قال باحثون في جامعة ألبرتا الكندية إن الاستماع إلى الموسيقى يشجعهم على شرب الحليب.
وُتستخدم الموسيقى على نطاق واسع في وحدات حديثي الولادة في أميركا الشمالية.
وفي هذا السياق، قال الدكتور مانوج كومار، الذي يعمل مساعداً سريرياً في قسم الأطفال الحديثي الولادة
في الجامعة " وجدنا أدلةً تشير إلى أن الموسيقى قد يكون لها تأثير إيجابي نفسي على الأطفال الخدّج
ويخفف من شعورهم بالألم.
وبحسب الدراسة، التي ُنشرت في "سجلات أمراض الأطفال" حلّل كومار والفريق البحثي التابع له معلومات
وردت في ست دراسات حول أطفالٍ خضعوا لعمليات ختّان وغرزت إبرٌ في كعوبهم من أجل سحب عينات من الدم
منها خلال إسماعهم للموسيقى وأجرى هؤلاء في الوقت نفسه اختبارات لقياس ضربات القلب والتنفس وكمية الهواء
التي دخلت إلى صدورهم حيث جاءت معدلات كل ذلك طبيعية ما يدل على استجابتهم بشكل إيجابي للموسيقى.
إلى ذلك، قال الدكتور تشارلز بوير، وهو أستاذ في طب الأطفال والتوليد والإمراض النسائية في جامعة ميامي ميلر للطب "إن
أي محاولة للتخفيف عن الأطفال في وحدة العناية الفائقة وأقسام الأطفال الحديثي الولادة هو أمر إيجابي".