يعكف فريق من العلماء على دراسة أدمغة طيور الخفاش لفهم آليتها المعقدة والاستفادة منها في صنع أجهزة سمع متطورة
لعلاج ظاهرة التأتأة.
وتأتي هذه الدراسة امتدادا لاكتشفهم قدرة الخفاش على تخزين الأصوات التي يسمعها ليستخدمها في مخاطبة غيره من الحيوانات الثديية وللتعبير عن حاجاته الخاصة. إلى ذلك ، قال الاختصاصي في علم وظائف الأعضاء مايكل سموثرمان ،
وفقا لصحيفة "القبس": "لا توجد حيوانات باستطاعتها التخاطب بهذه الطريقة".
واشارت الصحيفة الى ان سموثرمان يجري حاليا أبحاثا لمعرفة المناطق التي يستخدمها الخفاش في دماغه من أجل تنسيق الأصوات وتحويلها إلى أغان ، وهو يأمل في أن يؤدي ذلك إلى فهم أكبر لمشكلة التأتأة عند الكثيرين.