كشفت دراسة طبية حديثة أن الكثير من الأنشطة التى يقوم بها مرضى القلب قد تؤدى إلى إصابتهم بالنوبة القلبية.
وأشارت الدراسة إلى أن الجسم يدفع هرمون التوتر إلى مجرى الدم قبل الاستيقاظ للمساعدة على النهوض من الفراش
ولكن ذلك قد يؤثر بعض الشيء على القلب، موضحة أن الجفاف الذى يتعرض له الجسم أثناء الليل
وأمور أخرى لها علاقة بالادوية التى يتناولها المريض بالقلب ربما تفسر سبب حدوث النوبات القلبية فى الصباح
كما أن التمارين البدنية التى يقوم بها المريض فجأة مثل الركض أو التمارين التى تتطلب جهداً بدنياً كبيراً
يمكن أن تؤدى إلى الإصابة بالنوبة القلبية، لكن الذين يواظبون على التمارين المنتظمة لا يتعرضون لمثل هذه المخاطر مثل غيرهم .
وتزيد نوبة الغضب التى يشعر بها المريض احتمال إصابته بالنوبة القلبية بحوالى 14 ضعفاً خلال الساعتين اللتان تليان ذلك.
ومن الأمور الأخرى التى تعكر حالة المريض الالتهاب الرئوى والأنفلونزا والنشاط الجنسى والشراهة
والعيش فى أحوال جوية باردة أوحارة جداً، والتعرض للتلوث البيئي والرعب الذى يصيب الناس عند وقوع كوارث طبيعية مثل الزلازل والحزن الشديد وقلة النوم.