أظهرت دراسة أميركية أن نصف النساء مستعدات للامتناع عن ممارسة الجنس طوال أسبوعين كاملين وإنما لا يبدين أى استعداد للابتعاد عن الإنترنت.
وأفادت الدراسة، التى مولتها شركة "إنتل" وأجرتها شركة "هاريس إنترآكتيف" الأميركية وأوردتها شبكة "سى إن إن" الأميركية، أنه فيما أعرب 46 بالمائة من النساء عن استعدادهن للامتناع عن الجنس وليس خسارة فرصة النفاذ إلى الانترنت، فإن 30 بالمائة من الرجال فقط يعطون الإجابة نفسها.
ووجد المسح، الذى شمل 2119 راشداً أن الفارق كان يكبر بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 سنة، فبالنسبة إلى النساء، ارتفعت نسبة من يفضلن الإنترنت على الجنس إلى 49 بالمائة فيما ارتفع لدى الرجال إلى 39 بالمائة، أما لدى النساء اللواتى تتراوح أعمارهن بين 35 و44 سنة فقد ارتفعت النسبة إلى 52 بالمائة.
وأظهر المسح أن 87 بالمائة من المستطلعين يجدون أن الإنترنت يوفر أموالهم، وقال 84 بالمائة أن الإنترنت يحافظ على أموالهم من خلال إتاحة فرصة مقارنة أسعار السلع والبحث عن أفضل الصفقات، فيما قال 65 بالمائة أن الإنترنت يساعدهم فى الحصول على حسومات وتنزيلات خاصة.
وتبين من المسح أن غالبية الراشدين مستعدون للابتعاد أسبوعين عن التلفاز على خسارة أسبوع واحد فقط من الإنترنت.