Tuesday, November 20, 2007
لماذا لا يرصد الجسم بعض الأورام ولايقدر على مكافحتها؟
لندن:اكتشف باحثون يدرسون نظم المناعة لدى الاناس الاصحاء وجود تفاعل بين نوعين من الخلايا قد يساعد فى تفسير سبب اخفاق الدفاعات الطبيعية للجسم فى رصد ومكافحة الأورام.
وقالت ليونى تامس المتخصصة فى علم المناعة بكلية كينجز كوليدج فى لندن التى اشرفت على الدراسة ان هذه النتائج قد تؤدى الى علاجات أفضل ووضع أهداف جديدة للادوية.
ودرس البحث خلايا جهاز المناعة المنظمة المسماة خلايا "تي" التى تحافظ على استقرار النظام المناعى وتلعب دورا رئيسيا فى التحكم فى الخلايا المناعية التى يطلق عليها اسم الخلايا البلعمية او "الخلايا الملتهمة" التى تسبب حدوث التهاب. والالتهاب هو احدى الاستجابات الاولية للجسم عند محاربة العدوى.
وذكرت تامس ان الدراسة اوضحت انه مثلما تتمكن خلايا "تي" بوصفها "ضابط شرطة منظم" من منع خلايا "تي" القاتلة من مهاجمة الورم يمكنها ايضا غلق "الخلايا الملتهمة" وكبح الالتهاب ومن ثم منع الجسم من رصد الاورام.
وقالت تامس "لم يعتقد قط قبل هذه الدراسة أن ضباط الشرطة هؤلاء يتحدثون الى "الخلايا الملتهمة". أوضحنا انهم يمكن ان يفعلوا ذلك".
"خلايا "تي" المنظمة تخدع النظام المناعى وتدفعه للاعتقاد بأنه لا توجد مشكلة".
وقالت تامس ان الدراسة التى اخذ فيها الباحثون "الخلايا الملتهمة" من اناس اصحاء واستنبتت سواء بمفردها او مع خلايا "تي" طبيعية او مع خلايا "تي" منظمة ردت على هذا التساؤل لاول مرة.
وذكرت انه يمكن ان يؤدى هذا الاكتشاف الذى نشر بدورية الاكاديمية الوطنية للعلوم الى طرق أفضل لمعرفة ما اذا كان الجهاز المناعى للمريض بدأ يكافح الورم بعد العلاج.
واضافت تامس انه قد يؤدى ايضا الى التوصل الى ادوية اكثر تحديدا تهدف الى ازالة او تبديل هذه "الخلايا الملتهمة" غير الالتهابية التى تكبح استجابة النظام المناعي.
وقالت "هذه النتائج تعطى ذخيرة جديدة للفكرة القائلة بضرورة ازالة خلايا "تي" المنظمة من الاورام".
النوم الكافى يخلص المرأة من الوزن الإضافى بعد الحمل
واشطن:قدم باحثون وصفة صعبة للأمهات الجدد اللاتى يرغبن فى التخلص من زيادة الوزن التى اكتسبنها اثناء الحمل بأن قالوا انه يجب عليهن الحصول على قسط أكبر من النوم.
ووجدوا ان الامهات اللاتى ينمن خمس ساعات او اقل يوميا عندما يكون عمر اطفالهن ستة أشهر هن أكثر احتمالا بثلاثة اضعاف للاحتفاظ بهذا الوزن الإضافى لفترة عام مقارنة بنظرائهن اللاتى يحصلن على قسط أكبر من النوم.
وقالت اريكا جوندرسون من مؤسسة كايسر بيرمانينتى التى تدير المستشفيات والعيادات فى كاليفورنيا "نعلم منذ فترة ان قلة النوم مرتبطة بزيادة الوزن والبدانة بين السكان بشكل عام.. لكن هذه الدراسة توضح ان الحصول على قسط كاف من النوم ..ولو حتى زيادة قدرها ساعتان فقط.. ربما يكون له نفس اهمية الغذاء الصحى او التمرينات بالنسبة للأمهات الجدد للعودة الى وزن ما قبل فترة الحمل".
ودرست جندرسون وزملاؤها حالات 940 امرأة شاركن فى دراسة عن الصحة ما قبل الولادة وما بعدها بكلية طب هارفارد فى بوسطن.
ووجدوا ان النساء اللاتى نمن خمس ساعات أو أقل فى الليلة عندما كان عمر اطفالهن ستة اشهر كن اكثر احتمالا للاحتفاظ بخمسة كيلوجرامات من وزنهن بعد عام من الولادة.
وكتبوا فى "الدورية الأمريكية لعلم الاوبئة" قائلين: "ان النساء اللاتى نمن سبع ساعات فى الليلة او اكثر فقدن قدرا اكبر من الوزن".
واقر الباحثون بأن هذا ربما يشكل معضلة بالنسبة للأمهات الجدد بالنظر الى ان الاطفال الرضع ينامون بشكل متقطع.
وقال الدكتور ماثيو جيلمان من كلية طب هارفارد ومركز هارفارد للرعاية الصحية للزوار "مع نتائج هذه الدراسة.. يتعين على الامهات الجدد التساؤل.. كيف يتسن الحصول على مزيد من النوم لى ولطفلي؟. ويعكف فريقنا على دراسات جديدة للاجابة على هذا السؤال المهم."
