أفادت دراسة شملت نحو 3500 امرأة في دول عديدة ان الأعشاب الصينية قد تكون أكثر فاعلية من الأدوية والوخز بالإبر الصينية أو ضغط الحرارة في تخفيف مغص الدورة الشهرية.
وقالت دورية "كوتشرين لايبراري" ان باحثين يقيمون في استراليا قالوا ان الأعشاب لا تخفف الألم فقط
لكنها تقلل احتمالات تكرار الحالة على مدى ثلاثة شهور. وقال شياوشو زهو كبير معدي الدراسة
وهو من مركز أبحاث الطب التكميلي في جامعة ويسترن سيدني "كل قياسات الفعالية المتاحة
أكدت التفوق التام للدواء العشبي الصيني على الدواء الوهمي وعدم الدواء والعلاج بالعقاقير المضادة للالتهابات
والخالية من الاستيرويد والعلاج بأقراص منع الحمل التي تؤخذ بالفم." وتؤثر آلام الدورة الشهرية على
ما يزيد على %50 من النساء في سن الانجاب وما بين %60 و85% من الفتيات المراهقات وتتسبب في الغياب عن المدرسة والعمل. ومع ان السبب لايزال موضع نقاش فانه يُعتقد انه مرتبط باختلال التوازن في هرمونات المبيض. ويستخدم الدواء العشبي الصيني في علاج هذه الحالة منذ مئات السنين وتبحث النساء بشكل متزايد عن علاجات غير العقاقير.
وشملت الدراسة المسحية 39 تجربة بينها 36 في الصين وواحدة في كل من تايوان واليابان وهولندا. ونصحت المشاركات في التجربة اللاتي أعطين مركبات عشبية بأنها تنظم طاقتهن ودمهن وتدفئ أجسادهن وتنشط وظائف الكلى والكبد لديهن.
وفي احدى التجارب التي شملت 36 امرأة أفادت %53 ممن تعاطين أدوية عشبية أنهن شعرن بألم أقل من المعتاد مقارنة مع %26 من المجموعة التي تعاطت دواء وهميا.
الا ان الباحثين قالوا ان هناك حاجة لمزيد من الدراسات بسبب العدد القليل نسبيا من المشاركات في هذه التجارب
وكالات
Saturday, June 6, 2009
مركب في الفواكه يحارب سرطان الرأس والعنق
أظهرت دراسة في هونج كونج أن مركب اللوبيول الموجود في فواكه مثل المانجو والعنب والفراولة (الفريز)
فعال فيما يبدو في القضاء على انتشار الخلايا السرطانية والحد منه في الرأس والعنق.
وقال علماء في جامعة هونج كونج في تقرير نشر في عدد أيلول من دورية أبحاث السرطان ان تجربة على الفئران
أظهرت أن اللوبيول كان أكثر فاعلية مع أدوية العلاج الكيماوي وليس له أعراض جانبية تقريبا.
وقال انتوني يوين وهو استاذ في قسم الجراحة بجامعة هونج كونج "يمكن أن يحد من حركة الخلايا السرطانية
وأن يعوق نموها واتضح أنه أكثر فاعلية من الادوية التقليدية (مثل السيسبلاتين)".
وأضاف "انه حتى أكثر فاعلية اذا ما استخدمناه مع أدوية العلاج الكيماوي وأعراضه الجانبية قليلة للغاية".
ويعتزم أعضاء الفريق اجراء جولة أخرى من التجارب على الحيوانات ويأملون أن يتمكنوا من اجراء تجارب اكلينيكية على البشر ولكنهم لا يلزمون أنفسهم باطار زمني محدد.
ويشمل سرطان الرأس والعنق الاصابة في الانف وتجويف الفم والحلق والحنجرة والغدة الدرقية والغدد اللعابية
وهو يصيب الاسيويين أكثر من الغربيين.
ومن العوامل التي تزيد احتمالات الاصابة التدخين واحتساء كميات كبيرة من الخمور
ومضغ بذرة الفوفل والاكثار من الاغذية المحفوظة مثل السمك المملح.
