كشف تقرير نشر أمس الثلاثاء أن نحو 12 % من الهولنديات و 3 % من الهولنديين يتعرضون للاغتصاب.
وأوضح التقرير السنوي ، الذي أصدرته مجموعة "روتجرز نيسو جروب" للصحة الجنسية لهذا العام
أن ثلث النساء وواحدا من كل 20 رجل يتعرضون لشكل من أشكال العنف الجنسي
الذي يتراوح بين أخف أشكال الاعتداء إلى الاغتصاب ، مرة واحدة على الأقل.
وشارك في الدراسة ، التي أجرتها المجموعة التي تدير مركزا للصحة للجنسية في مدينة أوتريخت ، ما يقرب من ستة آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و 70 عاما.
ووفقا للدراسة ، تتعرض امرأة من بين خمس نساء للعنف الجنسي قبل سن السادسة عشر ، بينما أشارت إحصائية الرجال إلى أن رجلا واحدا من بين 25 رجل يتعرض لذلك.وقالت الضحايا من النساء إن العنف في معظم الأحوال ، 98 % ، يأتي من جانب الرجل.
أما الضحايا الذكور فقالوا إن العنف الجنسي الذي يتعرضون له يأتي بنسبة 60 % من قبل رجال آخرين ، في حين تتحمل النساء نسبة الـ40 % المتبقية.
وتقول امرأة من بين كل 6 نساء إنها حملت على غير رغبتها بسبب هذه الممارسات
في حين يقول رجل من بين كل 10 رجال إن شريكاتهم حملت بعد الاعتداء الجنسي عليها.
وأجرت 8 % من النساء تقريبا ، ممن شملتهن الدراسة ، عملية إجهاض لمرة واحدة على الأقل
وكالات
Friday, July 10, 2009
بخاخات من الشاي الأخضر تقي من سرطان الجلد
قال علماء إن بخاخاً يطلق رذاذاً من مستخلصات الشاي الأخضر قد يشفي الجلد من مرض سرطان الجلد.
وبحسب الدراسة، التي نشرت في مجلة "طب الجلد التجريبي"، أظهر هذا البخّاخ أن باستطاعته خفض الضرر
الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية للشمس على الجلد.
ويُعتقد أن مادة الـ"بوليفينول" المعروفة بقوتها في مكافحة الامراض والموجودة في الشاي الأخضر
هي التي تمنع الاصابة بمرض سرطان الجلد.
وقال باحثون لصحيفة "دايلي مايل" إن المراهم الواقية من أشعة الشمس
sunscreens
يمكن أن تمنع تلف الخلايا الذي يسبب بدوره الإصابة بالسرطان، موضحين أن مواد الـ"بوليفينول" المصنوعة
من الشاي الأخضر والماء وبعض المواد الكيميائية الأخرى هي التي تحمي الجلد من السرطان.
وتبين بعد ضخ هذا المزيج على بقعة صغيرة جداً من جلود عشرة متطوعين قبل تعرضهم لأشعة الشمس
أن هذه المحلول كان مفيداً في حمايتهم من سرطان الجلد.
وقال الباحثون في الدراسة إن البخاخات المصنوعة من مستخلصات الشاي الأبيض لها الفوائد نفسها.
ممارسة السيدات فوق سن 50 للرياضة تشعرها بالراحة
تمنح ممارسة السيدات فوق سن الخمسين للرياضة الإحساس بالراحة النفسية والسعادة.
وفي هذا السياق تنصح الجمعية الألمانية للطب للرياضي والوقاية التي تتخذ من مدينة فرانكفورت غربي ألمانيا
مقرا لها السيدات اللواتي يزيد عمرهن عن 50 عاما بممارسة التدريبات التي تحتاج إلى الجلد والمثابرة والقدرة على التحمل
والمرونة ثلاث مرات أسبوعيا.
ومن أمثلة برامج التدريبات الرياضية التي ينصح الخبراء بإتباعها: ممارسة السباحة والعدو مرة واحدة أسبوعيا متبوعة بممارسة تدريبات اللياقة البدنية التي تحتاج إلى الجلد والقدرة على التحمل لمدة عشر دقائق.
