لندن: اكتشف باحثون في جامعة هارفارد ستّ جينات جديدة لها علاقة بالتوحّد، من الممكن أن تكون مسؤولة علي خلل يصيب الدماغ بما يجعله لا يصل الأحداث ببعضها بكيفية ملائمة.
وأشار الدكتور جاري جولدشتاين من مؤسسة كينيدي كريجر في بالتيمور، إلى أن التوحد ينزع كثيراً إلي الفردية بحيث من الصعب إجراء فحص جيني للكشف عنه، وبدلاً من ذلك فانّ المصابين به تظهر عليه علامات عدة عيوب جينية، مؤكداً أن كلّ طفل مصاب بالتوحد تقريباً، له سببه الخاص جداً للإصابة به، حيث يعتبر مرض التوحد من الاعاقات التي تؤثر علي تطور القدرات العقلية عند الأطفال وطريقة تواصلهم مع الآخرين، ولا يستطيع الأشخاص المصابين إقامة علاقات ذات مغزي أو التواصل مع الآخرين ويعجزون أيضاً عن فهم العالم حولهم.
ورغم أن أسباب المرض ما زالت مجهولة، الا أن هناك بعض الدراسات التي تفترض وجود شذوذات في حجم الدماغ، قد تكون مرافقة لهذا المرض، ومن الواضح أنّ الجينات تلعب دوراً كبيراً في الإصابة بالتوحد، غير أنّه إعادة الإصابة علمياً لخلل جيني لا تعرف سوي في 15 بالمائة من الاصابات، طبقاً لما ورد "بجريدة الزمان".