مشكلة عند شركة «غوغل» وأحدث الحلول التي توصلت إليها تتعلق بمعالجة ظاهرة استقالة بعض كبار موظفيها وانتقال بعضهم إلى مؤسسات قد تشكل منافسة جدية لـ«غوغل». والمعروف أن مقر «غوغل» الرئيس يقع في مينلو بارك، إلى الجنوب من مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، حيث قلب ما يسمى بـ«وادي السيليكون» وحيث تكثر فرص العمل أمامهم.
فقد نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن «غوغل» طوّرت قاعدة حسابية تهدف إلى معرفة الموظفين الذين يمكن أو يحتمل أن يغادروها، وبالتالي، يؤدي إلى إضعاف قدراتها التنافسية على المدى البعيد».
ووفق القاعدة المطورة يصار إلى درس الترقيات الممنوحة للموظفين البالغ عددهم 20 ألفا ووتيرة تطور أجورهم مما يساعد على رصد من منهم يمكن أن يفكر بالمغادرة.
وهذا ما أوضحه لازلو بوك، رئيس قسم الموارد البشرية في الشركة للصحيفة، قائلا إن القاعدة تتيح «دخول ذهن الموظفين قبل تيقنهم من احتمال مغادرتهم الشركة في يوم من الأيام».
وحسب الصحيفة، أحجم مسؤولو «غوغل» عن إعطاء تفاصيل أخرى عن ابتكارهم الذي ما زال في مرحلة الاختبار، لكنه في أي حال بدأ يعطي ثماره، من خلال تحديد أسماء عدد من المدراء الذين «يشعرون بأنه يساء استخدام قدراتهم، وهو المأخذ الأساسي للراغبين في مغادرة (غوغل)».