كما يمكن ممارسة رياضة الجولف أو ركوب الدراجة مرة أو تدريبات بيلاتيس - تدريبات ذهنية لتقوية العضلات
اخترعها المدرب الألماني جوزيف بيلاتيس – أو الأيروبك مرة واحدة في الأسبوع.
ومن الإمكانيات الأخرى التي يمكن إتباعها هي ممارسة برنامج يجمع ما بين رياضة السباحة والمشي الشمالي
المشي على الطريقة الفنلندية باستخدام العصى - وإحدى رياضات الكرة يوميا متبوعة بممارسة تدريبات اللياقة البدنية.
ومن المعروف طبيا أن انقطاع الحيض لدي السيدات فوق سن الخمسين له تأثير سلبي على حالتهم النفسية والصحية
فضلا عن انخفاض قدرتهن على ممارسة النشاطات المختلفة.
وللتغلب على هذه المشكلات ينصح أخصائيو الطب الرياضي السيدات فوق سن الخمسين بممارسة الرياضة
حيث أثبتت العديد من الدراسات الطبية أن ممارسة الرياضة لا تقي فقط من الأمراض التي عادة ما تصيب السيدات
في هذه المرحلة العمرية مثل سرطان الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية وضمور العضلات وأمراض المفاصل
بل تساعد أيضا على تجنب الآلام النفسية الناتجة عن الإحساس بقرب النهاية.
كما من المهم أيضا الحرص على عدم زيادة الوزن مع إتباع نظام غذائي متوازن والإكثار من البروتينات
فوائد نبات البابونج
يعد نبات البابونج من أقدم الأعشاب الطبية استخداماً ، حيث أطلق قدماء المصريين عليه اسم "زهرة اله الشمس"
وأظهرت رسومات المعابد القديمة مدى تقديس قدماء المصريين لهذا النبات بسبب قدرته الهائلة علي علاج الأمراض.
ويؤكد جوهانس جوتفرايد ماير من جامعة فورتسبورغ جنوبي ألمانيا أن عشب البابونج كان أكثر الأعشاب الطبية
استخداما في أوروبا منذ القرن السادس عشر.
ويضيف جوهانس أن فوائد البابونج لا حصر لها، حيث يمكن استخدام أزهاره للعلاج الخارجي كمضاد لالتهاب الجلد والأغشية المخاطية والتقلصات والتقرحات ومنع نمو الكثير من البكتريا والفطريات عن طريق عمل غسول أو حمام أو كمادات أو ضمادات أو حتى استنشاقه.
في الوقت نفسه يمكن استخدام عصارة نبات البابونج كدواء في حالات تجمع البكتريا داخل تجويف الفم واللثة أو لتخفيف التهاب الأنف والحلق وآلام تقلصات الجهاز الهضمي والمعدة والأمعاء وعلاج عسر الهضم ، لذا ينصح الأطباء بضرورة وجود أزهار أو عصارة البابونج بصفة مستمرة في البيت
وكالات
الحيوانات المنوية تنطلق بأقصى سرعة اذا كانت المراة جميلة
في دراسة تعد الأولى من نوعها اكتشف علماء استراليون أن الحيوانات المنوية تنطلق بأقصى سرعتها
من أجل تخصيب بويضة الأنثى إذا كانت جميلة أو جذابة.
وتقدم الدراسة التي نشرت في مجلة " بروسيدنغز أوف ذا رويال سوسايتي بي" دليلاً آخر
على أن الذكور الذين ينتمون إلى أنواع تمارس الجنس بشكل متكرر، ومن ضمنهم البشر
يزيدون فرص تخصيبهم وتناسلهم عندما تكون الانثى جميلة.
