إن الغاية من المعالجة الدوائية للأورام الليفية هي إصلاح فرط إفراز الاستروجين النسبي وتوصف من أجل هذه المواد المضادة لتأثير هرمون الاستروجين وهي المواد البروجسترونية ومشتقات الهرمون الذكري التستوسترون التي لها قدرة كبيرة ضد الاوستروجين
إن البروجسترون الطبيعي فعله أقل بكثير ويعطى اللواتي يودن الحمل أو الحوامل.
إن هذه الأدوية لا تنقص حجم الورم وأقصى ما يمكن أن تفعله هو ابقاء الورم بحجمه
وحتى هذا ليس ثابتاً دائماً وإنما تؤثر في بطانة الرحم فتنتظم الدورات الطمثية وتزول النزوف الرحمية وعسرة الطمث وتوجد ثلاثة أنواع من المواد البروجسترونية وهي مشتقات النورتستوسترون (19Noretestosterone) مثل الأورقمتريل واليريمولوت ان ولها تأثيرات ثانوية مذكرة وابتنائية
وكذلك تأثيرات ضارة في القلب
والأوعية مثل نقص الكلسترول الجيد HDL (المفيد) و تأثيرها نادر ولكن هذه العلاجات تفيد جداً في حالات النزف.
أما مشتقات 17OH-Progeshcne مثل الدوفاستون واللوترين تحتمل أكثر من الوجهة الابتنائية ولكن فائدتها في النزف أقل من فائدة الزمرة الأولى.
أما مشتقات 19Norprogesfrone فهي المركبات الجديدة التي تمتاز بفعلها المضاد للاوستروجين الأقوى من فعل مشتقات 17OH-Progesfone وتأثيرها الاندروجيني أقل من تأثير مشتقات 19Noretestosfrone. مضادات موجهات القند: (LH.RH) وهي تستخدم الآن في معالجة الأورام الليفية ومن أمثلتها الليبرون والديكاببتيل وتستخدم في العضل أو تحت الجلد وتأثيرها جيد لفترات ولكن تؤدي إلى نقص الاستروجين وبالتالي تعطى أعراض سن اليأس بشكل مؤقت أثناء فترة الاستعمال مثل الهبات الساخنة ومن محاذيرها البعيدة الإصابة بهشاشة العظام ولكنها تستخدم بجرعات ما بين 3 إلى 6 جرعات بمعدل جرعة واحدة شهرياً.
ويبدو من الابحاث حتى الآن أن حجم الورم ينقص باستعمال هذه الأدوية حتى النصف في 50٪ من الحالات ولكن هذا التحسن مؤقت فقد شوهدت عودة الحالة بعد ايقاف المعالجة وذلك بعودة الرحم إلى التأثر بالاستروجين وعودة حجم الورم إلى ما كان عليه،
وإعطاء المواد البروجسترونية قد يدعم نظرياً الإبقاء على حجم الرحم الناقص
ويمكن أن تعد شادات إل GNRH في الوقت الحاضر مهيأة للعمل الجراحي إذ يسمح حجم الورم الصغير بالعمل بشرط أفضل وحركات أقل عنفاً.