Friday, March 6, 2009

الأعمال المنزلية اليومية تمنع الإصابة بالبول السكري

أفادت دراسة حديثة بأن غسل الصحون وترتيب الفراش وإخراج القمامة يقلل من مخاطر الانضمام إلى المصابين بمرض السكري في استراليا والبالغ عددهم مليون شخص. وأشارت الدراسة التي أجراها دافيد دنستان من المعهد الدولي لمرض السكري، إلى أن الأعمال المنزلية اليومية مثل غسل الصحون وتلميع الأحذية قللت من مستويات الجلوكوز. مشيراً إلى أنه يضاعف احتمال وفاة الإنسان خلال خمسة أعوام ويزيد من خطورة إصابة الأطراف بالعدوى والتعرض لمشكلات في القلب والكلية. يذكر أن السكري الوبائي يرجع إلى عوامل مرتبطة بأسلوب الحياة خاصة الزيادة الكبيرة في السمنة والأنظمة الغذائية السيئة وعدم ممارسة النشاط البدني.

الإفراط في شرب الماء قد يسبب التسمم

على عكس الدراسات السابقة التي أكدت أهمية شرب الماء، إلا أن هذه الدراسة الأمريكية تؤكد أن الإفراط في شرب الماء لفترة زمنية طويلة ربما يؤدي إلي الإصابة بما يعرف طبياً بالتسمم بالماء‏. حيث تسبب اختلال العمليات الحيوية المرتبطة بالماء داخل الجسم‏.‏ وأشارت الدراسة إلى أن الإفراط في شرب الماء أثناء رياضة الجري أو غيرها يتسبب في الإصابة بنقص الصوديوم في الدم‏. وهو ما يتعرض له العديد من الرياضيين الأمر الذي ربما يعد سببا للوفاة المفاجئة لبعضهم‏. وشدد الخبراء علي خطورة لجوء الرياضيين لتناول كميات كبيرة من الماء والسوائل قبل أن يدهمهم العطش‏,‏ وذلك خشية الإصابة بالجفاف الناجم عن فقدان كميات من سوائل الجسم بسبب التعرق الشديد‏.

الجري يحسن من أداء العقل

كشفت نتائج دراسة بريطانية حديثة أن ممارسة رياضة الجري بانتظام قد لا تقتصر فوائدها على تحسن صحة القلب بل إنها مفيدة للصحة العقلية أيضا. وأوضح الباحثون في دراسة تابعت مجموعة من الرجال البريطانيين في منتصف العمر لعشر سنوات أن من يمارسون تمرينات رياضية قوية أقل عرضة للاصابة بالاكتئاب أو القلق بمرور الوقت. وخلصت الدراسة إلى أن التمرينات الرياضية ربما تؤثر بشكل مباشر على الاكتئاب من خلال تأثيرها على كيماويات معينة بالمخ، وقد تكون لها أيضا فوائد غير مباشرة من خلال تحسين اعتزاز الشخص بذاته أو شكل جسمه.

الأعمال المنزلية تقلل الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء

أكدت دراسة استرالية صينية مشتركة أن الأعمال المنزلية تقلل من فرص الإصابة بسرطان المبيض عند النساء‏,‏ وتزداد فائدتها كلما كان العمل شاقاً‏,‏ حيث ثبت أن مخاطر الإصابة بالسرطان تنخفض مع زيادة النشاط البدني‏,‏ مؤكدة أن مزاولة الأعمال المنزلية لمرة واحدة أسبوعياً ليس له تأثير إيجابي‏. وأوضحت الدراسة أن التأثير الأقوي الذي يؤدي إلي الوقاية من المرض يتطلب المداومة علي القيام بهذا المجهود لمدة ثلاث أو أربع ساعات يوميا‏ًً.‏

نقص وزن المسنين يسرع حدوث الوفاة لهم

أفادت دراسة حديثة بأن زيادة أوزان المسنين بعد تجاوز سن الثمانين قد لا تتسبب في انقاص سنوات من عمر الإنسان، حيث وجد الباحثون بعد متابعة استمرت أربع سنوات لمجموعة مسنين تجاوزوا سن الثمانين أن الذين يعانون من نقص في الوزن تزيد احتمالات وفاتهم بالسرطان أو مرض القلب او الالتهاب الرئوي، مقارنة مع أصحاب الاوزان الطبيعية أو الزائدة. وأكتشف الباحثون عدم وجود فروق كبيرة في معدلات الوفيات بسبب مرض القلب والالتهاب الرئوي والسرطان بين أصحاب الوزن الطبيعي أو زائدي الوزن، لكن ناقصي الوزن من الرجال والنساء تضاعفت لديهم أربع مرات احتمالات وفاتهم لأي سبب مقارنة مع زائدي الوزن وتزايدت 18 مرة تقريباً احتمالات وفاتهم بسبب السرطان، وزاد معدل الوفاة بمرض القلب لدى مجموعة ناقصي الوزن أربع مرات تقريباً عنه بين أصحاب الوزن الطبيعي.