مساعدة المدخنين للاقلاع عن التدخين
قالت دراسة اجراها اطباء من جامعة نوتنغهام أنه يجب التعامل مع المدخنين كأنهم مدمنون على الهيروين
ويجب اعطاؤهم بدائل عن السجائر تقدم لهم نفس كمية النيكوتين ولكن دون أن تضرهم.
ودعت الدراسة التي نشرتها صحيفة (الاندبندنت) البريطانية الى الوصول لحل وسط لمساعدة المدخنين للاقلاع
عن التدخين وذلك بالاعتماد على تقليل الاذى من خلال استخدام بدائل للنيكوتين تحمي من أضرار
السجائر التي تؤثر على الرئتين.
واوضح الاطباء ان المنتجات الموجودة حاليا مثل العلكة التي تحتوي على النيكوتين أو اللاصقات غير مرضية
لانها اعتبرت كأداة للمساعدة على الاقلاع عن التدخين وليست كبدائل للتدخين
حيث تقدم كمية ثابتة وقليلة من المخدر وليس النيكوتين الذي يتوق اليه المدخنون.
وقالت الدراسة أن عدد المدخنين ينخفض فقط بنسبة 0,4 بالمائة سنويا
وأن هناك حاجة لآلية تحمي هؤلاء المدخنين من الآثار المميتة لهذه العادة.
ووفقا للاطباء فإن نصف المدخنين سيموتون قبل أوانهم اذا لم يقلعوا عن التدخين منهم 150 مليون في العالم
ككل خلال العشرين عاما المقبلة وأن مائة مليون توفوا خلال القرن الماضي
ومن المتوقع وفاة مليار مدخن خلال القرن الحالي مشيرين الى أن الطريقة الوحيدة لتجنب ذلك
هي تحذير غير المدخنين من البدء بالتدخين واقلاع المدخنين فورا عن التدخين.
الابقار يمكن تعليمها أن تقضي حاجتها في دورات المياه
افادت دراسة نيوزيلندية اجراها ليندساي ماثيوز الباحث في مجال الزراعة بأن الابقار
تمتلك ذكاء كافيا لتعليمها أن تقضي حاجتها في دورات المياه.
وقال ماثيوز لشبكة "نيوزتوك زد بي" الاذاعية ان الابقار يمكنها عن طريق قدر ضئيل من التعليم
تعلم الانتقال الى الاماكن المخصصة لقضاء حاجتها فيها.
وقد يمثل هذا الامر تطورا مهما لنيوزيلندا اكبر مصدر لمنتجات الالبان في العالم
لان مخلفات الابقار النيوزيلندية التي يصل عددها 5,2 مليون بقرة تسير في مجار مائية
تمثل تهديدا بيئيا خطيرا على الانهار في البلاد.
الصراصير لا تحب الحركة في الصباح
ليس البشر فقط هم من يجدون صعوبة في اليقظة والحركة في الصباح. فالصراصير لا تحب الصباح ايضا
وفقا لما توصل اليه باحثون امريكيون.
وتوصلت دراسة اجراها علماء بيولوجيون في جامعة فندربيلت الى وجود تباين كبير في قدرة الصراصير على التعلم طوال النهار.
وفي الصباح لايمكن للصراصير ان تتعلم مهمة جديدة ولكن في المساء يكون الوضع مختلفا.
وقال تيري ل. بيج استاذ العلوم البيولوجية يوم الجمعة "هذا هو اول مثال لحشرة تكون قدرتها على التعلم محكومة بساعتها البيولوجية." واضاف "الدراسة كانت مفاجئة من البداية الى النهاية..حقيقة ان الصراصير يمكن تعليمها حتى بالرغم من انك لايمكن ان تقول انها مخلوقات ذات معدل ذكاء مرتفع والتأثير الذي تحدثه ساعاتها الجسدية على قدرتها على التعلم."
وخلال الدراسة التي استمرت عامين والتي نشرت نتائجها في مجلة الاكاديمية القومية للعلوم علم الباحثون الصراصير ان تربط الفلفل وهي رائحة تكرهها بمياه السكر حتى انهم فضلوها على واحدة من الروائح المحببة عند الصراصير وهي الفانيليا.
