أوضحت دراستان أن أكثر من ثلثي الاستراليين الذين يعيشون خارج المدن الرئيسية بدناء
وأن جثث الناس الذين يعانون من سمنة مفرطة تمثل خطرا على سلامة المشرحة.
وأوضحت دراسة عن سكان المناطق الريفية أن نحو ثلاثة أرباع الرجال 64و في المئة من النساء بدناء.
وقالت الدراسة التي نشرت في مجلة مديكال جورنال اوف استراليا ان 30 في المئة فقط ممن شملتهم
الدراسة كان وزنهم صحيا. وكتب الاستاذ ادوارد جانوس الذي قاد فريق البحث "مطلوب عمل عاجل على
أعلى مستوى لتغيير العادات غير الصحية بتحسين نظام الغذاء وزيادة النشاط البدني."
وهذه الارقام أعلى بكثير عنها بالنسبة للتعداد العام حيث تشير الاحصاءات الى أن نحو 3,2 مليون استرالي
من اجمالي سكان استراليا ومجموعهم 21 مليون نسمة بدناء.
ومن ناحية أخرى يطالب المتخصصون في علم الامراض بمنشات جديدة للتشريح تكون "أكثر متانة" لكي تتحمل
جثث البدناء التي يصعب تحريكها والتي تكون ثقيلة لدرجة لا تتحملها النقالات والرافعات العادية.
ووفقا لدراسة منفصلة التي توصلت الى أن عدد البدناء تضاعف خلال العشرين عاما المنصرمة فان
جثث الناس المفرطين في السمنة تمثل "مشاكل كبيرة" فيما يتعلق بحفظها كما تمثل مشاكل صحية وأخرى متعلقة بالسلامة.
وقال الاستاذ روجر بيارد المتخصص في علم الامراض بجامعة اديليد انه اذا لم تنجح البلاد في كبح السمنة
فستكون هناك حاجة لانشاء مشرحة خاصة توفر "أماكن أوسع لحفظ الجثث وغرفا أوسع للتشريح ومعدات أكثر متانة.
" وخلال العام المنصرم كانت هناك أيضا مطالب بأفران أكبر لحرق الجثث ومدافن أوسع وعربات اسعاف
ومقاعد متحركة وأسرة في المستشفيات أكبر حجما
وكالات