نقص الحديد يقلل من ذكاء الطفل

أفادت دراسة حديثة بأن نقص الحديد يقلل من مستوى ذكاء الأطفال بمعدل خمس إلى سبع نقاط، فيما يسبب النقص في مادة اليود تراجع الذكاء بمعدل 13 نقطة. وأشار فينكاتش مانار رئيس مؤسسة كندية تساهم في تمويل بحوث مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونيسيف"، إلى أن اليود يعتبر منظما لنمو وتطور الجسم والدماغ، وعندما يقلّ وجوده في الجسم يؤدي إلي تضخّم الغدة الدرقية . ويعتبر اليود عنصراً غذائياً أساسياً يحتاجه الجسم بكميات قليلة جداً، وهو ضروري لحفظ صحة الإنسان، ويتركز وجوده في الغدة الدرقية التي تستخدم اليود في إنتاج هرمون "الثيروكسين" اللازم لبعض الوظائف الحيوية في جسم الإنسان، مثل تنظيم درجة حرارته. وأوضح البحث أن النساء الحوامل اللاتي لا يتناولن حمض الفوليك يلدن أطفالا مشوهين، كما أن النقص في الفيتامين "A" يعرض بين 25 إلى 30 بالمائة من الأطفال للموت نتيجة الأمراض وضعف نظام المناعة. وقد وجدت الدراسة التي شملت نحو 80 دولة نامية تمثل 80 بالمائة من عدد سكان العالم، أن النقص في مادة اليود أدى إلى انخفاض القدرات الذهنية عند معظم الشعوب بنسب تراوحت بين 10 إلى 15 % ، وتسبب ذلك أيضاً في ولادة 18 مليون طفل سنوياً معاقين ذهنياً.

دهون البطن تجعل التنفس صعب

قال باحثون فرنسيون ان حمل وزن مفرط حول الخصر قد يضعف من وظيفة الرئة ليزيد من قائمة طويلة من المشاكل الصحية المرتبطة بالدهون في منطقة البطن. وترتبط البدانة في منطقة البطن بالفعل بالبول السكري وارتفاع ضغط الدم ومرض القلب ضمن مجموعة من المشاكل الصحية المعروفة اجمالا باسم متلازمة التمثيل الغذائي. واظهر الباحثون الان ان اي قياس كبير للخصر يرتبط الى حد كبير بتراجع في وظيفة الرئة بصرف النظر عن العوامل المعقدة الاخرى التي تؤثر على الرئة مثل البدانة بشكل عام والتدخين. وحلل الباحثون معلومات صحية عن 120 ألف شخص في فرنسا وقيموا خلفية تتعلق باحصاءات السكان وتاريخ التدخين وتناول المشروبات الكحولية وكذلك وظيفة الرئة وعلاقتها بمقياس البدانة المعروف باسم مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر وقياسات اخرى مثل الصحة المتعلقة بالتمثيل الغذائي. وحدد الباحثون بدانة منطقة البطن عند محيط خصر اكبر من 89 سنتيمترا للنساء و 101 سنتيمتر للرجال. وقال الباحثون ان دراسات عديدة ربطت بين ضعف وظيفة الرئة وبين معدلات وفيات اعلى ودخول المستشفيات بسبب امراض القلب. ويعتقد الباحثون ان دهون البطن ربما تضعف من طريقة اداء الحجاب الحاجز والصدر لكن الدراسة لم توضح ذلك. ومن المعروف ان الانسجة الدهنية تزيد من الالتهابات في الجسم لكن الاسباب مازالت غير معروفة بعد.

اليابان تفكر فى ارسال انسان آلي الى سطح القمر

أظهر تقرير صادر عن هيئة حكومية يابانية يوم الجمعة أن اليابان تدرس ارسال انسان آلي الى سطح القمر بحلول عام 2020 ورائد فضاء بحلول عام 2030 وسط مخاوف من أن البلاد ستتأخر في سباق الفضاء في آسيا. وتأتي هذه الخطط في أعقاب أول عملية سير في الفضاء من جانب الصين واطلاق الهند لاول مركبة فضائية غير مأهولة الى القمر العام الماضي. وقال مسؤولون في بكين ان الصين تتطلع الى ارسال رواد فضاء في نهاية الامر الى سطح القمر على الرغم من أن الحكومة لم تكشف عن أي برنامج زمني خاص بذلك. وأظهر التقرير أن الانسان الآلي ورائد الفضاء سيقومان بعملية استكشافية للقمر لمعرفة الطريقة التي يمكن بها استخدام موارده. وقال مسؤول حكومي ان لجنة تختص ببرامج الفضاء ناقشت أيضا يوم الجمعة احتمال أن تبدأ اليابان في نهاية الامر برنامجها لاطلاق مركبات مأهولة الى الفضاء. وذكر مسؤول من المقر الاستراتيجي لهيئة الفضاء التابعة لمجلس الوزراء "يخشى بعض الخبراء من أنه ما لم يكن هناك برنامج مستقل عندئذ ربما تتأخر اليابان فيما يتعلق بالتطور في مجال الفضاء." وتابع "اذا نفذت مشروعات ضخمة لاستكشاف الفضاء مثل اطلاق مجسات نحو القمر أو نظام الطاقة الشمسية في الفضاء فانه سيتعين ليس فقط وضع انسان آلي هناك لكن أيضا ارسال أشخاص الى هناك. ومن المؤكد أن تصبح تكنولوجيا برامج اطلاق مركبات مأهولة الى الفضاء الاساس في تلك الحالات

