واشنطن : أعلن علماء فى وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" عن اكتشاف أحد المعادن على سطح المريخ مما يشير إلى أن الكوكب الأحمر كان يحتوى على المياه طوال مليارات السنوات.
ووجد الباحثون الذين استخدموا آلة قوية جداً على متن مركبة استطلاع المريخ التابعة لناسا، المعدن الذى طالما بحثوا عنه وهو "الكربونات" الذى يشير إلى أن هذا الكوكب كان يحتوى على مياه هيدروجينية بعض الشيء عندما تكونت المعادن قبل أكثر من 3.6 مليار سنة.
وأشار العلماء إلى أن الكربونات فى كوكب الأرض تحتوى على الطبشور والكلس، تذوب بسرعة فى الأحماض والعثور عليها فى المريخ يدحض النظريات التى تتحدث عن بيئة حمضية سيطرت على الكوكب بعد ذلك.
Sunday, December 21, 2008
سقوط جرم سماوي في تونس
ونس : شهدت منطقة "الذريعات" الواقعة شمالي ولاية القيروان في وسط تونس سقوط جرم سماوي محدثا دويا هائلا أثناء إصطدامه بالأرض.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الجرم السماوي سقط عند الساعة الخامسة و45 دقيقة من مساء يوم أول الخميس الماضي، وأنهم شاهدوا كرة من نار في السماء تهوي إلى الأرض وبعدها سمعوا دويا قويا عندما إصطدمت الكرة النارية بالأرض ثم شاهدوا كومة من اللهب ودخان كثيف.
وأضاف الباحثون أن البعض من أهالي قرى"السبيخة" و"بوحجلة" و"سيدي الهاني" ومدينة القيروان شعروا بهزة أرضية عقب الإصطدام وأنهم ظنوا في البداية أن الأمر ناتج عن سقوط طائرة أو صاروخ، مؤكدين أن دوائرالمعهد الوطني التونسي للأرصاد الجوية أكدت أن الأمر يتعلق بسقوط جسم من السماء وأن الجهود متواصلة لتحديد مكان سقوطه.
دراسة: غياب النشويات في الطعام يؤثر على الذاكرة
دبي، الامارات العربية المتحدة -- إن كنت ممن اختاروا اتباع حمية غذائية خالية من الكربوهيدرات، أو النشويات، فقد اخترت ان تعرض نفسك لاضطراب في الذاكرة ، وعدم القدرة على التركيز.
فبعد مرورأسبوع واحد فقط على البدء بحمية خالية من النشويات، أظهر متبعو هذا النوع من الحميات، تدهورا واضحا في اختبارات الذاكرة عن غيرهم من متبعي الحمية منخفضة السعرات الحرارية المحتوية على النشويات.
ولم يتحسن مستوى الذاكرة إلا عندما أعيدت النشويات إلى نظامهم الغذائي، وذلك خلال دراسة أجريت في جامعة تافت، ببوسطن.
ويقول الدكتور هولي تايلور، المشرف على هذه الدراسة، وأستاذ علم النفس في جامعة تافت: "إن الصلة بين الطعام الذي نأكله والطريقة التي نفكر بها لا يستوعبها معظم عقول الناس، إلا أن هذه الدراسة تبين أن الطعام الذي نأكله يمكن أن يكون له تأثيراته المباشرة على وظيفة الدماغ."
ويقوم الجسم بتحويل النشويات إلى غلوكوز بعد هضمها، والذي يستخدمه الدماغ لتغذية وظيفته، بينما تتحول البروتينات إلى غليكوجين، والذي لا تصل درجة فعاليته على الدماغ إلى تلك التي يقدمها الغلوكوز.
لذا فإن تحديد أو تخفيض كمية النشويات المتناولة في الغذاء، قد يقلل من مصادر الطاقة التي يحتاجها الدماغ.
والدراسة أجريت على 19 إمراة، تراوحت أعمارهن مابين 22- 55 سنة، ممن تمت متابعتهن عن قرب بعد البدء بحمية غذائية قليلة النشويات، تشبه حمية "أتكينز" المعروفة، أو تلك التي تنصح بها جمعية أطباء الحمية الأمريكية، والتي تحتوي على كميات كبيرة من الفواكه والخضار، والقمح الكامل.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة، التي سيتم نشرها في عدد شهر شباط /فبراير القادم من مجلة Appetite، أن الأشخاص الذين ابتعدوا عن تناول النشويات في غذائهم، كانت مشكلة نشاط الذاكرة لديهم واضحة، إضافة إلى البطء الشديد في الاستجابة، خلال اختبارات الذاكرة.
ورغم أن هذه الدراسة كانت تستهدف الحمية الغذائية، إلا أنها لفتت الانتباه إلى تأثيرها على أشياء أخرى غير الوزن، حسب الدكتور تايلور.
ويضيف الدكتور تايلور: "يحتاج الدماغ إلى الغلوكوز لتزويده بالطاقة، والحميات الخالية من النشويات يمكن أن تؤثر على القدرة على التعلم، والذاكرة، وحتى التفكير."
