Friday, April 18, 2008
يقلل الزنك أعراض البرد الشائع
نيويورك (رويترز) - ذكر تقرير في دورية الأمراض المعدية ان تناول مستحضر خلات الزنك في غضون 24 ساعة من الإصابة بأعراض البرد الشائع يخفض فترة تلك الأعراض وحدتها.
وأوضح معدو التقرير ان دراسات سابقة على علاج الزنك لأعراض البرد الشائع خلصت الى نتائج متضاربة.
وبحثت الدكتورة اناندا براساد من كلية طب جامعة وين في ديترويت وزملاؤها آثار خلات الزنك في علاج البرد الشائع في 50 متطوعا من المصابين بأعراض البرد منذ 24 ساعة أو أقل. وأعطي للمتطوعين مستحضر خلات زنك يحتوي على 13.3 ملليجرام من الزنك أو عقار وهمي غير فعال كل ساعتين أو ثلاث ساعات أثناء يقظتهم.
وأوضح معدو الدراسة ان متوسط فترة استمرار أعراض البرد (بما فيها السعال ورشح الأنف وألم العضلات) استمر نحو أربعة أيام في مجموعة الزنك مقابل سبعة أيام في مجموعة العقار الوهمي.
وبعد أربعة أيام تخلص 56 في المئة من مجموعة الزنك من البرد تماما بينما لم يتخلص أحد من مجموعة العقار الوهمي من أعراض البرد خلال نفس الفترة. وأشارت نتائج عدد من الاختبارات الخاصة بالكيمياء الحيوية الى ان للزنك أثرا حقيقيا على نزلات البرد. ولم يرصد الباحثون أي آثار جانبية للزنك.
وخلص الباحثون الى ان "مستحضر خلات الزنك كما استخدم في دراستنا فعال بشكل ملحوظ في تقليل متوسط فترة أعراض البرد. نرى ان الآثار المفيدة لمجموعة الزنك تعزى الى اثار الزنك المضادة للاكسدة والمضادة للالتهاب."
وكلما تقدم العمر زادت السعادة
أظهرت دراسة مسحية أميركية نشرت حديثا واستمرت ثلاثة عقود أن السعادة تزيد مع تقدم العمر.
ووفقا للدراسة التي استمرت منذ عام 1972 وحتى 2004، فإنه من بين 15% و33%، من الأميركيين في سن 18 عاما يقولون على الأرجح إنهم في غاية السعادة، وأن النساء أسعد من الرجال والبيض أسعد من السود.
وكلما تقدم العمر زادت على الأرجح إفادة الناس بأنهم سعداء، حتى أن ما يزيد قليلا على نصف من استطلعت آراؤهم ممن تزيد أعمارهم عن ثمانين عاما قالوا إنهم في غاية السعادة.
وقال الباحث يانغ يانغ عالم الاجتماع في جامعة شيكاغو في دورية علم الاجتماع الأميركي التي نشرت الدراسة، إنه مع تقدم العمر تأتي السعادة، لذلك فإن كل مستويات السعادة تزيد مع العمر بصرف النظر عن الأسباب الأخرى.
وقد بنت الدراسة نتائجها على مقابلات أجراها المركز القومي لأبحاث الرأي بين عامي 1972 و2004، الذي استطلع آراء بين ألف وخمسمائة وثلاثة آلاف شخص كل عام بسؤال يقول "آخذا في الاعتبار كل الأمور، كيف ترى الأوضاع هذه الأيام، هل تقول إنك سعيد للغاية أم سعيد إلى حد ما، أم لست سعيدا جدا؟".
وقال يانغ إن الدراسة أكدت فرضية أن التحسن في تقدير الذات وميزات أخرى تسهم في الميل إلى الإحساس بالسعادة مع تقدم العمر، وتقل أيضا الفروق بين الجنسين والأعراق حين تتعلق بمسألة الإحساس بالسعادة مع تقدم الناس في العمر.