ودرب العلماء عدة مئات من الصراصير في اوقات مختلفة طوال اليوم واختبروها ليروا مدى تذكرها للصلة. وتذكرت الصراصير التي تدربت اثناء المساء وفي الليل عندما تميل الى ان تكون انشط ما تعلمته لعدة ايام.
ولكن الصراصير التي تعلمت في الصباح لم تكن قادرة على تعلم شيء جديد وتذكره. وقال بيج الذي قاد الدراسة "انه مدهش للغاية ان العجز في الصباح يكون عميقا الى هذا الحد.
والسؤال المثير للاهتمام هو لماذا لا يرغب الحيوان في التعلم في ذلك الوقت المحدد من اليوم. ليس لدينا فكرة.
وقال ان الدراسة يمكن ان توفر معرفة حول الصلة بين الساعات البيولوجية والذاكرة والتعلم بالنسبة لحيوانات اخرى وللبشر.
رويترز
دراسة تربط بين الشعور بالذعر والازمات القلبية
قال باحثون ان الاشخاص الذين تعرضوا لقلق وزيادة في ضربات القلب وزيادة في معدل التنفس جراء التعرض لنوبات ذعر
تزيد لديهم احتمالات الاصابة بأزمات قلبية أو جلطات.
وكتب معد الدراسة الدكتور جوردان اسمولر بالمستشفى العام في ماساتشوستس "دراستنا تضيف نوبات الذعر الى قائمة الحالات الانفعالية والاعراض النفسية التي لها صلة بزيادة مخاطر امراض الاوعية الدموية بالقلب والوفاة".
وقالت الدراسة التي نشرت في دورية "سجلات الطب النفسي العام" ان البحوث السابقة وجدت ان الناس الذين لديهم شعور مستمر بالاكتئاب والغضب والعداء معرضون بشكل اكبر للازمات القلبية.
ورصدت الدراسة زيادة اكثر من ثلاثة امثال لمخاطر التعرض للاصابة بأزمة قلبية او جلطة في غضون خمسة اعوام
لدى 330 امرأة اعلن اصلا عن تعرضهن لنوبة ذعر خلال الشهور الستة السابقة. وكان هؤلاء بين 3369 امرأة تراوح اعمارهن بين 51 الى 83 عاما شاركن في الدراسة.
وقال اسمولر ان هناك عوامل عديدة ربما تكون لها اثر وبينها اعراض نوبات الذعر التي تضر بجهاز القلب والاوعية الدموية بالقلب.
واضاف ان الشعور بالذعر يمكن ان يحث على انتاج الصفائح الدموية والتي تزيد من مخاطر تخثر الدم
وقد يؤدي بدوره الى الاصابة بازمة قلبية او بجلطة. وربما تؤدي نوبات الذعر ايضا الى تقلص بشريان مغذ للقلب
مما قد يقلل من تدفق الدم او يوقفه.
طبيعة عمل شريك الحياة تمثل أهمية كبيرة للألمان
أظهرت دراسة أن طبيعة عمل شريك الحياة تمثل أهمية كبيرة للألمان حينما يفكرون في الارتباط
حيث تهتم %69 من النساء بطبيعة عمل شريك حياتها ، أما الرجال فبلغت نسبة المهتمين منهم بعمل شريك المستقبل 36%.
و أوضحت الدراسة أن مهنة الطب تأتي على قائمة المهن المرغوب فيها من الجنسين ، حيث ترغب %78 من النساء و %71 من الرجال في الارتباط بأطباء.
ويأتي الارتباط بمهندسين في المرتبة الثانية عند النساء ، حيث بلغت نسبتهم %75 ، يليها الارتباط بمحاسبين ومحاميين بنسبة 73%. وفى المقابل يأتي الارتباط بعاملات في مجال القانون وموثقات قانونيات في المرتبة الثانية عند الرجال
حيث بلغت نسبتهم %68 ، يليها الارتباط بمهندسات ديكور65% ، ثم بالعاملات في مجال الصحافة بنسبة 63%.