وذكر موقع أستراليان برودكاستنغ سنتر اليوم الخميس أن التجارب التي أجريت على ديوك "رد جنغلفول"
Red Junglefowl
ذات الالوان المتعددة والزاهية والتي يعتقد بأن جميع الديوك وطيور الدجاج تحدرت من
صلبها أظهرت أن الديك يميل أكثر إلى الدجاجة " الجميلة
وكالات
ليس كل انواع سرطانات الثدي قاتلة
ثلث النساء اللواتي شخصت إصابتهن بسرطان الثدي يتلقين العلاج من دون أن يكن بحاجة إليه لأن ورمهن لا يهدد حياتهن
على ما ذكرت مجلة "بريتيش ميديكال جورنال" الجمعة.
وشددت دراسة اجراها خبراء سكندينافيون على المعضلة التي تواجه الاطباء عند تشخيص الاصابة بمرض السرطان ومعالجته.
لكن ليس كل انواع سرطانات الثدي قاتلة.
ففي بعض الحالات ينتشر السرطان ببطء شديد بحيث ان المريضة قد تتوفى جراء اسباب اخرى قبل ان تظهر
عليها اعراض المرض ويمكن ان يبقى كامنا لسنوات طويلة او حتى يتقلص.
وبما ان الاطباء لا يمكلون اي فكرة حول ما اذا كان السرطان قاتلا او غير ذلك فانهم يميلون الى معالجة كل النساء
اللواتي تشخص اصابتهن بورم. بيد ان علاج السرطان الذي يعتمد على تناول ادوية قوية او علاج بالاشعة او الجراحة، يلحق الاذى.
لذا من الضروري معرفة عدد المريضات اللواتي يخضعن لعلاج من دون ان يكن بحاجة اليه خصوصا بالنظر الى الاموال الكثيرة التي تستثمر في اخضاع النساء لصور شعاعية للثدي "ماموغرام".
وجمع كارستن يوغنسن وبيتر غوتشي من "نورديك كوشران سنتر" بيانات من فحوصات ثدي اجريت لنساء في استراليا وبريطانيا وكندا والنروج والسويد.
وقد درسا الميول التي كانت قائمة قبل سبع سنوات من اعتماد هذه الفحوصات وسبع سنوات بعد اعتمادها.
ووجد الباحثان انه عند اعتماد الفحوصات، رصد الاطباء حالات اكثر من الاصابة بسرطان الثدي لكنهم عالجوا عددا اكبر كذلك من النساء لم يكن بحاجة الى علاج.
واعتبرا ان "واحدة من كل ثلاث حالات سرطان ثدي ترصد بين مجموعات تخضع لفحوصات منظمة يبالغ في تشخيص خطورتها".
واعتبر غيلربرت ولش استاذ في معهد دارموث لسياسة الصحة في فرمونت في افتتاحية نشرتها المجلة نفسها ان هذه النتائج تطرح سؤالا اساسيا حول تقييم حالات الوفيات التي يتم تجنبها والاذى الذي تلحقه الفحوصات.
واظهرت دراسة انه يتم تجنب حالة وفاة من كل حالتي اصابة يبالغ في تشخيص خطورتها فيها تضع دراسة اخرى المعادلة اعلى بكثير مع تجنب وفاة واحدة لكل عشرة حالات من العلاج غير الضروري.
ودعا ولش الاوساط الطبية الى وضع جدول احصائي بسيطة لمساعدة النساء على تقييم المخاطر والمنافع من علاج سرطان الثدي.
وقال ولش ان "الماموغرام لا شك يساعد بعض النساء ويلحق الاذى باخرى. لا يتوافر جواب واحد بل هناك خيار شخصي
وكالات".
خفض السعرات الحرارية يطيل عمر الإنسان
يمكن لخفض السعرات الحرارية أن يطيل عمر الإنسان بحوالي 30%. وتوصّلت دراسة جديدة نشرتها "جورنال ساينس"، الى
أن سرّ العمر الطويل يعتمد على كمية الأطعمة التي نأكلها وما إذا كانت كثيرة أو قليلة.
