قال عالم بارز بان النمور الهندية التي يتضاءل عددها باستمرار ، لن تتمكن من الصمود وان الامر
يتطلب معجزة لانقاذ النمور الباقية على قيد الحياة بسبب تدمير موطنها والصيد غير المشروع.
وقال فالميك ثاباران فشل السلطات في فهم حاجات النمور وتوفير الحماية لها أدى الى انخفاض عددها الى 1300 نمر
بعدما كان عددها 3700 نمر في عام 2002 ـ 2001.
وقال ثابار الذي قضى 30 عاما في دراسة وتسجيل سلوك النمور وشن الحملات لانقاذها من الانقراض
ان هناك"حاجة لمعجزة لانقاذ النمور الهندية. ولكني لا اؤمن بالمعجزات حيث أن الالتزام تجاه انقاذ النمور غير موجود".
ويوجد في الهند نصف عدد النمور الباقية على قيد الحياة في العالم ولكنها تواجه الكثير من الاخطار
بسبب زيادة الطلب على جلود وعظام النمر لصناعة الادوية الصينية التقليدية القديمة.
وكتب ثابار (55 عاما) 15 كتابا عن النمور وقدم أكثر من 20 فيلما وثائقيا للقنوات التلفزيونية والاذاعية منها
هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) وقناة (ناشيونال جيوجرافيك) و(ديسكفري) وغيرها.
وقال ثابار "ما يحدث الآن مأساة كبيرة... لا أحد يفهم احتياجات النمور. واللجان التي تنشأ للعناية بالنمور تعج بأناس
لا يعرفون أي شيء عن النمور." وأضاف أن بقاء النمر يعتمد على العمل السريع والاصلاح والحماية القوية للحيوانات ومواطنها.
وتابع ثابار انه بدلا من ذلك تقوم الحكومات بتعريض الحيوانات لخطر أكبر بقانون جديد يعطي الحق
للناس باستغلال موارد الغابات ويدعو الى التعايش بين الانسان والنمور في الغابات.
وأوضح ثابار انه في الفترة بين عامي 1850 1950و قتل على الاقل مئة ألف نمر على يد الانسان.
كما قتل 25 ألف انسان ببراثن النمور التي افترست أيضا نحو مليون رأس من الماشية مما يثبت أن هناك صراعا كبيرا بين الانسان والن