة واحدة عام 1938 لدى الأمريكي هاري إيستلك، الذي بدأ يفقد القدرة على الحركة تدريجيا حتى بات عاجزا عن تحريك أي عضو باستثناء فمه بعمر 39 عاما، وقد قام إيستلك بعد وفاته بالتبرع بهيكله العظمي للأبحاث العلمية الخاصة بدراسة المرض، وهو معروض حاليا بمتحف فيلادلفيا. - متلازمة "أليس في بلاد العجائب"، وهو مرض يصيب الحواس، بحيث يجعل المرء يعتقد أن ما يراه أو يسمعه أو يلمسه أصغر بكثير مما هو عليه في الحقيقة، كما قد يشعر أن جسده صغير للغاية أيضا، ويتسبب المرض لصاحبه بصداع الشقيقية القوي. وقد استوحى الأطباء اسم هذا المرض من قصة "أليس في بلاد العجائب"، التي تواجه فيها البطلة ظروفا مشابهة، ورغم أن الجدل الطبي حول ما إذا كان كاتب القصة، لويس كارول، يعاني من هذا المرض غير محسوم بعد، إلا أنه كان بالتأكيد يشكو من صداع الشقيقة الدائم. - مرض "بروفيريا"، رغم ندرة هذا المرض، فإن شهرته تنبع من تعرض الملك الإنجليزي "المجنون" جورج الثالث له في القرن الثامن عشر، وتظهر عوارضه عبر تحول البول إلى اللون البنفسجي، بسبب تعقيدات تؤثر على إنتاج الجسم لبروتين "هيمي" الضروري لكريات الدم الحمراء. ومن عوارضه أيضا التحسس من الشمس، وظهور آلام في الأجزاء السفلى من الجسم، ونمو الشعر على الجبهة، ويعتقد أن ماري ملكة اسكتلندا، والرسام الهولندي فان غوغ، وملك بابل القديمة نبوخذ نصر، تعرضوا لهذا المرض. - متلازمة "بيكا"، وهي كلمة لاتينية تعني الشراهة، حيث يقبل المصابون بهذ المرض على أكل كل ما يعترض طريقهم، حتى الطلاء والأوساخ. - متلازمة "موبيوس"، وهو مرض جيني نادر للغاية، ويظهر من خلال شلل يصيب كامل عضلات الوجه، بحيث يعجز المرضى حتى عن إغماض أعينهم أو تحويل أنظارهم، ويترافق المرض مع تشوهات في عظام الأرجل، أو نقص خلقي في عدد الأصابع.

القذف المبكر مرتبط بقوة بعوامل جينية

قال باحثون فنلنديون إن القذف المُبكر عند الرجال سببه عوامل جينية وليس نفسية. وأجرى الباحثون بيكالا سانتيلا و كينث ساندانابا و باتريك جيرن من جامعة أرينغبو أكاديمي في توركو " فلنندا" مقابلات مع أكثر من 3 آلاف رجل كلهم توائم و مع أشقائهم الأكبر منهم سناً حيث سئل هؤلاء عن المرة الأولى التي مارسوا فيها الجنس، فقال معظمهم إنهم عانوا من ضعف الانتصاب والقذف المبكر في المرة الأولى . وُتعزى هذه المشاكل أحياناً إلى عوامل خارجية مثل التوتر العصبي ولكن الدراسة التي أجراها هؤلاء الباحثين أكدت أن مثل هذه العوامل تسبب ضعف الانتصاب وليس القذف المبكر. وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة "الجنس والعلاج العائلي" أن القذف المبكر يبدو أنه مرتبط بقوة بعوامل جينية وليس نفسية.

