أعلن باحثون العثور على معدن جديد -تكون من جراء هجمات متكررة لنيازك وركام فضائي- في نيزك سقط
على الأرض من القمر عام 2000.
وذكر الباحثون في عدد من مجلة (فعاليات الأكاديمية القومية للعلوم) أن هذا الاكتشاف يظهر إمكانية "طقس الفضاء" المساعدة
في تكوين معادن غير معروفة على الأرض.
وأطلق على المعدن الجديد اسم (هابكيت) المأخوذ من اسم بروس هابكي -وهو أستاذ فخري للجيولوجيا
وعلوم الكواكب في جامعة كورنيل في نيويورك- الذي تنبأ بالاكتشاف.
وقال ماهيش أناند -من جامعة تنيسي في نكوسفيل- وزملاء له إن معدن (هابكيت) يتكون نتيجة
لترسب عنصري الحديد والسيليكون بمعدل ثلثين من الحديد وثلث من السيليكون.
وكان الباحثون استندوا إلى نيزك عثر عليه في سلطنة عمان كأساس لدراستهم. وقالوا في تقريرهم "يقوم افتراضنا
لتكون سيليسيد الحديد على سطح القمر على عملية تشمل انصهار التربة القمرية وتبخرها تحت تأثير نيازك متناهية الصغر".
وللأجرام الخالية من الهواء -مثل القمر وكوكب عطارد والكويكبات- تربة غير عضوية تتكون من صخور مسحوقة تعرف باسم الثرى.
ونظريا تتكون هذه التربة بفعل نيازك متناهية الصغر تنطلق بسرعة كبيرة. وتتسبب الحرارة الناتجة عنها في انصهار وتبخر المعادن التي تترسب بعد ذلك من جديد على الصخور المفتتة في هيئة حصى صغيرة متناثرة يكسوها غطاء بلوري.