وحسب الباحث فإن الناس يميلون إلى أن يصبحوا أكثر سعادة في الفترات التي يكون فيها الاقتصاد منتعشا أما أولئك الذين ولدوا في الجيل الذي هيمنت عليه روح الزحام والمنافسة في فترة زيادة عدد المواليد بأميركا من 1946 حتى 1964 فقد كانوا الأقل سعادة ربما لأن بعضهم لم ينالوا ما تمنوه من الحياة
ووفقا للدراسة التي استمرت منذ عام 1972 وحتى 2004، فإنه من بين 15% و33%، من الأميركيين في سن 18 عاما يقولون على الأرجح إنهم في غاية السعادة، وأن النساء أسعد من الرجال والبيض أسعد من السود.
وكلما تقدم العمر زادت على الأرجح إفادة الناس بأنهم سعداء، حتى أن ما يزيد قليلا على نصف من استطلعت آراؤهم ممن تزيد أعمارهم عن ثمانين عاما قالوا إنهم في غاية السعادة.
وقال الباحث يانغ يانغ عالم الاجتماع في جامعة شيكاغو في دورية علم الاجتماع الأميركي التي نشرت الدراسة، إنه مع تقدم العمر تأتي السعادة، لذلك فإن كل مستويات السعادة تزيد مع العمر بصرف النظر عن الأسباب الأخرى.
وقد بنت الدراسة نتائجها على مقابلات أجراها المركز القومي لأبحاث الرأي بين عامي 1972 و2004، الذي استطلع آراء بين ألف وخمسمائة وثلاثة آلاف شخص كل عام بسؤال يقول "آخذا في الاعتبار كل الأمور، كيف ترى الأوضاع هذه الأيام، هل تقول إنك سعيد للغاية أم سعيد إلى حد ما، أم لست سعيدا جدا؟".
وقال يانغ إن الدراسة أكدت فرضية أن التحسن في تقدير الذات وميزات أخرى تسهم في الميل إلى الإحساس بالسعادة مع تقدم العمر، وتقل أيضا الفروق بين الجنسين والأعراق حين تتعلق بمسألة الإحساس بالسعادة مع تقدم الناس في العمر.
وحسب الباحث فإن الناس يميلون إلى أن يصبحوا أكثر سعادة في الفترات التي يكون فيها الاقتصاد منتعشا أما أولئك الذين ولدوا في الجيل الذي هيمنت عليه روح الزحام والمنافسة في فترة زيادة عدد المواليد بأميركا من 1946 حتى 1964 فقد كانوا الأقل سعادة ربما لأن بعضهم لم ينالوا ما تمنوه من الحياة
دراسة : فطرقد يوقف نمو سرطان الثدي
لندن (رويترز) - قال علماء يوم الثلاثاء ان مستخلص فطر يستخدم منذ قرون في الطب في شرق اسيا قد يحول دون نمو خلايا سرطان الثدي وقد يصبح سلاحا جديدا في الحرب على هذا المرض الفتاك.
وأظهرت تجارب معملية استخدمت خلايا سرطان ثدي آدمية أن فطر فيلينوس لنتس Phellinus Linteus له تأثير ملحوظ مضاد للسرطان ربما لحجبه انزيما يطلق عليه ايه.كي.تي AKT معروف بأنه يتحكم في اشارات تؤدي الى نمو الخلايا.
وثبت في السابق أن الفطر له خواص مضادة للسرطان تفيد في مكافحة خلايا السرطان في الجلد والرئة والبروستاتا.
ويطلق على الفطر صونج جين في الطب الصيني وسانج وانج في الكوري وميشيماكوبو في الطب الياباني.
وقال الدكتور دانييل سليفا من معهد ميثودست للابحاث في انابوليس ان خلاصة الفطر قللت نموا غير مضبوط لخلايا سرطانية جديدة وقمعت سلوكها العدائي وسدت أوعية دموية تتغذى عليها الخلايا السرطانيةوقال "لم نتمكن بعد من تطبيق هذه المعرفة على الطب الحديث ولكننا ..نأمل في أن تشجع دراستنا المزيد من الباحثين على استكشاف فائدة الفطريات الطبية لعلاج السرطان."
ونشرت نتائج البحث في الدورية البريطانية لعلاج السرطان.