النباتات لديها جهازمناعة لمقاومة الافات الزراعية

قال علماء إن جهاز المناعة عند النباتات يحميها من الآفات الزراعية المؤذية ولكن إذا كانت ردة فعله مفرطة فقد يعيق ذلك نموّها ويخفض بالتالي من إنتاجها. وذكر موقع "ساينس دايلي" أن الباحثين في جامعة "ميسوري" حدّدوا العوامل التي تنظم ردّات الفعل السلبية لجهاز المناعة في نبات "أرابيدوبوسيس ثاليانا"، مشيرين إلى أن فهم الطريقة التي يعمل فيها جهاز المناعة عند النبات سيتيح للمزارعين إنتاج محاصيل أفضل. وقال الباحث وولتر غاسمان، مساعد أستاذ في علوم النباتات في جامعة ميسوري، إن "جهاز المناعة يوفر للنباتات حماية قوية من الأمراض"، مضيفاً أن ردة فعل جهاز المناعة المفرطة قد تكون مؤذية للنباتات ويجب التحكم بها بقوة. وقال إن إحدى الطرق التي تستطيع فيها النباتات حماية نفسها من الآفات الزراعية المؤذية تكون عن طريق التعرّف على البروتينات الضارة التي تهاجمها وتؤثر على جهاز المناعة لديها. وحدّد الباحثون مكوّنات جينية محددة تؤثر سلباً على جهاز المناعة وتمنعها من النمو، مشيرين إلى أن ذلك "سيتيح لنا تنمية نباتات تستطيع مقاومة الأوبئة الزراعية بشكل مستدام".

مائة ألف نوع من البكتيريا تعيش في الجسم السليم

ذكرت دراسة أن حوالي الـ 100 ألف نوع من البكتيريا التي تعيش في الجسم السليم ربما تكون ضرورية من أجل جعله يعمل بطريقة فعّالة. وقال باحثون من المعاهد الوطنية للصحة لصحيفة لوس أنجليس تايمز إن "مستعمرات البكتيريا" تعيش تحت الإبط وتشبه إلى حدٍ كبيرٍ الغابات المطرية الاستوائية، أو على ساعد اليد وهذه تشبه الصحراء القاحلة. وفي هذا السياق، قال الباحث العالم البيئي والاختصاصي في علم الجراثيم نوح فايرار، " إننا نعيش في عالم جرثومي و أعتقد أن هذه الأشياء ليست موجودة من أجل إيذاءنا". ويعمل باحثون في مشروع الجراثيم البشرية تمّ ُرصد مبلغ 115 مليون دولار أميركي له وهم ينوون وضع لائحة مفصلة بالجراثيم التي تعيش في أماكن مثل اليدين والجلد والمعدة والأنف والمهبل. وجمع الباحثون حتى الآن حوالي 112283 من الكائنات الحية الصغيرة التي تعيش على جلود 10 من متطوعين ينتمون إلى مجموعات إثنية مختلفة من أجل دراستها ومعرفة طبيعة الجراثيم التي تعيش فيها.

تحولات جينية وراء الاصابة سرطان الخصيتين

أظهرت دراستان نشرتهما مجلة "نيتشر جينيتكس" على موقعها الالكتروني أن تحولات جينية على ارتباط بالاصابة بمرض سرطان الخصينين حددت للمرة الأولى. وسرطان الخصيتين هو الأكثر انتشارا لدى الرجال بين سن 15 و45 عاما. واحتمال اصابة الرجال الاوروبيين به خمس مرات اكثر من الرجال من أصل افريقي. وهو سرطان قابل للشفاء بنسبة 99% في حال عولج في مراحله الاولى. وللقيام بالدراسة قارن مايكل تراتون "معهد الابحاث حول السرطان في بريطانيا" وكاثرين ناتانسن "جامعة بنسيلفانيا" وفريقهما الرمز الجيني ل730 رجلا مصابا بسرطان الخصيتين مع رجال في صحة جيدة. ولاحظ الباحثون ان تحولا في الصبغيات 5 و6 و12 مرتبطة باحتمال متزايد بالاصابة بسرطان الخصيتين. وشدد الباحثون على انه في حال كانت الصبغيات الثلاث تعرضت لتحولات فان احتمال الاصابة يزداد اربع مرات تقريبا. واحتمال الاصابة بمرض سرطان الخصيتين هو 5،7 رجال لكل مئة الف رجل في العالم. ويبدو ان المخزون الجيني يضطلع بدور كبير في الاصابة اكثر بكثير مقارنة بالانواع الاخرى من السرطانات. فاحتمال ان يصاب شقيق شخص مصاب اكثر ب 8 الى 10 مرات من بقية السكان الاخرين.