التدخين يعجل بسقوط الشعر لدى الرجال
شيكاجو : قال باحثون انه بينما يواجه الرجال الآسيويون بصفة عامة متاعب أقل من نظرائهم فى منطقة القوقاز فيما يتعلق بأكثر صور الصلع المتوارث انتشارا بين الذكور الا ان تدخين السجائر ربما يلغى ذلك الفارق.
وقال لين هى سو من مستشفى "فار ايسترن موموريال" وتونى هسى شين من جامعة تايبه الوطنية فى تايبه ان التدخين ربما يدمر حويصلات الشعر ويتدخل فى طريقة توزيع الدم والهرمونات فى فروة الرأس أو يزيد من انتاج هرمون الاستروجين.
وقال شين وسو ان دراسة شملت 740 رجلا فى تايوان يبلغ متوسط اعمارهم 65 عاما وجدت ان التدخين لعب دورا مهما فى تطور فقدان الشعر "المعتدل او الحاد" فى الحالات التى دخن فيها الرجال 20 سيجارة أو اكثر يوميا.
وأوصت الدراسة التى نشرت فى عدد نوفمبر- تشرين الثانى من "أرشيف الامراض الجلدية" أنه يتعين تقديم نصيحة للرجال الذين تظهر عليهم مؤشرات مبكرة على فقدان الشعر بشأن الدور الذى قد يلعبه التدخين من اجل منع المزيد من التدهور.
وهناك ثلاث دراسات سابقة تناولت أثر التدخين على الشعر وقدمت نتائج غير متجانسة.
عمليات التجميل تنطوى على مخاطر
واشنطن : قال خبراء انه ربما لا تبدو عمليات التجميل للحصول على أنف أصغر او تصغير حجم البطن أمرا صعبا بالنسبة للبعض الا أن هذه العمليات تنطوى على مخاطر طبية مثلها مثل أى عملية جراحية أخرى.
كما يواجه المقبلون على مثل هذه العمليات خطرا آخر الا وهو زيادة عدد الاطباء الانتهازيين غير المؤهلين لاجراء عمليات التجميل طمعا فى الكسب المادى من ورائها.
وقال فؤاد ناهاى رئيس الجمعية الامريكية لاخلاقيات جراحات التجميل والتى تضم 2400 جراح تخصصوا فى عمليات التجميل "لا توجد جراحة دون مخاطر".
وأضاف ناهاى الذى يجرى جراحات لتعديل شكل الانف وشد الوجه وغيرها من جراحات التجميل فى اتلانتا "دائما أقول لمرضاى برجاء ان تنسوا كلمة تجميل وتذكروا كلمة جراحة. وما أقوم به أنا هو الجراحة والجراحة أمر خطير".
وجراحات التجميل مجال للربح فى الاساس ولا تغطيها شركات التأمين الصحى لكنها تشهد اقبالا متزايدا فى الولايات المتحدة خاصة مع عرض برامج مثل "الطبيب 90210" "Dr.90210" و"اكستريم ميك أوفر" "Extreme Makeover" والتى تساهم فى الترويج لجراحات التجميل.
وقالت الجمعية الامريكية لجراحى التجميل انه أجريت أكثر من 8 .1 مليون عملية تجميل فى الولايات المتحدة فى عام 2006 شملت عمليات تغيير شكل الانف وشفط الدهون وشد الجفون وتصغير حجم البطن .
وأضافت الجمعية انه لو تمت إضافة عمليات شد التجاعيد بالحقن بمادة بوتوكس وازالة الشعر بالليزر فان عدد عمليات التجميل التى أجريت فى الولايات المتحدة فى عام 2006 سيصل الى 11 مليون عملية.
وحذر خبراء جراحات التجميل من تدفق عدد كبير من الاطباء غير المتخصصين واقبالهم على إجراء جراحات التجميل بسبب المكسب المادى وابتعادها عن شركات التأمين الصحي.
وقال ريتشارد داميكو رئيس الجمعية الامريكية لجراحى التجميل "انهم "الاطباء غير المؤهلين" يثيرون قلقى البالغ."
وأجرى الجراح الامريكى جيفرى كيز المتخصص فى جراحات التجميل فى لوس انجلس دراسة قدمها فى مؤتمر فى الشهر الماضى قال فيها انه اكتشف انه تم اجراء 1.1 مليون جراحة تجميل لمرضى خارج المستشفيات فى مراكز طبية معتمدة فى الفترة ما بين عامى 2001 و2006 شهدت 22 حالة وفاة و12 حالة اصابة بجلطات.
وأضاف كيز "اذا كان الجراح متخصصا ويعمل فى مجال اختصاصه فانه سيقدم خدماته فى مراكز معتمدة.. فمسألة الامان ضرورية جدا".
وأضاف "ولكن حينما يجرى أشخاص غير مدربين "أطباء وليسوا جراحين على سبيل المثال" عمليات معقدة ثم يرسلون المرضى الى منازلهم مباشرة دون متابعة أو اشراف طبى فهنا تحدث المشاكل".
وحدد داميكو ثلاث قواعد ضرورية لتقليل نسبة المخاطرة:
- اختيار جراح مؤهل من الجمعية الامريكية لجراحى التجميل. ويتطلب الحصول على إجازة من الجمعية أن يكون الطبيب خريج أحد كليات الطب المعتمدة وحصل على تدريب فى جراحات التجميل وخضع لاختبارات مكثفة وشاملة.
