Friday, July 3, 2009

الشامبو قد يتسبب في إصابة مرضى الحساسية بالإكزيمة

أشار كثير من أطباء الجلدية إلى أن بعض مكونات مستحضرات التجميل، مثل الشامبو قد تتسبب في إصابة مرضى الحساسية بالإكزيمة "الالتهابات الجلدية غير المعدية". وفي هذا السياق أوضحت مجلة “Middle East Health” الصادرة بمدنية دبي أن عدد المصابين بذلك يفوق في حقيقة الأمر عدد المصابين المقدرين حاليا مستندة في ذلك إلى دراسة أجرتها جامعة غوتيبورغ بالسويد. ومن أخطر المكونات التي تشتمل عليها مستحضرات التجميل مادة "اللينالول" الموجودة في نبات اللافاندر والنعناع. وتعتقد أخصائية أمراض الجلدية وصاحبة هذه الدراسة يوهانا براريد كريستينسون أن 2 % من سكان السويد يعانون من حساسية لمادة اللينالول المؤكسَد. وعلى الرغم من أنها نسبة غير كبيرة، إلا أن يوهانا تحذر من الاستهانة بها، وذلك نظرا لانتشار مادة "اللينالول" في مستحضرات التجميل بكثرة، إذ أن حوالي 60 إلى 80 % من مستحضرات التجميل الصحية المعطرة ولوسيون الاستحمام والمنظفات تحتوي على مادة "اللينالول" المؤكسَدة. جدير بالذكر أن الدراسة أجريت على أكثر من 3000 مريض يعانون من الإكزيمة. ولتجنب الإصابة بالإكزيمة التي تتسبب فيها مادة اللينالول" المؤكسَدة تنصح يوهانا بشراء العبوات الصغيرة من الصابون أو جيل الاستحمام، مع مراعاة مسح الطبقة السطحية بعد كل مرة يتم فيها استخدام هذه المستحضرات وغلق العبوة بإحكام حيث أن هذه الخطوات تقلل من فرص تأكسد اللينالول الذي يؤدي إلى الإصابة بالإكزيما. ويرجع السبب في ذلك إلى أن اللينالول لا يتأكسد إلا إذا اختلط بالأكسجين. وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من الشركات المنتجة لمستحضرات التجميل تحرص في الوقت الحالي على إضافة بعض المواد إلى المستحضرات المحتوية على مادة اللينالول من شأنها إبطاء عملية الأكسدة التي يتعرض لها اللينالول.

الرجل الاسترالى يفضل الحجم المتوسط من النساء

تسعى المرأة الأسترالية لأن تكون أخف وزنا بمعدل 15 كيلوغراما، بينما على النقيض فإن الرجل الأسترالي يريد أن تظل النساء كما هن، بحسب الوكالة الألمانية للأنباء (د ب أ). ففي مسح شمل أسئلة وجهها باحثون في جامعة نيو ساوث ويلز في سدني لنحو 100 رجل للحكم على جاذبية 201 رسم لأشكال نسائية، حظي الحجم المتوسط العادي، الذي يكون فيه مقاس الفستان 14، قبولا كبيرا. وقال عالم بيولوجيا النمو والنشوء روب بروكس: «اعتقدت أنه ستكون هناك أنماط مختلفة ولكن كان هناك نمط واحد هذا النمط هو النمط العادي». وتم تفضيل السيدة العادية على أنماط النساء اللاتي لهن صدر بارز ويوجد في أجسامهن ثنايا مثيرة واللاتي يظهرن في مجلة البلاي بوي الشهيرة. كما تم تفضيل الرجال النحاف الذين يملأون صفحات مجلات الموضة. وفضل الذين اعطوا إجابات عن الأسئلة الشكل المتوسط على الصورة التي كانت محبوبة في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي. وقال الرجال إن الأشكال الأقل قبولا كانت تلك الرسوم التي كانت لها أكتاف عريضة وخصر نحيل وأرداف صغيرة. ولم تلق أيضا أشكال جذع الإنسان التي على شكل الكمثرى والتي كان لها أكتاف صغيرة وخصر وأرداف عريضة قبولا. وحاول البروفيسور بروكس إجراء التجرية نفسها مع النساء. ولم تكن هناك فائزة واضحة ولكن شكلا له أكتاف عريضة وخصر وأرداف نحيلة، لا يفضله الرجال، لقي قبولا. لكن هل يمكن أن يعني تحرر النساء أنهن الأن أكثر توقا لشكل جسم يروق للنساء الأخريات وليس للرجال. وقال بروكس: «هذه فكرة مثيرة للاهتمام.. لكن هذا الأمر ليس هو الأساس وراء تجربتنا».

قلة النوم تضر بالنساء أكثر من الرجال

قلة النوم تضر بالنساء أكثر من الرجال، وتعرض كل امرأة تنام أقل من ثماني ساعات في اليوم لخطر الإصابة بأمراض القلب. هذا ما توصلت اليه دراسة أجرتها جامعتا ووريك ولندن البريطانيتان، ونشرت نتائجها صحيفة «ديلي ميل» وجاء فيها أن ثلث البالغين من الذكور والاناث في بريطانيا ينامون أقل من خمس ساعات في الليلة الواحدة الأمر الذي يجعلهم عرضة للإصابة بمشاكل قلبية، وبخاصة النساء. وقالت الدراسة، التي شملت 4600 رجل وامرأة من العاصمة، لندن، تتراوح أعمارهم بين 35 و 55 عاماً إن مستويات مادتين كيميائيتين مرتبطتين بمشاكل القلب تختلفان بمقاييس بارزة حسب فترة النوم لدى النساء وليس لدى الرجال. واضافت ان مستويات هاتين المادتين المرتبطتين أيضاً بأمراض شريان القلب كانت أقل لدى النساء اللاتي نمن ثماني ساعات من النساء اللاتي نمن ساعات أقل، غير أنها اختفت تماماً لدى الرجال. ونصحت الدراسة النساء خاصة بالنوم مدة سبع ساعات على الأقل في الليلة الواحدة لتجنب خطر الإصابة بمشاكل قلبية بعد اتضاح حقيقة أن قلة النوم تعرضهن للإصابة بأمراض القلب أكثر من الرجال وكالات

العسل يستطيع مقاومة الجراثيم

أظهرت دراسة جديدة أن العسل يملك خصائص يستطيع من خلالها مقاومة الجراثيم كما أظهر فعالية ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والتي طورت أجهزتها المناعية لمقاومة المضادات ما جعل مقاومتها بالأدوية العادية أمراً صعباً. ولطالما كان العسل في القديم والحديث يستخدم علاجاً طبياً للكثير من الأمراض، في مختلف البلدان والحضارات القديمة لكن هذه الدراسة قد تكون نقطة تحول جديدة في الاستخدامات الطبية للعسل. وحول الدراسة التي أجرتها جامعة سيدني الاسترالية، تقول دي كارتر الأستاذ المشارك في كلية العلوم البيولوجية والميكروبية الجرثومية في جامعة سيدني:"بين لنا البحث الذي أجريناه، أن العسل يمكن أن يحل محل الكثير من المضادات الحيوية المستخدمة في معالجة الجروح كالمراهم والكريمات المختلفة كما إن استخدام العسل كوسيلة مساعدة للعلاج يعمل سيزيد من عمر المضادات الحيوية ويعتبر العسل من أكثر المواد تعقيداً في تركيبته، إذ يحتوي على ما يقارب الـ 800 مركب وهذا التعقيد يجعل من الصعب على العلماء أن يدركوا تماماً الآلية التي يقوم من خلالها بمقاومة البكتيريا وقتلها.