التبغ هو ثاني اهم اسباب الوفاة

اليوم، الحادي والثلاثون من ايار/ مايو، هو الموعد الحقيقي للاحتفاء بيوم عالمي يرتبط فعلا بصحة الناس ‏وحياتهم يوم مكافحة التبغ، هذا القاتل بكل اشكاله وصوره، الذي يعد ادمانه وباءً عالميا يعصف بالبلدان والاقاليم ‏التي ليس لها القدرة على تحمل تكاليفه. ‏ ولم يستطع اي من البحوث العلمية والطبية ان يكتشف في يوم ما ان للتدخين او في التدخين ادنى درجات النفع. ‏ لعل من النادر احتلال حالات الوفاة بسبب التبغ مركز الصدارة في وسائل الاعلام، في وقت يزهق فيه التبغ ‏روحا كل ست ثوان ويقتل ثلث من يتعاطونه قبل 15 سنة تقريبا من اجلهم لافتراضي واصبح اليوم يتسبب في ‏عُشر حالات الوفاة بين البالغين في العالم قضى على 100 مليون نسمة في القرن العشرين، وقد يقضي على ‏مليار نسمة في القرن الحادي والعشرين ويقتل كل عام 5.4 مليون شخص.‏ تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية، ياتي بالتزامن مع الحملات السنوية التي تنفذها المنظمة في سبيل مكافحة ‏التدخين والحد من انتشار وتعاطي التبغ في العالم. اكد ان "الوباء يسلك مسارا معروفا من بلد الى بلد، مدفوعا ‏بصناعة التبغ التي تهتم بالارباح بدلا من ارواح الناس، وتهتم بنمو صناعتها بدلا من صحة الاجيال القادمة ‏وبمكاسبها التجارية بدلا من تحقيق التنمية المضمونة الاستمرار للبلدان المكافحة".‏ وينبه التقرير الى ان "شركات التبغ مازالت حتى الان مستمرة في تطوير منتجات جديدة للحفاظ على مكاسبها ‏متخفية في عباءة كاذبة تضفي الجاذبية على هذه المنتجات الجديدة وتوحي بانها اقل ضررا".‏ ويرى ان اهم التحديات التي تواجه الصحة، وتعوق مجال مكافحة التدخين في العالم وانتشاره تنشا "من الشركات ‏الكبرى والصغيرة، ومن ماركات السجائر الناجحة جماهيريا، وما يسمى بالسجائر العضوية، ومضغ التبغ، ‏والنارجيلة "الشيشة"، والسيجار، والانواع المخلطة الجديدة التي بها عناصر تسخين من الفحم النباتي، وخرطوشة ‏نيكوتين الالمنيوم، ونظم تقديم الدخان عبر التحكم برقاقة الحاسوب" الى ان الحقيقة الواضحة بحسب راي ‏المنظمة، هي ان "جميع منتجات التبغ خطيرة وتؤدي الى الادمان ويجب بذل كافة الجهود للعدول عن استخدام ‏اي منها. كما يجب على الحكومات في الوقت نفسه بذل ما في طاقتها لتنظيم جميع انواع التبغ واذكاء الوعي ‏حول تاثيراته الضارة والمميتة". ‏

الملوثات تزيد حالات الاصابة بأمراض الکبد

قال باحثون أميرکيون إن الملوثات قد تکون من الأسباب التي ساهمت في زيادة حادة في عدد حالات الاصابة بأمراض الکبد. وأضافوا إن ما يصل الى ثلث البالغين الاميرکيين ظهرت عليهم علامات اصابة بالکبد ليست ناجمة عن الاسباب التقليدية کالإسراف في شرب الکحوليات وفيروس الالتهاب الکبدي. وقال الدکتور "ماثيو کيف" الباحث بجامعة لوزفيل في کنتاکي ، المقرر أن يعرض نتائج البحث في مؤتمر طبي بشيکاغو خلال اليومين المقبلين انه بينما تکون البدانة السبب الرئيسي للزيادة فإن التلوث البيئي يلعب ايضا دورا. وأضاف الدکتور کيف : "دراستنا تظهر ان بعض هذه الحالات يمکن ان تعزا الى التلوث البيئي حتى بعد تعديلها لتأخذ في الاعتبار البدانة التي تعتبر عاملا رئيسيا ثانيا لمرض الکبد". ودرس کيف وزملاؤه دور مواد کيميائية في مرض الکبد لدى 4500 شخص شارکوا في دراسة قومية عامي 2003-2004 عن الصحة والتغذية. وفحص الباحثون تأثير التعرض المستمر لما يصل الى 11 مادة ملوثة شائعة ، منها الرصاص والزئبق والمبيدات الحشرية وعلاقتها بمرض الکبد لدى البالغين. واکتشف الباحثون وجود هذه الملوثات في 60 في المائة أو اکثر من المشارکين في الدراسة علاوة على انزيمات غير طبيعية بالکبد.