- اذا ما أجريت الجراحة خارج المستشفى يتعين على المريض اختيار مركز طبى معتمد.
- يجب أن يخضع المريض للتقييم الشامل للتأكد من قدرته على احتمال الجراحة.
وقالت جراحة التجميل فاليرى أبلازا التى شاركت فى تأليف كتاب "الجمال فى التوازن: معالجة عاقلة لجراحات وعلاجات التجميل" إن إجراء أكثر من عملية تجميل فى المرة الواحدة للمريض لتقليل المخاطر ربما لا يكون قرارا صائبا.
وقالت "دعونا نؤكد على أنه يجب توخى الحذر هنا. فانت لا تشترى سيارة. انها صحتك وجسدك."
البرسيم يقي من سرطان البروستاتا لدى الذكور
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة بأن البرسيم يقي من الأمراض السرطانية، وخاصةً سرطان البروستاتا لدى الذكور.
وأشار الدكتور عبد العزيز العثيمين عالم أبحاث التغذية في مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في اتصال هاتفي لجريدة الشرق الأوسط على الحاجة للاقتداء بالتجارب والدراسات العلمية التي أجريت في مجموعة من الدول الغربية بما يطور من إمكانية معالجة نبات البرسيم واستغلال فائدته في الوقاية من سرطان البروستاتا، خصوصاً بواسطة الكبسولات التي أثبتت فعاليتها في هذا الشأن.
وأثبتت دراسة حديثة لمعهد السرطان القومي في الولايات المتحدة الأمريكية، أن نبات البرسيم يحاصر المسرطنات في القولون ويسرع بطردها من الجسم، كما أنه يسمح بتخفيض معدل الكوليسترول في الدم ويمنع ترسب الصفائح الدموية على جدران الشرايين وهو السبب المؤدي لأمراض القلب والجلطات الدماغية.
وأوضحت الدراسة طريقة سهلة لتحضير البرسيم كي يصبح غذاءً بشرياً وذلك بواسطة تجفيف أوراقه، ثم يؤخذ مقدار ملعقة صغيرة أو ملعقتين منه وتوضع في فنجان كبير ويصب الماء المغلي عليه ليترك المزيج ينقع لمدة 20 دقيقة، ثم يشرب بمعدل ثلاثة فناجين باليوم.
يذكر أن البرسيم الأحمر الذي يحتوي على عناصر مهمة من الغذاء الآسيوي التقليدي يحافظ على سلامة نسيج البروستاتا عند الرجال ويحميه من الإصابة بالأورام
السمنة وزيادة الوزن تزيدان من الإصابة بالسرطان
أظهرت دراسة شملت 7 آلاف حالة في العالم ونشر المركز الدولي للأبحاث السرطانية نتائجها ، ان الوزن الزائد والسمنة تزيدان من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء والثدي والبنكرياس.
وجاء في الدراسة الواقعة في 360 صفحة ننصح الناس بالسعي إلى المحافظة على اكبر قدر من الرشاقة ضمن الوزن الطبيعي وتفادي زيادة الوزن طيلة سن الرشد.
وقد استندت الدراسة إلى تحاليل أجريت على سبعة آلاف شخص في العالم وتفحصها فريق من الخبراء المعروفين خصوصا من الأمم المتحدة طيلة خمس سنوات.
وخلص التقرير الذي اعلنه المركز الدولي للأبحاث السرطانية الى ان المحافظة على وزن امثل طوال العمر قد يكون من الوسائل الرئيسية للحماية من السرطان.
والمنظمة تعتبر القاعدة الاستراتيجية في لندن لشبكة دولية تضم منظمات في الولايات المتحدة وهونغ كونغ وبريطانيا وهولندا وفرنسا. وتتمثل الشبكة في فرنسا بالصندوق العالمي للأبحاث المتعلقة بمكافحة السرطان.
وأكدت الدراسة على انه يجب عند بلوغ 21 عاما الوصول الى حد الوزن الطبيعي ثم تجنب طوال سن الرشد زيادة الوزن.
ويوصي الخبراء ايضا بـاجراء تمارين رياضية معتدلة لثلاثين دقيقة على الأقل يوميا مثل المشي بطريقة نشطة.
وبالنسبة للحمية الغذائية من الانسب الحد من استهلاك اللحم الاحمر باقل من ثلاثمئة غرام في الاسبوع وتفادي الى الحد الاقصى اكل اللحوم الجاهزة والاكتفاء بمشروب كحولي واحد في اليوم بالنسبة للنساء وبمشروبين بالنسبة للرجال والحد من المشروبات المحلاة والاطعمة التي تحتوي سعرات حرارية كبيرة.
لكنهم ينصحون في المقابل بـتناول ما لايقل عن ستمئة غرام يوميا من الخضار التي لا تحتوي على نشويات والفاكهة. اما بالنسبة للمتممات الغذائية فيؤكد الخبراء جازمين انه لا ينصح بها للوقاية من السرطان.
قلة ساعات النوم تؤدي الى زيادة الوزن لدى الاطفال
قال باحثون ان عدم كفاية فترة النوم قد يؤثر سلبيا على عملية التمثيل الغذائي لدى الأطفال قبل سن المراهقة وعلى نشاطهم وعاداتهم في الاكل ويسبب لهم ايضا زيادة في الوزن.