وكشف الأطباء لأول مرة عن أن خفض السعرات الحرارية بحوالي 30% والاستمرار في تناول أطعمة مغذية
يمكن أن يؤخر الشيخوخة عند قردة "ريسوز" وقد يضيف سنوات إضافية على حياة البشر أيضاً.
وذكرت صحيفة "الدايلي ميل" أن الدراسة التي استغرق إعدادها نحو 20 سنة، أظهرت أن تناول سعرات حرارية قليلة
يمكن أن يقي من الأمراض ذات العلاقة بالشيخوخة والإصابة بأمراض مثل السرطان والسكري والقلب وضمور الدماغ.
ويبلغ معدل أعمار قردة "ريسوز" حوالي 27 سنة، ولكن القردة من الفصيلة ذاتها التي شملتها الدراسة عاشت 29 سنة، أي بزيادة قدرها 7%.
وقال البروفوسور ريتشارد وايندريتش من جامعة وسكونسين- ماديسون الأميركية الذي قاد فريق البحث "لقد استطعنا أن نظهر بأن الحد من تناول السعرات الحرارية يمكن أن يبطئ الشيخوخة عند قردة \'ريسوز\' وبالتالي زيادة معدل أعمارها".
كما تبيّن أن الصحة الدماغية للقردة التي قدمت إليها أطعمة ذات سعرات حرارية منخفضة، ظلت سليمة مع تقدمها في العمر، وأن المناطق المسؤولة في الدماغ عن التحكم في العضلات وحركات الجسم حافظت على اتساقها بفضل ذلك
وكالات
نجاح العلماء في تخليق سائل منوي بشري مخبرياً
في تطور علمي استثنائي وللمرة الأولى في التاريخ وفي عملية كانت حتى عهد قريب تعتبر من ضرباً من الخيال العلمي
نجح العلماء في تخليق "سائل منوي بشري" مخبرياً، الأمر الذي يمنح الأمل للرجال الذين يعانون من عدم القدرة على الإنجاب
بأن يصبحوا أباء طبيعيين أو بيولوجيين لأبناء من صلبهم.
وتوصل العلماء إلى تخليق السائل المنوي في أنابيب اختبار باستخدام الخلايا الجذعية أو خلايا المنشأ المستخلصة
من جنين ذكري عمره خمسة أيام، وفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وما من شك في أن هذا التطور العلمي الاستثنائي يثير تساؤلات أخلاقية بشأن مدى سلامة "المنتج"
والتهديد الذي يشكله للدور المستقبلي للرجل أو الذكر بشكل عام.
كذلك شكك خبراء في أن يكون السائل المنوي البشري المنتج مخبرياً مماثلاً للسائل المنوي الأصلي.
وإذا ما تأكدت صحة النتائج لهذا التطور العلمي، فإنه من الناحية النظرية، يستطيع الجنين البشري الواحد
ومن خلال الخلايا الجذعية، أن يوفر مخزوناً لا نهائياً من السائل المنوي، وفي هذه الحالة فإنه لن تكون هناك ضرورة لوجود الرجل.
وخلال مؤتمر لعرض النتائج المخبرية حول هذا الأمر، أثار العلماء في جامعة نيوكاسل وبالتعاون مع معهد شمال شرقي إنجلترا للخلايا الجذعية، بقيادة البروفيسور كريم نايرينا، تساؤلاً حول ما إذا كان اكتشافهم يشكل نهاية "لعهد الرجل."
وأوضح العلماء أن الخلايا الجذعية، التي صنعوا منها السائل المنوي البشري، مستخلصة من جنين ذكر واحد
أي يحتوي على الكروموسوم الذكري Y، لذلك فإن رجلاً واحداً فقط مطلوب لهذه الغاية.
على أنهم أوضحوا أنه مع ذلك فإن القضية تحتاج إلى مزيد من الحوار، وبالتأكيد إلى تشريع قانوني.
وقال البروفيسور كريم: "نظرياً، من الممكن التخلي عن الرجل، ولكن فقط في حال أراد المرء أن يحصل على سكان يتميزون
بالمزايا نفسها، من ناحية الحجم والشكل نفسه (لأنهم سيكونون من أصل واحد).
