أظهر تقرير صادر عن هيئة حكومية يابانية يوم الجمعة أن اليابان تدرس ارسال انسان آلي الى سطح القمر بحلول عام 2020 ورائد فضاء بحلول عام 2030 وسط مخاوف من أن البلاد ستتأخر في سباق الفضاء في آسيا.
وتأتي هذه الخطط في أعقاب أول عملية سير في الفضاء من جانب الصين واطلاق الهند لاول مركبة فضائية غير مأهولة الى القمر العام الماضي.
وقال مسؤولون في بكين ان الصين تتطلع الى ارسال رواد فضاء في نهاية الامر الى سطح القمر على الرغم من أن الحكومة لم تكشف عن أي برنامج زمني خاص بذلك.
وأظهر التقرير أن الانسان الآلي ورائد الفضاء سيقومان بعملية استكشافية للقمر لمعرفة الطريقة التي يمكن بها استخدام موارده.
وقال مسؤول حكومي ان لجنة تختص ببرامج الفضاء ناقشت أيضا يوم الجمعة احتمال أن تبدأ اليابان في نهاية الامر برنامجها لاطلاق مركبات مأهولة الى الفضاء.
وذكر مسؤول من المقر الاستراتيجي لهيئة الفضاء التابعة لمجلس الوزراء "يخشى بعض الخبراء من أنه ما لم يكن هناك برنامج مستقل عندئذ ربما تتأخر اليابان فيما يتعلق بالتطور في مجال الفضاء."
وتابع "اذا نفذت مشروعات ضخمة لاستكشاف الفضاء مثل اطلاق مجسات نحو القمر أو نظام الطاقة الشمسية في الفضاء فانه سيتعين ليس فقط وضع انسان آلي هناك لكن أيضا ارسال أشخاص الى هناك.
ومن المؤكد أن تصبح تكنولوجيا برامج اطلاق مركبات مأهولة الى الفضاء الاساس في تلك الحالات