يبدو أن الموظفين الذين يمارسون التمارين الرياضية خلال أيام العمل هم أكثر سعادة وفعالية وأقل توتراً من نظرائهم الذين لا يفعلون ذلك.
وتبين من دراسة أعدها باحثون من جامعة بريستول ونشرت نتائجها فى "المجلة الدولية للصحة خلال العمل"أن الموظفين الذين يمارسون التمارين الرياضية قبل الذهاب إلى العمل، أو يقومون بذلك خلال فرصة تناول الغداء، يزداد إنتاجهم و يصبحون أكثر استعداداً لمواجهة الظروف التى قد تعترضهم خلال اليوم برباطة جأش مهما كانت صعوبتها.
وقال هؤلاء إن المزاج العام للناس يتحسن بعد ممارستهم للرياضة ويتوتر خلال الأيام التى تخلو من أى نشاط بدني.
وقال الباحث جو كولسون من قسم "التمارين والتغذية والعلوم الصحية" فى الجامعة لصحيفة الدايلى مايل "من المعروف تماماً الآن أن هناك عدة فوائد بدنية وذهنية من وراء ممارسة التمارين بانتظام".
وتابع الباحثون الحالات النفسية والبدنية لحوالى 200 من طلاب الجامعة ولموظفين يعملون لدى شركة "أى تي" للتقاعد بعد تقسيمهم إلى مجموعتين ثم طلبوا من هؤلاء ملء استمارات تتعلق بأمزجتهم وبأدائهم لعملهم خلال الأيام التى يمارسون فيها الرياضة ثم قارنوا حالتهم بحالة نظراء لهم كانوا يؤدون واجباتهم بشكل روتينى من دون أن نشاط حيث تبين أن المجموعة الأولى كانت أكثر إنتاجية وتفاؤلاً وإقبالاً على العمل من المجموعة الثانية.