وقال الباحثون بمركز النمو البشري والتنمية بجامعة ميشيجان ان الأطفال الذين تترواح اعمارهم بين تسعة و12 عاما الذين ينامون أقل من تسع ساعات خلال الليل اكثر عرضة للزيادة في الوزن عن نظرائهم الذين يستوفون هذا العدد من ساعات النوم.
وقالت الدكتورة جولي لومنج المعد الرئيسي للبحث ان العديد من الاطفال لا يأخذون قسطا كافيا من النوم وأن نقص فترة النوم لا تجعلهم فقط متقلبي المزاج أو تؤثر على انتباههم واستعدادهم لاستيعاب الدروس بالمدرسة ولكن قد تؤدي أيضا الى مخاطر أعلى وهي زيادة الوزن.
وتقول المؤسسة الوطنية للنوم انه يتعين على الاطفال خلال فترة الدراسة الابتدائية ان يناموا مابين عشرة و12 ساعة كل ليلة.
وفي بيان نشرته الكلية قالت لومنج ان الاطفال الذين يأخذون القسط المطلوب من النوم يكونون أكثر نشاطا واكثر استعدادا للخروج واللعب عن غيرهم ممن يلتفون حول التلفزيون. وأضافت أن الاطفال المرهقين قد يبحثون عن الطعام عندما يصبحون أكثر عصبية او متقلبي المزاج.
وقالت أن الاهم هو التأثير الذي يتركه النوم في افراز الهرمونات التي تنظم نقص الدهون والشهية وايضا الجلوكوز. وأوضحت ان قلة فترة النوم يمكن ان تتسبب في التمثيل الغذائي للمواد الكربوهيدرية وتسبب ايضا ضعفا في تقبل الجسم للجلوكوز الذي يمكن ان يؤثر بدوره على الوزن.
ونشر تقرير الدكتورة جولي لومنج في عدد شهر نوفمبر من دوررية طب الاطفال التي تصدرها الجمعية الامريكية لطب الاطفال.
واستندت نتائج الدراسة على تحليل لنماذج نوم وغيرها من بيانات من مسح حكومي شمل 785 طفلا تراوحت اعمارهم بين تسعة و12 عاما. وازداد وزن 18 في المئة منهم بمرور الوقت حتى وصولهم للصف الثالث.
وأوضحت الدراسة أن الاطفال في سن 12 الذين لم يعتادوا على النوم 12 ساعة يوميا كانوا اكثر عرضة لزيادة الوزن من نظرائهم الذين يأخذون قسطهم الكافي من النوم وبالنسبة لمن ينامون اقل ايضا في سن تسعة اعوام كانوا هم ايضا اكثر عرضة لزيادة الوزن بعد ثلاثة اعوام.
وكان تأثير عدم كفاية النوم متساويا بالنسبة للجنس والسلالة البشرية والوضع الاجتماعي والاقتصادي أو المساواة في المنزل والبيئة.
وخلصت الدراسة الى ان النتائج تقدم ايضا دعما اضافيا لسياسات تقترح تأخير مواعيد بدء الدراسة بالمدارس. واوضحت في هذا الصدد ان مواعيد بدء الدراسة المبكرة للغاية بالنسبة للمراهقين بالولايات المتحدة اثارت مخاوف بمجتمع طب الاطفال بسبب تأثيرها الشديد والواضح على مدة النوم وبالتالي أداء الاطفال الدراسي والسلوكي عموما
قالت دراسة هولندية إنه اتضح أن 13 في المئة من البالغين الاصحاء لديهم خلل في المخ لم يشخص ولكنه غير مؤذ.
والبحث الذي قاد العمل فيه مايكه فيرنوي من المركز الطبي بجامعة ايراسموس في روتردام ونشر الاربعاء مهم لان صور أشعة المخ أصبحت أكثر شيوعا وتفصيلا والاطباء في حاجة لمعرفة ما اذا كان هناك مبرر للقلق اذا ما صادفهم ما هو غير متوقع.
واطلع فيرنوي وزملاؤه على صور الرنين المغناطيسي لنحو ألفي متطوع فوق سن 45 عاما. ويمكن للرنين المغناطيسي أن يقدم صورة مفصلة لتركيبة المخ.
وأظهر أكثر قليلا من سبعة في المئة وجود أدلة على جلطات في المخ ولكن الجلطات كانت صغيرة للغاية بحيث لم تسبب ظهور أي أعراض وكانت شائعة فيما يبدو مع تقدم العمر.
وكان نحو اثنين في المئة مصابين بتضخم الاوعية الدموية في المخ والذي يمكن أن يسبب انفجار تلك الاوعية اذا كان كبيرا للغاية مما يؤدي لسكتة دماغية. غير أن 32 من بين 35 حالة تضخم في الاوعية الدموية كانت صغيرة للغاية ولم يوص الباحثون بمتابعة هذه الحالات لعلاجها.
وكانت قابلية المتطوعين الاصغر سنا للاصابة بذلك الخلل تماما مثل الاكبر سنا. كما كشفت نتائج الفحوص وجود 32 حالة أورام كانت جميعها أوراما حميدة باستثناء حالة واحدة.
وقال اد فان دير لوجت وهو عضو آخر في الفريق ان 13 شخصا اخرين كان لديهم أكثر من نوع من الخلل.
