يبدو أن البالغين الذين ُيعاملون بفظاظة خلال طفولتهم هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من
نظرائهم الذين لا يتعرضون لمثل هذه الإساءات.
وقال الباحثون في جامعة تورنتو إن الإساءة خلال مرحلة الطفولة قد تزيد خطر الإصابة بالمرض بحوالي 49% خلال مرحلة البلوغ
وذلك بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتدخين وشرب الكحول وقلة النشاطات البدنية.
و إن عدداً من العوامل النفسية والاجتماعية يمكن أن تشرح طبيعة العلاقة بين الإساءة الجسدية للاشخاص خلال الطفولة وبين السرطان.
و إن هناك حاجة لإجراء المزيد من الاستقصاءات لمعرفة الاختلال في عملية انتاج الكورتيزل وهو هرمون منشط ينظم ضغط الدم ووظيفة القلب الوعائية وجهاز المناعة.
وقال الباحث إيسمي فولور طومسون من جامعة تورنتو "من الضروري جداً أن يدرك الأطباء الاخطار
التي تترافق مع الاصابة بمرض السرطان".
وأضاف ان هذه الدراسة "توفر معلومات هامة وجديدة حول ارتباط الاساءة للاطفال في مراحل النمو المبكرة بمرض السرطان".