في غضون عشر دقائق من إجراء فحص البول، أصبح بإمكان المرأة الحامل تحديد جنس الجنين وما إذا ذكراً أو أنثى
فإذا كان اللون أخضر فهذا يعني أنه ذكر، وإذا كان برتقالياً، فهو يعني أنه أنثى.
طبعاً لن يكون بإمكان المرأة الحامل تحقيق ذلك قبل مرور 10 أسابيع على الحمل
وفقاً للشركة الأمريكية
، "إنتليجندرالتي تتخذ من تكساس مقراً لها" IntelliGender، .
وبالتأكيد فإن فحص البول هذا، الذي أطلقت عليه الشركة اسم "اختبار توقع نوع الجنين ذكراً أم أنثى"، يباع في الصيدليات
ولكن ليس في كل الدول.
وفي هذا الصدد، تقول الشركة إن العلماء نجحوا في عزل هرمون، يمكنه عند مزجه مع خليط كيماوي أن
يتفاعل بصورة مختلفة في حال كان الجنين ذكراً أو أنثى، غير أن الشركة رفضت الكشف عن اسم الهرمون
أو الخليط الكيماوي الذي تحدثت عنه.
وفي الحقيقة، فإن الشركة تطالب بعدم تجهيز غرفة أو شراء ملابس تليق بالمولود الجديد، سواء أكان ذكراً أم أنثى
ولا حتى اتخاذ خطوات مالية معينة، قبل تأكيد نتائج الحمل مع الطبيب المختص.
وتوضح الشركة أن دقة هذا الاختبار تتراوح بين 78 و80 في المائة.
أما سبب الرغبة في معرفة نوع الجنين فتعود إلى أن الأم تشكل رابطة معينة معه، ويمنحها شعوراً بالقوة
مهما كان نوعه بحسب الاختصاصية في جامعة ليولا، جنيفر باركس، الأمر الذي يستبعد عنصر المفاجأة في
رغبة الوالدين بالحصول على مثل هذا الاختبار.
ورغم أن الإجهاض بحد ذاته يشكل معضلة، إلا أن باركس تقول، لنفرض أن سيدة لديها ثلاث بنات، وترغب في إنجاب طفل ذكراً.. "إن معرفة ما إذا كان الجنين ذكراً أم أنثى في الأسبوع العاشر من الحمل، يمنحها الفرصة لتدارك الأمر
والإجهاض إذا لم ترغب في ابنة رابعة."
على أن الشركة المنتجة للاختبار تعارض فكرة الإجهاض على هذا الأساس.
وأشارت الشركة إلى أن الاختبار يباع في 11 دولة في العالم، ليس بينها الصين أو الهند.
ومنذ عام 2006، تم بيع أكثر من 50 ألف اختبار عبر الإنترنت في الولايات المتحدة وحدها
فيما بدأت بعض المتاجر الكبرى ببيعه محلياً بسعر يصل إلى 34.95 دولاراً للعبوة الواحدة
http://www.intelligender.com/
وكالات