وكتب الباحثون في دورية نيو انجلاند الطبية انه مع زيادة الحساسية التي يتسم بها التصوير بالرنين المغناطيسي فانه سيزيد على الارجح عدد حالات الخلل البسيط المكتشفة وسيحتاج الاطباء لمعرفة أي الحالات التي يمكن تجاهلها دون أن يكون لذلك خطورة على صاحب الحالة.
وكتب فان دير لوجت في رسالة بالبريد الالكتروني يقول للاسف ليس لدينا ما يكفي من المعلومات عن المسار الطبيعي لهذه الاكتشافات التي لا تسبب أعراضا.
وأضاف ربما يكون المسار الاكلينيكي ومدى أهمية هذه الاكتشافات غير المتوقعة التي لا تظهر أعراضا مختلفا عن الاكتشافات التي تسبب أعراضا والتي يسعى أصحابها للعلاج الطبي.
وأردف قائلا انه يأمل أن يقدم تتبع هذا الخلل الذي يكتشف مصادفة المزيد من المعلومات في هذا الصدد والتي يمكن ان تكون مفيدة لكل من الباحثين والعاملين في المجال الطبي.
التدخين يزيد مخاطر الإصابة بمرض الصدفية
أفاد باحثون بأن التدخين يزيد من خطر الإصابة بمرض الصدفية الذى يصيب الجلد، محذرين من أن المدمن قد لا يشعر بالتحسن إلاّ بعد نحو عشرين عاماً من إقلاعه عن هذه العادة.
ووجدت الدراسة التى نشرت فى المجلة الأمريكية الطبية وشملت 97 ألف ممرضة، أن تأثير الصدفية أشد خطورة على المدخنين من غيرهم بسبب تأثير المواد السامة فى التبغ على أجزاء من جهاز المناعة التى لها علاقة بالمرض.
وأوضحت الدراسة أن خطر إصابة المدخنين السابقين بالمرض هى 73% والحاليين بـ 87%، وبأن المدخنين السلبيين الذين يستنشقون دخان غيرهم من الأطفال والحوامل معرضون أيضا للإصابة بالمرض وإن كان ذلك بنسب متفاوتة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور هيون تشوى الذى قاد فريق البحث من مدرسة هارفارد الطبية فى بوسطن وجامعة بريتش كولومبيا فى فانكوفر كندا، أن نتائج هذه الدراسة يجب أن تحفز المدخنين والأكثر عرضة للإصابة بالمرض للإقلاع عن هذه العادة.
تكرار العمليات القيصرية خطر على النساء !
أكد باحثون أن العمليات القيصرية لغير دواعي الضرورة تضاعف من مخاطر وفاة النساء او الاصابة بمضاعفات حادة عقب العملية.
واوضحت الدراسة -التي نشرت بالدورية الطبية البريطانية- أن العمليات القيصرية تزيد في بعض الحالات من احتمالات وفاة المواليد الجدد بنسبة 70 في المئة وتعزز من الأدلة على مخاطر هذه العملية مقارنة بالولادات الطبيعية.
وقال خوسيه فيلار اخصائي الولادة بجامعة اوکسفورد الذي اشرف على هذه الدراسة، وفقا لقناة العالم: الرسالة هي إن هذه العمليات تعد تدخلا ليست له ضرورة طبية ويزيد من المشاکل للأم والطفل. هذا شيء يتعين مواجهته.
الجدير بالذكر أن العمليات القيصرية تكون مفضلة عندما يعتقد الاطباء أن الولادة عبر المهبل قد تؤدي الى مضاعفات طبية لکنها اصبحت اکثر شيوعا بشکل متزايد لولادات يمکن أن تتم بصورة طبيعية.
من المعروف أن الرضاعة الطبيعية هي أفضل وسيلة للطفل لبدء الحياة بشكل صحي آمن، ولكن قد يكون للرضاعة فائدة أخرى غير متوقعة، حيث كشفت دراسة عن أن الروائح المرتبطة بعلمية الرضاعة الطبيعية هي مثير طبيعي للرغبة الجنسية في النساء الأخريات، واكتشف الباحثون أن التعرض للرائحة الخفيفة التي تنتج من الأمهات المرضعات وأطفالهن يمكنها أن تثير الرغبة الجنسية لدى ما يقرب من 50 في المئة من النساء الأخريات، وخلال التحدث في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لطب الإنجاب في واشنطن ذكر العلماء الذين قاموا بالدراسة أنهم يعتقدون أن الروائح، والمعروفة بالروائح الجنسية، تجعل المرأة تشعر أن الوقت قد حان لكي يكون لديها طفل.
وهم يأملون في استخدام تلك المركبات الكيميائية لتطوير أدوية تساعد النساء اللواتي يعانين من ضعف الدافعية الجنسية، وقام الباحثون من جامعة شيكاغو بالبحث في كيف أن رائحة العرق المأخوذة من ثدي وإبط النساء المرضعات تؤثر في مجموعة من النساء الشابات.
حيث طلب من نصف تلك المجموعة من النساء أن يقمن بمسح فوطة صغيرة منقوعة في عرق نساء مرضعات على شفاههن العليا كل صباح ومساء لمدة ثلاثة شهور.
وقد طلب منهن أيضًا أن يقمن باستخدام الفوطة بعد الحمام أو ممارسة التمارين الرياضية، كما يقمن بمسح أفواههن بها بعد تناولهن للطعام. وقد أعطي النصف الآخر من تلك المجموعة فوط مشابهة منقوعة في سائل وهمي، ولم تكن أي من المجموعتين تعلم ماذا على الفوط.