وشخصياً، لا أتطلع إلى التكاثر البشري باعتباره عملية بيولوجية خالصة، ذلك أنها تتضمن جوانب بشرية
وعاطفية ونفسية واجتماعية وأخلاقية."
وأوضح قائلاً: "إننا نقوم بهذه الأبحاث لمساعدة الرجال الذين يعانون مشاكل في الخصوبة وليس لاستبدال الرجال
وكالات."
ابتكار ضمادة اصطناعية يمتصها الجسم
أعلن فريق أبحاث ياباني في جامعة واسيدا عن ابتكار ضمادة اصطناعية شبه شفافة ورقيقة للجروح الداخلية
تختفي وحدها إذ "يمتصها" الجسم.
والضمادة عبارة عن غشاء شبه شفاف سماكته 75 نانومتراً 75 جزء من مليار من المتر" يستخدم لتضميد الجروح
الداخلية العرضية خلال العمليات الجراحية مثلاً، حتى يلتئم الجرح طبيعياً.
وأعلن البرفسور توشينوري فوجييه احد أعضاء الفريق الذي اعد الابتكار "أنها ارق ضمادة لاصقة في العالم".
وتصنع هذه الطبقة من الشيتوسان "مادة مصنعة من جزيئات الشيتين المستخرجة من قوقعة السلطعون" ممزوجة
مع نوع من الهلام المستخرج من الطحالب.
وتساعد مادتا الشيتين والشيتوسان المستخدمتان لدى الشركات المتخصصة في الألياف النسيجية على التئام الجروح ولا تسببان الحساسية.
وتابع فوجييه أن الضمادة الجديدة تتميز بليونتها "فهي تأخذ شكل العضو المصاب وتثبت عليه دون الحاجة إلى مادة لاصقة".
وأجريت تجارب عدة قامت على تضميد جرح طوله 6 ملم على رئة كلب بمساعدة مربع ضلعه 2 سنتم من المادة الجديدة.
وأكد فوجيه أن الجرح زال في غضون شهر "من دون ترك أي اثر".
ويأمل الفريق بإجراء تجارب على الإنسان بحلول ثلاث سنوات. ويقطب الجراحون حاليا الجروح بالخيط
أو يشبكونها أو يستخدمون مادة الفيبرين اللاصقة وهي بروتينة تساعد على الالتئام. وهذه ليست بالحلول المثلى.
ويأمل فوجييه باستخدام هذه المادة لتضميد الجروح الخارجية، مشيراً إلى قدرتها على إعادة تشكيل الجلد من دون ترك ندب.
وأضاف أن قطاع مواد التجميل سيتهم حتما بمثل هذه المادة.
هاكرز يهاجمون موقع البيت الأبيض على الانترنت
أعلن خبراء بأمن الإنترنت أن مجموعة من المواقع الإلكترونية الحكومية الأميركية
بما في ذلك موقعا البيت الأبيض ووزارة الخارجية إضافة إلى مواقع مالية تعرضت لهجمات واختراقات من قبل قراصنة (هاكرز).
وذكر مدير شركة (آربور نيتووركس) الأميركية المتخصصة بأمن الإنترنت، جوزيه نازاريو
بأن موقع وزارة الأمن القومي الأميركي الإلكتروني أكد تعرضه للاختراق أيضاً من قبل القراصنة
في الوقت الذي أكدت فيه صحيفة الواشنطن بوست الأميركية أنها تعرضت لهجمات مماثلة.