أما الارتباط بحانوتي فتأتي عند النساء في ذيل القائمة ويقابلها عند الرجال الارتباط براقصة
أو نادلة. أجرى هذه الدراسة معهد الأبحاث "بروفيشن أند بزنيس" الألماني بتكليف من قناة تلفزيون "أر.تي.إل" الخاصة.
شارك في استطلاع الرأي نحو 1758 امرأة و 1772 رجلاً .
طائر الخفاش يسهم في علاج مرض التأتأة
يعكف فريق من العلماء على دراسة أدمغة طيور الخفاش لفهم آليتها المعقدة والاستفادة منها في صنع أجهزة سمع متطورة
لعلاج ظاهرة التأتأة.
وتأتي هذه الدراسة امتدادا لاكتشفهم قدرة الخفاش على تخزين الأصوات التي يسمعها ليستخدمها في مخاطبة غيره من الحيوانات الثديية وللتعبير عن حاجاته الخاصة. إلى ذلك ، قال الاختصاصي في علم وظائف الأعضاء مايكل سموثرمان ،
وفقا لصحيفة "القبس": "لا توجد حيوانات باستطاعتها التخاطب بهذه الطريقة".
واشارت الصحيفة الى ان سموثرمان يجري حاليا أبحاثا لمعرفة المناطق التي يستخدمها الخفاش في دماغه من أجل تنسيق الأصوات وتحويلها إلى أغان ، وهو يأمل في أن يؤدي ذلك إلى فهم أكبر لمشكلة التأتأة عند الكثيرين.
البصل الاخضر يقي من الاصابة بأمراض القلب
اظهرت تنائج احدث دراسة علمية نشرتها مجلة (ميديكال ريسيرشيز)الصينية المعنية بالشؤون الطبية
أن الاكثار من تناول البصل الأخضر يعد أفضل وقاية من خطر الاصابة بأمراض القلب وفي مقدمتها السكته القلبية.
وحسب الدراسة فإن البصل الاخضر يحتوي على مادة (البلوطين) - احد المكونات الرئيسية لمركبات الفلافونيدات الملونه
والموجوده بكثرة في الخضروات والزهور - والتي تتميز بقدرتها على تخفيض بعض العلامات المبكرة للاصابة بأمراض القلب
والحيلوله دون حدوث السكته القلبية المفاجئة.
وذكرت الدراسة أن تناول جرعه تتراوح بين 100 الى 200 جرام من البصل الاخضر بمعدل لايقل عن ثلاث مرات أسبوعيا
تخفف من خطر الاصابة بهذه الامراض كما ان البصل مصدر جيد (للبلوطين) الذي تستخدمه المعدة والكبد سريعا
فى التمثيل الغذائي - ولايتوفر في دم الانسان - ويتصل مباشرة بالانسجة البشرية ويعمل كمبطن للاوعية الدموية ويؤثر على سلامة الشرايين ويقلل من الالتهابات والاضطرابات التي تتسبب لاحقا في امراض القلب والسكتة.
ونوهت الدراسة بأن مادة (البلوطين) توجد ايضا في الشاي بمختلف أنواعه والتفاح والعنب الاسود
لكن بنسب تقل عن تلك الموجوده في البصل الاخضر.
صعوبة ضبط معدلات ضغط الدم في فصل الشتاء
أكدت دراسة طبية صعوبة ضبط معدلات ضغط الدم في فصل الشتاء.
ووفقا لما خلصت له الدراسة التي استغرقت خمس سنوات ، فان للفصول علاقة غير مباشرة
بدرجة التحكم في ضغط الدم العالي حيث اتضح ان السيطرة على هذا المرض الصامت في فصل الشتاء
اقل منها في فصل الصيف.
من وجهة نظر كبير الباحثين المشرفين على الدراسة الدكتور روس فليتشر فان أوزان الناس تزيد الشتاء وتقل في الصيف.
اذ الناس تميل الى ممارسة الرياضة بشكل اكبر في الشتاء مقارنة بالصيف".
وجدت الدراسة التي شارك فيها اكثر من 433 الف متطوع ، ان الفارق بين الفصلين هو 8 % لصالح الصيف.