وفي نهاية الدراسة كانت النتيجة مذهلة حيث وجدت النساء اللواتي أعطين الفوط المنقوعة في العرق أن رغباتهن لممارسة الجنس مع شركائهن قد ارتفعت بمعدل 42 في المئة... وقد استغرقت النساء العازبات منهن في أحلام يقظة جنسية أكثر من المعتاد.
وكانت النتائج شديدة بخاصة في الوقت الذي تكون فيه النساء في أدني مستوى من الخصوبة والرغبة في الجنس خلال الشهر. وعلى العكس فقد انخفضت الرغبة الجنسية بين النساء اللواتي أعطين فوط عليها سائل مبهم.
ويعتقد أن النساء اللواتي أعطين الفوط المنقوعة في العرق تأثرن بالروائح الجنسية والتي يفرزها الجسم لكي تؤثر على السلوك الجنسي بما فيه الجاذبية الجنسية بشكل لا واعي. وفي تلك الحالة، فإنه يعتقد أن تلك الروائح تعمل كمؤشر بالنسبة إلى النساء الأخريات بأن الظروف ملائمة كي ينجبن أطفالاً والحصول على طفل في الوقت نفسه الذي تبحث فيه نساء أخريات عمن يشاركهن مسؤولية رعاية الأطفال.
وإذا كان السر يكمن في العرق وفي لبن الثدي وفي لعاب الطفل فإنه يمكن تحديده وتعبئته في زجاجات يمكن أن تتحول إلى روائح مثيرة للنساء.
وتقول الباحث البروفيسور مارثا ماكلينتوك... : لقد وجدنا أن التعرض لتلك المواد الكيميائية يدعم الرغبة الجنسية أثناء فترات الدورة عندما تكون الرغبة عادة أقل من مستوياتها العليا الأخرى ويمكن استخدامها لعلاج حالات اضطراب الرغبة الجنسية. ولكن ما زالت هناك حاجة إلى الكثير من البحث لتحديد العناصر المكونة لتلك الروائح .
فمشكلة الرجال الرئيسة هي عدم القدرة على الانتصاب والتي حلها هو حبوب الفياغرا، ولكن مشكلة النساء هي اضطراب الرغبة الجنسية ولا يوجد دواء فعالاً لها، وهي عملية معقدة للغاية في أسبابها وفي طرق معالجتها، حيث يظل علاج الضعف الجنسي أسهل كثيرًا لدى الرجل عنه لدى المرأة .
ويعتقد العلماء أيضًا أن رائحة هذا العرق ربما تشكل دورًا فعالاً في عملية التوافق الجنسي بين الرجل والمرأة لأننا نبحث عن رفقاء تختلف رائحة أجسامهم عن رائحة أجسامنا، وبعد فترة من العلاقة الجنسية قد يحدث إدمان بين الرجل والمرأة لهذه الرائحة التي تصبح وبشكل تلقائي محفز جنسي لا شعوري .!
والأكثر تعقيدًا وغرابة في الأمر أن هذه الظاهرة أي (الرائحة الطبيعية المحفزة جنسيًا) قد تمنعنا بشكل غير متعمد أو لا شعوريًا من اللقاء الجنسي مع الأقارب أو من البحث عن رفيق مشابه لنا في الجينات..!
الرضاعة الطبيعية تحمي الأطفال من الإصابة بالربو
قال باحثون أميركيون الخميس أن الرضاعة الطبيعية فيما يبدو تحمي الاطفال من الاصابة بالربو في مراحل لاحقة من حياتهم عندما لا تكون الام نفسها مصابة بالربو.
واكتشف الباحثون أن الرضاعة الطبيعية لمدة أكثر من أربعة أشهر تساهم في تحسين وظائف الرئة لدى الاطفال الذين لا تعاني أمهاتهم من الربو.
ولكن الاطفال الذين تعاني أمهاتهم من الربو لم يستفيدوا من الرضاعة الطبيعية بل وانخفضت لديهم وظائف الرئة في مراحل لاحقة من حياتهم.
إلا ان هذا لا يعني انه يتعين على الامهات المصابات بالربو الامتناع عن الرضاعة الطبيعية.
وحذر الباحثون من أن الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية طب الجهاز التنفسي والرعاية المكثفة American Journal of Respiratory and Critical Care Medicine أولية ومازالت في حاجة لمزيد من البحث.
ويعتبر لبن الام الخيار الافضل للاطفال حيث يمكن هضمه بسهولة. كما يمد جسم الطفل بأجسام مضادة لحمايته من العدوى البكتيرية أو الجرثومية.
وأرادت الدكتورة تيريزا جيلبرت من جامعة ويسكونسن-ماديسون معرفة ما اذا كان لطول مدة الرضاعة الطبيعية لاربعة أشهر أو أكثر أثر على تحسين وظائف الرئة لدى الاطفال.
وقامت وزملاؤها من مركز أريزونا لامراض الجهاز التنفسي بتحليل معلومات وردت بدراسة على الجهاز التنفسي للاطفال أجريت في توكسون حيث تمت متابعة 1246 طفلا في حالة صحية جيدة حتى المراهقة.