Labels:
health,
Scientific research,
ابحاث علمية,
طب,
نباتات وعقاقير,
نباتات وعقاقير
التوتر النفسى والتدخين يزيدان من الإصابة بأمراض القلب
ندن : أكدت دراسة أجراها باحثون بريطانيون أن التوتر النفسى والتدخين يزيدان من أخطار الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت نتائج هذا البحث أن الأفراد الذين يعانون من القلق والتوتر النفسى يواجهون خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50% أكثر من السعداء، وعندما أدخل الباحثون عامل التدخين الى الدراسة، تبين لهم أن الكسل والتدخين وحدهما يفسران 63 % من حالات الإصابة بأمراض القلب.
وأشار مارك هامر من جامعة "يونفرستى كولدج"، إلى أن الأشخاص الذين يعانون توتراً عصبياً ينزلقون إلى سلوكيات غير صحية كالتدخين والامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية.
وأضاف مارك أن معالجة العوامل النفسية وحدها قد لا يكون الطريقة الأفضل، ونحن نقترح أنه ربما يجب التدخل فى أكثر من طريقة فى تحديد السلوكيات بالإضافة إلى معالجة ال
الجنس الآمن
نيويورك، الولايات المتحدة -- رغم مرور 15 عاماً على إجازة السلطات الأمريكية استخدام ما يعرف بـ"الواقي النسائي"، فإن هذا المنتج لم يأخذ موضعه الطبيعي بعد بين سائر المواد المرتبطة بالجنس، حيث لم يقم الخبراء بما يكفي لتطويره وتجاوز الشوائب التي يعانيها، بخلاف سواه من المنتجات التي تطورت إلى "الجيل الثاني" أو حتى "الثالث."
ولكن شركة "الصحة النسائية" التي تعمل انطلاقاً من مدينة شيكاغو الأمريكية، تعتزم تغيير هذا الأمر بطرحها واقيات جديدة مصنوعة من أنواع رقيقة من المطاط القابل للتثبيت باستخدام مستحضر خاص.
ولكن المميز هو أن الاعتراضات التي تثيرها النساء حول الواقيات المخصصة لهن، لا تختلف في الواقع عن تلك التي يثيرها الرجال حيال واقياتهم، ومنها طبيعتها الزلقة وتسببها بعدم الارتياح، إلى جانب الضجيج الذي يصدر عنها أثناء الجماع.
لكن مشاكل الواقيات الجنسية أو ما يعرف بـ"الجنس الآمن" ليست جديدة، بل تعود إلى أقدم العصور، وفقاً لما نقلته مجلة "تايم" التي قدمت عرضاً لتاريخ الوقاية الجنسية لدى النساء.
وذكرت المجلة أن التاريخ ينقل من الحضارة الفرعونية أول محاولة للحصول على وقاية جنسية، وذلك من خلال إقدام النساء في تلك الحقبة على وضع براز التماسيح في مواضعهن الحميمة لمنع الحمل، وإن كان العلم الحديث قد أثبت أن براز التماسيح يشكل مكاناً مثالياً لنمو الحيوانات المنوية، وذلك بسبب طبيعته القلوية.
وفي عام 1540، كتب الطبيب الإيطالي غابريال فالوبيوس، الذي يعود إليه فضل اكتشاف القنوات الرحمية التي سّميت لاحقاً باسمه "قنوات فالوب"، ناصحاً الراغبين بالحصول على الجنس دون مخاطر، استخدام موانع من قماش الكتان.
أما زير النساء المعروف، كازانوفا، فقد أشار في مذكراته إلى أنه كان يستخدم واقياً مصنوعاً من أمعاء خروف، وقد كانت هذه الواقيات مستخدمه على نطاق واسع بالفعل في تلك الفترة بأوروبا، غير أن صعوبة إعدادها وارتفاع ثمنها كانت تدفع الرجال لاستخدام الواقي الواحد عدة مرات.
وظهر التغيير الحقيقي الأول عام 1844، مع طرح تشارلز غوديير للمطاط المصنّع، ما أتاح الفرصة لصناعة واقيات بسماكة إطارات الدراجات، وقابلة للاستخدام المتكرر أيضاً، لكن جهود نشرها اصطدمت عام 1873 بتشريع وضعه الكونغرس لمواجهة نشر المواد ذات "المحتوى الجنسي."
أما ظهور الواقيات بشكلها الحالي، فبدأ عام 1930، مع اختراع المطاط البالغ الرقة، وتطورت النظرة القانونية للقضية عام 1965، عندما قضت المحكمة العليا الأمريكية بحق الأزواج الدستوري في استخدام موانع حمل، علماً أن دولاً أخرى، مثل أيرلندا، ظلت تحظر بيع الواقيات حتى عام 1978، وذلك بسبب معارضة الكنيسة الكاثوليكية.
وقد شهدت فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي تراجعاً كبيراً باستخدام الواقيات الذكرية، وذلك بعد اختراع حبوب منع الحمل للنساء، غير أن ظهور مرض الإيدز عاد لرفع مبيعات هذا المنتج الذي يستهلك منه الرجال ستة مليارات قطعة سنوياً.