أكدت دراسة حديثة أن العمل في دورات ليلية أمر شاق ولكن المشاكل الصحية المحتملة من ورائها ربما تكون أكثر
مما كان يعتقد سابقاً مثل البدانة ومرض القلب.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة هارفارد في بوسطن، وجود مخاطر أعلى للإصابة بمرض السكري والبدانة ومرض القلب
بين الذين يعملون في الدورات الليلية.
وأكد التقرير إن مستويات هرمون "الليبتين" منخفضة فى الدم مما يزيد خطر السمنة على المدى الطويل
وتتضمن الأعراض الأخرى إرتفاع مستوى هرمون التوتر الكورتيسول وإرتفاع ضغط الدم.
وأشار فرانك شير عالم الأمراض العصبية، إلى أن هناك دليل مقنع بحدوث مخاطر زائدة لمضاعفات مرض القلب
وعملية الأيض المرتبطة بالعمل بنظام الدورات ولكن الآليات المؤكدة غير معروفة على جانب كبير.
وكانت الدراسات السابقة التي أجريت على الحيوانات التي خضعت لتغيير أنماط النوم نهاراً وليلاً أكدت إنها تسببت في الموت المبكر
كما أنها تزايد خطورة إصابة النساء بسرطان الثدي ربما بسبب طول فترة التعرض للضوء ليلاً بالتداخل
مع إنتاج "الميلاتونين" وهو هرمون يفرز إستجابة للظلام