ومن بين هؤلاء الاطفال أجرى 697 منهم اختبارات لوظائف الرئة من سن 11 عاما الى 16 عاما لاختبار تدفق الهواء وحجم الرئة.
وأظهرت الاختبارات أن الاطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية وكانت أمهاتهم غير مصابات بالربو كان حجم الرئة لديهم أفضل كما كان لديهم تدفق أفضل للهواء في الرئة.
ولكن الاطفال الذين كانت أمهاتهم مصابات بالربو وحصلوا على رضاعة طبيعية لاربعة أشهر أو أكثر لم يظهر عليهم أي تحسن في وظائف الرئة. بل انهم واجهوا نقصا واضحا في تدفق الهواء في الرئة.
وتقول جيلبرت أن السبب ربما يكون تغيرا في حجم نمو الرئة.
وتعتقد جيلبرت ان لبن الام ربما يحتوي على عناصر معينة تساهم في نمو الرئة وهي العناصر التي قد تعوقها اصابة الام بالربو.
وقالت جيلبرت ان هذه الاكتشافات تشير الى أن عناصر النمو الموجودة في لبن الام قد تعدل من نمو الرئة وهو ما قد يفسر التأثير الايجابي للرضاعة الطبيعية.
ووجد الباحثون تأثيرا مماثلا لدى الفئران التي ولدت لاناث غير مصابات بالربو وحصلن على رضاعة طبيعية من فئران مصابات بالربو. وأصيبت الفئران الصغيرة بالتهاب في القنوات الهوائية للرئة.
وقالت جيلبرت من المهم التأكيد على أن أهمية هذه الاكتشافات لم تعرف بعد.. مازلنا في حاجة لمزيد من البحث للتأكد من هذه الاكتشافات ولتحديد الاساس البيولوجي للعلاقة (بين الربو والرضاعة الطبيعية) التي قمنا بدراستها
شوي اللحم الأحمر على الفحم أكبر عدو للمعدة
يعتبر شوي اللحم الأحمر على الفحم أكبر عدو للمعدة لا بل أنه العامل الرئيسي في خطر تطوير سرطان المعدة.
ويشير الباحثون الإيطاليون الى أن المتهم الأول في ذلك هو القسم المحروق الموجود على شريحة اللحم المشوي كونه يحوي مواد الهيدروكربون الخطرة على الصحة.
وينصح الباحثون اقتطاع الجزء المحروق من اللحم المشوي وعدم المبالغة في أكله.
فالإفراط في استهلاك اللحم الأحمر(بخاصة المشوي) وعدم أكل كمية كافية من الخضار والفواكه يقف وراء خطر تطوير سرطان المعدة.
بإيطاليا، تمثل سرطانات القناة الهضمية(أولها سرطان المعدة) السبب الرابع للوفيات مع أكثر من 13 ألف إصابة جديدة وحوالي ثمانية آلاف حالة وفاة سنوياً. يُقبل 70 في المئة من الأميركيين على شوي اللحم مقارنة ب60 في المئة من الأستراليين و55 في المئة من الفرنسيين و50 في المئة من الألمان و38 في المئة من الإيطاليين و32 في المئة من البريطانيين.
ويصعب تشخيص سرطان المعدة بصورة مبكرة. ويمكن قهره فقط ان خضع المصاب به لتدخل جراحي بسرعة، يهدف الى استئصاله بالكامل. الى اليوم، تبقى الجراحة الحل الجذري لمعالجة هذا النوع من السرطان المميت. وفقط 30 في المئة من المرضى مصابين بسرطان معدة يمكن استئصاله بالكامل. بيد أن احتمال خطر نموه مجدداً يبقى عالياً. في الشهور الأخيرة، نجد بإيطاليا أدوية جديدة، تؤخذ عبر الفم، لمعالجة مراحل سرطان المعدة المتطورة. وتتمتع الأدوية الجديدة بقدرة أكبر على تقليص كتلة الورم الخبيثة.
يكفي اعتناق أنماط غذائية سليمة لاستباق خطر الإصابة بسرطانات القناة الهضمية، كما أكل الكثير من الفواكه والخضراوات واستهلاك الكحول بصورة معتدلة وتفادي التدخين وعدم الإفراط في شوي اللحوم(يُنصح بشويها قليلاً) كي لا تلتصق بها طبقة مواد الهيدروكربون المؤذية.
حظر مستحضرات تجميل تحتوي على مواد ضارة بالصين
ذكرت وسائل الإعلام الحكومية في الصين أن الحكومة أدرجت عشرة أنواع من مستحضرات التجميل محلية الصنع في (قائمة سوداء) قائلة أنها تحتوى على مواد كيماوية يمكن ان تسبب ضمورا لخلايا البشرة وتجعلها عرضة للمرض.
وفي أحدث تحرك فيما يتعلق بجودة المنتجات استهدفت وزارة الصحة تسعة أنواع من السوائل ومضادات الحساسية وأقنعة تنتجها شركة جيانجشو شيماي لمستحضرات التجميل وأقنعة مضادة للحساسية تنتجها شركة جيلاماي لمستحضرات التجميل ومقرهما مقاطعة جواندونج بالصين.
ولم يذكر ما تحتويه المستحضرات التي أدرجت بالقائمة السوداء وما اذا كان تم سحب اي منتجات. وما اذا كان تم تصدير اي من هذه المنتجات. وتتضمن هذه المستحضرات مادة ديكساميثاسون التي يطلق عليها اسم (أفيون البشرة) والتي تعمل على تحسين البشرة في البداية ولكن مع الوقت يمكن ان تتسبب في ضمورها لتصبح نحيلة وداكنة اللون مما يؤدي لأمراض البشرة.