فقد ظهر ان المرضى الذين يعالجون من ارتفاع ضغط الدم اكثر ترجيحا لان يخفضوا من ضغط دمهم الى المستويات الصحية بمعدل 8% في الصيف.
من هو الإدريسي؟
هو أبو الحسن محمد بن إدريس الحموي ، الحسني ، الطالبي ، المعروف بالشريف الإدريسي ، من نسل الأدارسة الحمويين.
وهو من أكابر علماء الجغرافيا والرحالة العرب ، وله مشاركة في التاريخ ، والأدب ، والشعر ، وعلم النبات.
ولد في سبته سنة 493 هـ ، وتوفي فيها ، على الأرجح ، سنة ,560 نشأ وتثقف في قرطبة ، ومن هنا نعته بالقرطبي ، فأتقن فيها دراسة الهيئة ، والفلسفة ، والطب ، والنجوم ، والجغرافيا ، والشعر.
طاف بلداناً كثيرة في الأندلس ، والمغرب ، والبرتغال ، ومصر. وقد يكون عرف سواحل أوروبا الغربية من فرنسا وإنكلترا ، كما عرف القسطنطينية وسواحل آسيا الصغرى. وانتهى إلى صقلية ، فاستقر في بلاط صاحبها ، روجه الثاني النورماني ، المعروف عند العرب باسم رجار ، في بالرم ، ومن هنا تلقينه بالصقلي. فاستعان به رجار ، وكان من العلماء المعدودين في صنع دائرة الأرض من الفضة ووضع تفسير لها. ويبدو أن الإدريسي ترك صقلية في أواخر أيامه ، وعاد إلى بلدته سبته حيث توفي.
ألف الإدريسي كتابه المشهور (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق) والمسمى أيضاً (كتاب رجار) أو (الكتاب الرجاري) وذلك لأن الملك رجار ملك صقلية هو الذي طلب منه تأليفه كما طلب منه صنع كرة من الفضة منقوش عليها صورة الأقاليم السبعة
ويقال أن الدائرة الفضية تحطمت في ثورة كانت في صقلية ، بعد الفراغ منها بمدة قصيرة ، وأما الكتاب فقد غدا من أشهر الآثار الجغرافية العربية ، أفاد منه الأوروبيون معلومات جمة عن بلاد المشرق ، كما أفاد منه الشرقيون
فأخذ عنه الفريقان ونقلوا خرائطه ، وترجموا بعض أقسامه إلى مختلف لغاتهم.
في السنة التي وضع فيها الإدريسي كتابه المعروف ، توفي الملك رجار فخلفه غليام أو غليوم الأول ، وظل الإدريسي على مركزه في البلاط ، فألف للملك كتاباً آخر في الجغرافيا سمّاه (روض الأنس ونزهة النفس) أو (كتاب الممالك والمسالك)
لم يعرف منه إلا مختصر مخطوط موجود في مكتبة حكيم أوغلو علي باشا باسطنبول. وذكر للإدريسي كذلك كتاب في المفردات سماه (الجامع لصفات أشتات النبات) ، كما ذكر له كتاب آخر بعنوان (انس المهج وروض الفرج).
التدخين يذيب العضلات ويضراجساد المدخنين
أكد باحثون استراليون أن التدخين لا يذيب الدهون وينقص الوزن ، كما هو الاعتقاد السائد
بل يذيب العضلات ويمثل بذلك ضررا لأجساد المدخنين.
مارجريت موريس ، استاذة الصيدلة في جامعة نيوساوث ويلز أوضحت ان استخدام التدخين كوسيلة للحد من زيادة وزن الجسم
ليس مفيدا ، فعندما ينخفض حجم العضلات يبدو كما لو ان المدخن قد أصبح اقل وزنا.
وقد اجرى الباحثون دراسة على فئران استمرت سبعة اسابيع وتم تعريض نصف العينة من الفئران لما يعادل دخان أربع سجائر يوميا
لمدة ستة أيام اسبوعيا في حين ظل النصف الاخر في مكان خال من التدخين.