وقال نازاريو إن هناك دلائل تشير إلى أن الاختراقات أتت من الصين، مضيفاً أنه لم يتم التأكد حتى الآن
من صحة هذه المعلومات، ومبيناً في الوقت نفسه أنه من الصعب تحديد إذا ما كانت الجهات التي اخترقت هذه المواقع
تابعة للحكومة الصينية أم أنها جهود فردية. وأفاد نازاريو بأن الهجمات كانت متوسطة المستوى إذ أصابت عشرات
الآلاف من الكمبيوترات حول العالم، ووصلت قمة بثها إلى 25 ميغابايت في الثانية
وكالات
العمل الليلي يسبب البدانة ومرض القلب ومرض السكري
أكدت دراسة حديثة أن العمل في دورات ليلية أمر شاق ولكن المشاكل الصحية المحتملة من ورائها ربما تكون أكثر
مما كان يعتقد سابقاً مثل البدانة ومرض القلب.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة هارفارد في بوسطن، وجود مخاطر أعلى للإصابة بمرض السكري والبدانة ومرض القلب
بين الذين يعملون في الدورات الليلية.
وأكد التقرير إن مستويات هرمون "الليبتين" منخفضة فى الدم مما يزيد خطر السمنة على المدى الطويل
وتتضمن الأعراض الأخرى إرتفاع مستوى هرمون التوتر الكورتيسول وإرتفاع ضغط الدم.
وأشار فرانك شير عالم الأمراض العصبية، إلى أن هناك دليل مقنع بحدوث مخاطر زائدة لمضاعفات مرض القلب
وعملية الأيض المرتبطة بالعمل بنظام الدورات ولكن الآليات المؤكدة غير معروفة على جانب كبير.
وكانت الدراسات السابقة التي أجريت على الحيوانات التي خضعت لتغيير أنماط النوم نهاراً وليلاً أكدت إنها تسببت في الموت المبكر
كما أنها تزايد خطورة إصابة النساء بسرطان الثدي ربما بسبب طول فترة التعرض للضوء ليلاً بالتداخل
مع إنتاج "الميلاتونين" وهو هرمون يفرز إستجابة للظلام
أغذية تفيد المناعة عند الرجال
نصحت دراسة صينية الرجال بالحرص علي تناول مجموعة من الأطعمة إذا أرادوا تجنب الإصابة بأربعة أمراض لها
صلة بالأطعمة, وتتضمن السرطان وأمراض الأوعية المخية وأمراض القلب ومرض السكر, والأطعمة هي الطماطم
والجزر والمحار والطعام البحري والثوم وخبز القمح والكيوي والبرتقال وعصير العنب.
فالطماطم تحتوي بوفرة علي فيتامين "سي" الذي بإمكانه تنسيق العلاقات مع الخلايا وتركيب "الكولاجين" لتقوية الأوعية والجزر يحتوي بوفرة علي الكالسيوم، كما يلعب دوراً في خفض ضغط الدم وتحقق أليافه فعاليات في تنسيق كفاءة الأمعاء ورفع مناعة الجسم والحد من الأكسجين النشط المؤدي إلي تدهور الخلايا, بما يساعد علي الوقاية من الإصابة بالسرطان.
وأوضح الباحثون أن المحار والجمبري والأسماك والأطعمة البحرية عموماً تقوي الطاقة الجنسية، حيث تحتوي علي وفرة من الزنك الأبيض, وعلي الجليكوجين أو التورين "الحمض الأميني" الذي يمتاز بتعزيز وظائف الكبد
وتستطيع أن تمنع تجمد الدم وتخفف تقلص الأوعية الدموية, وتخفض الرايجلرايد وتحمي الأوعية الدموية القلبية.
أما الثوم فيلعب دوراً كبيراً في القضاء علي الجراثيم والفيروسات الموجودة في جسم الإنسان, ويمكنه أن يحسن بنية الجسم
لأن الثوم يحتوي علي العوامل الكيماوية النباتية ويفيد القلب, وينصح الأطباء بتقطيعه رقائق أو تكسيره قطعا صغيرة عند تناوله
ويمنع تسخينه لمدة طويلة حتي لايفقد عناصره الغذائية, وجميع الفواكه العالية بفيتامين "سي" مطلوبة تماماً للرجل
وبخاصة الكيوي والبرتقال
اكتشاف نوع جديد من الأنفلونزا فى كندا
أعلن باحثون كنديون عن اكتشاف نوع جديد من الأنفلونزا وهى عبارة عن خليط من الأنفلونزا البشرية وأنفلونزا الخنازير
بحسب ما أعلنته السلطات الكندية.
