توصلت دراسة بريطانية أجراها باحثون من معهد صحة الطفل في لندن الى ان عمل الام يزيد من نسبة تعرض
أطفالها للبدانة ولزيادة الوزن.
وأجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) الفرنسية على 13113 طفلا ولدوا في
انجلترا ما بين عامي 2000 - 2002 تمت متابعتهم منذ الولادة لمعرفة العلاقة بين عمل الوالدين وظهور البدانة لدى الأطفال.
وعمل الباحثون على قياس اوزان الأطفال باستمرار مع تسجيل عدد الساعات التي يقضيها الوالدان في العمل إضافة
الى العوامل الاخرى التي تؤثر على البدانة مثل وزن الأم قبل الحمل والرضاعة وتدخين الأم
وعدد الأخوة والأخوات والساعات التي يقضيها الطفل أمام التلفاز.
واظهرت نتائج الدراسة أنه في عمر الثلاثة أعوام اصبح 3085 طفلا أي 23 بالمائة من عدد الأطفال
الذين شملتهم الدراسة بدناء مبينة أن معظم هؤلاء الأطفال كانوا لأمهات عاملات
وأنه كلما زاد عدد ساعات عمل الأم كلما زاد خطر بدانة الطفل.
وعلى العكس من ذلك بينت الدراسة أن عمل الأب لا يؤثر مطلقا على بدانة الاطفال.
واوضحت الدراسة أن نقص الوقت الذي تقضيه الأم مع طفلها يحرمه من الوجبات الصحية
ومن ممارسة الرياضة كما يزيد من وقت جلوسه أمام التلفاز.