التفاؤل يطيل العمر

توصلت دراسة أميركية إلى أن الذين يتسمون بالتفاؤل يعيشون عمرا أطول مقارنة بنظرائهم المتشائمين. ووجد باحثون بجامعة بيتسبورغ أن النساء اللائي يتوقعن الأفضل أقل احتمالا بواقع 14% للوفاة مقارنة بالمتشائمات، وتقل لديهن بنسبة 30% الوفاة بأمراض القلب. ووجدت الدراسة التي تتبعت الحالات الصحية لأكثر من مائة ألف امرأة فوق سن الخمسين على مدى ثماني سنوات، أن المتفائلات أقل نسبة للإصابة بارتفاع ضغط الدم والبول السكري أو الإقبال على التدخين. كما وجد فريق البحث الذي أشرفت عليه الدكتورة هيلاري تيندل أن النساء المرتابات اللائي يكثرن من قول "أنا لا أثق بأحد" أكثر احتمالا بنسبة 16% للوفاة مقارنة بنظيراتهن المتفائلات. وقالت تيندل إن الدراسة لا تثبت أن الاتجاهات السلبية تسبب آثارا صحية سلبية، لكنها إشارت إلى أن هذه النتائج يبدو أنها مرتبطة بطريقة ما في الحياة. وأضافت أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات التي تعين الناس على تعديل اتجاهاتهم، وما إذا كان هذا التعديل مفيدا للصحة

فيروس يسبب مرض السكري عند الأطفال

توصل باحثون بريطانيون إلى أن فيروسا منتشرا قد يكون سبب الإصابة بحالات عديدة من مرض السكري خاصة في الأطفال. فقد اكتشفت دلائل على وجود فيروسات الجهاز الهضمي في أنسجة من البنكرياس في نحو 60% من الأطفال المصابين بمرض السكري نوع 1، لكن الفيروس يكاد يكون معدوما في الأطفال غير المصابين بالمرض. كذلك وجد أن 40% من البالغين المصابين بمرض السكري نوع 2 فيهم دلائل على الإصابة بالفيروس في الخلايا التي تفرزالإنسولين. وتطرح هذه الدراسة التي نشرت في مجلة علوم مرض السكري فكرة انتاج لقاح ضد المرض. ورغم أنه من المعروف ان العامل الوراثي يلعب دورا هاما في خطر إصابة الشخص بالمرض، إلا أنه لا بد من وجود عوامل بيئية أخرى. كما أن فكرة وجود فيروس كعامل مسبب للمرض مطروحة منذ عقود من الزمن. وأمكن إجراء الدراسة بسبب قيام دكتور ألان فوليس مدير الأبحاث في معهد مرض السكري بالمملكة المتحدة بجمع عينات على مدى 25 عاما من أنسجة أطفال توفوا بعد اقل من عام من تشخيص إصابتهم بمرض السكري نوع 1. ويعتقد دكتور فوليس أن فيروسات الجهاز الهضمي ـ وهي منتشرة وتسبب أعراضا كالقيئ والإسهال ـ تكون موجودة لكن التقنية المتوفرة لم تكن حساسة بالدرجة الكافية بحيث تكشف وجودها. ويعتقد الباحثون أنه في الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري نوع 1 فإن الإصابة بالفيروس قد يفجر النشاط المناعي الذي يظهر المرض. أما في حالات الإصابة بمرض السكر نوع 2 وهو المرتبط بالبدانة في البالغين فيعتقد الباحثون أن الإصابة تؤثر على قدرة الخلايا على تصنيع الإنسولين. وهذا ـ مع الحاجة إلى كميات أكبر من الإنسولين في البدينين ـ يكفيان للإصابة بالمرض. في نفس الوقت وجدت دراسة أخرى أجراها باحثون في جامعة كامبردج ونشرتها مجلة "العلوم" وجود أربع حالات تحول نادرة في العامل الوراثي الذي يقلص خطر الإصابة بمرض السكري 1. وتساند هذه الدراسة الدراسة الأولى التي تعتقد بوجود عامل فيروسي للمرض لأن العامل الوراثي المذكور له صلة بالنشاط المناعي إثر الإصابة بفيروسات الجهاز الهضمي. غير أن هناك نحو 100 نوع مختلف من هذه الفيروسات، ولذا رغم أن مثل هاتين الدراستين يفتح الباب أمام تطوير لقاح ضد مرض السكري إلا أنه يجب أولا تحديد أنواع الفيروسات التي تسبب المرض.