كشف فريق من العلماء عن أسرع نظام تصوير في التاريخ في تصريح لمجلة «نيتشر» العلمية.
ويمكن للكاميرا أن تأخذ لقطة خلال نصف جزء من بليون جزء من الثانية
ما يعني أنها قادرة على التقاط 6 ملايين صورة في الثانية الواحدة على التوالي.
ويذكر أن العالم المصري - الأميركي أحمد زويل نال جائزة نوبل في عام 1992 عن نظام تصوير مماثل، لكنه أقل سرعة. وتشتغل الكاميرا باستعمال نبضة من الليزر تنتشر في الفضاء حيث تمدد في الوقت نفسه ثم تتعقب الكترونياً.
ولا يتعدى طول النبضة جزءاً من مليون مليون من الثانية لكنها تحتوي على قدر كبير من الأطياف اللونية.
ويعتقد أن الاختراع الجديد قد يساعد في تحليل عينات من الدم أثناء سريانه بحثاً عن الخلايا المصابة مثلاً
والتي لا يمكن اكتشافها بالوسائل المتاحة حالياً. وتسمى الكاميرا «ستيم» (وتعني التصوير المشفر زمنياً والمكبر)
وأشرف على تطويرها فريق من العلماء برئاسة الاستاذ في جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس بهرام جلالي.
ويشتغل الفريق حالياً على تطوير هذه التقنية لتحسين التصوير الثلاثي الأبعاد حتى يصير بالدقة نفسها،
وحتى تبلغ درجة الوضوح 100 ألف بيكسل لكل صورة.