سرطان الجلد لا يفرق بين اعراق والوان البشر

تفند إحصاءات رسمية اعتقاد سائد بأن سرطان الجلد لا يستهدف سوى ذي البشرة البيضاء عقب تزايد حالات الإصابة بالمرض بين العرقيات الداكنة اللون. ويبدي أخصائيو الأمراض الجلدية قلقاً حيال ارتفاع معدلات انتشار المرض بين المجموعات الأقلية في الولايات المتحدة، وتزايد معدلات الإصابة بسرطان الجلد بين أصحاب البشرة الداكنة من العرقية الإسبانية والأفريقية. وتدحض الأرقام اعتقاد أصحاب البشرة الداكنة بأنهم في مأمن من المرض، وهو اعتقاد مدعوم بدراسات علمية تشير إلى أن الخلايا الصبغية، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين "التي تعطي لون الجلد والشعر" توفر عاملاً وقائياً طبيعياً من أشعة الشمس لتلك الفئة. ويقر الباحثون بأن معظم التحذيرات من المرض توجه، وتقليدياً، إلى البيض، الأكثر عرضة وبواقع عشرة مرات للإصابة بسرطان الورم الفتامني melanoma. وقال د. كراتشفيلد، أخصائي الأمراض الجلدية للعرقيات: "الخلايا الصبغية لا تعني الوقاية.. لون البشرة غير ذات أهمية.. الجميع عرضة للإصابة بسرطان الجلد." وتشير الشبكة الإخبارية سي ان ان إلى أن مغني الريغاي الأسود الراحل، بوب مارلي، توفي متأثراً بأشرس أنواع سرطان الجلد، وأدى لانتشار المرض إلى رئتيه ومخه. ويحذر المختصون من تزايد انتشار كافة أنواع سرطان الجلد بين العرقيات الأفريقية والإسبانية، والتي عادة ما تكون قاتلة في معظم الأحيان نظراً لتأخر اكتشافها. ونادوا بتعميم التحذيرات من المرض، على كافة الأجناس العرقية. وتقدر جمعية السرطان الأمريكية وقوع أكثر مليون إصابة بسرطاني وذلك بالإضافة إلى 68 ألف حالة تشخيص بسرطان الورم الفتاميني. ويعد سرطان الجلد واحداً من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً حيث تقدر عدد الإصابات به في الولايات المتحدة الأمريكية فقط بحوالي مليون إصابة سنوياً. ويوصي المختصون بتجنب أشعة الشمس كأفضل وسيلة لتفادي الإصابة بسرطان الجلد، حيث أن التعرض الزائد لأشعة الشمس " بما في ذلك التشمس sunbath" هو السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الجلد وخاصة عند الإصابة بحروق منها .

محرك بحث جديد ينافس جوجل وياهو

كشفت شركة "مايكروسوفت" العملاقة للبرمجيات عن محرك البحث الجديد الذي صممته تحت اسم "بينغ الذي ترغب من خلاله بمنافسه "غوغل" و"ياهو" من خلال أساليبه البحثية الجديدة. وسيحل المحرك الجديد لمحل محرك "لايف" الذي تمتلكه "مايكروسوفت،" وترتكز مميزات الموقع على المقاربة الجديدة التي يطرحها للبحث، وخاصة لجهة قدرته على البحث بأسلوب "المجموعات" ورصد الصور وتسجيلات الفيديو. وسيتمتع "بينغ" بقدرة تقديم صورة للمواقع المطلوبة، وتظليل كلمات محددة بألوان خاصة إلى جانب أدوات بحث أخرى متوفرة على صفحته. كما أن المحرك يقدم خدمة "البحث بالمجموعة" عوض الاكتفاء بتحديد الوصلات المتوفرة فإذا استخدمه الراغبون بالبحث عن جملة "السفر إلى نيويورك" مثلاً، فسيجدون صفحات متصلة بالفنادق والمطاعم والمتاحف الموجودة بالمدينة. يشار إلى أن أسهم "مايكروسوفت" ارتفعت بعد الإعلان عن الموقع بنسبة اثنين في المائة. وكان الإعلان عن عزم "مايكروسوفت" الكشف عن محركها الجديد قد أطلق سباقاً محموماً لتطوير المواقع الموجودة حالياً، إذ بدأت كل من "غوغل" و"ياهو" بعرض أحدث التحسينات التي أجرتها، والتي تسير في نفس اتجاه تقنيات المحرك الجديد http://www.bing.com/

