طور باحثون أميركيون طريقة لتحليل الحمض الريبي النووي منقوص الأوكسجين (د ن ا) الذي يحمل الصفات الوراثية
للخلايا للتمييز بدقة بين مختلف أنواع الخلايا السرطانية واختصار التحاليل المعقدة الضرورية حاليا لتحديد العلاج اللازم.
ويرتدي التحديد الدقيق لنوع السرطان أهمية كبيرة في تحديد العلاج اللازم والذي يختلف كثيرا
حتى عندما يتعلق الأمر بمحاربة خلايا سرطانية متقاربة شكلا لكنها مختلفة المنشأ.
وتوصل باحثون من معهد وايتهيد في كامبريدج (ماساشوستش) الى طريقة جديدة للتعرف
على الأورام وتصنيفها باستخدام براغيث إلكترونية (رؤوس إلكترونية صغيرة جدا) قادرة على تحليل آلاف المورثات
بسرعة عبر تحليل حمض "د ن ا" حامل الصبغات التي تحمل الصفات الوراثية للخلايا.
ونجح الباحثون وعلى رأسهم البروفسور تود غولوب في التمييز بين خلايا تنتمي الى نوعين من سرطان الدم (لوكيميا)
ويحتاج كل منهما الى علاج مختلف تماما.
وقال غولوب: إن "الطريقة برهنت جدوى الاعتماد على التحليل الوراثي" للتعرف على مختلف أنواع السرطانات.
وأضاف "أنها خطوة أساسية لتحسين علاج المرضى