اكتشف الباحثون منذ فترة أن النساء البدينات غالبا ما يعانين من صعوبات في حدوث الحمل
مقارنة بغيرهن من النحيفات.
وكشفت المزيد من الدراسات واستطلاعات الرأي أن المشكلة إمتدت الان إلى أطفال النساء البدينات
إذ تزيد فرص إصابتهم بتشوهات وعيوب خلقية.
وأجرت مجموعة من الباحثين من جامعة تكساس دراسة شملت أكثر من عشرة آلاف إمرأة ممن وضعن
أطفالا يعانين من التشوهات في الفترة بين عامي 1997 - 2002.
وقارن الباحثون هذه المعلومات ببيانات أكثر من أربعة آلاف إمرأة وضعن أطفالا أصحاء خلال نفس الفترة الزمنية.
وكشفت الدراسة أن سبعة من بين كل 16 من العيوب الخلقية كانت من نصيب أبناء الامهات البدينات.
ومن بين هذه العيوب الخلقية مشكلات في القلب وخلل في نمو النخاع الشوكي ينتج عنه مشكلات في الحركة
وغيرها من العيوب التي تصل في بعض الاحيان إلى إندثار الاطراف.
ولم ينجح الباحثون في التوصل إلى سبب زيادة فرص تعرض أبناء الامهات البدينات للعيوب الخلقية إلا أنهم
لا يستبعدون أن يكون للامر صلة بالخلل في عمليات الايض المتصلة بالتغيرات الكيميائية في الخلايا الحية
التي تؤمن الطاقة الضرورية للعمليات والانشطة الحيوية
وكالات