وبعد سلسلة من الكشف عن سلع صينية غير آمنة أو دون المستوى تشمل لعب أطفال ومرورا بطعام للحيوانات الأليفة وحتى معاجين الأسنان كثفت الصين جهودها لتحسين الجودة والسلامة للتصدير والاستهلاك المحلي على السواء
أطـفـال الأمـهـات البـديـنـات أكـثـر عـرضـة للـوفـاة
قال تقرير في دورية طب أمراض النساء والولادة أن النساء البدينات يزيد لديهن خطر موت أطفالهن بسرعة بعد الولادة ولاسيما اذا حدث تمزق مبتسر للأغشية قبل اكتمال فترة الحمل.
وقالت الدكتورة ايلين ايه.نوهر من جامعة اورهوس في الدنمارك هيلث ان هذه النتائج ربما تشير إلى وجود مشكلة في كيفية التعامل مع النساء البدينات اللائى يلدن بعد حدوث تمزق مبتسر للأغشية. ومن المحتمل أيضا ان (الأطفال المبتسرين للأمهات البدينات ربما يكونون أسرع تأثرا عندما لا يكونوا محميين بالأغشية) .
ويحدث التمزق المبتسر للأغشية عندما تتمزق الأغشية قبل بدء المخاض .
ويعد انضغاط الحبل السري الخطر الأساسي بالنسبة للأجنة في حين ان الإصابة بعدوى داخل الرحم هو المشكلة الأساسية في النساء.
وبحثت نوهر وزملاؤها في العلاقة بين بدانة الحمل ووفاة الأطفال مع التركيز على الأنواع المختلفة للولادات المبتسرة.
وقال معدو الدراسة ان معدل الوفاة لأطفال الأمهات ذوات الوزن الزائد او البدينات كان اكبر من أطفال الأمهات ذوات الوزن العادي حتى بعد الأخذ في الاعتبار عوامل الخطر الأخرى بالنسبة للام والطفل.
ويشير التقرير إلى أن معدل وفاة الأطفال الذين ولدوا بعد التمزق المبتسر للأغشية بلغ ثلاثة أضعاف في أطفال الأمهات ذوات الوزن الزائد وزاد إلى ستة أضعاف في أطفال الأمهات البدينات .
ولكن المؤشر العالي لكتلة الجسم لم يكن مرتبطا بحالات الوفاة في الأطفال الذين خرجوا للحياة بعد ولادة مبتسرة عفوية دون حدوث تمزق مبتسر للأغشية.
وقالت نوهر ان (هذه أول دراسة تشير إلى ارتفاع معدل الوفاة بين أطفال الأمهات البدينات بعد حدوث تمزق مبتسر للأغشية ومن ثم فمن السابق لأوانه اقتراح تغييرات في أسلوب إدارة الحمل لدى النساء البدينات ، ولكن لو كانت هذه النتائج سببية ونفهم الآليات التي تقف وراءها فقد يكون من المحتمل اقتراح إجراءات وقائية) .
ضوضاء المطارات تؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم
قرب المطارات ربما يزيد لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بسبب التلوث الناجم عن الضوضاء.
ووجد الدكتور ماتس روزينلوند من معهد كارولينسكا في ستوكهولم وزملاء له ان من بين اكثر من الفي رجل تابعوهم لعشر سنوات زاد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى هؤلاء الذين كانوا يعيشون في مناطق بها اكبر قدر من الضوضاء من مطار قريب.
وقال روزينلوند ان من المحتمل ان الضجيج المستمر لازيز الطائرات فوق رأس الناس احد مصادر التوتر الزمن لدى بعض هؤلاء الأشخاص والذي ربما يرفع بدوره ضغط الدم لديهم. وأضاف روزينلوند (من المعتقد ان ضجيج الطائرات يسبب مشكلات إجهاد عندما يتداخل مع قدرة الناس على التفكير او الاسترخاء او النوم على سبيل المثال) .
وقال ان من المعروف ان مجموعة كبيرة من العوامل تؤثر على صحة القلب ولم يتضح بعد ان ضوضاء المطارات مسؤولة بشكل مباشر عن ارتفاع ضغط الدم الذي تم رصده في الدراسة . ولكنه أشار إلى أن هذه الدراسة بالإضافة إلى أبحاث سابقة تظهر وجود صلة بين التعرض للضوضاء وارتفاع ضغط الدم.
ورغم ذلك قال روزينلوند ان من السابق لأوانه القول (بثقة) أن العيش قرب مطار يزيد من خطر إصابة الإنسان بارتفاع ضغط الدم. واشار إلى أن دراسة أوروبية ضخمة تشمل مطارات متعددة تجري حاليا وربما توفر إجابة قاطعة بشكل اكبر .
وأضاف انه في الوقت الحالي سيكون مترددا في ان يوصي الناس الذين يعيشون قرب المطار العثور على سكن جديد. وعلى الجانب الآخر أشار إلى أن الناس المعرضين(لإزعاج مستمر) بسبب ضوضاء المطار ربما يريدون التفكير في حي يؤدي بشكل اكبر إلى سعادتهم الشاملة