المرجان تمتلك تركيبة جينية لا تقل تعقيداً عن تركيبة البشر

ظهرت دراسة حديثة أن حيوانات المرجان تمتلك تركيبة جينية لا تقل تعقيداً عن تركيبة جينات البشر كما أن بإمكانها التواصل مع محيطها في المستعمرات التي تشكلها، وخاصة مع الطحالب البحرية التي تلعب دوراً كبيراً في حياتها. وبحسب الدراسة، فإن حيوانات المرجان تتواصل من خلال نظام معقد يعتمد على الطحالب التي تعيش بينها في الأحياد البحرية التي تشكلها. وأن تأثير تبدلات المناخ على هذه الطحالب يقف خلف الانهيار الغامض الذي تعيشه بعض هذه الأحياد حول العالم. ويعود ظهور المرجان على سطح الأرض إلى أكثر من 250 مليون سنة وتتشكل مستعمراته من آلاف الحيوانات الصغيرة ذات المظهر المتشابه، التي تتغذى على العوالق النباتية وتفرز مادة "كربونات الكالسيوم" التي تشكل أساس هيكلها العظمي الخارجي. ويمكن للمرجان مواصلة إنتاج هذه المادة لفترات طويلة، مما يسمح له بالتمدد على شكل مستعمرات تعرف بـ"الحيد المرجاني"، وتشكل بيئة غنية جداً لحياة آلاف المخلوقات البحرية الأخرى. وأشارت الدراسة إلى أن المرجان يعتمد على الطحالب لمعالجة غاز الكربون، والقيام بعمليات التمثيل الضوئي التي تتيح إنتاج السكر. غير أن الاكتشاف الأبرز للدراسة يتمثل في إشارتها إلى أن الطحالب تتواصل مع المرجان بصورة تسعى من خلالها لطمأنته إلى أنها كائنات صديقة، بما يحول دون اعتبار المرجان لها كائنات معادية يتوجب التخلص منها.

يمنع الخيارتكون الحصوات في الكلى والحالب

أكدت دراسة علمية حديثة لمركز البحوث البيئية بجامعة أسيوط المصرية، أن الخيار فعال في علاج الاضطرابات البولية ويمنع تكون الحصوات في الكلى والحالب إلى جانب دوره الحيوي في تخفيف الإضطرابات الهضمية وتخفيف الحموضة. وأوضح الدكتور عبد السلام عاشور نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة، أن الخيار يدر البول ويمنع تكون حصوات الكلى والحالب وينقي الدم ويسكن الصداع ويفيد في حالات التسمم والمغص وتهيج الأمعاء والنقرس والمفاصل كما يستخرج من بذره مشروبات تفيد السعال وحرقة البول وأمراض الصدر والالتهابات. وأضاف عاشور أن الخيار المفروم مع اللبن يسكن عطش الأشخاص الذين يتبعون الحميات الغذائية كما أنه يخفف الاضطربات العصبية، ويستعمل قشره لعمل كمادات فوق الجبهة لعلاج الصداع ويستعمل خارجياً لعلاج حالات كثيرة.

يساعد عصيرالكرزعلى تخفيف الآلم بعد ممارسة الجرى

اكتشف العلماء حديثاً أن عصير الكرز قد يكون شراباً جديداً للذين يمارسون الرياضة حيث وجدوا أنه يساعد على تخفيف الآلم بعد ممارسة الجرى. وأشار العلماء إلى أن الكرز يعتبر مصدراً لطاقة طبيعية مضادة للالتهابات بسبب احتوائه على عناصر مضادة للأكسدة يطلق عليها اسم "انثوكيانينز" وهى التى تعطى الكرز لونها الأحمر. وأظهرت الدراسة الأمريكية التى أجراها هوءلاء العلماء على 60 شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين 18 و50 عاماً أن الذين يشربون10.5 أو نص من عصير الكرز مرتين يومياً فى الأسبوع قبل ممارستهم سباق الركض لمسافات طويلة تقل لديهم آلام العضلات عن هؤلاء الذين كانوا يشربون عصير فاكهة اخرى. وأوضحت الدراسة أن الكرز يمكنه أن يقلل من الالتهابات المتعلقة بأمراض القلب والمفاصل.