وأكدت الدكتور جريج دوجلاس كبير الأطباء البيطريين في "ساسكاتشوان"، أن السلالة الجديدة للفيروس
تحتوي على جينات من الأنفلونزا البشرية الموسمية وفيروس الأنفلونزا الشائع في الخنازير المسمى "إتش3 إن2"
مشيراً إلى أن الفيروس الجديد ليست له علاقة بسلالة أنفلونزا الخنازير "إتش1 إن1" التي أودت بحياة 429 شخصاً في
مختلف أنحاء العالم.
وهذه السلالة التي صنفتها منظمة الصحة العالمية على أنها وباء تتضمن أيضاً خليطاً من فيروسات "أنفلونزا الخنازير" مع
بعض جينات من الأنفلونزا البشرية وأنفلونزا الطيور
اكتشاف مادة طبيعية تطيل العمر بشكل ملفت
توصلت دراسة علمية جديدة الى اكتشاف مادة طبيعية تدخل فى العقاقير المستخدمة لمنع أجساد المرضى الذين
يجرون عمليات زرع أعضاء من رفض العضو الجديد قد توءدى الى اطالة العمر بشكل ملفت.
ووفقا لما اوردته شبكة /سى ان ان/ الاخبارية اليوم فقد ذكرت الدراسة التى نشرتها مجلة الطبيعة انه جرى تجريب هذه المادة الطبيعية المعروفة باسم /رابامايسين/ على فئران المختبرات حيث نجحت فى اطالة أعمارهم بشكل كبير
مشيرة الى أن ذكور الفئران التى تلقت /رابامايسين/ عاشت لفترة تتجاوز المعدل العادى لحياة نظرائها بتسعة فى المائة
بينما بلغت النسبة لدى الاناث 13 فى المائة.
وجرت الدراسة تحت اشراف معهد دراسات الشيخوخة فى الولايات المتحدة وذلك فى ثلاث مختبرات منفصلة
وباستخدام ألفينمن الفئران جرى منحهم مادة رابامايسين بعد 600 يوم على ولادتهم أى ما يعادل 60 عاما من حياة البشر.
ورغم أن التجربة بدأت فى فترة متأخرة من أعمار الفئران الا أنها نجحت فى اطالة أعمار الذكور منهم بمعدل 101 يوما فى حين زادت أعمار الاناث 151 يوما مقارنة بالفئران التى لم تتلق المادة أى ما يعادل قرابة 13 سنة لدى البشر.
ويفترض العلماء أن لمادة /رابامايسين/ تأثيرا معينا على الاستجابات العصبية للجسم تجاه المغذيات الطبيعية
كما أنها تعزز القدرة على مواجهة التوتر.
وقال راندى سترونغ الطبيب المختص فى جامعة تكساس والذى ساعد فى اعداد هذه الدراسة ان هذه الاختبار
يظهر امكانية تأخير الشيخوخة باستخدام العقاقير وان كانت الطريقة التى تعمل مادة رابامايسين من خلالها غير واضحة بعد.
وأشار الى أنه يفترض أن هذه المادة تخدع الخلايا عندما يفقد الانسان وزنه بسبب الشيخوخة
بحيث تعتقد أن الجسم ما يزال محافظا على وزنه فتعمد الى مواصلة انتاج البروتينات وتستخدمها بالطريقة الامثل مشيرا
الى أن منح الفئران رابامايسين لم يقلل فرص تعرضها للامراض ولكنه اكتفى بتأخير عوارض الشيخوخة لديها.
وأكد سترونغ أن استخدام رابامايسين على الانسان يكتنفه عقبات كثيرة أبرزها تأثيره على جهاز المناعة البشرى
اذ يضعف مقاومته للامراض ويسهل تعرضه للالتهابات الطفيلية كما يرفع نسبة الدهون فى الدم وقد يتسبب بأمراض القلب
وكالات