أفاد تحقيق نشرته وزارة التربية الأميركية أن ثلاثة أرباع التلاميذ الأميركيين عاجزون عن صياغة نص متماسك، ولا يستوفون في هذا المجال المعايير المطلوبة في المدرسة او في الشركات التي يمكن أن يعملوا فيها لاحقا.
واستند التحقيق، وهو الأول من نوعه، الى اختبارات أُجريت العام الماضي على 60 ألف تلميذ في الصفوف الابتدائية والثانوية.
و إن "التلميذ الأميركي العادي لا يجيد فن الكتابة. بل إن التلاميذ لا يملكون سوى معرفة جزئية
لتقنيات صياغة نص يتطابق مع المعايير المطلوبة لتحقيق مستوى دراسي مرضٍ".
وطلب من تلاميذ ثلاثة صفوف أعمارهم 9 أعوام (الصف الرابع) و13 عاما (الصف الثامن) و17 عاما (الصف الثاني عشر) صياغة نص تحتاج تلاوته الى 25 دقيقة.
وطلب من الأصغر سنا اختيار الموضوع الذي يريدونه، ومن المراهقين صياغة نص عن وصول مخلوقات فضائية الى بيتهم، ومن المجموعة الأخيرة صياغة نص لإقناع الشباب بالتصويت في الانتخابات.
ولم يقدم سوى 22% نصا يتلاءم مع المستوى المطلوب في المجموعة الأولى و26% في المجموعة الثانية و21% في المجموعة الثالثة.
أظهرت الاختبارات أيضا أن الفتيات ينجحن بما معدله مرتين أكثر من الفتيان
وأن التلاميذ البيض والآسيويين افضل حالا من التلاميذ السود والناطقين بالأسبانية.