وعلى الرغم من تخفيض السعرات الحرارية في الوجبات التي اعطيت للفئران المدخنة بمقدار الربع
فإنها احتفظت في جسمها بمستويات الدهون نفسها التي كانت في اجسامها قبل التجربة.
نتائج الدراسة والتي نشرت في دورية جورنال أوف فيسيولوجي الأمريكية : هُْ.كَُّّّوً.ًي وتفيد بأنه رغم انخفاض الوزن
فإن الدهون تتجمع حول قلب المدخن ورئتيه وكبده الأمر الذي من شأنه أن يكون له مضاعفات سلبية علي
صحة الإنسان في مجملها.
قشر اليوسفي لعلاج بعض انواع من السرطان
أظهرت نتائج دراسة طبية نشرتها امس مجلة (هيلثي هيومان) الصينية المعنية بالشؤون الصحية
وجود مادة في قشر اليوسفي يمكنها القضاء على عدة أنواع من الخلايا السرطانية .
وحسب الدراسة فإن هذه المادة تسمى (سالفسترول كيو )40 وتوجد بتركيز في قشرة اليوسفي
ولدى تناولها تتحول داخل جسم الانسان الى "مركب سام" يقضي على خلايا السرطان.
الرياضة تقلل من اصابة النساء بسرطان الثدي
كشفت دراسة أميركية حديثة نشرتها الصحف الاميركية ان ممارسة التمارين البدنية قد يحد من مخاطر إصابة النساء
ممن تجاوزن العقد الثالث من العمر من الاصابة بسرطان الثدي.
وحسب الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة نورثرن كولورادو ، فان ممارسة الرياضة لأكثر من ساعة اسبوعيا
قد يخفض مخاطر إصابة تلك الفئة العمرية بالمرض.
وتضمنت الدراسة التي نوقشت في الاجتماع السنوي لكلية الطب الرياضي الأميركية استحضار راي 2296 امرأة لمعدلات
نشاطاتهن الرياضية خلال اربع مراحل مهمة من حياتهن من سن 10 - 15عاما 15و - 30 30و - 50 50و عاماً
وما فوق.وظهر تأثير التمارين الرياضية في الفئة العمرية التي تجاوزت سن الثلاثين حيث تراجعت فرص
اصابتها بالسرطان مع الإكثار من الرياضة البدنية.
الحياة الزوجية السعيدة تقلل من تأثير ضغط العمل
أظهرت دراسة سويدية أن الحياة الزوجية السعيدة والمتوازنة تخفف من تأثير ضغط العمل على الصحة.
وأوضحت الباحثة آن كريستين اندرس ارنتن من جامعة جوتبرج، أن الحياة الزوجية السعيدة تخفف من التأثيرات السلبية
لهذا النوع من الضغط على صحتنا، لكن إذا كانت العلاقة لا تسير على ما يرام فإن التأثيرات السلبية على العكس تزداد.
وأظهرت الدراسة التي شملت 900 رجل وامرأة، ان النساء اللاتي هن في علاقة صعبة يصبن أكثر بالضيق النفسي
والضغط والأرق مقارنة بالنساء اللاتي لديهن علاقة زوجية سعيدة، في المقابل فإن الرجال الذين يصفون
علاقتهم مع الشريكة على أنها متوسطة هم الأكثر عرضة للإصابة بالاحباط والضيق النفسي وردود فعل اخرى
مثل الضغط النفسي مقارنة بالرجال الذين يصفون علاقتهم الغرامية بانها سيئة أو جيدة.
وأوضحت اندرس ارنتن أن الرجال الذين لديهم علاقة عاطفية متوسطة يبذلون جهوداً كبيرة لجعلها أفضل
وإذا كانت على العكس سيئة فيتم الاكتفاء بملاحظة ذلك والتوصل إلى استنتاج أنه لا يمكن القيام بأي شيء.
يذكر أن الشخص الذين يعاني من الضغط النفسي يتكيف مع التبدلات الحاصلة أن تصل إلى درجة من الاختلال
تجعل القبول بالواقع يتطلب جهوداً كبيرة
وكالات