تعانى سيدة بريطانية من مرض غريب جعلها غير قادرة على البكاء والاغتسال وذلك لانها عندما تتعرض للماء تصاب بالتهابات حارقة في الجلد قد تؤدي لوفاتها.
ووفقا لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية فقد اصيبت كاتي ديل (27 عامًا) من شمال ويلز البريطانية بحساسية نادرة تسمى حيث يتعرض جلدها للاحتراق عندما تبكي ليس هذا فحسب فهى لا تستطيع أن غمر جسدها بالماء في مغاطس الحمامات.
وكانت هذه الأعراض قد بدأت تظهر وهي في سن السادسة عشرة عقب خضوعها لجراحة إزالة اللوزتين؛ إذ يعتقد الأطباء أن البنسلين الذي تعاطته قد تسبب خللاً بمستوى مادة الهيستامين بالجسم.
وقد تركت ديل عملها كمدرسة رقص بسبب المرض بسبب تدفق العرق اثناء المجهود وقالت كاتي في هذا الشأن: " أشعر أحيانا أني سجينة في المنزل وأريد أن أحتضن السرير وأبكي، لكن لا أستطيع طبعاً.
وأضافت أن شخص ما أخبرني باحتمال وفاتي لذا فلابد أن أتعايش مع المرض كما أني لا أدرك توقعات حياتي حتى أجد علاجًا .. الناس لا تتفهم مرضي فعندما أقول لهم أني لا أستطيع الاستحمام ينظرون إلي كأنها أضحوكة .. لا أريد أن التفكير في ماذا سيحدث بعد مرور 10 أو 15 عامًا..الجدير بالذكر أن مرض "أرتيكاريا الماء" يعانى منه 35 شخصًا فقط في العالم كله
Saturday, March 17, 2012
نطحة نجم الكرة الفرنسي المعتزل زين الدين زيدان تلهم الفنانين
الجزائر - لاتزال "نطحة " زين الدين زيدان نجم الكرة الفرنسي المعتزل, لصدر ماتيرازي مدافع المنتخب الإيطالي في نهائي مونديال 2006، بألمانيا, تلهم خيال الفنانين رغم مرور نحو 6 سنوات على هذه الواقعة التي أنهت حياة زيدان في الملاعب وساهمت في خسارة فرنسا للقب المهيب.
فبعد أن تم تأليف أغنية عن نطحة زيدان وإطلاق إسمها على عدد من ماركات الملابس الرياضية قام فنان جزائري يدعى عادل عبد الصمد بصناعة تمثال من البرونز لزيدان وهو ينطح ماتيرازي في صدره.
وذكر أن التمثال صنع بمهارة عالية لدرجة أن إحدى قاعات عرض الفنون الشهيرة في نيويورك طالبت بعرضه، وعلى الرغم من أنه قد يتبادر إلى ذهن البعض أن الفنان الجزائري صنع هذا التمثال تقديرا لمهارة زيدان بسبب أصول زيدان الجزائرية لكن التسمية التي أطلقها عبد الصمد على تمثاله "من يخاف من الثعلب الكبير الشرير"، تشير إلى أن عبد الصمد كان يريد إدانة تصرف زيدان غير الرياضي أكثر من تخليده.
والمعروف أن حكم مباراة فرنسا وإيطاليا قام بطرد زيدان في هذه المباراة, لتستكمل فرنسا المباراة بعشرة لاعبين وتخسر فرنسا اللقب بضربات الجزاء الترجيحية
وفاة الكلبة "يودا" صاحبة لقب أقبح كلب في العالم
كاليفورنيا - توفيت الكلبة "يودا" من ولاية كاليفورنيا الأمريكية وصاحبة لقب أقبح كلب في العالم عن عمر يناهز الـ 15 سنة نهاية الأسبوع الماضي.
ووفقاً لصحيفة "جلوبال بوست" فتنتمى "يودا" لفصيلة "التشي واوا" كما يطلق عليها الغرب وهي تتميز بلسانها الطويل المتدلي خارج فمها وشعرها القصير الذي كان مفتاح حصولها على الجائزة التى أقيمت بمدينة بيتالوما بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وكانت "يودا" التي لا يتعدى وزنها الـ800 جرام قد حصلت على اللقب عقب تفوقها على 29 متسابق آخر، حيث فازت في المباراة الـ23 لاختيار أقبح كلب في العالم، ونالت كأس يفوق حجمها 15 مرة وألف دولار إضافة إلى قضاء ليلة بجناح مميز في فندق شيراتون