اكتشف علماء جامعتين أميركيتين تجربة فريدة من نوعها تعرف بنظرية "الآه" عن إضاءة منطقة معينة في المخ
في لحظة توصله لحل مشكلة ما.
فباستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية لتصوير المخ قام العالمان مارك بيمان وأدوارد ادوين استاذا الأعصاب بجامعتي نورثوسترن وجون كونيوز، بمحاولة حل نحو 144 من المسائل الرياضية التي تتطلب بعضها التفكير العميق للوصول للحل.
ويطلق علماء السلوك المعرفي على هذه العملية اسم "خبرة الآه".
وقام الباحثون بتصوير المخ بإسلوب طريق الرنين المغناطيسي الذي يسمح بتحديد مناطق النشاط فيه، والذي أوضح وجود نشاط ظاهر
بالمخ في منطقتين عند مرور المشتركين بتجربة "الآه".
وهما المنطقتان اللتان كان باحثون من قبل قد لاحظوا وجود نشاط ظاهر بهما في الأشخاص ذوي القدرات اللغوية العالية.
ويعتبر العلماء تلك الدراسة الأولى من نوعها التي تظهر وجود نظام عصبي ورياضي للوصول لهذه اللحظات
وأنها أول دراسة تستطيع فهم ما يحدث في المخ اثناءها.