ذكرت دراسة أن حوالي الـ 100 ألف نوع من البكتيريا التي تعيش في الجسم السليم
ربما تكون ضرورية من أجل جعله يعمل بطريقة فعّالة.
وقال باحثون من المعاهد الوطنية للصحة لصحيفة لوس أنجليس تايمز إن "مستعمرات البكتيريا" تعيش تحت الإبط
وتشبه إلى حدٍ كبيرٍ الغابات المطرية الاستوائية، أو على ساعد اليد وهذه تشبه الصحراء القاحلة.
وفي هذا السياق، قال الباحث العالم البيئي والاختصاصي في علم الجراثيم نوح فايرار، " إننا نعيش في عالم جرثومي
و أعتقد أن هذه الأشياء ليست موجودة من أجل إيذاءنا".
ويعمل باحثون في مشروع الجراثيم البشرية تمّ ُرصد مبلغ 115 مليون دولار أميركي له
وهم ينوون وضع لائحة مفصلة بالجراثيم التي تعيش في أماكن مثل اليدين والجلد والمعدة والأنف والمهبل.
وجمع الباحثون حتى الآن حوالي 112283 من الكائنات الحية الصغيرة التي تعيش على جلود 10 من متطوعين
ينتمون إلى مجموعات إثنية مختلفة من أجل دراستها ومعرفة طبيعة الجراثيم التي تعيش فيها.